زراعة القمح
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
زراعة القمح
القمح الذهب الاصفر
الاسم العلمى للقمح: Triticum sp
يعتبر القمح من أهم المحاصيل الزراعية إنتاجاً في العالم، ونتيجة لهذه الأهمية، فقد بلغ القمح منزلة استراتيجية هامة تنافس الكثير من السلع الإستراتيجية المنتجة في العالم سواء الزراعية أو الصناعية ألأخرى. وتأتي هذه الأهمية نتيجة لاستخدامه في غذاء الأنسان بشكل أساسى في كثير من بلدان العالم.
يزرع القمح في جميع قارات العالم، وتتفاوت المساحات المحصودة والإنتاج الكلي في هذه القارات بشكل كبير جداً. فتأتي في المرتبة الأولى قارة آسيا ثم أوربا فشمال ووسط أمريكا ثم أمريكا الجنوبية ثم أمريكا وفي الأخير تأتي أستراليا. ومن الجدير ذكره أن إنتاجية القمح في أي قارة ليس جميعه للتصدير فجزء كبير منه - إن لم يكن كله - يخصص للاستهلاك المحلي.
*تاريخ و موطن القمح :
القمح من اقدم ما عرفه الإنسان ، يعود تاريخه و معرفته الى العصر الحجري ، وجدت نقوشه و رسمه في الآثار الكثيرة مما يُظهر مكانته التي كانت بمقام التوقير و التقديس . وتذكر الاديان بأن القمح من نبات الجنة نزل الى الارض ، قد يكون موطنه الاصلي ما بين الشام ( فلسطين ، الاردن ، سوريا ، لبنان ) ، و اليونان.
وذكر القمح فى القران فى اكثرمن موضع مثل الذى ورد فى سوره يوسف وهو مايحكى قصه من ثلاثه الاف سنه او اكثر
*تركيب القمح :
يتألف القمح من عدة طبقات ، الطبقة الخارجية الاولى هي النخالة ( الرده )9% من وزن القمح ، تليها قشرة رقيقة سمراء 3% من وزن الحبة ، وهي تحتوي البروتين ، الطبقة الثالثة ، وهي عبارة عن نشاء وهي بيضاء 85% من وزن القمح . ويقبع في احد قطبي القمحة " الرشيم " ، وهو يحتوي على الجنين الذي ينمو منه القمح الجديد و يؤلف 4% من وزن القمح .
* فوائد القمح الطبية :
1. مغذ و منشط للجسم ، يمنع فقر الدم عبر الحديد ، و فيتامين ب المركب يساعد على نمو الجسم .
2. ملين عبر الخمائر التي في الرشيم
3. يمنع العجز الجنسي والعقم لوجود فيتامينات ب المركبة ، الفوسفور ، والحديد التي تعمل على حصانة الاجهزة التناسلية خصوصآ فيتامين E
4. الكالسيوم يقوي الجهاز العظمي والاسنان
5. السيليكون والكالسيوم والبروتين يقوي الشعر
6. يمنع تشنج الاعصاب بواسطة فيتامين ب المركب ، و المعادن التي يحويها .
7. ينظم هرمونات الغدة الدرقية التي تفرز الهرمون .
8. مغلي النخالة يعالج امراض الصدر ، يسكن السعال ، يكافح قبوضة المعدة يهدئ ثورة الامعاء الغليظة ، ينعم البشرة و الوجه ، يعالج الامراض و الآلام العصبية و النقرس .
9. مطحون القمح يزيل التورم و الكدمات ، و تهيج الجلد و التهاباته ، و الحروق ، وذلك بوضع كمادات .
10. النشاء الموجود في القمح يمنع تقرحات و التهابات المجاري الهضمية ، و مسحوق النشاء يكافح التهابات و تحسس الجلد و الاكزيما .
11. يزل الكلف و اصباغ الجلد
يعتبر القمح أهم محاصيل الحبوب الغذائية التي يُُُُعتمد عليها، و تستخدم حبوبه لإنتاج العديد من المواد الغذائية الهامة للإنسان كالخبز والمكرونه والفطائر والبسكويت والبليله...، كما يستخدم مربو الحيوانات تبن القمح كغذاء أساسي للحيوان كماده مالئه وتستخدم النخاله(الرده) كعلف .... كما تستخدم الحبوب فى تغديه الطيور ...
*ميعاد الزراعة:
في الوجه البحري: تعتبر الفترة من10 - 20 نوفمبر أنسب ميعاد للزراعةعلى الاتتجاوز الزراعه نهايه شهر نوفمبر،
و في الوجه القبلى:تعتبر الفتره من 5 - 15 نوفمبر على الاتتجاوز الزراعه عن 25نوفمبر،
ولا ينصح بالتبكير أو التأخير كثيراً عن تلك المواعيد وذلك حتى تتوالى مراحل نمو نبات القمح أثناء درجات الحرارة المناسبة لكل مرحلة وعدم تأثّر النباتات بارتفاع درجات الحرارة العالية في نهاية الموسم خاصة في الوجه القبلي، وعدم الالتزام بمواعيد الزراعة المناسبة يؤدى إلي انخفاض المحصول بما لا يقل عن 25 %.
*أضرار التبكير في زراعة القمح:
يؤدى التبكير في الزراعة إلى انخفاض المحصول عن طريق:
- قلة التفريع و بالتالي قلة عدد السنابل في وحدة المساحة.
- صغر حجم السنبلة.
- التبكير الشديد في طرد السنابل حيث الظروف الجوية غير ملائمة للإخصاب وتكوين الحبوب يؤدى إلى عدم عقد أو تكوين الحبوب مما يؤدي إلي انخفاض عدد الحبوب بالسنبلة.
*أضرار التأخير في الزراعة:
يؤدى التأخير في الزراعة إلي انخفاض المحصول:
- قصر فترة النمو الخضري وقلة التفريع وقلة عدد السنابل.
- تتعرض نباتات القمح أثناء مراحل طرد السنابل وفترة امتلاء الحبوب إلى رياح الخماسين الساخنة وارتفاع درجة حرارة الجو خاصة في الوجه القبلي ويؤدى ذلك إلي ضمور الحبوب ونقص وزنها.
- عدم إمكانية ري القمح قبل ميعاد السدة الشتوية مباشرة فتتعرض النباتات للعطش الشديد لمدة طويلة ويؤدى ذلك إلى قلة التفريع وقلة عدد السنابل وضعفها وقلة عدد حبوب السنبلة.
- انخفاض وزن الحبة وقلة تصافيها نتيجة لتأخّر تكوين وامتلاء الحبوب حتى شهر نيسان وأيار حيث إن درجات الحرارة المرتفعة لا تعطي الفرصة لامتلاء الحبوب الإمتلاء المناسب فتتكون حبوب ضامرة.
- تعرض المحصول للإصابة بحشرة المن والأمراض الفطرية خاصة مرض صدأ الأوراق وصدأ الساق.
*خدمة الأرض لزراعه القمح :
تجود زراعة القمح في الأراضي المتجانسة الخصوبة جيدة الصرف والخالية من الحشائش، ويفضل أن تتم عمليات خدمة الأرض في وقت مبكر حتى يمكن إجراء عمليات الخدمة كاملة، والزراعة في وقت مناسب.
وتتم خدمة الأرض بإجراء الحرث مرتين متعامدتين لفك التربة وتهويتها جيداً ثم التزحيف لتنعيم وتسوية السطح وتكسير القلاقيل ويفضل أن تكون التربة ناعمة تماماً إذا كانت طريقة الزراعة هي البدار، و يجب الاهتمام بتنعيم سطح التربة عند استعمال آلة التسطير في الزراعة.
وينصح بإجراء التسوية للأرض بالليزر ولو على فترات كل بضع سنين لضمان استواء الأرض وسهولة استخدام ماكينات الزراعة و التحكم في مياه الري.
**طرق زراعة القمح
*الزراعة العفير :وتتضمن وضع الحبوب الجافه فى الارض الجافه ثم الرى.
وهي الطريقة الموصى بها بصفة عامة على أن تكون الأرض مستوية وغير موبوءة بالحشائش، و هي الطريقة الأكثر استعمالا في حقول القمح.
1 - الزراعة العفير باستعمال آلات التسطير
و هي الطريقة الأفضل لأنها تضمن توزيع ممتاز للتقاوي على الأرض وبالعمق المناسب وتوفّر من كمية التقاوي المستخدمة. و لكن يجب أن يكون مهد البذرة ناعماً و مستوياً حتّى يسهل استعمال الماكينات ويجب معايرة السطارة وضبط المسافات بين السطور حوالي 12 - 13 سم، و على عمق 3 - 5 سم من سطح التربة.
و من مميزات الزراعة بآلة التسطير:
1- توفير كمية التقاوي المستخدمة في الزراعة.
2- انتظام توزيع التقاوي في الحقل وانتظام عمق الزراعة وضمان تغطية الحبوب عقب الزراعة وذلك يؤدى إلي زيادة سرعة الإنبات ونسبته وانتظام نمو النباتات وجودة التفريع وتقليل منافسة النباتات لبعضها وبالتالي زيادة المحصول من الحبوب بحوالي 20 % عن الزراعة اليدوية.
3- توفير وقت الزراعة ونفقات العمالة اليدوية.
كما يجب مراعاة الآتي عند تشغيل السطارة:
1- يزرع الحقل في اتجاه الضلع الطويل.
2- الزراعة في جرات أو سكك متوازية باستعمال الراسم.
3- ترك مساحة حول الحقل لدوران الجرار بعرض سكة واحدة تزرع في النهاية.
4- يراعى عدم خلو صندوق البذور من التقاوي و يجب تعبئة جهاز التلقيم بالتقاوي باستمرار.
5- تكون سرعة السير 3 - 4 كم/ساعة لانتظام توزيع التقاوي.
6-التأكد من عدم انسداد الأنابيب أثناء التشغيل .
2 - الزراعة العفير بدار
وهي الطريقة الأكثر استعمالا وفيها تبذر التقاوي يدوياً بانتظام على الحقل بعد خدمة الأرض وتغطى جيداً لضمان ارتفاع نسبة الإنبات ثم تقسم الأرض إلي أحواض مساحتها حوالي 2 × 3 قصبة (7 × 7, 10 مترا) ثم تروى رية الزراعة.
.............وفى حالة تأخر ميعاد الخدمة والزراعة يمكن زراعة القمح في جور نقراً على الخطوط بعد القطن أو الذرة بدون خدمة ويوضع من 4 – 5 بذور بالجورة وتكون المسافة بين الجورة والأخرى 10 سم أو يمكن استعمال العزاقة مرة واحدة ثم بذر التقاوى والتزحييف لتغطية الحبوب.
وتفضل الزراعه العفيرفى الظروف الاتيه:الارض الخفيفه والارض المحتويه على نسبه بسيطه من الاملاح الضاره والارض قليله الحشائشوالتاخرفى الزراعه وتوفير كميه فىالتقاوى بمعدل 10:12كجم للفدان .
*الزراعه الحراتى:وتتلخص هذه الطريقهفى وضع الحبوب الجافه او المبتلهفى الارض المستحرثه .
وينصح باتباع هذه الطريقه فىالظروف الاتيه : الارض كثيره الحشائش والارض الغير مستويه والاراضي الثقيله والزراعه فى الميعاد المناسب واذاكنت الزراعه فى منطقه يكثر بها الامطار.
وتتضمن عده طرق منها :
1:حراتى بدار: وهى الزراعه فى الاراضي المستحرثه بدار على البلاط والحرث المتقارب ثم تحرث وترحف وتقسم الى احواض مناسبه . وهذه هى الطريه الشائه فى الحراتى.
2:حراتى تلقيط:وفيها تروى الارض وتبذر الحبوب تلقيطا خلف المحراث عند جفاف الارض نوعا بعد استحراثها حتى توضع الحبوب فى مكان تتوفرفيه الرطوبه الملائمه للانبات ثم تزحف الارض وتقسم على مسافات مناسبه وتلف البتون .
ومن مميزات الزراعه الحراتى انها تتخلص من الحشائش النابته فى الارض عند الزراعه.
*الزراعه بالشتل:وهو مالم ينتر بصوره واضحه .
**معدل التقاوي:
*الزراعة العفير:
-الزراعة العفير بدار:
يستخدم 5 كيلات (60 كجم) من قمح الخبز للفدان، أو 6 كيلات (70 كجم) من قمح الديورم.
-الزراعة العفير باستعمال آلة التسطير :
يستخدم حوالي 4 كيلات للفدان (50 كجم) من قمح الخبز، أو 5 كيلات (60 كجم) من قمح الديورم.
*الزراعة الحراتي:
يستخدم حوالي 6 كيلات للفدان (70 كجم) من قمح الخبز، و حوالي 85 كجم للفدان لقمح الديورم، و الزراعة الحراتي هي زراعة التقاوي في أرض مستحرثة (أي بها نسبة رطوبة كافية للإنبات)، و يتم بدار التقاوي ثم حرث التربة بالمحراث الحفار حرثاً غير عميقا لتغطية التقاوي ثم التزحيف بزحافة خفيفة ثم ثقيلة لاستكمال تغطية البذور وكبس التربة للمحافظة على نسبة الرطوبة للإنبات.
وبصفة عامة لا ينصح باستعمال طريقة الزراعة الحراتي إلا في حالة الأراضي الموبوءة بالحشائش ولا تستعمل هذه الطريقة في الأراضي التي ترتفع فيها نسبة الملوحة.
**الري:
يعتبر الري من العمليات الهامة في الحصول على محصول مرتفع من القمح،
و يحتاج القمح حوالي 4 - 5 ريات في الوجه البحري
و5 - 6 ريات في الوجه القبلي،
بالإضافة إلى رية الزراعة ويجب العناية ومراعاة الدقة والعناية في رية الزراعة لأن الزيادة تؤدى إلي تفقيع الحبوب والنقصان يؤدى إلي تحميصها، و بالتالي انخفاض نسبة الإنبات.
و يكون الري بعد ذلك على الحامي و تُعطى رية المحاياة (التشتية) بعد حوالي 21 يوماً من الزراعة، ويجب ألا تتأخر رية المحاياة عن 25 يوم إلا في حالة سقوط الأمطار الغزيرة ويوالى الري بعد ذلك كل 25 يوماً و تقل هذه الفترات في الوجه القبلي لتكون حوالي 20 يوماً، و يجب عدم تعطيش النباتات خاصة أثناء فترات التفريع وطرد السنابل، وكذلك أثناء فترة تكوين الحبوب مع مراعاة عدم الري أثناء هبوب الرياح حتى لا تتعرض النباتات للرقاد، وفي كل الأحوال يجب عدم الإسراف في مياه الري ويمنع الري عند وصول النباتات لمرحلة النضج الفسيولوجى والذي يتميز باصفرار السلامية الأخيرة التي تحمل السنبلة وذلك في حوالي 50 % من الحقل.
و يمكن للمزارع أن يدرك مدى احتياج الحقل إلى الري عن طريق جفاف التربة وظهور الشقوق العميقة بها وكذلك التفاف أوراق النباتات كمظهر من مظاهر العطش.
**التسميد:
1:التسميد العضوي
من المرغوب فيه إضافة الأسمدة العضوية حيث تؤدى إلي تحسين خواص التربة الطبيعية بشرط أن يكون السماد العضوي أو البلدي قديماً ومتحللا ومن مصدر موثوق به لضمان خلوه من بذور الحشائش والنيماتودا ويرقات الحشرات وجراثيم الأمراض التي يمكن أن تنتقل للنبات عن طريق التربة.
ويضاف السماد العضوي بمعدل 20 متراً مكعبا للفدان (200 غبيط).
2:التسميد الازوتى :يضاف حوالى 75 كجم ازوت للفدان وهو ما يعادل163 كجم يوريا 46% .
3:التسميد الفوسفاتى :يضاف 100كجم سوبر فوسفات للفدان اثناء خمه الارض للزراعه .
ويوضع هذا السماد على دفعات :
الاولى: 20%عند الزراعه.
الثانيه: 40%قبل ريه التشتيه.
والثالثه :الباقى قبل طردالسنبله.
** مكافحة الحشائش في القمح:
*مقاومه الحشائش:
يتم يتم اتباع الزراعة الحراتي في الأراضي الموبوءة بالحشائش بإعطاء رية كدابة قبل الزراعة مما يؤدى إلي التخلص من الحشائش النابتة.
يفضل الزراعة على سطور حيث يتم توزيع التقاوي بانتظام وشغل وحدة المساحة بنباتات القمح بصورة أفضل تسمح بالتعرف على الحشائش بين السطور وسهولة مكافحتها بالنقاوة اليدوية التي يفضل إجرائها قبل رية المحاياة و قبل الرية الثانية، أو إجراء الخربشة بدلاً من النقاوة اليدوية إذا سمحت الظروف.
اتباع الدورة الزراعية التي يتخللها محصول البرسيم الذي يسبق القمح في الموسم الشتوي السابق مما يساهم في تقليل الإصابة بالزمير والفلارس في الأراضي الموبوءة بهاتين الحشيشتين حيث يفيد الحش المتكرر في عدم إعطاء فرصة لهاتين الحشيشتين لاكتمال نموهما وإعطاء البذور.
الزراعة بتقاوي منتقاه خالية من بذور الحشائش خاصة الزمير والصامة والدحريج حيث وجد أن تقاوي المزارعين يحتوى الكثير منها على بذور زمير حيث تصل إلي 50 - 60 حبة لكل كجم من التقاوي مما يستلزم إجراء نقاوة يدوية للتقاوي قبل زراعتها للتخلص التام من بذور الزمير حتى لا تنتقل العدوى إلى الأراضي غير المصابة وتقليل التلوث ببذور الحشائش.
*مقاومة الطيور:
يشمل عمليات المكافحة المتكاملة للطيور:
أ – الطرق الزراعية :
1- التنسيق في مواعيد الزراعة بحيث لا يتم الزراعة مبكراً أو متأخرة عن باقي الزمام حتى لا تتركز الإصابة في منطقة بذاتها.
2- العناية بالأشجار حول الحقول لأنها مأوى لتعشيش العصافير بتقليمها باستمرار.
أ – الطرق الميكانيكية:
1- استخدام شرائط النايلون من النوع الرفيع والتي تشد في الحقول الزراعية على دعامات في صفوف بين كل صف وآخر 10 أمتار مع العناية بشد الشريط جيداً عكس اتجاه الريح وتستمر هذه الطريقة لمدة 15 يوم فقط لحماية المحصول في أحد أطواره على أن تكون الشرائط من ألون مختلفة.
2- استخدام دعامات خشبية بجوار الأشجار حول الحقول عليها ألواح خشبية مغطاة بمادة لاصقة ويراعى إعادة الدهان كل 3 – 5 أيام .
3- استخدام مسدسات الصوت لحماية المحصول في أحد أطواره فقط أي لمدة 15 يوم إلى 21 يوم.
*مقاومة القواقع والبزاقات الأرضية:
أ- المكافحة الزراعية:
1- العزيق وتقليب التربة جيداً يؤدى لتعريض كتلة البيض والأفراد الصغيرة لأشعة الشمس والأعداء الطبيعية للقواقع .
2- التخلص من الحشائش ومخلفات المحصول السابق التي تعتبر مأوى للقواقع .
3- العناية بعمليات تقليم الأشجار حتى يفتح قلب الشجرة وتتخللها الشمس فتقضى على القواقع.
ب – المكافحة الميكانيكية :
1- الجمع اليدوي للقواقع...
2- استخدام أكوام من السباخ كمصيدة بوضعها على هيئة أكوام تتجمع تحتها القواقع.. ثم نقلها بعيداً...
3- وضع طعوم جاذبة ومكونة من خليط من الردة والعسل بنسبة 95 – 5 أجزاء أو شرائح بطاطس أو بطاطا مسلوقة تجمع القواقع حولها ثم يتم إبعادها...
4- الإهتمام بحش البرسيم قبل الغروب ووضعه على هيئة أكوام رأسية وتجمع القواقع قبل طلوع الشمس من تحتها وحولها .
* الحصاد
يبدأ الحصاد بعد حوالى 180:160 يوما من الزراعه، ويجب حصاد القمح عند النضج التام مباشرة أي بعد النضج الفسيولوجى والذي يعرف من اصفرار السلامية العليا والتي تحمل السنبلة في حوالي 50 % من الحقل حيث يمنع الري قبل الحصاد بحوالي 10 - 15 يوماً، ويكون الحصاد قبل الغروب أو في الصباح الباكر حتى لا يحدث انفراط للحبوب أو تكسير للسنابل مع العناية بعمليات النقل والدراس لتقليل الفاقد في المحصول، ويمكن استخدام آلات الحصاد والتربيط لسرعة إخلاء الأرض والتمكن من زراعة المحاصيل الصيفية في الوقت المناسب وكذلك يفضل استخدام ماكينات الدراس التي تدار بالجرار لضمان الحصول على تبن ناعم وأداء الدراس في أسرع وقت، كما يفضل استخدام آلات الكومباين في المساحات الواسعة لدى كبار المنتجين والزرّاع.
* الوصف النباتي:
نبات عشبي حولي. يتكون من الأجزاء الآتية:
1:الجذر:
يتكون المجموع الجذري من مجموعتين من الجذور
، الأولى مجموعه الجذور الجنينية وتخرج من الجنين عند الإانبات والثانية مجموعة الجذور العرضية وتنشأ من عقد الساق السفلي وينشأ على كل شطاء (فرع) مجموعه الجذري الذي يمده باحتياجاته الغذائية والماء،
ويشغل المجموع الجذري نحو 60 – 80 سم العليا من الأرض ويتركز في الطبقة العليا.
تؤثر كثير من العوامل على نمو المجموع الجذري وتتوقف نسبة وزن المجموع الجذري إلى المجموع الهوائي (الخضرى) على كثير من العوامل وعموما تزداد نسبة وزن الجذور إلى وزن المجموع (االخضرى)الهوائي بانخفاض درجات الحرارة وبازدياد شدة الإضاءة وبازدياد الإجهاد المائي وبنقص محتوى النيتروجين في الأرض. وتختلف أوراق النبات فيما بينها بمقدار ما تساهم به في إمداد المجموع الجذري بالغذاء وتعتبر الأوراق السفلى على نبات القمح المصدر الرئيسي لامداد المجموع الجذري بنواتج الأيض.
2:الساق :
الساق اسطوانية قائمة ناعمة أو خشنة جوفاء باستثناء العقد، ويختلف ارتفاع نبات القمح اختلافا واسعا بين الأصناف إذ يبلغ نحو 0.3 متر في الأصناف القصيرة جدا ونحو 1.5 متر في الأصناف الطويلة.
تتكون الأشطاء من البراعم الموجودة بأباط الأوراق على العقد التاجية أسفل سطح الأرض وتنشأ الأشطاء من البرعم الثاني والثالث عادة أو من براعم أعلى من ذلك بينما يظل البرعم في إبط الريشة ساكنا ثم يموت وتتكون أشطاء من البراعم القاعدية على الأشطاء ويسمى هذا النظام من التفريغ بالتفريغ القاعدي، ويتراوح عدد أشطاء القمح من 30 إلى 100 شطء ويؤثر على ذلك كثير من العوامل وأهمها السلف وخصوبة الأرض وكثافة النباتات وشدة الإضاءة ويحمل النبات عموما 2 إلى 3 أشطاء تحت ظروف الحقل المزدحمة. ولا تستقل الأشطاء عن آبائها في تغذيتها إلا بعد تكوين ثلاثة أوراق بالغة حيث يكون قد تكون مجموع جذري عرضي عند قاعدة الشطء. تتكون الساق من 5 إلى 7 سلاميات مغلفة بأغماد الأوراق لتوفير الحماية للساق أثناء النو، ويختلف أطوال السلاميات على طول النبات ويزداد طولها من السلامية السفلى إلى السلامية العليا وتشكل السلامية العليا للساق نحو نصف ارتفاع النبات.
3:الورقة :
توجد ورقة واحدة عند كل عقدة تتكون الورقة الخضرية من غمد كامل من أسفل ومنشق على طوله من الجهة المقابلة للنصل، ويحيط الغمد تماما بالنصل، والنصل ضيق إلى رمحي شريطي والطرف مستدق ويوجد لورقة القمح زوج من الأذينات عند قاعدة النصل إذ يوجد أذين على كل جانب.والاوراق توجد على الساق بالتبادل.
4:النورة:
النورة سنبلة تحمل من 10 إلى 30 سنيبلة ويتراوح طولها بين 5 إلى 12.5 سم والسنيبلات فردية جالسة عند نهاية كل سلامية مرتبة بالتبادل على محور السنبلة، السلاميات ضيقة عند القاعدة وعريضة عند القمة مما يجعل شكل النورة متعرجا.
5:الثمرة :
الثمرة بُرّة بيضية يمتد مجرى بوسط الحبة من القمة إلى القاعدة بالجهة البطنية للحبة محدبة من السطح الزهري والغلاف الثمري مجعد على الجنين ويتراوح عدد الحبوب السنبلية من 25 إلى 30 حبة.
**أهم آفات محصول القمح:
أولاً: الأمراض الفطرية :
1- الأصداء Rusts:
تعتبر الأصداء من الأمراض الواسعة الانتشار والتي تلحق أضراراً جسيمة بمحصول القمح ومن أهم أمراض الصدأ مايلي:
أ- الصدأ الأصفر أو المخطط : تحدث الإصابة عن طريق الجراثيم التي تحملها الرياح حيث يصيب هذا المرض الأوراق والسنابل. تتكون بثرات هذا المرض بشكل خطوط موازية للعروق الوسطية للأوراق لذلك أطلق عليه اسم (الصدأ المخطط) ويكون لون هذه البثرات أصفر أو برتقالي ويتحول إلى اللون الأسود مع تقدم الإصابة.
يقاوم هذا المرض بشكل أساسي بزراعة الأصناف المقاومة ونادراً باستخدام المبيدات الفطرية.
ب- الصدأ البرتقالي (صدأ الأوراق): تظهر الإصابة على السطح العلوي للأوراق ويكون لون البثرات برتقالي وبرتقالي مشوب باللون البني وقبيل النضج مع ارتفاع درجة الحرارة تصبح البثرات سوداء اللون. ويصيب هذا المرض الأوراق فقط ولايصيب الساق ولا السنابل.
يقاوم هذا المرض بزراعة أصناف مقاومة لهذا المرض ونادراً باستخدام المبيدات الفطرية .
ج- الصدأ الأسود (صدأ الساق) : تتم الإصابة بواسطة الجراثيم المحمولة بالرياح عند توفر الرطوبة المناسبة وتعم كل المجموع الخضري للنبات من أوراق وأغماد الأوراق ثم الساق والسنابل كما يصيب العصافات والسفا. يعتبر هذا المرض من أكثر أمراض الأصداء خطورة، حيث تؤدي الإصابة المبكرة وفي حال توفر الظروف البيئية الملائمة إلى خسارة كبيرة في المحصول إن لم تكن كلية نظراً لإصابة المجموع الخضري كاملاً.
يمكن مقاومة هذا المرض بزراعة الأصناف المقاومة ونادراً باستخدام المبيدات الفطرية،
2- أمراض التفحمات :
تصيب هذه الأمراض نباتات القمح والعديد من نباتات العائلة النجيلية الأخرى من أهم هذه الأمراض نذكر:
أ- التفحم النتن أو المغطى : عند الإصابة بهذا المرض تتحول حبوب السنبلة إلى كتلة جرثومية متفحمة وعند الضغط على الحبوب باليد أو عندما تتكسر هذه الكرات المتفحمة أثناء الحصاد أو الدراس تظهر جراثيم الفطر على شكل هباب أسود ذو رائحة مميزة تشبه رائحة السمك المتعفن وتكون السنابل المصابة داكنة اللون ومنفرجة القنابع (العصافات) أكثر من السليمة وتكون النباتات المصابة أقصر نسبياً من السليمة .
تحدث العدوى بواسطة البذور الملوثة بالجراثيم أو عن طريق التربة، حيث تنبت جراثيم الفطر عند الزراعة وتصيب القمة النامية للبادرات وتنمو معها، ثم تصاب الحبوب في طور تكونها وتتحول إلى كتل جرثومية مع بقاء الغشاء الخارجي للحبة.
ويلائم هذا المرض الجو البارد ودرجة حرارة التربة 5-10م° كما تساعد الزراعة العميقة على زيادة الإصابة حيث تستغرق البادرات لظهورها فوق سطح التربة فترة أطول من الزراعة غير العميقة فتزداد بالتالي فرصة تعرضها للإصابة.
وللوقاية من هذا المرض ينصح بتعقيم البذار بإحدى معقمات البذار الفطرية قبل الزراعة .
ب- التفحم السائب : يصيب هذا المرض القمح والشعير والعديد من نباتات العائلة النجيلية ، تظهر السنابل المصابة قبل السليمة بعدة أيام وتتحول الحبوب فيها إلى كتل جرثومية سوداء اللون مغطاة بغشاء رقيق تمزقه الرياح التي تعمل على نثر الجراثيم فتظهر محاور السنابل عارية تماماً من الحبوب تحدث العدوى بواسطة الجراثيم المحمولة بالرياح حيث يتوافق انتشار الجراثيم مع فترة إزهار السنابل السليمة فتسقط على الأزهار ثم تنبت وتصيب مبيض الزهرة ثم يكمن الفطر في أو بجانب جنين الحبوب المتكونة فيبقى المظهر الخارجي لتلك الحبوب طبيعياً ولايمكن تفريقها عن الحبوب السليمة . عند زراعة هذه الحبوب في الموسم التالي، ينمو الفطر الكامن ويلازم القمة النامية للنبات ثم يهاجم السنبلة ومن العوامل المساعدة على انتشار المرض الرطوبة الجوية العالية ودرجات الحرارة المعتدلة (15 درجة مئوية).
للوقاية من هذا المرض تعامل البذور قبل الزراعة بالمبيدات الفطرية المتخصصة .
ثانياً : الأمراض البكتيرية :
نذكر منها:
- مرض تخطط الأوراق البكتيري أو العصافة السوداء.
- لفحة الأوراق البكتيرية : تختلف أعراض الإصابة تبعاً لسلالة البكتيريا المسببة للمرض والظروف الجوية. إذا أصيبت الأوراق أطلق عليه اسم تخطيط الأوراق البكتيرية أما إذا أصيبت العصافات (القنابع) أطلق على المرض اسم العصافة السوداء . حيث تبدأ الأعراض بظهور خطوط بنية اللون على الأوراق عند ارتفاع الرطوبة يظهر على الأجزاء المصابة إفراز بكتيري لزج مصفر. يجف هذا الإفراز على الأوراق وتظهر قشرة رقيقة لامعة مائلة للون الأصفر وبتقدم الإصابة يعم التخطيط كل الأوراق ثم تجف.
أما في حالة إصابة السنابل قبل إخصاب الأزهار يحدث عقماً جزئياً أو كلياً حسب شدة الإصابة بعد الإخصاب فيحدث ضموراً في الحبوب مما يؤدي إلى نقص في المحصول. والعوامل المشجعة على الإصابة هي حساسية الصنف لهذا المرض والظروف البيئية المناسبة واستعمال الري بالرذاذ.
ويمكن الوقاية من هذا المرض بزراعة أصناف مقاومة لهذا المرض وبذار نظيف مأخوذ من حقول سليمة في الموسم السابق، كما ينصح باتباع دورة زراعية وتجنب الري بالرذاذ للصنف الحساس. إضافة إلى ذلك ينصح بمكافحة المن في حال وجوده لأنه يساعد على انتشار الإصابة .
ثالثاً: الإصابات الحشرية :
يصيب محصول القمح العديد من الحشرات وتسبب له أضراراً هامة، ومن أهم هذه الحشرات مايلي:
1- السونة :
أضرار الحشرة: تتغذى الحشرة الكاملة على الأوراق والسوق بامتصاص عصارتها النباتية كما تتغذى الحوريات والحشرات الكاملة الناتجة عنها على السنابل فتمتص عصارة الحبوب في الطور اللبني فينتج بذلك حبوباً ضامرة، وتؤثر الإصابة على مواصفات الطحين ونسبة الإنبات. كما أن وجود 2-3 حشرة/م2 في الحقل المصاب يمكن أن يؤدي إلى القضاء على المحصول. تكثر الإصابة بهذه الحشرة في السنوات قليلة الأمطار ذات الشتاء الدافئ.تظهر الحوريات وتتغذى على عصارة الحبوب في الطور اللبني، أما الحشرات الكاملة من الجيل الجديد الموجودة في حقول القمح وبعد انسلاخها من آخر طور من أطوار الحورية فتتغذى بشدة على سنابل وأوراق القمح بامتصاص عصارتها ويعتبر هذا الوقت من عملية التغذية من أهم الأوقات بالنسبة لحياة الحشرة حيث تبني به المواد التي تساعدها على قضاء فترة البيات الصيفي والشتوي ثم تتجه الحشرات الكاملة إلى الجبال المجاورة لتقضي بياتها للموسم المقبل للحشرة جيل واحد / العام.
واخيرا الحمد لله الذى وفقنى على هذا العمل
الاسم العلمى للقمح: Triticum sp
يعتبر القمح من أهم المحاصيل الزراعية إنتاجاً في العالم، ونتيجة لهذه الأهمية، فقد بلغ القمح منزلة استراتيجية هامة تنافس الكثير من السلع الإستراتيجية المنتجة في العالم سواء الزراعية أو الصناعية ألأخرى. وتأتي هذه الأهمية نتيجة لاستخدامه في غذاء الأنسان بشكل أساسى في كثير من بلدان العالم.
يزرع القمح في جميع قارات العالم، وتتفاوت المساحات المحصودة والإنتاج الكلي في هذه القارات بشكل كبير جداً. فتأتي في المرتبة الأولى قارة آسيا ثم أوربا فشمال ووسط أمريكا ثم أمريكا الجنوبية ثم أمريكا وفي الأخير تأتي أستراليا. ومن الجدير ذكره أن إنتاجية القمح في أي قارة ليس جميعه للتصدير فجزء كبير منه - إن لم يكن كله - يخصص للاستهلاك المحلي.
*تاريخ و موطن القمح :
القمح من اقدم ما عرفه الإنسان ، يعود تاريخه و معرفته الى العصر الحجري ، وجدت نقوشه و رسمه في الآثار الكثيرة مما يُظهر مكانته التي كانت بمقام التوقير و التقديس . وتذكر الاديان بأن القمح من نبات الجنة نزل الى الارض ، قد يكون موطنه الاصلي ما بين الشام ( فلسطين ، الاردن ، سوريا ، لبنان ) ، و اليونان.
وذكر القمح فى القران فى اكثرمن موضع مثل الذى ورد فى سوره يوسف وهو مايحكى قصه من ثلاثه الاف سنه او اكثر
*تركيب القمح :
يتألف القمح من عدة طبقات ، الطبقة الخارجية الاولى هي النخالة ( الرده )9% من وزن القمح ، تليها قشرة رقيقة سمراء 3% من وزن الحبة ، وهي تحتوي البروتين ، الطبقة الثالثة ، وهي عبارة عن نشاء وهي بيضاء 85% من وزن القمح . ويقبع في احد قطبي القمحة " الرشيم " ، وهو يحتوي على الجنين الذي ينمو منه القمح الجديد و يؤلف 4% من وزن القمح .
* فوائد القمح الطبية :
1. مغذ و منشط للجسم ، يمنع فقر الدم عبر الحديد ، و فيتامين ب المركب يساعد على نمو الجسم .
2. ملين عبر الخمائر التي في الرشيم
3. يمنع العجز الجنسي والعقم لوجود فيتامينات ب المركبة ، الفوسفور ، والحديد التي تعمل على حصانة الاجهزة التناسلية خصوصآ فيتامين E
4. الكالسيوم يقوي الجهاز العظمي والاسنان
5. السيليكون والكالسيوم والبروتين يقوي الشعر
6. يمنع تشنج الاعصاب بواسطة فيتامين ب المركب ، و المعادن التي يحويها .
7. ينظم هرمونات الغدة الدرقية التي تفرز الهرمون .
8. مغلي النخالة يعالج امراض الصدر ، يسكن السعال ، يكافح قبوضة المعدة يهدئ ثورة الامعاء الغليظة ، ينعم البشرة و الوجه ، يعالج الامراض و الآلام العصبية و النقرس .
9. مطحون القمح يزيل التورم و الكدمات ، و تهيج الجلد و التهاباته ، و الحروق ، وذلك بوضع كمادات .
10. النشاء الموجود في القمح يمنع تقرحات و التهابات المجاري الهضمية ، و مسحوق النشاء يكافح التهابات و تحسس الجلد و الاكزيما .
11. يزل الكلف و اصباغ الجلد
يعتبر القمح أهم محاصيل الحبوب الغذائية التي يُُُُعتمد عليها، و تستخدم حبوبه لإنتاج العديد من المواد الغذائية الهامة للإنسان كالخبز والمكرونه والفطائر والبسكويت والبليله...، كما يستخدم مربو الحيوانات تبن القمح كغذاء أساسي للحيوان كماده مالئه وتستخدم النخاله(الرده) كعلف .... كما تستخدم الحبوب فى تغديه الطيور ...
*ميعاد الزراعة:
في الوجه البحري: تعتبر الفترة من10 - 20 نوفمبر أنسب ميعاد للزراعةعلى الاتتجاوز الزراعه نهايه شهر نوفمبر،
و في الوجه القبلى:تعتبر الفتره من 5 - 15 نوفمبر على الاتتجاوز الزراعه عن 25نوفمبر،
ولا ينصح بالتبكير أو التأخير كثيراً عن تلك المواعيد وذلك حتى تتوالى مراحل نمو نبات القمح أثناء درجات الحرارة المناسبة لكل مرحلة وعدم تأثّر النباتات بارتفاع درجات الحرارة العالية في نهاية الموسم خاصة في الوجه القبلي، وعدم الالتزام بمواعيد الزراعة المناسبة يؤدى إلي انخفاض المحصول بما لا يقل عن 25 %.
*أضرار التبكير في زراعة القمح:
يؤدى التبكير في الزراعة إلى انخفاض المحصول عن طريق:
- قلة التفريع و بالتالي قلة عدد السنابل في وحدة المساحة.
- صغر حجم السنبلة.
- التبكير الشديد في طرد السنابل حيث الظروف الجوية غير ملائمة للإخصاب وتكوين الحبوب يؤدى إلى عدم عقد أو تكوين الحبوب مما يؤدي إلي انخفاض عدد الحبوب بالسنبلة.
*أضرار التأخير في الزراعة:
يؤدى التأخير في الزراعة إلي انخفاض المحصول:
- قصر فترة النمو الخضري وقلة التفريع وقلة عدد السنابل.
- تتعرض نباتات القمح أثناء مراحل طرد السنابل وفترة امتلاء الحبوب إلى رياح الخماسين الساخنة وارتفاع درجة حرارة الجو خاصة في الوجه القبلي ويؤدى ذلك إلي ضمور الحبوب ونقص وزنها.
- عدم إمكانية ري القمح قبل ميعاد السدة الشتوية مباشرة فتتعرض النباتات للعطش الشديد لمدة طويلة ويؤدى ذلك إلى قلة التفريع وقلة عدد السنابل وضعفها وقلة عدد حبوب السنبلة.
- انخفاض وزن الحبة وقلة تصافيها نتيجة لتأخّر تكوين وامتلاء الحبوب حتى شهر نيسان وأيار حيث إن درجات الحرارة المرتفعة لا تعطي الفرصة لامتلاء الحبوب الإمتلاء المناسب فتتكون حبوب ضامرة.
- تعرض المحصول للإصابة بحشرة المن والأمراض الفطرية خاصة مرض صدأ الأوراق وصدأ الساق.
*خدمة الأرض لزراعه القمح :
تجود زراعة القمح في الأراضي المتجانسة الخصوبة جيدة الصرف والخالية من الحشائش، ويفضل أن تتم عمليات خدمة الأرض في وقت مبكر حتى يمكن إجراء عمليات الخدمة كاملة، والزراعة في وقت مناسب.
وتتم خدمة الأرض بإجراء الحرث مرتين متعامدتين لفك التربة وتهويتها جيداً ثم التزحيف لتنعيم وتسوية السطح وتكسير القلاقيل ويفضل أن تكون التربة ناعمة تماماً إذا كانت طريقة الزراعة هي البدار، و يجب الاهتمام بتنعيم سطح التربة عند استعمال آلة التسطير في الزراعة.
وينصح بإجراء التسوية للأرض بالليزر ولو على فترات كل بضع سنين لضمان استواء الأرض وسهولة استخدام ماكينات الزراعة و التحكم في مياه الري.
**طرق زراعة القمح
*الزراعة العفير :وتتضمن وضع الحبوب الجافه فى الارض الجافه ثم الرى.
وهي الطريقة الموصى بها بصفة عامة على أن تكون الأرض مستوية وغير موبوءة بالحشائش، و هي الطريقة الأكثر استعمالا في حقول القمح.
1 - الزراعة العفير باستعمال آلات التسطير
و هي الطريقة الأفضل لأنها تضمن توزيع ممتاز للتقاوي على الأرض وبالعمق المناسب وتوفّر من كمية التقاوي المستخدمة. و لكن يجب أن يكون مهد البذرة ناعماً و مستوياً حتّى يسهل استعمال الماكينات ويجب معايرة السطارة وضبط المسافات بين السطور حوالي 12 - 13 سم، و على عمق 3 - 5 سم من سطح التربة.
و من مميزات الزراعة بآلة التسطير:
1- توفير كمية التقاوي المستخدمة في الزراعة.
2- انتظام توزيع التقاوي في الحقل وانتظام عمق الزراعة وضمان تغطية الحبوب عقب الزراعة وذلك يؤدى إلي زيادة سرعة الإنبات ونسبته وانتظام نمو النباتات وجودة التفريع وتقليل منافسة النباتات لبعضها وبالتالي زيادة المحصول من الحبوب بحوالي 20 % عن الزراعة اليدوية.
3- توفير وقت الزراعة ونفقات العمالة اليدوية.
كما يجب مراعاة الآتي عند تشغيل السطارة:
1- يزرع الحقل في اتجاه الضلع الطويل.
2- الزراعة في جرات أو سكك متوازية باستعمال الراسم.
3- ترك مساحة حول الحقل لدوران الجرار بعرض سكة واحدة تزرع في النهاية.
4- يراعى عدم خلو صندوق البذور من التقاوي و يجب تعبئة جهاز التلقيم بالتقاوي باستمرار.
5- تكون سرعة السير 3 - 4 كم/ساعة لانتظام توزيع التقاوي.
6-التأكد من عدم انسداد الأنابيب أثناء التشغيل .
2 - الزراعة العفير بدار
وهي الطريقة الأكثر استعمالا وفيها تبذر التقاوي يدوياً بانتظام على الحقل بعد خدمة الأرض وتغطى جيداً لضمان ارتفاع نسبة الإنبات ثم تقسم الأرض إلي أحواض مساحتها حوالي 2 × 3 قصبة (7 × 7, 10 مترا) ثم تروى رية الزراعة.
.............وفى حالة تأخر ميعاد الخدمة والزراعة يمكن زراعة القمح في جور نقراً على الخطوط بعد القطن أو الذرة بدون خدمة ويوضع من 4 – 5 بذور بالجورة وتكون المسافة بين الجورة والأخرى 10 سم أو يمكن استعمال العزاقة مرة واحدة ثم بذر التقاوى والتزحييف لتغطية الحبوب.
وتفضل الزراعه العفيرفى الظروف الاتيه:الارض الخفيفه والارض المحتويه على نسبه بسيطه من الاملاح الضاره والارض قليله الحشائشوالتاخرفى الزراعه وتوفير كميه فىالتقاوى بمعدل 10:12كجم للفدان .
*الزراعه الحراتى:وتتلخص هذه الطريقهفى وضع الحبوب الجافه او المبتلهفى الارض المستحرثه .
وينصح باتباع هذه الطريقه فىالظروف الاتيه : الارض كثيره الحشائش والارض الغير مستويه والاراضي الثقيله والزراعه فى الميعاد المناسب واذاكنت الزراعه فى منطقه يكثر بها الامطار.
وتتضمن عده طرق منها :
1:حراتى بدار: وهى الزراعه فى الاراضي المستحرثه بدار على البلاط والحرث المتقارب ثم تحرث وترحف وتقسم الى احواض مناسبه . وهذه هى الطريه الشائه فى الحراتى.
2:حراتى تلقيط:وفيها تروى الارض وتبذر الحبوب تلقيطا خلف المحراث عند جفاف الارض نوعا بعد استحراثها حتى توضع الحبوب فى مكان تتوفرفيه الرطوبه الملائمه للانبات ثم تزحف الارض وتقسم على مسافات مناسبه وتلف البتون .
ومن مميزات الزراعه الحراتى انها تتخلص من الحشائش النابته فى الارض عند الزراعه.
*الزراعه بالشتل:وهو مالم ينتر بصوره واضحه .
**معدل التقاوي:
*الزراعة العفير:
-الزراعة العفير بدار:
يستخدم 5 كيلات (60 كجم) من قمح الخبز للفدان، أو 6 كيلات (70 كجم) من قمح الديورم.
-الزراعة العفير باستعمال آلة التسطير :
يستخدم حوالي 4 كيلات للفدان (50 كجم) من قمح الخبز، أو 5 كيلات (60 كجم) من قمح الديورم.
*الزراعة الحراتي:
يستخدم حوالي 6 كيلات للفدان (70 كجم) من قمح الخبز، و حوالي 85 كجم للفدان لقمح الديورم، و الزراعة الحراتي هي زراعة التقاوي في أرض مستحرثة (أي بها نسبة رطوبة كافية للإنبات)، و يتم بدار التقاوي ثم حرث التربة بالمحراث الحفار حرثاً غير عميقا لتغطية التقاوي ثم التزحيف بزحافة خفيفة ثم ثقيلة لاستكمال تغطية البذور وكبس التربة للمحافظة على نسبة الرطوبة للإنبات.
وبصفة عامة لا ينصح باستعمال طريقة الزراعة الحراتي إلا في حالة الأراضي الموبوءة بالحشائش ولا تستعمل هذه الطريقة في الأراضي التي ترتفع فيها نسبة الملوحة.
**الري:
يعتبر الري من العمليات الهامة في الحصول على محصول مرتفع من القمح،
و يحتاج القمح حوالي 4 - 5 ريات في الوجه البحري
و5 - 6 ريات في الوجه القبلي،
بالإضافة إلى رية الزراعة ويجب العناية ومراعاة الدقة والعناية في رية الزراعة لأن الزيادة تؤدى إلي تفقيع الحبوب والنقصان يؤدى إلي تحميصها، و بالتالي انخفاض نسبة الإنبات.
و يكون الري بعد ذلك على الحامي و تُعطى رية المحاياة (التشتية) بعد حوالي 21 يوماً من الزراعة، ويجب ألا تتأخر رية المحاياة عن 25 يوم إلا في حالة سقوط الأمطار الغزيرة ويوالى الري بعد ذلك كل 25 يوماً و تقل هذه الفترات في الوجه القبلي لتكون حوالي 20 يوماً، و يجب عدم تعطيش النباتات خاصة أثناء فترات التفريع وطرد السنابل، وكذلك أثناء فترة تكوين الحبوب مع مراعاة عدم الري أثناء هبوب الرياح حتى لا تتعرض النباتات للرقاد، وفي كل الأحوال يجب عدم الإسراف في مياه الري ويمنع الري عند وصول النباتات لمرحلة النضج الفسيولوجى والذي يتميز باصفرار السلامية الأخيرة التي تحمل السنبلة وذلك في حوالي 50 % من الحقل.
و يمكن للمزارع أن يدرك مدى احتياج الحقل إلى الري عن طريق جفاف التربة وظهور الشقوق العميقة بها وكذلك التفاف أوراق النباتات كمظهر من مظاهر العطش.
**التسميد:
1:التسميد العضوي
من المرغوب فيه إضافة الأسمدة العضوية حيث تؤدى إلي تحسين خواص التربة الطبيعية بشرط أن يكون السماد العضوي أو البلدي قديماً ومتحللا ومن مصدر موثوق به لضمان خلوه من بذور الحشائش والنيماتودا ويرقات الحشرات وجراثيم الأمراض التي يمكن أن تنتقل للنبات عن طريق التربة.
ويضاف السماد العضوي بمعدل 20 متراً مكعبا للفدان (200 غبيط).
2:التسميد الازوتى :يضاف حوالى 75 كجم ازوت للفدان وهو ما يعادل163 كجم يوريا 46% .
3:التسميد الفوسفاتى :يضاف 100كجم سوبر فوسفات للفدان اثناء خمه الارض للزراعه .
ويوضع هذا السماد على دفعات :
الاولى: 20%عند الزراعه.
الثانيه: 40%قبل ريه التشتيه.
والثالثه :الباقى قبل طردالسنبله.
** مكافحة الحشائش في القمح:
*مقاومه الحشائش:
يتم يتم اتباع الزراعة الحراتي في الأراضي الموبوءة بالحشائش بإعطاء رية كدابة قبل الزراعة مما يؤدى إلي التخلص من الحشائش النابتة.
يفضل الزراعة على سطور حيث يتم توزيع التقاوي بانتظام وشغل وحدة المساحة بنباتات القمح بصورة أفضل تسمح بالتعرف على الحشائش بين السطور وسهولة مكافحتها بالنقاوة اليدوية التي يفضل إجرائها قبل رية المحاياة و قبل الرية الثانية، أو إجراء الخربشة بدلاً من النقاوة اليدوية إذا سمحت الظروف.
اتباع الدورة الزراعية التي يتخللها محصول البرسيم الذي يسبق القمح في الموسم الشتوي السابق مما يساهم في تقليل الإصابة بالزمير والفلارس في الأراضي الموبوءة بهاتين الحشيشتين حيث يفيد الحش المتكرر في عدم إعطاء فرصة لهاتين الحشيشتين لاكتمال نموهما وإعطاء البذور.
الزراعة بتقاوي منتقاه خالية من بذور الحشائش خاصة الزمير والصامة والدحريج حيث وجد أن تقاوي المزارعين يحتوى الكثير منها على بذور زمير حيث تصل إلي 50 - 60 حبة لكل كجم من التقاوي مما يستلزم إجراء نقاوة يدوية للتقاوي قبل زراعتها للتخلص التام من بذور الزمير حتى لا تنتقل العدوى إلى الأراضي غير المصابة وتقليل التلوث ببذور الحشائش.
*مقاومة الطيور:
يشمل عمليات المكافحة المتكاملة للطيور:
أ – الطرق الزراعية :
1- التنسيق في مواعيد الزراعة بحيث لا يتم الزراعة مبكراً أو متأخرة عن باقي الزمام حتى لا تتركز الإصابة في منطقة بذاتها.
2- العناية بالأشجار حول الحقول لأنها مأوى لتعشيش العصافير بتقليمها باستمرار.
أ – الطرق الميكانيكية:
1- استخدام شرائط النايلون من النوع الرفيع والتي تشد في الحقول الزراعية على دعامات في صفوف بين كل صف وآخر 10 أمتار مع العناية بشد الشريط جيداً عكس اتجاه الريح وتستمر هذه الطريقة لمدة 15 يوم فقط لحماية المحصول في أحد أطواره على أن تكون الشرائط من ألون مختلفة.
2- استخدام دعامات خشبية بجوار الأشجار حول الحقول عليها ألواح خشبية مغطاة بمادة لاصقة ويراعى إعادة الدهان كل 3 – 5 أيام .
3- استخدام مسدسات الصوت لحماية المحصول في أحد أطواره فقط أي لمدة 15 يوم إلى 21 يوم.
*مقاومة القواقع والبزاقات الأرضية:
أ- المكافحة الزراعية:
1- العزيق وتقليب التربة جيداً يؤدى لتعريض كتلة البيض والأفراد الصغيرة لأشعة الشمس والأعداء الطبيعية للقواقع .
2- التخلص من الحشائش ومخلفات المحصول السابق التي تعتبر مأوى للقواقع .
3- العناية بعمليات تقليم الأشجار حتى يفتح قلب الشجرة وتتخللها الشمس فتقضى على القواقع.
ب – المكافحة الميكانيكية :
1- الجمع اليدوي للقواقع...
2- استخدام أكوام من السباخ كمصيدة بوضعها على هيئة أكوام تتجمع تحتها القواقع.. ثم نقلها بعيداً...
3- وضع طعوم جاذبة ومكونة من خليط من الردة والعسل بنسبة 95 – 5 أجزاء أو شرائح بطاطس أو بطاطا مسلوقة تجمع القواقع حولها ثم يتم إبعادها...
4- الإهتمام بحش البرسيم قبل الغروب ووضعه على هيئة أكوام رأسية وتجمع القواقع قبل طلوع الشمس من تحتها وحولها .
* الحصاد
يبدأ الحصاد بعد حوالى 180:160 يوما من الزراعه، ويجب حصاد القمح عند النضج التام مباشرة أي بعد النضج الفسيولوجى والذي يعرف من اصفرار السلامية العليا والتي تحمل السنبلة في حوالي 50 % من الحقل حيث يمنع الري قبل الحصاد بحوالي 10 - 15 يوماً، ويكون الحصاد قبل الغروب أو في الصباح الباكر حتى لا يحدث انفراط للحبوب أو تكسير للسنابل مع العناية بعمليات النقل والدراس لتقليل الفاقد في المحصول، ويمكن استخدام آلات الحصاد والتربيط لسرعة إخلاء الأرض والتمكن من زراعة المحاصيل الصيفية في الوقت المناسب وكذلك يفضل استخدام ماكينات الدراس التي تدار بالجرار لضمان الحصول على تبن ناعم وأداء الدراس في أسرع وقت، كما يفضل استخدام آلات الكومباين في المساحات الواسعة لدى كبار المنتجين والزرّاع.
* الوصف النباتي:
نبات عشبي حولي. يتكون من الأجزاء الآتية:
1:الجذر:
يتكون المجموع الجذري من مجموعتين من الجذور
، الأولى مجموعه الجذور الجنينية وتخرج من الجنين عند الإانبات والثانية مجموعة الجذور العرضية وتنشأ من عقد الساق السفلي وينشأ على كل شطاء (فرع) مجموعه الجذري الذي يمده باحتياجاته الغذائية والماء،
ويشغل المجموع الجذري نحو 60 – 80 سم العليا من الأرض ويتركز في الطبقة العليا.
تؤثر كثير من العوامل على نمو المجموع الجذري وتتوقف نسبة وزن المجموع الجذري إلى المجموع الهوائي (الخضرى) على كثير من العوامل وعموما تزداد نسبة وزن الجذور إلى وزن المجموع (االخضرى)الهوائي بانخفاض درجات الحرارة وبازدياد شدة الإضاءة وبازدياد الإجهاد المائي وبنقص محتوى النيتروجين في الأرض. وتختلف أوراق النبات فيما بينها بمقدار ما تساهم به في إمداد المجموع الجذري بالغذاء وتعتبر الأوراق السفلى على نبات القمح المصدر الرئيسي لامداد المجموع الجذري بنواتج الأيض.
2:الساق :
الساق اسطوانية قائمة ناعمة أو خشنة جوفاء باستثناء العقد، ويختلف ارتفاع نبات القمح اختلافا واسعا بين الأصناف إذ يبلغ نحو 0.3 متر في الأصناف القصيرة جدا ونحو 1.5 متر في الأصناف الطويلة.
تتكون الأشطاء من البراعم الموجودة بأباط الأوراق على العقد التاجية أسفل سطح الأرض وتنشأ الأشطاء من البرعم الثاني والثالث عادة أو من براعم أعلى من ذلك بينما يظل البرعم في إبط الريشة ساكنا ثم يموت وتتكون أشطاء من البراعم القاعدية على الأشطاء ويسمى هذا النظام من التفريغ بالتفريغ القاعدي، ويتراوح عدد أشطاء القمح من 30 إلى 100 شطء ويؤثر على ذلك كثير من العوامل وأهمها السلف وخصوبة الأرض وكثافة النباتات وشدة الإضاءة ويحمل النبات عموما 2 إلى 3 أشطاء تحت ظروف الحقل المزدحمة. ولا تستقل الأشطاء عن آبائها في تغذيتها إلا بعد تكوين ثلاثة أوراق بالغة حيث يكون قد تكون مجموع جذري عرضي عند قاعدة الشطء. تتكون الساق من 5 إلى 7 سلاميات مغلفة بأغماد الأوراق لتوفير الحماية للساق أثناء النو، ويختلف أطوال السلاميات على طول النبات ويزداد طولها من السلامية السفلى إلى السلامية العليا وتشكل السلامية العليا للساق نحو نصف ارتفاع النبات.
3:الورقة :
توجد ورقة واحدة عند كل عقدة تتكون الورقة الخضرية من غمد كامل من أسفل ومنشق على طوله من الجهة المقابلة للنصل، ويحيط الغمد تماما بالنصل، والنصل ضيق إلى رمحي شريطي والطرف مستدق ويوجد لورقة القمح زوج من الأذينات عند قاعدة النصل إذ يوجد أذين على كل جانب.والاوراق توجد على الساق بالتبادل.
4:النورة:
النورة سنبلة تحمل من 10 إلى 30 سنيبلة ويتراوح طولها بين 5 إلى 12.5 سم والسنيبلات فردية جالسة عند نهاية كل سلامية مرتبة بالتبادل على محور السنبلة، السلاميات ضيقة عند القاعدة وعريضة عند القمة مما يجعل شكل النورة متعرجا.
5:الثمرة :
الثمرة بُرّة بيضية يمتد مجرى بوسط الحبة من القمة إلى القاعدة بالجهة البطنية للحبة محدبة من السطح الزهري والغلاف الثمري مجعد على الجنين ويتراوح عدد الحبوب السنبلية من 25 إلى 30 حبة.
**أهم آفات محصول القمح:
أولاً: الأمراض الفطرية :
1- الأصداء Rusts:
تعتبر الأصداء من الأمراض الواسعة الانتشار والتي تلحق أضراراً جسيمة بمحصول القمح ومن أهم أمراض الصدأ مايلي:
أ- الصدأ الأصفر أو المخطط : تحدث الإصابة عن طريق الجراثيم التي تحملها الرياح حيث يصيب هذا المرض الأوراق والسنابل. تتكون بثرات هذا المرض بشكل خطوط موازية للعروق الوسطية للأوراق لذلك أطلق عليه اسم (الصدأ المخطط) ويكون لون هذه البثرات أصفر أو برتقالي ويتحول إلى اللون الأسود مع تقدم الإصابة.
يقاوم هذا المرض بشكل أساسي بزراعة الأصناف المقاومة ونادراً باستخدام المبيدات الفطرية.
ب- الصدأ البرتقالي (صدأ الأوراق): تظهر الإصابة على السطح العلوي للأوراق ويكون لون البثرات برتقالي وبرتقالي مشوب باللون البني وقبيل النضج مع ارتفاع درجة الحرارة تصبح البثرات سوداء اللون. ويصيب هذا المرض الأوراق فقط ولايصيب الساق ولا السنابل.
يقاوم هذا المرض بزراعة أصناف مقاومة لهذا المرض ونادراً باستخدام المبيدات الفطرية .
ج- الصدأ الأسود (صدأ الساق) : تتم الإصابة بواسطة الجراثيم المحمولة بالرياح عند توفر الرطوبة المناسبة وتعم كل المجموع الخضري للنبات من أوراق وأغماد الأوراق ثم الساق والسنابل كما يصيب العصافات والسفا. يعتبر هذا المرض من أكثر أمراض الأصداء خطورة، حيث تؤدي الإصابة المبكرة وفي حال توفر الظروف البيئية الملائمة إلى خسارة كبيرة في المحصول إن لم تكن كلية نظراً لإصابة المجموع الخضري كاملاً.
يمكن مقاومة هذا المرض بزراعة الأصناف المقاومة ونادراً باستخدام المبيدات الفطرية،
2- أمراض التفحمات :
تصيب هذه الأمراض نباتات القمح والعديد من نباتات العائلة النجيلية الأخرى من أهم هذه الأمراض نذكر:
أ- التفحم النتن أو المغطى : عند الإصابة بهذا المرض تتحول حبوب السنبلة إلى كتلة جرثومية متفحمة وعند الضغط على الحبوب باليد أو عندما تتكسر هذه الكرات المتفحمة أثناء الحصاد أو الدراس تظهر جراثيم الفطر على شكل هباب أسود ذو رائحة مميزة تشبه رائحة السمك المتعفن وتكون السنابل المصابة داكنة اللون ومنفرجة القنابع (العصافات) أكثر من السليمة وتكون النباتات المصابة أقصر نسبياً من السليمة .
تحدث العدوى بواسطة البذور الملوثة بالجراثيم أو عن طريق التربة، حيث تنبت جراثيم الفطر عند الزراعة وتصيب القمة النامية للبادرات وتنمو معها، ثم تصاب الحبوب في طور تكونها وتتحول إلى كتل جرثومية مع بقاء الغشاء الخارجي للحبة.
ويلائم هذا المرض الجو البارد ودرجة حرارة التربة 5-10م° كما تساعد الزراعة العميقة على زيادة الإصابة حيث تستغرق البادرات لظهورها فوق سطح التربة فترة أطول من الزراعة غير العميقة فتزداد بالتالي فرصة تعرضها للإصابة.
وللوقاية من هذا المرض ينصح بتعقيم البذار بإحدى معقمات البذار الفطرية قبل الزراعة .
ب- التفحم السائب : يصيب هذا المرض القمح والشعير والعديد من نباتات العائلة النجيلية ، تظهر السنابل المصابة قبل السليمة بعدة أيام وتتحول الحبوب فيها إلى كتل جرثومية سوداء اللون مغطاة بغشاء رقيق تمزقه الرياح التي تعمل على نثر الجراثيم فتظهر محاور السنابل عارية تماماً من الحبوب تحدث العدوى بواسطة الجراثيم المحمولة بالرياح حيث يتوافق انتشار الجراثيم مع فترة إزهار السنابل السليمة فتسقط على الأزهار ثم تنبت وتصيب مبيض الزهرة ثم يكمن الفطر في أو بجانب جنين الحبوب المتكونة فيبقى المظهر الخارجي لتلك الحبوب طبيعياً ولايمكن تفريقها عن الحبوب السليمة . عند زراعة هذه الحبوب في الموسم التالي، ينمو الفطر الكامن ويلازم القمة النامية للنبات ثم يهاجم السنبلة ومن العوامل المساعدة على انتشار المرض الرطوبة الجوية العالية ودرجات الحرارة المعتدلة (15 درجة مئوية).
للوقاية من هذا المرض تعامل البذور قبل الزراعة بالمبيدات الفطرية المتخصصة .
ثانياً : الأمراض البكتيرية :
نذكر منها:
- مرض تخطط الأوراق البكتيري أو العصافة السوداء.
- لفحة الأوراق البكتيرية : تختلف أعراض الإصابة تبعاً لسلالة البكتيريا المسببة للمرض والظروف الجوية. إذا أصيبت الأوراق أطلق عليه اسم تخطيط الأوراق البكتيرية أما إذا أصيبت العصافات (القنابع) أطلق على المرض اسم العصافة السوداء . حيث تبدأ الأعراض بظهور خطوط بنية اللون على الأوراق عند ارتفاع الرطوبة يظهر على الأجزاء المصابة إفراز بكتيري لزج مصفر. يجف هذا الإفراز على الأوراق وتظهر قشرة رقيقة لامعة مائلة للون الأصفر وبتقدم الإصابة يعم التخطيط كل الأوراق ثم تجف.
أما في حالة إصابة السنابل قبل إخصاب الأزهار يحدث عقماً جزئياً أو كلياً حسب شدة الإصابة بعد الإخصاب فيحدث ضموراً في الحبوب مما يؤدي إلى نقص في المحصول. والعوامل المشجعة على الإصابة هي حساسية الصنف لهذا المرض والظروف البيئية المناسبة واستعمال الري بالرذاذ.
ويمكن الوقاية من هذا المرض بزراعة أصناف مقاومة لهذا المرض وبذار نظيف مأخوذ من حقول سليمة في الموسم السابق، كما ينصح باتباع دورة زراعية وتجنب الري بالرذاذ للصنف الحساس. إضافة إلى ذلك ينصح بمكافحة المن في حال وجوده لأنه يساعد على انتشار الإصابة .
ثالثاً: الإصابات الحشرية :
يصيب محصول القمح العديد من الحشرات وتسبب له أضراراً هامة، ومن أهم هذه الحشرات مايلي:
1- السونة :
أضرار الحشرة: تتغذى الحشرة الكاملة على الأوراق والسوق بامتصاص عصارتها النباتية كما تتغذى الحوريات والحشرات الكاملة الناتجة عنها على السنابل فتمتص عصارة الحبوب في الطور اللبني فينتج بذلك حبوباً ضامرة، وتؤثر الإصابة على مواصفات الطحين ونسبة الإنبات. كما أن وجود 2-3 حشرة/م2 في الحقل المصاب يمكن أن يؤدي إلى القضاء على المحصول. تكثر الإصابة بهذه الحشرة في السنوات قليلة الأمطار ذات الشتاء الدافئ.تظهر الحوريات وتتغذى على عصارة الحبوب في الطور اللبني، أما الحشرات الكاملة من الجيل الجديد الموجودة في حقول القمح وبعد انسلاخها من آخر طور من أطوار الحورية فتتغذى بشدة على سنابل وأوراق القمح بامتصاص عصارتها ويعتبر هذا الوقت من عملية التغذية من أهم الأوقات بالنسبة لحياة الحشرة حيث تبني به المواد التي تساعدها على قضاء فترة البيات الصيفي والشتوي ثم تتجه الحشرات الكاملة إلى الجبال المجاورة لتقضي بياتها للموسم المقبل للحشرة جيل واحد / العام.
واخيرا الحمد لله الذى وفقنى على هذا العمل
عبدالمنعم عثمان- عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 07/04/2012
رد: زراعة القمح
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
drosamaali- عدد المساهمات : 498
تاريخ التسجيل : 20/04/2011
الموقع : https://minufiya-agri.yoo7.com/
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى