تأثير الزنك على صحة أبقار الألبان

ينصح الباحث الكسندر ماكنزي Alexandoler Mackenzi بكلية هاربر آدمز Harper Adams بالمملكة المتحدة بتقليل تأثير الزنك على البيئة. ففي حين أن الزنك يعتبر عنصراً أساسياً للحفاظ على صحة أبقار الألبان وإنتاجيتها إلا أنه يمكن لهذا المعدن أن يمر من الطين والسماد ويؤثر على جودة المياه بشكل غير صحي. وكذلك الزنك غير العضوي في غذاء الماشية يمكن أن يمتص ويكون له تأثير سلبي على البيئة فيؤثر عليها ويمكن أن نتغلب على ذلك باستخدام الزنك العضوي في غذاء الماشية بجرعات أقل من المطلوب. وقد أكدت التجارب على مميزات الزنك العضوي.

فقد أنتجت الأبقار التي زودت بالجرعات الموصوفة من الزنك العضوي (Bioplexzn) في غذائها كمية أكبر من اللبن من تلك التي أخذت السلينيوم غير العضوي.
ولم يلاحظ فروق في المستهلك من العليقة الجافة أو في مكونات اللبن أو أو في نسبة الزنك في اللبن.
إن نسبة الزنك غير العضوي عالية في بول الأبقار التي تغذت على أعلاف بها زنك غير عضوي.
كما لوحظ أيضا إخراج الأبقار التي تغذت بالزنك غير العضوي كميات أكبر من هذا العنصر. وللزنك آثار إيجابية على صحة الضرع وذلك عن طريق تقليل أعداد الخلايا الجسدية وتركيز النشويات في اللبن وقد أعتبر الباحث بورس ودكير أن الزنك العضوي يزيد من إنتاجية اللبن ويقلل من إخراج المعدن في البول.
وهذا ينبئ بمستقبل مزدهر لمزارع الألبان وقد أكد الباحث على أمرين هامين يؤثران على سلسلة الغذاء:
أولاً: وجود فجوة بين المستهلك الغربي وواقع إنتاج الغذاء تؤدي إلى تحفظه عن وضع الأسعار الحقيقية للأغذية التي يشتريها.
ثانيا: حدوث تضخم سريع في كل تكاليف الزراعة.
وقد ذكر أن أسعارالحبوب والبروتينات تكاد تتضاعف في بعض الأحوال.
وذلك يرجع إلى حد ما إلى التنافس عليها لإنتاج الوقود الحيوي ولكن الأهم يرجع إلى موافاتها لاحتياجات سكان العالم من الغذاء الذي سيزيد بحوالي 50% في عام 2050، وفي الواقع على المستهلكين الغربيين أن يقبلوا فكرة أن أيام الغذاء منخفض الثمن قد ولت، وأن البقاء في قطاع الألبان يتوقف على تحسين الأداء.
نعم إن كفاءة العلف هامة ولكن على المزارعين أن ينظروا إلى الأداء الكلي للمزرعة فيما يخص استبدال العملات واستهلاك أصول القطيع وصحة القطيع. ويجب أن تتذكر الــ FCR المحسن في الحيوانات المجترة لايؤدي دائما إلى ربح أكبر بسبب قابلية الحيوانات المجترة لهضم الأعلاف الليفية منخفضة القيمة مثل الكلأ والمنتجات الثانوية الناتجة عن الوقود الحيوي وفضلات طعام الإنسان التي تكون منخفضة السعر عن الحبوب والبروتينات مثل فول الصويا. وهكذا يمكن لأبقار الألبان أن تعمل " كآلة إعادة تدوير" وبذلك نقلل من تنافسها المباشر مع الإنسان على مكونات الغذاء التي يستهلكها عادة الإنسان مثل الحبوب (القمح – الفول – الذرة).

شكراااااااااااااااااااااااااااا