خليك زي الشماعة

مستغرب ليه !!!

هو في أروع من كده تبقى حاسس انك قادر تشيل كل حمل بيتحط عليك

وكل حجم مهما كان حجمه كبير أووووي ، ولا صغير أوووووووي

بس كفاية انك تبقى شماعة كل الناس بتدور عليك عشان تحط حمُولها عليك

وفي أي وقت ...

.
.


أوضحلك الفكره أكتر

فكر معايا في الشماعة كده وظيفتها إيه ؟

هي عباره عن حاجه صغيرة وخفيفة لكن هدفها كبير وعظيم

وبتقدر تشيل من غير ماتشتكى ولاتكل ولا تمل

.
.

عارفيين لما فكرت في وظيفة الشماعة لقيت نفسي بردد الحديث ده

عن عبدالله بن عمررضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن لله تعالى عباداً اختصهم بحوائج الناس ، يفزع الناس إليهم في حوائجهم ، أولئك الآمنون من عذاب الله

المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير- الصفحة أو الرقم :2350 - خلاصة حكم المحدث: حسن

.
.

صدقت ياحبيبي يارسول الله
اللهم صلِ وسلم وبارك على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

هااااااااه قررت ولا لسه بتفكر هتفضل زي ما انت كده !!!
ولا هتكون شمــــــــــــــاعة من دلوقتي

بس مش أي شماعة !؟ لأ عيزينك تكون شماعة قويه وخفيفة في نفس الوقت

مش عيزيين حد يستصعب الوصول ليك ولا يحس انك متقدرش تشيل هم ولا تفك

كربه .... هاااه اتفقنا ولا لسه بتفكر

طيب لو لسه بتفكر خد الحديث ده كماااااان

.
.

عن أبي هريرة رضى الله عنه قال : من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة . ومن يسر على معسر ، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة . ومن ستر مسلما ، ستره الله في الدنيا والآخرة . والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه . ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما ، سهل الله له به طريقا إلى الجنة . وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله ، يتلون كتاب الله ، ويتدارسونه بينهم ، إلا نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده . ومن بطأ به عمله ، لم يسرع به نسبه

غير أن حديث أبي أسامة ليس فيه ذكر التيسير على المعسر - رواه مسلم

.
.

أعتقد كده الفكرة وصلت ان شاء الله
ومن دلوقتي أحب أقولكم اني قررت ابقى
شمـــــــــــااااااااااعة

وياريت كلنا نقرر نبقى شماعة في الخير وللغير

.
.

اللهم استخدمنا ولاتستبدلنا