زراعة السمسم ملف كامل
صفحة 1 من اصل 1
زراعة السمسم ملف كامل
زراعة السمسم
**************
الاراضى التى تجود زراعة السمسم فيها الأرض الصفراء الخفيفة و الثقيلة و الطميية و الطينية جيدة الصرف ولا تصلح زراعته في الأراضي الملحية أو القلوية أو سيئة الصرف ويمكن زراعته في الأراضي الرملية بعد إضافة 15-20متر مكعب من سماد بلدي قديم مع توافر مياه الري بالمنطقة ويفضل إضافة السماد البلدى للمحصول الشتوى السابق لمحصول السمسم .
1-اعداد الارض للزراعه**
يجب العناية بتجهيز الأرض و تنعيمها و التخلص من الحشائش أثناء الخدمة و قبل الزراعة، حيث تنمو الحشائش أسرع من نباتات السمسم في المرحلة الأولي من حياتها.
و التخلص من الحشائش أثناء هذه الفترة يزيد من قوة بادرات السمسم علاوة على المحافظة على عدد النباتات بالفدان و لذلك يفضل إعطاء ريه كدابة في الأرض الموبوءة بالحشائش و التخلص منها عند إجراء خدمة الأرض.
2-افضل ميعاد الزراعه**
افضل ميعاد لزراعة السمسم الفترة من منتصف إبريل حتى نهاية مايو و يؤدى التبكير أو التأخير عن ذلك إلي انخفاض معدل إنتاج الفدان من البذور.
3- معدل التقاوى **
يحتاج الفدان من3-4كجم فى حالة الزراعة اليدوية وقد تخلط البذور بالرمل الناعم المندى بالماء لضمان وضع العدد المناسب من البذور بالجور وتوفير كمية من التقاوي. ويجب زراعة التقاوي المنتقاة للصنف جيزة 32 وتوشكى 1 ، شندويل 3.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مع مراعاة معاملة البذور بأحد المطهرات الفطرية الآتية:
فيتافاكس ثيرام – الريزولكس T – توبسين M.
بمعدل 3 جرام لكل كيلوجرام بذرة حيث تندى التقاوى بمحلول حمضى مخفف ويوضع على التقاوى كمية المطهر الفطرى وتقلب جيداً لتغطية جميع أسطح البذرة وتترك فى الظل للجفاف ثم تستخدم البذور فى الزراعة .
4-طريقه الزراعه**
1- عفير على خطوط بمعدل 14 خط في القصبتين (عرض الخط 50 سم) و تتم الزراعة في جور على أبعاد 10 سم والخف على نبات واحد أو20 سم مع ترك نباتين بالجورة فى الثلث العلوى من الخط ويجب ألايزيد طول الخط ( عرض الفردة ) عن من 5 – 6 متر .
2- عفير على خطوط بعرض 80 سم و تتم الزراعة في جور كما سبق على أن يتم زراعة الخط من جميع جوانبه (على الريشتين و رأس الخط) وهذه الطريقة تساعد على تقليل الحشائش و سهولة مقاومتها و توفير كمية من مياه الري .
5-العزيق**
نباتات السمسم ضعيفة النمو في الأطوار الأولي من حياتها ولا تستطيع منافسة الحشائش ولذلك يجب مقاومتها بالعزيق خاصة في الشهر الأول من حياة النباتات ويتم العزيق مرة أو مرتين حسب درجة انتشار الحشائش على أن تكون العزقة الأولى قبل إجراء عملية الخف مباشرة و الثانية بعدها بأسبوعين أو ثلاثة .
و قد يفضل إجراء عملية الخربشة لتقليل الحشائش حول النباتات بعد أسبوعين من الزراعة وتكامل نسبة الإنبات.
و أهم الحشائش المنتشرة في حقول السمسم هي النجيل و الرجلة و أبو ركبة و الزربيح و الملوخية الشيطاني و الشبيط و غيرها من الحشائش الصيفية.
6-الخف**
في حالة الزراعة على خطوط فيتم الخف في طور تكوين 4 – 6أوراق على النبات مع ترك نبات بالجورة. في حالة الزراعة على مسافة 10 سم بين النباتات ( توشكى 1 ) أو ترك نباتين بالجورة فى حالة الزراعة على مسافة 20 سم بين الجور ( شندويل 3 ) .
7-التسميد**
يزرع السمسم عادة بعد المحاصيل البقولية أو النجيلية أو في الأراضي الفقيرة و لذلك يختلف معدل التسميد حسب نوع المحصول السابق ودرجة خصوبة التربة. و يعتبر التسميد بالمعدلات الموصى بها من أهم العوامل التي تعمل على زيادة المحصول .
**التسميد الفوسفاتي
يحتاج الفدان إلي (200) كجم سوبر فوسفات أحادي 15 % فو2أ5 فى الأراضى الفقيرة ، 150 كيلوجرام بعد نجيليات ، و 100 كيلوجرام بعد البقوليات وفى الأرض الخصبة و تضاف دفعة واحدة عند تجهيز الأرض للزراعة و قبل التخطيط مباشرة .
**التسميد العضوي
عند توفر السماد البلدي القديم المتحلل و الخالي من بذور الحشائش يضاف (10– 15 م3) عند الخدمة. أما في الأراضي الضعيفة أو الرملية فيضاف 20 م3 عند تجهيز الأرض للزراعة .
**التسميد البوتاسي
يجب إضافة 50 كجم سلفات بوتاسيوم 48 % بو2أ في الأراضي القديمة (حيث أن هذه الأراضي بدأت تفقد معدلات كبيرة من عنصر البوتاسيوم لعدم وصول طمي النيل إليها الآن) تضاف دفعة واحدة عقب الخف. أما في الأراضي الفقيرة و الرملية أو بعد محصول نجيلي فتزاد إلي 100 كجم سلفات بوتاسيوم تضاف على دفعتين متساويتين عقب الخف وبعد الخف بأسبوعين .
**التسميد الآزوتي
أولا : في الأراضي الخصبة أو بعد محصول بقولي
30 كجم آزوت / فدان (100 كجم نترات نشادر أو 150 كجم سلفات النشادر أو 200 كجم نترات الجير) و تضاف 3 دفعات الأولى عقبالخف والثانية بعد أسبوعين والثالثة بعد الدفعة الثانية بأسبوعين .
ثانيا : في الأراضي الرملية أو بعد محصول نجيلي
10 كجم آزوت / فدان عقب الزراعة و قبل الري مباشرة مع خلطها بكمية من الرمل لسهولة توزيعها( 35 كجم نترات نشادر أو 50 كجم سلفات نشادر أو 66 كجم نترات جير) .
× 20كجم آزوت/فدان تضاف عقب الخف مباشرة.
× 15كجم آزوت/فدان بعد الخف بأسبوعين.
عند ظهور علامات نقص النتروجين على النباتات ( تكون الأوراق باللون الأخضر المصفر ) ويتم إضافة شيكارة ( 50 كيلوجرام سماد أزوتى ) للفدان عند تكوين القرون على النباتات .
العناصر الصغرى
يتم رش النباتات في الأراضي الفقيرة عندما يصل طول النبات من 30 – 40 سم بمخلوط مكون من (60 جم زنك مخلبي+ 40جم حديد مخلبي + 50 جم منجنيز مخلبي+ 20 – 40 جم نحاس مخلبي ).
يضاف المخلوط السابق إلي 300 لتر ماء / فدان و ترش النباتات على دفعتين الأولي عندما يصل طول النبات 30– 40 سم و الثانية بعدها بأسبوعين.
و يراعى الآتي عند الرش:
1- ألا تكون الأرض شديدة الجفاف أو مروية حديثا حيث يتم الرش بعد الري من 2-3أيام.
2- يجرى الرش في الصباح الباكر بعد تطاير الندى و يفضل الرش عصرا.
3- يكون اتجاه الرش اتجاه الريح.
4-يوقف الرش عند اشتداد الرياح.
و عموما فإن الإسراف في التسميد بعنصر كالآزوت مثلا يؤدى إلي نقص في قدرة النبات على امتصاص عنصرا أو اكثر من العناصر الأخرى التي قد تكون مهمة لحياة النبات دون ظهور أعراض نقصها عليه رغم تأثيرها الشديد على كمية المحصول الناتج وهو ما يسمى بظاهرة (الجوع المختبئ) فضلا على أن الإسراف في عنصر الآزوت يجعل أنسجة النبات غضة و رهيفة مما يساعد على الإصابة بالحشرات خاصة على القمم النامية مثل الحشرات الماصة للعصارة (المن) و كذلك الإصابة بفطريات الذبول و تبقع الأوراق وغيرها . وقد تكون الزيادة في المعدلات السمادية عن الموصى بها غير اقتصادية.
9-الرى**
من أهم العوامل التي تتحكم في إنتاجية محصول السمسم حيث أنه من المحاصيل الحساسة للرى والرطوبة الأرضية المرتفعة. و يؤدى ركود المياه في الحقل مع ارتفاع درجات الحرارة إلي نشاط فطريات الذبول بدرجة كبيرة، كذلك يؤدى عطش النباتات إلي عدم كفاءتها في امتصاص العناصر الغذائية من التربة الأمر الذي يؤدى إلي ضعف نمو النباتات و سهولة تعرضها للإصابة بأمراض الذبول. كما أن زيادة الرطوبة أو العطش يؤدى إلي تساقط الأزهار والقرون المتكونة حديثا. و هذا يؤدى في النهاية إلي نقص كبير في المحصول ولذلك يراعى الانتظام في الري (و عدم تصويم النباتات) على أن يكون الري على الحامي في الصباح الباكر أ والري في آخر النهار. ويجب منع الري أثناء وقت الظهيرة.
و للحصول على محصول وفير يراعى الآتي عند الري:
1 عدم ترك المياه الراكدة بالحقل بعد الانتهاء من الري و يجب صرفها حتى لا تتعرض النباتات للإصابة بالذبول .
2- إجراء الري بإحكام على فترات منتظمة خاصة طول موسم النمو .
3- عدم تصويم النباتات في الفترة الأولى من حياتها لأن هذا يؤثر في قوة النمو الخضري و الثمري بعد ذلك .
4- عدم ري السمسم في فترة الظهيرة لإرتفاع درجات الحرارة التي تساعد على انتشار مرض الذبول.
5- عدم الري بعد ظهور علامات النضج
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
10- مكافحه الافات**
**أولا : الآفات الحشرية
تتعرض نباتات السمسم للإصابة ببعض الآفات الحشرية في أطوار النمو الأولى فقط وحتى طور التزهير حيث تتكون مادة طاردة لمعظم الحشرات الضارة (مادة السيسامولين). ومن أهم الآفات الحشرية التي تصيب السمسم في طور البادرات هي الحفار والدودة القارضة والبقة الخضراء .
و تكافح هذه الحشرات بالاهتمام بخدمة الأرض و التخلص من الحشائش و تهوية التربة وتعريضها للشمس و عدم الإفراط في التسميد الآزوتي و جمع اليرقات اسفل النباتات المصابة، كما تكافح كيماويا باستعمال الطعم السام المكون من مبيد هوستاثيون 40 % بمعدل واحد و ربع لتر للفدان مضافا إلي 15 كجم من جريش الذرة أو سرس الأرز و يضاف للمخلوط السابق 1 – 1.5صفيحة ماء و تترك للتخمر ثم ينثر الطعم بعد ري الأرض في بطن الخطوط عند الغروب .
أما فى حالة الإصابة بالدودة الخضراء والتى تتميز أعراض الإصابة بها بتآكل بشرة الورقة ونسيجها الأسفنجى وفى حالة الأعمار المتقدمة لليرقات تحدث ثقوباً غير منتظمة وتزداد شراهتها فى قرض الأوراق بالإضافة إلى تواجد خيوط حريرية تربط الأوراق المصابة بعضها ببعض . وتكافح هذه الحشرة عند شدة الإصابة باستخدام اللانت 9 % بمعدل 300 جم للفدان أو ريلدان 50 % بمعدل 250سم3 / 100 لتر ماء .
أما فى حالة الإصابة بالبقة الخضراء والتى تصيب السمسم فى الطور الزهرى والثمرى وتمتص العصارة النباتية من أجزاء النبات المختلفة وخاصة القرون التى تسبب إتلافها وضمور الحبوب بها وبالتالى انخاض كبير فى إنتاجية الفدان .
وهذا يحدث فى حالة تواجد الحشرة بأعداد كثيرة من أطوارها المختلفة وتكافح هذه الحشرة بالجمع اليدوى لأقراص البيض والحوريات والحشرات الكاملة وحرقها .
أما فى حالة الإصابة الشديدة فيتم الرش بأحد المبيدات التالية :
بريمور 50 % مستحلب بمعدل 750 سم / فدان .
أو ملاثيون 57 % مستحلب بمعدل 1.25 لتر / فدان
11-مكافحه المراض**
يصاب السمسم في جميع أطوار حياته بالعديد من الأمراض منها:
1- أعفان الجذور
يعرف بظهور تقرحات لونها بنى داكن على الجذور تسبب موت البادرات وبتقدم الإصابة تعم التقرحات الجذر كله وموت النبات في النهاية و تؤدى الإصابة إلي سهولة نزع القشرة الخارجية للجذور وظهور نقط سوداء أسفلها ويساعد على انتشار المرض زيادة الرطوبة الأرضية والإفراط في التسميد الآزوتي ويؤدى المرض إلي قلة الجذور الثانوية وتقزم النباتات ثم تموت في النهاية .
المقاومة
1-استنباط أصناف مقاومة باستمرار .
2-اتباع دورة زراعية طويلة (لا تقل عن ثلاث سنوات).
3-حرق المخلفات المصابة.
4-الإعتدال فى الرى والتسميد والإهتمام بالتسميد الفوسفاتى والبوتاسى وعلى العمق المناسب .
5-الزراعة في الميعاد المناسب.
6-تطهير البذرة بالريزولكس- تى أو الفيتافاكس / ثيرام بمعدل 3 جم لكل كجم بذرة مع استخدام الصمغ العربي كمادة لاصقة .
2- الذبول
يبدأ ظهور الأعراض بتلون الأوراق السفلي باللون الأصفر وتدليها لأسفل يليها الأوراق الأعلى منها ثم تجف قمة النبات و تتقزم النباتات . و عند عمل شق طولي في الجذور والساق يظهر تخطيط بنى محمر في الأوعية الخشبية .
المقاومة
1-يقاوم المرض كما في عفن الجذور وخاصة استنباط أصناف مقاومة .
2- معاملة التربة بالفيتافاكس ثيرام أو الريزولكس- تى بمعدل 3 كجم / فدان .
3-العفن الفحمى
تظهر أعراض المرض فى صورة تلون الساق عند إتصاله بالتربة مع الجزر باللون الأسود وتؤدى الإصابة بهذا المرض إلى سهولة نزع القشرة الخارجية للجزر والساق حيث يشاهد أسفلها نقط سوداء وهى عبارة عن الأجسام الحجرية الفطرية .
وفى الحالات شديدة الإصابة يمتد اسوداد الساق لأعلى ويجف الساق ويسهل كسره ويموت النبات فى النهاية ويقل محصول البذرة والزيت الناتج بالإضافة إلى إنتاج بذور مصابة تنقل الإصابة فى الموسم التالى عند زراعتها . ويلائم انتشار المرض وزيادة شدته ارتفاع درجة الحرارة نوعاً وانخفاض رطوبة التربة وبالتالى تزداد الإصابة المرضية عند تعطيش النبات
المقاومة
مثل مقاومة مرض عفن الجزور والذبول .
4- تبقع الأوراق
تظهر أعراض المرض على هيئة بقع مستطيلة على الأوراق و تنتشر أيضا على بتلات الأزهار والساق والقرون وتصيب النباتات في طور النضج و يكون لونها بنى فاتح يتحول بتقدم الإصابة إلي البنى المسود و تجف الأنسجة و تموت و تعم النبات بأكمله في حالات الإصابة الشديدة . ويلائم انتشار هذا المرض ارتفاع الرطوبة مع درجات الحرارة المعتدلة خاصة تحت ظروف الري بالرش، ويكون التأثير اكثر ضررا في حالة حدوث الإصابة مبكرا .
المقاومة
1- زراعة أصناف مقاومة .
2- حرق مخلفات النباتات المصابة.
3- الاعتدال في الري و التسميد الآزوتي.
4-الرش بألفابورجارد بمعدل 200 سم3 لكل 100 لتر ماء مع استخدام مادة الترايتون ب أو السوبر فيلم بمعدل 50 سم3 مكعب لكل 100 لتر ماء أو الكوسيد 101 بمعدل 150 جم لكل 100 لتر ماء.
12-النضج**
تنضج نباتات السمسم بعد ( 105 – 120) يوم من الزراعة حسب الأصناف المنزرعة والمنطقة و درجات الحرارة و نوع التربة و تعرف علامات النضج بإصفرار الأوراق و تساقطها مع اصفرار القرون السفلى على الساق .وعند ظهور هذه العلامات يوقف الري حتى لا تتعرض النباتات للإصابة بأمراض الذبول و فقد كمية كبيرة من المحصول .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
13-الحصاد**
يجب الحصاد بعد تمام تساقط الأوراق (خاصة للصنف جيزة 32) بحوالي أسبوع حيث أن ثمار هذا الصنف مقاوم للانفتاح حتى تمام النضج و نقل المحصول إلي المنشر (الجرن) ويساعد ذلك على نضج جميع الثمار على النباتات وبالتالي زيادة المحصول.
ويتم الحصاد بتقطيع النباتات فوق سطح التربة وربطها في حزم بقطر من35 – 40 سم ولا يفضل زيادة قطر الحزمة عن ذلك حتى لا تتعفن النباتات داخلها .
ثم تنقل الحزم إلي الجرن أو المنشر في أكوام كل منها من 4 – 6 حزم على شكل هرمي و بحيث تكون قمة النباتات لأعلى ثم تترك حوالي 10 – 15 يوم للجفاف مع تغيير وضع الحزم من الداخل إلي الخارج .
و بعد تمام الجفاف تقلب الحزم لأسفل وتهز جيدا مع الضرب عليها باليد أو بالعصي وذلك على مفرش نظيف .
ثم تغربل البذور ثم تعبأ في أجولة نظيفة و تنقل إلي مخزن جيد التهوية
و لا يفضل تقليع النباتات بجدورها حيث يعلق بالجذور بعض الرمال أو حبات التربة و التي تخلط مع البذرة عند تنفيض الحزم.
تحتوي بذور السمسم بالمتوسط على المواد الأساسية بالنسب التالية :
المادة ....... بروتين ...دهن أو زيت.....كربوايدرات.....ماء......رماد.......ألياف
النسبة المئوية...20.5....... 50.................15....... . 6........5.5 ......3
الأصناف الأمريكية تتصف بارتفاع نسبة البروتين.
14-التخزين**
بعد غربلة السمسم يعبأ في أجولة نظيفة من الخيش ثم يخزن في أماكن جيدة التهوية بحيث ترفع الأجولة ببعيدا عن رطوبة التربة
سنابل للزراعه
**************
الاراضى التى تجود زراعة السمسم فيها الأرض الصفراء الخفيفة و الثقيلة و الطميية و الطينية جيدة الصرف ولا تصلح زراعته في الأراضي الملحية أو القلوية أو سيئة الصرف ويمكن زراعته في الأراضي الرملية بعد إضافة 15-20متر مكعب من سماد بلدي قديم مع توافر مياه الري بالمنطقة ويفضل إضافة السماد البلدى للمحصول الشتوى السابق لمحصول السمسم .
1-اعداد الارض للزراعه**
يجب العناية بتجهيز الأرض و تنعيمها و التخلص من الحشائش أثناء الخدمة و قبل الزراعة، حيث تنمو الحشائش أسرع من نباتات السمسم في المرحلة الأولي من حياتها.
و التخلص من الحشائش أثناء هذه الفترة يزيد من قوة بادرات السمسم علاوة على المحافظة على عدد النباتات بالفدان و لذلك يفضل إعطاء ريه كدابة في الأرض الموبوءة بالحشائش و التخلص منها عند إجراء خدمة الأرض.
2-افضل ميعاد الزراعه**
افضل ميعاد لزراعة السمسم الفترة من منتصف إبريل حتى نهاية مايو و يؤدى التبكير أو التأخير عن ذلك إلي انخفاض معدل إنتاج الفدان من البذور.
3- معدل التقاوى **
يحتاج الفدان من3-4كجم فى حالة الزراعة اليدوية وقد تخلط البذور بالرمل الناعم المندى بالماء لضمان وضع العدد المناسب من البذور بالجور وتوفير كمية من التقاوي. ويجب زراعة التقاوي المنتقاة للصنف جيزة 32 وتوشكى 1 ، شندويل 3.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مع مراعاة معاملة البذور بأحد المطهرات الفطرية الآتية:
فيتافاكس ثيرام – الريزولكس T – توبسين M.
بمعدل 3 جرام لكل كيلوجرام بذرة حيث تندى التقاوى بمحلول حمضى مخفف ويوضع على التقاوى كمية المطهر الفطرى وتقلب جيداً لتغطية جميع أسطح البذرة وتترك فى الظل للجفاف ثم تستخدم البذور فى الزراعة .
4-طريقه الزراعه**
1- عفير على خطوط بمعدل 14 خط في القصبتين (عرض الخط 50 سم) و تتم الزراعة في جور على أبعاد 10 سم والخف على نبات واحد أو20 سم مع ترك نباتين بالجورة فى الثلث العلوى من الخط ويجب ألايزيد طول الخط ( عرض الفردة ) عن من 5 – 6 متر .
2- عفير على خطوط بعرض 80 سم و تتم الزراعة في جور كما سبق على أن يتم زراعة الخط من جميع جوانبه (على الريشتين و رأس الخط) وهذه الطريقة تساعد على تقليل الحشائش و سهولة مقاومتها و توفير كمية من مياه الري .
5-العزيق**
نباتات السمسم ضعيفة النمو في الأطوار الأولي من حياتها ولا تستطيع منافسة الحشائش ولذلك يجب مقاومتها بالعزيق خاصة في الشهر الأول من حياة النباتات ويتم العزيق مرة أو مرتين حسب درجة انتشار الحشائش على أن تكون العزقة الأولى قبل إجراء عملية الخف مباشرة و الثانية بعدها بأسبوعين أو ثلاثة .
و قد يفضل إجراء عملية الخربشة لتقليل الحشائش حول النباتات بعد أسبوعين من الزراعة وتكامل نسبة الإنبات.
و أهم الحشائش المنتشرة في حقول السمسم هي النجيل و الرجلة و أبو ركبة و الزربيح و الملوخية الشيطاني و الشبيط و غيرها من الحشائش الصيفية.
6-الخف**
في حالة الزراعة على خطوط فيتم الخف في طور تكوين 4 – 6أوراق على النبات مع ترك نبات بالجورة. في حالة الزراعة على مسافة 10 سم بين النباتات ( توشكى 1 ) أو ترك نباتين بالجورة فى حالة الزراعة على مسافة 20 سم بين الجور ( شندويل 3 ) .
7-التسميد**
يزرع السمسم عادة بعد المحاصيل البقولية أو النجيلية أو في الأراضي الفقيرة و لذلك يختلف معدل التسميد حسب نوع المحصول السابق ودرجة خصوبة التربة. و يعتبر التسميد بالمعدلات الموصى بها من أهم العوامل التي تعمل على زيادة المحصول .
**التسميد الفوسفاتي
يحتاج الفدان إلي (200) كجم سوبر فوسفات أحادي 15 % فو2أ5 فى الأراضى الفقيرة ، 150 كيلوجرام بعد نجيليات ، و 100 كيلوجرام بعد البقوليات وفى الأرض الخصبة و تضاف دفعة واحدة عند تجهيز الأرض للزراعة و قبل التخطيط مباشرة .
**التسميد العضوي
عند توفر السماد البلدي القديم المتحلل و الخالي من بذور الحشائش يضاف (10– 15 م3) عند الخدمة. أما في الأراضي الضعيفة أو الرملية فيضاف 20 م3 عند تجهيز الأرض للزراعة .
**التسميد البوتاسي
يجب إضافة 50 كجم سلفات بوتاسيوم 48 % بو2أ في الأراضي القديمة (حيث أن هذه الأراضي بدأت تفقد معدلات كبيرة من عنصر البوتاسيوم لعدم وصول طمي النيل إليها الآن) تضاف دفعة واحدة عقب الخف. أما في الأراضي الفقيرة و الرملية أو بعد محصول نجيلي فتزاد إلي 100 كجم سلفات بوتاسيوم تضاف على دفعتين متساويتين عقب الخف وبعد الخف بأسبوعين .
**التسميد الآزوتي
أولا : في الأراضي الخصبة أو بعد محصول بقولي
30 كجم آزوت / فدان (100 كجم نترات نشادر أو 150 كجم سلفات النشادر أو 200 كجم نترات الجير) و تضاف 3 دفعات الأولى عقبالخف والثانية بعد أسبوعين والثالثة بعد الدفعة الثانية بأسبوعين .
ثانيا : في الأراضي الرملية أو بعد محصول نجيلي
10 كجم آزوت / فدان عقب الزراعة و قبل الري مباشرة مع خلطها بكمية من الرمل لسهولة توزيعها( 35 كجم نترات نشادر أو 50 كجم سلفات نشادر أو 66 كجم نترات جير) .
× 20كجم آزوت/فدان تضاف عقب الخف مباشرة.
× 15كجم آزوت/فدان بعد الخف بأسبوعين.
عند ظهور علامات نقص النتروجين على النباتات ( تكون الأوراق باللون الأخضر المصفر ) ويتم إضافة شيكارة ( 50 كيلوجرام سماد أزوتى ) للفدان عند تكوين القرون على النباتات .
العناصر الصغرى
يتم رش النباتات في الأراضي الفقيرة عندما يصل طول النبات من 30 – 40 سم بمخلوط مكون من (60 جم زنك مخلبي+ 40جم حديد مخلبي + 50 جم منجنيز مخلبي+ 20 – 40 جم نحاس مخلبي ).
يضاف المخلوط السابق إلي 300 لتر ماء / فدان و ترش النباتات على دفعتين الأولي عندما يصل طول النبات 30– 40 سم و الثانية بعدها بأسبوعين.
و يراعى الآتي عند الرش:
1- ألا تكون الأرض شديدة الجفاف أو مروية حديثا حيث يتم الرش بعد الري من 2-3أيام.
2- يجرى الرش في الصباح الباكر بعد تطاير الندى و يفضل الرش عصرا.
3- يكون اتجاه الرش اتجاه الريح.
4-يوقف الرش عند اشتداد الرياح.
و عموما فإن الإسراف في التسميد بعنصر كالآزوت مثلا يؤدى إلي نقص في قدرة النبات على امتصاص عنصرا أو اكثر من العناصر الأخرى التي قد تكون مهمة لحياة النبات دون ظهور أعراض نقصها عليه رغم تأثيرها الشديد على كمية المحصول الناتج وهو ما يسمى بظاهرة (الجوع المختبئ) فضلا على أن الإسراف في عنصر الآزوت يجعل أنسجة النبات غضة و رهيفة مما يساعد على الإصابة بالحشرات خاصة على القمم النامية مثل الحشرات الماصة للعصارة (المن) و كذلك الإصابة بفطريات الذبول و تبقع الأوراق وغيرها . وقد تكون الزيادة في المعدلات السمادية عن الموصى بها غير اقتصادية.
9-الرى**
من أهم العوامل التي تتحكم في إنتاجية محصول السمسم حيث أنه من المحاصيل الحساسة للرى والرطوبة الأرضية المرتفعة. و يؤدى ركود المياه في الحقل مع ارتفاع درجات الحرارة إلي نشاط فطريات الذبول بدرجة كبيرة، كذلك يؤدى عطش النباتات إلي عدم كفاءتها في امتصاص العناصر الغذائية من التربة الأمر الذي يؤدى إلي ضعف نمو النباتات و سهولة تعرضها للإصابة بأمراض الذبول. كما أن زيادة الرطوبة أو العطش يؤدى إلي تساقط الأزهار والقرون المتكونة حديثا. و هذا يؤدى في النهاية إلي نقص كبير في المحصول ولذلك يراعى الانتظام في الري (و عدم تصويم النباتات) على أن يكون الري على الحامي في الصباح الباكر أ والري في آخر النهار. ويجب منع الري أثناء وقت الظهيرة.
و للحصول على محصول وفير يراعى الآتي عند الري:
1 عدم ترك المياه الراكدة بالحقل بعد الانتهاء من الري و يجب صرفها حتى لا تتعرض النباتات للإصابة بالذبول .
2- إجراء الري بإحكام على فترات منتظمة خاصة طول موسم النمو .
3- عدم تصويم النباتات في الفترة الأولى من حياتها لأن هذا يؤثر في قوة النمو الخضري و الثمري بعد ذلك .
4- عدم ري السمسم في فترة الظهيرة لإرتفاع درجات الحرارة التي تساعد على انتشار مرض الذبول.
5- عدم الري بعد ظهور علامات النضج
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
10- مكافحه الافات**
**أولا : الآفات الحشرية
تتعرض نباتات السمسم للإصابة ببعض الآفات الحشرية في أطوار النمو الأولى فقط وحتى طور التزهير حيث تتكون مادة طاردة لمعظم الحشرات الضارة (مادة السيسامولين). ومن أهم الآفات الحشرية التي تصيب السمسم في طور البادرات هي الحفار والدودة القارضة والبقة الخضراء .
و تكافح هذه الحشرات بالاهتمام بخدمة الأرض و التخلص من الحشائش و تهوية التربة وتعريضها للشمس و عدم الإفراط في التسميد الآزوتي و جمع اليرقات اسفل النباتات المصابة، كما تكافح كيماويا باستعمال الطعم السام المكون من مبيد هوستاثيون 40 % بمعدل واحد و ربع لتر للفدان مضافا إلي 15 كجم من جريش الذرة أو سرس الأرز و يضاف للمخلوط السابق 1 – 1.5صفيحة ماء و تترك للتخمر ثم ينثر الطعم بعد ري الأرض في بطن الخطوط عند الغروب .
أما فى حالة الإصابة بالدودة الخضراء والتى تتميز أعراض الإصابة بها بتآكل بشرة الورقة ونسيجها الأسفنجى وفى حالة الأعمار المتقدمة لليرقات تحدث ثقوباً غير منتظمة وتزداد شراهتها فى قرض الأوراق بالإضافة إلى تواجد خيوط حريرية تربط الأوراق المصابة بعضها ببعض . وتكافح هذه الحشرة عند شدة الإصابة باستخدام اللانت 9 % بمعدل 300 جم للفدان أو ريلدان 50 % بمعدل 250سم3 / 100 لتر ماء .
أما فى حالة الإصابة بالبقة الخضراء والتى تصيب السمسم فى الطور الزهرى والثمرى وتمتص العصارة النباتية من أجزاء النبات المختلفة وخاصة القرون التى تسبب إتلافها وضمور الحبوب بها وبالتالى انخاض كبير فى إنتاجية الفدان .
وهذا يحدث فى حالة تواجد الحشرة بأعداد كثيرة من أطوارها المختلفة وتكافح هذه الحشرة بالجمع اليدوى لأقراص البيض والحوريات والحشرات الكاملة وحرقها .
أما فى حالة الإصابة الشديدة فيتم الرش بأحد المبيدات التالية :
بريمور 50 % مستحلب بمعدل 750 سم / فدان .
أو ملاثيون 57 % مستحلب بمعدل 1.25 لتر / فدان
11-مكافحه المراض**
يصاب السمسم في جميع أطوار حياته بالعديد من الأمراض منها:
1- أعفان الجذور
يعرف بظهور تقرحات لونها بنى داكن على الجذور تسبب موت البادرات وبتقدم الإصابة تعم التقرحات الجذر كله وموت النبات في النهاية و تؤدى الإصابة إلي سهولة نزع القشرة الخارجية للجذور وظهور نقط سوداء أسفلها ويساعد على انتشار المرض زيادة الرطوبة الأرضية والإفراط في التسميد الآزوتي ويؤدى المرض إلي قلة الجذور الثانوية وتقزم النباتات ثم تموت في النهاية .
المقاومة
1-استنباط أصناف مقاومة باستمرار .
2-اتباع دورة زراعية طويلة (لا تقل عن ثلاث سنوات).
3-حرق المخلفات المصابة.
4-الإعتدال فى الرى والتسميد والإهتمام بالتسميد الفوسفاتى والبوتاسى وعلى العمق المناسب .
5-الزراعة في الميعاد المناسب.
6-تطهير البذرة بالريزولكس- تى أو الفيتافاكس / ثيرام بمعدل 3 جم لكل كجم بذرة مع استخدام الصمغ العربي كمادة لاصقة .
2- الذبول
يبدأ ظهور الأعراض بتلون الأوراق السفلي باللون الأصفر وتدليها لأسفل يليها الأوراق الأعلى منها ثم تجف قمة النبات و تتقزم النباتات . و عند عمل شق طولي في الجذور والساق يظهر تخطيط بنى محمر في الأوعية الخشبية .
المقاومة
1-يقاوم المرض كما في عفن الجذور وخاصة استنباط أصناف مقاومة .
2- معاملة التربة بالفيتافاكس ثيرام أو الريزولكس- تى بمعدل 3 كجم / فدان .
3-العفن الفحمى
تظهر أعراض المرض فى صورة تلون الساق عند إتصاله بالتربة مع الجزر باللون الأسود وتؤدى الإصابة بهذا المرض إلى سهولة نزع القشرة الخارجية للجزر والساق حيث يشاهد أسفلها نقط سوداء وهى عبارة عن الأجسام الحجرية الفطرية .
وفى الحالات شديدة الإصابة يمتد اسوداد الساق لأعلى ويجف الساق ويسهل كسره ويموت النبات فى النهاية ويقل محصول البذرة والزيت الناتج بالإضافة إلى إنتاج بذور مصابة تنقل الإصابة فى الموسم التالى عند زراعتها . ويلائم انتشار المرض وزيادة شدته ارتفاع درجة الحرارة نوعاً وانخفاض رطوبة التربة وبالتالى تزداد الإصابة المرضية عند تعطيش النبات
المقاومة
مثل مقاومة مرض عفن الجزور والذبول .
4- تبقع الأوراق
تظهر أعراض المرض على هيئة بقع مستطيلة على الأوراق و تنتشر أيضا على بتلات الأزهار والساق والقرون وتصيب النباتات في طور النضج و يكون لونها بنى فاتح يتحول بتقدم الإصابة إلي البنى المسود و تجف الأنسجة و تموت و تعم النبات بأكمله في حالات الإصابة الشديدة . ويلائم انتشار هذا المرض ارتفاع الرطوبة مع درجات الحرارة المعتدلة خاصة تحت ظروف الري بالرش، ويكون التأثير اكثر ضررا في حالة حدوث الإصابة مبكرا .
المقاومة
1- زراعة أصناف مقاومة .
2- حرق مخلفات النباتات المصابة.
3- الاعتدال في الري و التسميد الآزوتي.
4-الرش بألفابورجارد بمعدل 200 سم3 لكل 100 لتر ماء مع استخدام مادة الترايتون ب أو السوبر فيلم بمعدل 50 سم3 مكعب لكل 100 لتر ماء أو الكوسيد 101 بمعدل 150 جم لكل 100 لتر ماء.
12-النضج**
تنضج نباتات السمسم بعد ( 105 – 120) يوم من الزراعة حسب الأصناف المنزرعة والمنطقة و درجات الحرارة و نوع التربة و تعرف علامات النضج بإصفرار الأوراق و تساقطها مع اصفرار القرون السفلى على الساق .وعند ظهور هذه العلامات يوقف الري حتى لا تتعرض النباتات للإصابة بأمراض الذبول و فقد كمية كبيرة من المحصول .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
13-الحصاد**
يجب الحصاد بعد تمام تساقط الأوراق (خاصة للصنف جيزة 32) بحوالي أسبوع حيث أن ثمار هذا الصنف مقاوم للانفتاح حتى تمام النضج و نقل المحصول إلي المنشر (الجرن) ويساعد ذلك على نضج جميع الثمار على النباتات وبالتالي زيادة المحصول.
ويتم الحصاد بتقطيع النباتات فوق سطح التربة وربطها في حزم بقطر من35 – 40 سم ولا يفضل زيادة قطر الحزمة عن ذلك حتى لا تتعفن النباتات داخلها .
ثم تنقل الحزم إلي الجرن أو المنشر في أكوام كل منها من 4 – 6 حزم على شكل هرمي و بحيث تكون قمة النباتات لأعلى ثم تترك حوالي 10 – 15 يوم للجفاف مع تغيير وضع الحزم من الداخل إلي الخارج .
و بعد تمام الجفاف تقلب الحزم لأسفل وتهز جيدا مع الضرب عليها باليد أو بالعصي وذلك على مفرش نظيف .
ثم تغربل البذور ثم تعبأ في أجولة نظيفة و تنقل إلي مخزن جيد التهوية
و لا يفضل تقليع النباتات بجدورها حيث يعلق بالجذور بعض الرمال أو حبات التربة و التي تخلط مع البذرة عند تنفيض الحزم.
تحتوي بذور السمسم بالمتوسط على المواد الأساسية بالنسب التالية :
المادة ....... بروتين ...دهن أو زيت.....كربوايدرات.....ماء......رماد.......ألياف
النسبة المئوية...20.5....... 50.................15....... . 6........5.5 ......3
الأصناف الأمريكية تتصف بارتفاع نسبة البروتين.
14-التخزين**
بعد غربلة السمسم يعبأ في أجولة نظيفة من الخيش ثم يخزن في أماكن جيدة التهوية بحيث ترفع الأجولة ببعيدا عن رطوبة التربة
سنابل للزراعه
medo- عدد المساهمات : 321
تاريخ التسجيل : 21/04/2011
العمر : 37
رد: زراعة السمسم ملف كامل
يستخرج زيت السمسم من بذور السمسم وهو سائل أصفر يحتوي على جليسريدات حمض الزيتيك واللينوليك. له صفات كزيت الزيتون يستخدم في تحضير المراهم والصابون، كما يستخدم بعد خلطه باليود كمادة ظليلة للأشعة السينية في الفحوصات الشعاعية لتجاويف البطن، يستخدم في صناعة المرجرين.
السمسم في الطب القديم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
استعمل السمسم منذ آلاف السنين فقد ذكر في وصفات فرعونية حيث ذكر في بردية ايبرز الطبية وذلك ضمن لبخة نافعة لازالة آلام الركبة وكدواء قابض، وعثر العلماء على عدة رسومات في مقبرة رمسيس الثالث تؤكد لنا اسم السمسم حيث وجدوا اسمه آنذاك (شمشم) وقد وجدت عدة اكواب مملوءة ببذور السمسم في احدى مقابر طيبة، وتأكد العلماء ان الفراعنة عرفوا زراعة السمسم واستخرجوا من بذوره الزيوت واستعملوها في الغذاء والعلاج وصناعة بعض مواد التجميل.
وقد قال ابن سينا في السمسم "السمسم ملين معتدل الأسخان، نافع للشقاق والخشونة والطحال، ملين شراباً وطلاءً ويطول الشعر خصوصاً عصارة شجره وورقه، يحلل الاورام الحادة، نافع على حرق النار. اذا شرب دهنه يذهب الكحة البلغمية والدموية خاصة بنقيع الصبر وماء الزبيب. يضمد به غلظ الاعصاب، ينفع على ضربات العين وورمها، جيد لضيق النفس والربو. نافع للقولون ونقيع السمسم شديد في ادرار الحيض.
وقال عنه ابن البيطار "السمسم نافع للشقاق شراباً وطلاءً ومسمن. نافع لضيق النفس والربو وقال عنه داود الانطاكي "السمسم حار رطب ويعرف زيت السمسم بالسيرج وتبقى قوته سبع سنين وهو مفيد في التسمين واصلاح الكلى ويزيل السعال المزمن اذا طبخ في الرمان، ويصفى الصوت ويزيل خشونة الرئة والصدر والحكة والجرب ولولا افساده لم يفصله شيء في اذهاب الحكة. يحلل الربو وضيق النفس ومن السعال والقروح".
السمسم في الأبحاث العربية المعاصرة
كشف بحث علمي أجراه الباحث البروفيسور" كمال الدين حسين طاهر " المدرس في جامعة الملك سعود بالرياض أن قوة مركبات مواد زيت السمسم تتفوق على محتويات عقـار" فياجرا " الذي أنتجته شركة فايز الأمريكية مطلع عام 1999 ، وأنه خالٍ تماماً من أية مضاعفات أو أخطار صحية يمكن أن تنعكس على متعاطيه.
وكان البروفيسور كمال الدين قد أجرى دراسة دقيقة عن زيت السمسم، وحصل على براءة محكمة دولياً. وأظهرت الدراسة أن زيت السمسم العسيري والذي يتم انتاجه بالطرق التقليدية البسيطة في معاصر منطقة عسير يحتوي على الأحماض الدهنية مثل: حمض اللينو لئيك والأولولتيك، وهي أحماض تساعد على بناء أغشية الخلايا وإنتاج مادتي البروستجلندين والبروستا سايكلين، وهما المادتان المساعدتان في علاج الضعف الجنسي.
يقول الباحث في حديث خاص :
يستخرج الزيت من بذور نبات السمسم، وهو مقاوم للأكسدة، ويحتوي على أحماض دهنية مشبعة وغير مشبعة بالهيدروجين، وتصل نسبة الأحماض غير المشبعة إلى 79.5% وتصل نسبة حامض اللينو لئيل منفرداً إلى 47% من مجمل مكونات الزيت، ويعتبر هذا الحمض من المواد الأساسية التي يحتاجها الجسم لتشييد وبناء الأغشية الخارجية للخلايا، وتشييد الشحيمات الفسفورية التي تعتبر العمود الفقري في أغشية الخلايا وأغذية النخاعين في الأعصاب والعصبونات ، كما تساهم في إنتاج الطاقة وتنشيط عملية الأيض في متقررات الخلايا، ويقوم الجسم بتحويل حامض " لينولئيل " بواسطة الأنزيمات لحمض " أركيدونيل " والذي يقوم الجسم بتحويله لمواد تسمى " الموثينات البروستغلندينات " من أهمها مادة بروستاتايكلين ؛ كما يقوم بتحويله إلى مواد أخرى تسمى" الليوكوترايينات " ومن أهمها مادة" ليوكوترايين ب -4 " أحد المواد الأساسية لتنشيط الخلايا المناعية ومناعة الجسم عموماً.
كما يحتوي زيت السمسم على بعض مانعات الأكسدة الطبيعية مثل فيتامين هـ ، كما يحتوي على مواد لا توجد في أي زيت آخر مثل مواد سيسامين وسيسامولين وسيسامول.
ويتابع البروفيسور : إن نقص حمض لينوليك في الجسم يؤدي إلى حدوث اضطرابات عصبية وأمراض جلدية مثل التشققات والإكزيما ومرض التقرن الجريبي الجلدي، ويحتاج الأشخاص فوق العاشرة لما مقداره 6 جرامات من هذا الحمض يومياً، أما الأطفال دون العاشرة فيتراوح احتياجهم ما بين 4-8 جرامات يومياً، وعلى العموم فإن 15 ملليلتر من زيت السمسم يومياً تغطي هذا الاحتياج، أي ملعقة كبيرة يمكن اضافتها للأغذية اليومية.
ويضيف : من خلال بحوثنا العلمية التجريبية بقسم علم الأدوية بكلية الصيدلة في جامعة الملك سعود بالرياض اكتشفنا قدرات متعددة لزيت السمسم،
فهو قادر على زيادة تصنيع مادة بروستاسايكلين المسؤولة ..
ويمنع تكدس الصفيحات الدموية، ويساعد على الوقاية من حدوث التخثرات والجلطات الدموية في كل من الأوردة والشرايين وخصوصاً الشريان التاجي في القلب مما يفيد مرضى الذبحات الصدرية، ويخفض ضغط الدم الشرياني، ويضعف مستقبلات الفا ـ 1 الأدرينلية المسؤولة عن ارتفاع ضغط الدم، وينشط مستقبلات بيتا - 2 الأدرينلية ذات القدرة الفائقة على توسعة الأوعية الدموية والشعب والقصبات الهوائية الرئوية مما يساعد في منع حدوث نوبات الربو الأزمة.
إضافة إلى ماسبق يقوم زيت السمسم بالمساعدة على الوقاية من حدوث القرح المعدوية والعفجية الاثني عشرية ، والمساعدة في تنشيط افراز البويضات وزيادة نسبة الإخصاب، ومساعدة الكيسة الأريمية العلقة على الإنغماس في الرحم، وتقليل حالات الاجهاض المبكر في الأيام الأولى من الحمل.
كما أنه لا يشكل أي تهديد ولا يحمل أي آثار جانبية ضارة بصحة الجنين عند تعاطيه أثناء الحمل. إضافة إلى قدرته في إفراز أملاح الصفراء من المرارة مما يساعد على هضم الأغذية الدهنية بصورة تمكن الجسم من الاستفادة منها كاملاً، وتساعد على امتصاص الفيتامينات الدهنية مثل فيتامينات أ.د.هـ كما أنه لا يؤدي إلى زيادة نسبة الكوليسترول أو الجلوكوز في الدم .
medo- عدد المساهمات : 321
تاريخ التسجيل : 21/04/2011
العمر : 37
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى