القيمة الغذائية للفول الأخضر

الفول يتبع جنس Vicia من الفصيلة البقولية. اسمه العلمي ( Vicia faba). تعتبر منطقة آسيا الوسطى مركز النشوء الأصلي للفول
والفول نبات شتوى يزرع فى شهرى أكتوبر - نوفمبر للحصول على القرون الخضراء للتغذية عليها أو ترك النباتات لتجف والحصول على البذور لعمل الفول المدمس .

يحتوي الفول الأخضر والذي يكثر إقبال الناس عليه في فصل الربيع، لا سيما في أبريل ، على الكثير من الفيتامينات والأملاح كالبوتاسيوم والفسفور، إلى جانب احتوائه على الحديد ومواد أخرى تقوي المناعة لدى الإنسان. ولا تخلو عادة غالبية الموائد العربية في هذا الوقت من العام من الوجبات التي يدخل فيها الفول الأخضر كعنصر أساسي، ويقدم في أطباق متنوعة .

وعن القيمة الغذائية للفول الأخضر يشير اخصائيين التغذية إلى أن وجبة من الفول تعتبر كاملة وصحية وتقاوم إجهاد وتعب الجسم

الفول الأخضر منجم للفيتامينات والبروتينات
ترجع أهمية وفوائد الفول بالنسبة لمن يعانون من مرض السكر، وذلك لاحتوائه على الألياف التي لا يمتصها ولا يهضمها الجسم، فيقوم الفول بامتصاص السكر من الجسم، مما يؤدي لتخفيض نسبة السكر المخزنة فيه.
ويعمل الفول كذلك على خفض مستوى ضغط الدم العالي، كما أنه يساعد على الشعور بالشبع، إذ يستغرق مدة طويلة في المعدة من أجل إتمام عملية هضمه.

وينوب الفول عن وجبة من اللحوم، كونه يحتوي على نسبة عالية من البروتين، فقد تصل إلى 28% لكنه يفتقر لبعض الأحماض الأمينية، ولذلك فإن تناوله مع الحبوب كالقمح والأرز يمثل وجبة كاملة من البروتين .

وتؤكد أن الفول يمتاز بتركيبته الغنية بالفايتوستروجينات، وهي المركبات التي تجعل من الفول خضارا ممتازة، فيما يخص الضبط الهرموني.
وننصح الأشخاص الذين يعانون من عسر في الهضم واضطرابات في المعدة من تجنب تناول كميات كبيرة من الفول .