طرق مكافحة الافات

بسم الله الرحمن الرحيم

وتتضمن الوسائل التالية

الطرق العامة لمكافحة الآفات يتم تقسيم طرق المكافحة عامة إلى قسمين هي

المكافحة الطبيعية

المكافحة التطبيقية:

اولا: المكافحة الطبيعية

و تشمل العوامل التي تهلك أو تحد من انتشار الافة دون تدخل بشري فيها، حيث تعمل الظروف الطبيعية على الحد من الافات، ويمكن انجاز هذه العوامل فيما يلي:

1- عوامل غذائية مثل عدم توافر الغذاء بسبب الجفاف أو عدم توفر العائل.

2- عوامل جوية مثل ارتفاع أو انخفاض الحرارة والرطوبة ونشاط الرياح وهطول الأمطار.

3- عوامل حيوية من امثلتها الاعداء الحيوية كالمفتراسات أو المتطفلات وأمراض الحشرات الفطرية والبكتيرية والفيروسية.

4- عوامل طبوغرافية مثل وجود الصحاري والجبال والبحيرات والمحيطات. وهذه العوامل يمكنها ان تحد من انتشار الافات.

ثانيا: المكافحة التطبيقية

يعمل الإنسان على تطبيق هذا النوع من المكافحة إذا ما فشلت المكافحة الطبيعية في أداء دورها، ومن أهم أنواع هذا النوع من المكافحة:

الطرق الزراعية:

تؤدي تجهيز الأرض الزراعية وخدمتها إلى التقليل من يرقات الحشرات وذلك عن طريق تعريضها لحرارة الشمس والطيور والأعداء الحيوية كما يساعد الحرث على التخلص من بعض أنواع الحشائش الضارة من الأرض الزراعية، كما يساعد استخدام دورة زراعية منظمة ومنسقة في التقليل من تكاثر بعض أنواع الحشرات الضارة، كما تعتبر التسميد وتنظيم الري واستخدام الطريق الحديثة في هذين المجالين وإلى التقليل من ضرر بعض الآفات الحشرية،

المكافحة الميكانيكية:

و هي استخدام طرق فعالة في الحد من انتشاء الآفات الحشرية ومن أمثلتها إدخال سلك معدني في الأنفاق التي تعيش فيها يرقات حفار ساق التفاح للقضاء عليها، وهذه الطرق تعتمد على توفر الأيدي العاملة، فإذا ما توفرت الأيدي العاملة بأجور زهيدة، فسيتمكن المزارعون من تطبيق المكافحة الميكانيكية لتفادي والقضاء على الآفات الزراعية. المكافحة الحيوية: المكافحة الحيوية هي استخدام الأعداء الحيوية لبعض الحشرات لضعافها والتقليل من أعدادها في المناطق الزراعية، مثل مسببات الأمراض الفطرية والبكتيرية التي تصيب الحشرات الضارة وتفتك بها وقد تضعفها في بعض الحالات وأو تجعلها أكثر تأثرا بالمبيدات الكيماوية، وفي نفس الوقت يعتبر لجوء الإنسان إلى استخدام المبيدات الكيماوية من أهم الأسباب التي أدت إلى ضعف انتشار الأعداء الحيوية لبعض الحشرات في المناطق الزراعية كما إن القيام بتحويل الغابات إلى مناطق زراعية أدى إلى تكون مناطق سكينة للحشرات خالية من الأعداء الحيوية لها.

المكافحة بوسائل تشريعية:

تسن العديد من الدول قوانين وتشريعات خاصة للعاملين في الزراعة والمزارعين حتى تعمل على تثقيفهم نوعا ما فيما يخص الآفات الزراعية وكذلك تطبيق القوانين الخاصة بالحجر الزراعي في حالة انتشار آفة ما للمساعدة في حد انتشارها والتصدي لها.

المكافحة الكيميائية:

المبيدات هي عبارة عن مواد كيميائية طبيعية أو مصنعة لها القدرة على قتل الآفات بتركيزات قليلة، يلجأ الإنسان إلى استخدام هذه الطريقة في حال لم تنجح باقي الطرق الطبيعية أو الطرق التطبيقية في التصدي للآفة الحشرية، كما يلجأ لها في حال تخطت الكثافة العددية للآفة الحشرية إلى الحد الاقتصادي الحرج أي ازدادت أعدادها بشكل كبير، ويعتمد نجاح طريقة المكافحة هذه في حال تم استخدامها في الوقت والمكان المناسب وكذلك اختيار النوع المناسب من المبيد الحشري واستعماله بالتركيز المسموح والموصى به.

المكافحة المتكاملة ونظم إدارة الآفات: استخدام المبيدات فقط في مكافحة الآفات يؤدي في معظم الأحيان إلى زيادة وتعاظم مشاكل الآفات، لذا لجأ الإنسان إلى استخدام المكافحة المتكاملة وهي استخدام المبيدات الكيماوية إلى جانب الأعداء الحيوية للآفات والمحافظة عليها، حيث تعمل الأعداء على الحد من تعدد الآفة ومن أخطارها بجانب استخدام المبيدات المناسبة، أما (نظم إدارة الآفات) فيعني استخدام جميع العوامل التي يمكن بها التقليل من الآفات مع تقليل الاعتماد على المبيدات الحشرية إلى أقل حد ممكن.

· وسائل المكافحة الحيوية كالمفترسات والمتطفلات والممرضات

· استخدام المكافحة الذاتية Autocidal control methods ويقصد بها تلك الوسائل التي تتبع في القضاء علي الحشرة ذاتيا او بمعني اخر قدرة الافة علي اهلاك نوعها وتعتبر هذه الوسيلة من احدث وسائل المكافحة ويتم ذلك بتعقيم الافراد اما

باستخدام الاشعاع Radiation induced sterilization

او

باستخدام المواد الكيمائية المحدثة للعقم )المعقمات الكيماوية Chemosterilants(

اولا : التعقيم بالاشعاع Radiation induced sterilization

تعتمد طريقة التعقيم بالاشعاع علي استخدام جرعات ملائمة من أشعة جاما لاحداث العقم في الحشرات دون ان يؤثر علي حياتها وهي تعتبر من إحدي الوسائل الحديثة في مكافحة الحشرات بالرغم من اكتشافها عام 1916.


الفرق بين المكافحة بالمبيد والمعقم


يعتبر المبيد الحشري فعالا عندما يؤدي الي ازدياد معدل الموت عن معدل التكاثر مما يؤدي في النهاية الي خفض تعداد الحشرة الي حد اقل من المستوي الاقتصادي للضرر . اما مكافحة الحشرة بالتعقيم فانها تعمل علي خفض التكاثر مما يؤدي الي الي انخفاض تعداد الحشرة بالرغم من ثبات معدل الموت

الخطوات الرئيسية لبرنامج الإدارة المتكاملة للآفات:

توفر معلومات بيولوجية وبيئية عن كل آفة موجودة في البستان متضمناً دورة حياتها ومعدلات تكاثرها والعلاقات البيئية والتطورية لها والسكون وعوامل الموت وغيرها من العوامل المؤثرة فيها.
التعريف الصحيح للآفة أو المشكلة: قبل اتّخاذ أيّ قرار بإجراء مكافحة الآفة، عليك أن تكون متأكداً من تمييز الآفة بشكل صحيح (حشرة، أكاروس، مرض، عشب ضار، قوارض، الخ) أو المشكلة الفيزيولوجية أو البيئية (نقص عناصر غذائية، خلل في التوازن المائي، الخ ). التعريف الصحيح ضروري من أجل اتخاذ القرار الأنسب (فيما إذا أصبح من الضروري البدء بالمكافحة) إضافة لأهميته في اختيار أفضل الخيارات المناسبة للسيطرة على الآفة.
التفاعل ما بين النبات والعائل والآفة: بما فيها تأثير النبات العائل (النوع والصنف) على تطور الآفة وسلوكها، وبعض الحقائق عن تأثير الآفة على العائل، وتأثير العوائل البديلة على تطور وديناميكية المجاميع الحشرية.
الانتشار المكاني والفضائي: بما فيها كيفية انتشار الآفة في فضاء الشجرة العائل وفي البستان والمناطق المحيطة به والبيئة المحيطة وتنقلها ما بين هذه المواطن.
التعرف على الأعداء الطبيعية للآفات الموجودة: وتقييم دور هذه الأعداء الطبيعية ومدى إمكانية دعمها لبرنامج الإدارة المتكاملة المتبع.
المراقبة والرصد وأخذ العينات للآفات والمشكلات الفيزيولوجية والضرر المتسبب عنها: تعتبر هذه الطريقة ذات فعالية عالية فقط إذا تم أخذ وحدة العينة بشكل عملي وقابل للتطبيق بحيث تعطي تقييماً صحيحاً لمجموع الآفة وهي مفيدة في تحديد الحاجة لاتباع وسائل المكافحة. تتوفر الكثير من طرائق أخذ العينات لكن بعضها ذات موثوقية غير مؤكدة في بعض الحالات إذا لم تدعم بمعلومات إضافية. من المهم جدا البحث عن أعراض الضرر والآفات بشكل منتظم. من الأفضل استعمال طرائق ثابتة ومتناسقة لأخذ العيّنة أو المسح الحقلي. يمكن أن تستعمل المصائد لمراقبة الحشرات، مستوى الإصابة بالأمراض، أو أضرار القوارض عند الضرورة. يعتمد تكرار العينة على حالة الآفة، لكنّها بشكل عام تؤخذ كل أسبوع أو اثنين للعديد من الحشرات والأمراض خلال موسم النمو. انظر إلى الأماكن التي توجد أن تحدث فيها الآفة عادة كما في السطح السفلي للأوراق أو داخل الثمار أو تحت القلف أو على الجذور أو في التربة ... الخ.
مستوى العتبة الاقتصادية: تحديد العلاقة ما بين أعداد الآفة ودرجة فقد المحصول الحقيقي. الكثير من مستويات العتبة الاقتصادية غير موثوقة أو غير مناسبة لمنطقة البستان لكن يمكن تعديلها اعتماداً على خبرة المراقب في البستان. كذلك يجب تحديد مستويات ضرر الآفات والحدّ الاقتصادي الحرج للآفات الرئيسية في البستان. إن مستوى العتبة الاقتصادية في نظام الإدارة المتكاملة يوجب القبول بوجود الآفة بأعداد قليلة مم يضمن التوازن الحيوي في النظام الزراعي وإبقاء الأعداء الحيوية الطبيعية واستمراره وتغذيتها.
التنبؤ بالآفات: ما تزال محدودة الفعالية في كثير من الآفات لكنها عالية الأهمية في عصر التقنيات الحديثة اليوم وخاصة بالنسبة للآفات المرتبط تطورها بالعوامل المناخية. يوجد اليوم في سورية تنبؤ بمرض جرب التفاح في المنطقة الساحلية عبر محطات تنبؤ حديثة مخصصة لهذا الغرض، كما أن محطات التنبؤ هذه قادرة على التنبؤ بعدد كبير من الآفات مثل أمراض اللفحة المبكرة والمتأخرة على البندورة والبطاطا، وأمراض العنب وحشرات ديدان الثمار على التفاح والعنب وغيرها الكثير. للأسف فإنّ هذه الطريقة لم تنطلق على محاصيل ونباتات عديدة ولم تنتشر لتشمل كل المناطق للتطبيق الفعلي مع أن لها أهمية كبيرة إذا عرفنا مكونات التنبؤ كاملة. إنّ أخذ العينات والرصد ومستويات عتبة الضرر الاقتصادي والتنبؤ جميعها عوامل وثيقة الارتباط ببعضها في إدارة الآفة. تصبح تقنية أخذ عينات جيدة ذات أهمية محدودة وخاصة على المدى القصير إذا لم يكن بالإمكان إنشاء تنبؤ لتطور مجاميع الآفة أو إذا لم تتوفر معلومات عن مستويات الضرر الاقتصادي والعكس صحيح.
تعريف أو تحديد الإدارة المزمع اتباعها في البستان
تطوير استراتيجية إدارة مجابهة الآفة.
إمكانية استخدام طرق المكافحة الزراعية.
استخدام المبيدات الحشرية الانتخابية أو المتخصصة وذلك عند الضرورة فقط
استخدام الأصناف النباتية المقاومة
وضع خطة وبرامج موسعة وذلك بغية تدريب القائمين على أعمال المكافحة من فنيين وفلاحين

موضوع رااااااااااااااائع