الحشائش
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الحشائش
الحشائش
تعريفها وأهم فصائلها وأهميتها في البيئة الزراعية
ما هي الحشيشة:
تعددت تعريفات الباحثين للحشائش، فمنهم من قسم الحشائش حسب وضعها أو حالتها إلى حشائش مناطق
ومنهم من زاد على هذا باتجاه ثالث وهو حشائش (Ruderals) وحشائش مناطق مهملة (Agrestals) زراعية
Source ) لديها القدرة على غزو البيئات. هذه الإضافة مهمة جدًا من حيث كونها مصدرًا للحشائش وملاذًا لها
من أي محاولة للقضاء عليها أو للانقراض. أما في مناطق المراعي فالحشيشة تعرف بفعاليتها (and Refuge
المحددة لإنتاجية الحيوان الرعوي وذلك إما: بتقليل ناتج المرعى من العلف كمًا ونوعًا أو بنقص مستوى
إنتاجية الحيوان أو بالإضرار بنوعية المنتج الحيواني. كما أن بعض الباحثين يخرج الحشيشة من كونها
حشيشة إلى مجموعة النباتات المفيدة متى ما عرف لها فائدة أو قيمة اقتصادية أو كنبات رعوي. لذا وعلى
الرغم من تعدد التعريفات إلا أن جميعها تقريبًا توحي إلى نفس التعريف وهي: أنها نبات غير مرغوب في
زمان ومكان مرغوب لنبات آخر. حتى لو كان هذا النبات (الحشيشة) مرغوبًا في مكان وزمان آخر مثل
تواجد نباتات الشعير أو الشوفان في حقل القمح، فرغم كون الشعير والشوفان محصولان حقليان ومن نفس
عائلة القمح إلا أن تواجد نباتات أحدهما أو كلاهما في حقل منزرع بمحصول أساسي (القمح هنا) يجعلهما
حشائش يجب مقاومتها أو مكافحتها.
وبشكل عام تعتبر هذه المسألة تقديرية من جهة المزارع، مثال ذلك: لو أن هناك حقل زرع بنباتات الشعير
كعلف لتغذية الحيوان عليه وتواجد معه نباتات من القمح أو الشوفان مث ً لا أو النجيل فإن هذا لا يؤثر كثيرًا
في حالة كون الهدف منه علفًا أخضر أما إن كان الحقل لأجل الحبوب أو التقاوي فإن هذا يؤثر كثيرًا في
نقاوة المحصول مما ينعكس على جودتها وقيمتها السوقية.
تصنيف الحشائش وتقسيمها:
من جهة أخرى فإن الحشائش لم تنل الجهد الكافي من الدراسة كما نالته بقية علوم الزراعة الحقلية سواءً
المحاصيل أو البساتين، بينما كانت جل الدراسات التي تمت عليها تتناولها من حيث كونها نباتات طبية لعلاج
بعض الأمراض أو من حيث دورها في استمرارية الحياة الفطرية أو حتى يمكن التعرف على نوع الحياة
الفطرية من خلال التنوع النباتي المتواجد في البيئة. البداية الفعلية للحشائش كانت مع بداية النصف الثاني
من القرن الماضي حيث ظهرت بعض الدراسات المهتمة بعلم الحشائش من حيث تقسيم الحشائش وتطورها
وبيئاتها وتركيبها الظاهري أو المورفولوجي وفسيولوجية الحشائش. وهنالك تقسيمان مشهوران لنباتات
الحشائش هما تقسيم طبيعي وتقسيم صناعي.
التقسيم الطبيعي: يعتمد على صفات مورفولوجية (الشكل الظاهري للنبات) وتشريحية وفسيولوجية وتؤخذ
هنا صفات الأعضاء التناسلية في النبات في الاعتبار وذلك لعدم تأثر تلك الصفات بالظروف البيئية لحد
كبير. يستفاد من هذا التقسيم في التعرف على مدى القرابة بينها ووضعها في المملكة النباتية ومدى إمكانية
حدوث تهجين بينها وبين محاصيل الحقل ذات القيمة الاقتصادية. ومع هذا فهذا التقسيم لا يفيد في معرفة
مناطق ازدهارها أو انتشارها أو المحاصيل التي تتواجد معها أو حتى المواسم الزراعية التي تنمو خلالها أو
طرق تكاثرها واحتياجاتها البيئية.
أمثلة للتقسيم الطبيعي: طحالب ، نباتات فلقة واحدة ونباتات فلقتين. فمن الطحالب: ريم الأرز ، ومن ذوات
الفلقة: البوط، الحلفا، أبو ركبة، الزمير، السعد، حشيشة الفار، النجيل، ومن ذات الفلقتين: الحريق، الزربيح،
الحميض، عرف الديك، الرجلة، الخردل، الحندقوق، الهالوك، الجعضيض، السريس.
التقسيم الصناعي: توزيع نباتات الحشائش هنا تبعًا لصفات خاصة لتسهيل التعرف عليها ومقاومتها، ولا
يهتم هذا التقسيم بعلاقات القرابة بين بعضها البعض وبينها وبين النباتات الأخرى. مثال ذلك تقسيم الحشائش
حسب مكان انتشارها أو دورة حياتها أو الموسم الزراعي التي تنمو خلاله أو سميتها أو طبيعة معيشتها
وغيرها من التقسيمات المفيدة للمزارع وللمهتمين في مقاومة ومكافحة الحشائش.
أمثلة للتقسيم الصناعي:
• حسب بيئة النمو: حشائش مائية، نصف مائية، صحراوية.
• حسب دورة الحياة: حشائش حولية (الرجلة، الجعضيض، السريس، الداتورة) وذات الحولين (الجزر
البري، البصل البري ، الثوم البري) ومعمرة (البوط، الحلفا، السعد، العليق، النجيل).
• حسب الموسم الزراعي: حولية صيفية (شعرالفار، الرجلة) وحولية شتوية (الجعضيض، السريس،
فجل الجمل).
• حسب طرق تكاثرها: تكاثر جنسي (بالبذرة) وتكاثر خضري (بالجذر، الساق:، الدرنة، الريزوم،
الخلفة).
• حسب سميتها: حشائش غير سامة (الكبر، الخبيزة، الجعضيض) وحشائش سامة (الحريقة، الصامة،
عنب الذيب، سم الفار، أم اللبن).
• حسب طبيعة حصولها على الغذاء: تطفل كامل، تطفل ناقص، ذاتي التغذية.
أهمية الحشائش من الناحية الزراعية:
أخذت أهمية الحشائش تظهر بوضوح مع زيادة الإهتمام بالإنتاج الزراعي وذلك لما يتطلبه من جهد من
المزارع سواءً ماديًا أو عمليًا في مكافحة هذه الحشائش مما يؤثر سلبًا على وقته وربحه مما يجعل الكثير
منهم غير قادر بمفرده على مواجهتها مما يهدد بنزوح الكثير من المهتمين بالنشاط الزراعي بالاتجاه إلى
مصادر عمل أخرى مما يقلل من العاملين فيه.
أسباب غزو الحشائش للأراضي الزراعية:
١. التوسع الأفقي للرقعة الزراعية واستصلاح الأراضي وتغيير البيئات.
٢. النمط الزراعي وطريقة الزراعة (على خطوط أو سطور متباعدة) حيث تسنح الفرصة لنمو
الحشائش فيما بينها.
٣. عدم كفاءة بعض المحاصيل في الاستحواذ على عوامل النمو (الضوء ، الرطوبة ، الغذاء) بشكل
كبير مما يشجع الحشائش على النمو خلال هذه المحاصيل.
السمات التي تميز كثير من نباتات الحشائش:
١. تنمو في الأماكن والأوقات والبيئات غير الملائمة لكثير من المحاصيل الحقلية.
٢. القدرة العالية على التكاثر السريع عن طريق البذرة أو خضريًا عن طريق العقلة الساقية أو
(Solanum nigrum) البصيلات والدرنات أو الريزومات وبأعداد هائلة: مث ً لا حشيشة عنب الذيب
حوالي مليون (Portulaca oleracea) يعطي النبات الواحد ١٧٠٠٠٠ بذرة، بينما حشيشة الرجلة
بذرة.
٣. قدرتها على تعويض أي قطع في مجموعها الخضري وبسرعة.
٤. إتمام دورة الحياة ونثر البذور قبل نهاية دورة النمو للمحصول المتواجدة معه مما يصعب معه
مقاومتها أو حتى قطعها معه بنفس الوقت.
٥. تفاوت الوقت اللازم لإنبات بذور الحشائش حتى داخل النوع الواحد، حيث تبقى بعض البذور كامنة
٥٠ سنة بينما بذور الهالوك ٨ سنوات تقريبًا. - مث ً لا: تكمن بذورالرجلة ٢٥ ، (Dormant)
٦. كثير من نباتات الحشائش لا تقبل عليها الماشية فتتركها بدون رعي مما يمكنها من البقاء والتكاثر.
هذه الصفات تجعل كما قلنا التعامل مع الحشائش صعبًا جدًا ، وأن النجاح في القضاء عليها نسبي ويتوقف
على مقدار الجهد المبذول.
العوامل التي ساعدت على انتشار الحشائش:
١. التدرج الطبيعي للنباتات: ويعني تطور ورقي نباتات الحشائش في مناطقها الملائمة لنموها، فعندما
يرغب الإنسان بزراعة هذه المنطقة فإنه سيواجه صعوبة كبيرة من جهتين وهما كون البيئة غير
ملائمة تمامًا للمحصول وكونها أكثر ملاءمة للحشائش.
٢. العمليات الزراعية الحديثة: كأن تزرع المحاصيل على سطور متباعدة أو على مسافات كبيرة نسبيًا
مما يعطي الفرصة للحشيشة في النمو، أو أن يكون المحصول المنزرع من الأنواع ذات موسم نمو
قصير أو أن المجموع الجذري أو الخضري غير كبير أي قليل القدرة التنافسية على الضوء والمواد
الغذائية.
٣. عوامل أخرى مثل:
• إساءة التقدير الضار للحشائش من شخص لآخر ومن ثم يحدث الإهمال.
• نقص الدعم المالي للمبيدات مما يجعله يرهق كاهل المزارعين.
• إهمال الدور الإرشادي من قبل وزارات الزراعة والمياه ومديرياتها.
• قلة الدراسات والبحوث المدعومة من الجهات الحكومية على مكافحة الحشائش، رغم أن ما
تسببه الحشائش من خسائر يفوق ما تحدثه الحشرات والأمراض.
Weed damages & losses أضرار وخسائر الحشائش
Competition : ١. المنافسة
وذلك بأن تقوم الحشائش بمنافسة نباتات المحصول على الضوء والعناصر الغذائية والماء والمكان. فمث ً لا
وجد أن إنتاج طن من الحشائش يحتاج إلى كميات مياه ومواد غذائية كالفوسفور والبوتاسيوم تعادل أضعاف
ما يحتاجه أي محصول. وعلى الرغم من أن الحشائش تتباين فيما بينها من حيث منافستها للمحاصيل إلا أنها
غالبًا تمتاز بسرعة تكوين مجموع جذري عميق وهي صغيرة العمر مما يمكنها من الحصول على الغذاء
والماء مبكرًا.
ومن الأمور التي تزيد من قدرتها التنافسية: ( أ ) إفراز بعض المواد الكيماوية المانعة أو المثبطة لنمو أو
إنبات بعض بذور المحاصيل أو حتى النباتات الأخرى، كما يعتقد بأن هذه المواد تكون أشد سمية عندما
تموت أو تتحلل جذور النباتات الحاملة. (ب) إفراز بعض المواد المنبهة كالتي تفرزها جذور نباتات الفول
على الإنبات. ( Orobanche spp. ) مما يشجع بذور حشيشة الهالوك
Reduction in crop yield : ٢. انخفاض إنتاجية المحصول
تكاد تكون هذه المشكلة هي الأوضح كملاحظة ظاهرة لدى عامة الناس وكنتيجة حتمية للمنافسة الشديدة. وقد
لوحظ أن هذه الخسارة في الإنتاج تعود إلى بداية المنافسة بين الحشيشة والمحصول الاقتصادي خلال
الأسابيع الستة الأولى. قدر أحد الباحثين أن الحشائش قد تسبب نقصًا في محصول الذرة ( ١٠ %) ودريس
(%٥٠- ١٠ %) والحبوب الصيفية ( ١٥ %) والعلف الأخضر ( ٥ - ١٦ %) والبطاطس ( ٦ - العلف الجاف ( ٣
وذلك تحت الظروف الاعتيادية من الخدمة والعناية. يجدر ذكر أن تزامن إنبات بذور المحصول وبذور
الحشائش في الحقل له تأثير كبير، ويقل التأثير كلما بكرت بذور المحصول في الإنبات مع تأخر إنبات بذور
الحشائش، مع العلم أن الحشائش أكفأ وأقدر في الاستحواذ وفي استغلال عوامل النمو من بقية المحاصيل.
ومن الأمور التي تحكم شدة النقص في إنتاج المحصول: ( أ ) شدة المنافسة جراء كفاءة الحشيشة في التأقلم
مع البيئة بدرجة أكبر من نباتات المحصول. (ب) التطفل على المحصول سواء كان التطفل كام ً لا أو جزئيًا
أو بالتسلق والالتفاف ومن ثم اقتلاع النبات. (ج) اختلاط بذور المحصول ببعض بذور الحشائش مما يقلل
من قيمتها وجودتها خاصً ة عندما تكون بذور الحشيشة سامة مثل بذور حشيشة الصامة.
Reduction in quantity &value of animal yield : ٣. نقص كمية وقيمة محصول الحيوان
• تتأثر صحة وإنتاج الحيوان كثيرًا بالحشائش خاصة السامة منها والتي قد تقضي على الحيوان إن
هوى تغذى عليها بكميات كبيرة نوعًا. كما يقل مث ً لا إنتاج اللبن إذا تناولت الحيوانات لهذه
.(Cichorium pumilum, Jacq) الحشائش مثل حشيشة السريس أو الخرويع
• كما قد يحدث أضرار لأجسام الحيوانات بمجرد ملامستها لبعض الحشائش وخاصة الجهاز
حيث تفرز (Urtica urens) الهضمي (القناة الهضمية) ومثال ذلك حشيشة الحريق أو الحرقة
مادة حامض الفورميك بمجرد ملامسة الإنسان أو الحيوان له مما يحدث تهيج للجلد وقد يكون
تأثير المواد السامة على الجهاز العصبي أو عن طريق اختلال التوازن الغذائي والعمليات
الحيوية.
• تعلق بعض أشواك الحشائش بفراء الحيوانات مما يؤدي إلى انخفاض قيمة الصوف، مثال ذلك
.(Xanthium spinosum L.) ثمار الشبيط
• تغير طعم اللبن إذا اختلط علف الحيوان ببعض الحشائش ذات النكهة كالبصل أو الثوم البري
ويتوقف هذا على مدة التغذية وموعد حلب الماشية.
.(Malva spp.) • تغير لون صفار البيض إلى القرنفلي خاصة إذا غذيت على حشيشة الخبيزة
Extra field cost : ٤. زيادة تكاليف العمليات الزراعية
• حرث وعزق الأرض لتقليل أثر الحشائش على المحصول.
• زيادة تكاليف عملية الحصاد لوجود الحشائش في فترات مختلفة من حياة المحصول
• زيادة تكاليف تنظيف التقاوي للتخلص من بذور الحشائش المخلوطة معها.
• تأخر عملية الدراس للمحصول إذا حوت نباتاته على حشائش خاصة إذا كانت بها نسبة رطوبة
مرتفعة، حيث قد تسبب الرطوبة تلف وعدم جودة بذور المحصول نفسه.
Difficulty in harvest : ٥. صعوبة جمع المحصول
تواجد الحشائش في حقل البطاطس أو الفول السوداني قد يسبب صعوبة في عملية حصاده حيث تتسبب
جذور وريزومات الحشائش في إعاقة إخراج ثمار المحصول أو قد تسبب تقطيع أو خدش للثمار يقلل من
جودتها وقيمتها السوقية. كما قد تعلق بعض أشواك الحشائش في محصول القطن.
Disease & Pest spread ٦. انتشار الأمراض
تعول بعض الحشائش كثيرًا من مسببات الأمراض مثل الفطر – البكتيريا – الديدان –الفيروسات –
الحشرات والتي تصيب محاصيل معينة. وقد تمضي بعض هذه المسببات المرضية أحد أطوار حياتها على
الحشائش ثم تنتقل إلى المحصول. لذا يمكن القضاء على الكثير من الأعداء الطبيعية بالتخلص من كثير من
تؤي على نوعين منها فقط أكثر (Amaranthus sp.) الحشائش. كمثال على هذا وجد أن حشيشة عرف الديك
من ٢٥ نوعًا من الحشرات. كما أن النيماتودا التي تصيب البطاطس إلى جانب بعض الحشرات مثل
.(Solanum sp.) الخنفساء تتواجد على حشائش من العائلة الباذنجانية٨
Low efficiency of water canals fluency ٧. انخفاض كفاءة القنوات المائية
تواجد الحشائش داخل أو عند القنوات والمجاري المائية يساعد على تجمع الطمي على جوانبها، وتكون
كذلك عوائ ً لا لكثير من الحشرات القارضة والحفارات التي تعمل أنفاقًا سفلية تؤدي إلى تسرب المياه
وتعرضه للانهيار مثال ذلك نباتات ورد النيل.
Weed uses فوائد الحشائش
- • تغذية الحيوانات: خاصة الحيوانات البرية آكلة الأعشاب حيث وجد أن الحيوانات زاد وزنها ( ١٠
٢٠ %) عندما احتوت عليقتها على حشائش عريضة الأوراق ، وتزيد أهميتها في أوقات الأزمات
كالحروب والجفاف.
• تغذية الإنسان: حيث قدر محتوى بعض الحشائش من الفيتامينات والمواد الغذائية والزيوت وكان
جودتها أقل ولا ترقى للاستعمال الآدمي.
• فوائد طبية: تستخدم كعلاج لكثير من الأمراض المعروفة وإن كانت بعض الأمراض مثل الإسهال
والحمل والسرطان وأمراض النساء هي الأكثر رواجًا.
• فوائد زراعية:
١. استعادة النتروجين المفقود بالغسيل مع ماء التربة حيث تمتصها الحشائش ثم تتحلل بعد
ذلك الحشائش ويبقى ناتج التحلل متاحًا، ويمكن الاستفادة من هذه الظاهرة في الدورات
الزراعية خلال مراحل تبوير الأرض حيث يختزن كمية لا بأس بها من النتروجين
بواسطة نباتات الحشائش بحيث عندما تقلب في التربة تتحلل مرة أخرى وتنطلق.
٢. حفظ تربة الحقل من الانجراف أو التعرية خاصة إذا تركت الأرض لمدة زمنية بدون
استغلال، كما قد تحد الحشائش التي تنمو حول الحقول من أثر الرياح السريعة.
٣. استخراج بعض المواد الكيماوية كمبيدات حشرية.
٤. استخدامها في الزينة والتنسيق مثل الحميض بأنواعه والأبصال البرية.
٥. استخدام بعض أوراق الحشائش كحشيشة الجثجاث في إبعاد الحشرات من حول المنزل
أو ثمار المحاصيل.
٦. استخدام بعض الحشائش كالتيل الهندي كمصدر للألياف في صناعة الحبال والشباك
والخيوط وغيرها.
٧. استخدام بعض أبصال الحشائش بدائل لمادة الصابون.
٨. تثبيت الكثبان الرملية
تعريفها وأهم فصائلها وأهميتها في البيئة الزراعية
ما هي الحشيشة:
تعددت تعريفات الباحثين للحشائش، فمنهم من قسم الحشائش حسب وضعها أو حالتها إلى حشائش مناطق
ومنهم من زاد على هذا باتجاه ثالث وهو حشائش (Ruderals) وحشائش مناطق مهملة (Agrestals) زراعية
Source ) لديها القدرة على غزو البيئات. هذه الإضافة مهمة جدًا من حيث كونها مصدرًا للحشائش وملاذًا لها
من أي محاولة للقضاء عليها أو للانقراض. أما في مناطق المراعي فالحشيشة تعرف بفعاليتها (and Refuge
المحددة لإنتاجية الحيوان الرعوي وذلك إما: بتقليل ناتج المرعى من العلف كمًا ونوعًا أو بنقص مستوى
إنتاجية الحيوان أو بالإضرار بنوعية المنتج الحيواني. كما أن بعض الباحثين يخرج الحشيشة من كونها
حشيشة إلى مجموعة النباتات المفيدة متى ما عرف لها فائدة أو قيمة اقتصادية أو كنبات رعوي. لذا وعلى
الرغم من تعدد التعريفات إلا أن جميعها تقريبًا توحي إلى نفس التعريف وهي: أنها نبات غير مرغوب في
زمان ومكان مرغوب لنبات آخر. حتى لو كان هذا النبات (الحشيشة) مرغوبًا في مكان وزمان آخر مثل
تواجد نباتات الشعير أو الشوفان في حقل القمح، فرغم كون الشعير والشوفان محصولان حقليان ومن نفس
عائلة القمح إلا أن تواجد نباتات أحدهما أو كلاهما في حقل منزرع بمحصول أساسي (القمح هنا) يجعلهما
حشائش يجب مقاومتها أو مكافحتها.
وبشكل عام تعتبر هذه المسألة تقديرية من جهة المزارع، مثال ذلك: لو أن هناك حقل زرع بنباتات الشعير
كعلف لتغذية الحيوان عليه وتواجد معه نباتات من القمح أو الشوفان مث ً لا أو النجيل فإن هذا لا يؤثر كثيرًا
في حالة كون الهدف منه علفًا أخضر أما إن كان الحقل لأجل الحبوب أو التقاوي فإن هذا يؤثر كثيرًا في
نقاوة المحصول مما ينعكس على جودتها وقيمتها السوقية.
تصنيف الحشائش وتقسيمها:
من جهة أخرى فإن الحشائش لم تنل الجهد الكافي من الدراسة كما نالته بقية علوم الزراعة الحقلية سواءً
المحاصيل أو البساتين، بينما كانت جل الدراسات التي تمت عليها تتناولها من حيث كونها نباتات طبية لعلاج
بعض الأمراض أو من حيث دورها في استمرارية الحياة الفطرية أو حتى يمكن التعرف على نوع الحياة
الفطرية من خلال التنوع النباتي المتواجد في البيئة. البداية الفعلية للحشائش كانت مع بداية النصف الثاني
من القرن الماضي حيث ظهرت بعض الدراسات المهتمة بعلم الحشائش من حيث تقسيم الحشائش وتطورها
وبيئاتها وتركيبها الظاهري أو المورفولوجي وفسيولوجية الحشائش. وهنالك تقسيمان مشهوران لنباتات
الحشائش هما تقسيم طبيعي وتقسيم صناعي.
التقسيم الطبيعي: يعتمد على صفات مورفولوجية (الشكل الظاهري للنبات) وتشريحية وفسيولوجية وتؤخذ
هنا صفات الأعضاء التناسلية في النبات في الاعتبار وذلك لعدم تأثر تلك الصفات بالظروف البيئية لحد
كبير. يستفاد من هذا التقسيم في التعرف على مدى القرابة بينها ووضعها في المملكة النباتية ومدى إمكانية
حدوث تهجين بينها وبين محاصيل الحقل ذات القيمة الاقتصادية. ومع هذا فهذا التقسيم لا يفيد في معرفة
مناطق ازدهارها أو انتشارها أو المحاصيل التي تتواجد معها أو حتى المواسم الزراعية التي تنمو خلالها أو
طرق تكاثرها واحتياجاتها البيئية.
أمثلة للتقسيم الطبيعي: طحالب ، نباتات فلقة واحدة ونباتات فلقتين. فمن الطحالب: ريم الأرز ، ومن ذوات
الفلقة: البوط، الحلفا، أبو ركبة، الزمير، السعد، حشيشة الفار، النجيل، ومن ذات الفلقتين: الحريق، الزربيح،
الحميض، عرف الديك، الرجلة، الخردل، الحندقوق، الهالوك، الجعضيض، السريس.
التقسيم الصناعي: توزيع نباتات الحشائش هنا تبعًا لصفات خاصة لتسهيل التعرف عليها ومقاومتها، ولا
يهتم هذا التقسيم بعلاقات القرابة بين بعضها البعض وبينها وبين النباتات الأخرى. مثال ذلك تقسيم الحشائش
حسب مكان انتشارها أو دورة حياتها أو الموسم الزراعي التي تنمو خلاله أو سميتها أو طبيعة معيشتها
وغيرها من التقسيمات المفيدة للمزارع وللمهتمين في مقاومة ومكافحة الحشائش.
أمثلة للتقسيم الصناعي:
• حسب بيئة النمو: حشائش مائية، نصف مائية، صحراوية.
• حسب دورة الحياة: حشائش حولية (الرجلة، الجعضيض، السريس، الداتورة) وذات الحولين (الجزر
البري، البصل البري ، الثوم البري) ومعمرة (البوط، الحلفا، السعد، العليق، النجيل).
• حسب الموسم الزراعي: حولية صيفية (شعرالفار، الرجلة) وحولية شتوية (الجعضيض، السريس،
فجل الجمل).
• حسب طرق تكاثرها: تكاثر جنسي (بالبذرة) وتكاثر خضري (بالجذر، الساق:، الدرنة، الريزوم،
الخلفة).
• حسب سميتها: حشائش غير سامة (الكبر، الخبيزة، الجعضيض) وحشائش سامة (الحريقة، الصامة،
عنب الذيب، سم الفار، أم اللبن).
• حسب طبيعة حصولها على الغذاء: تطفل كامل، تطفل ناقص، ذاتي التغذية.
أهمية الحشائش من الناحية الزراعية:
أخذت أهمية الحشائش تظهر بوضوح مع زيادة الإهتمام بالإنتاج الزراعي وذلك لما يتطلبه من جهد من
المزارع سواءً ماديًا أو عمليًا في مكافحة هذه الحشائش مما يؤثر سلبًا على وقته وربحه مما يجعل الكثير
منهم غير قادر بمفرده على مواجهتها مما يهدد بنزوح الكثير من المهتمين بالنشاط الزراعي بالاتجاه إلى
مصادر عمل أخرى مما يقلل من العاملين فيه.
أسباب غزو الحشائش للأراضي الزراعية:
١. التوسع الأفقي للرقعة الزراعية واستصلاح الأراضي وتغيير البيئات.
٢. النمط الزراعي وطريقة الزراعة (على خطوط أو سطور متباعدة) حيث تسنح الفرصة لنمو
الحشائش فيما بينها.
٣. عدم كفاءة بعض المحاصيل في الاستحواذ على عوامل النمو (الضوء ، الرطوبة ، الغذاء) بشكل
كبير مما يشجع الحشائش على النمو خلال هذه المحاصيل.
السمات التي تميز كثير من نباتات الحشائش:
١. تنمو في الأماكن والأوقات والبيئات غير الملائمة لكثير من المحاصيل الحقلية.
٢. القدرة العالية على التكاثر السريع عن طريق البذرة أو خضريًا عن طريق العقلة الساقية أو
(Solanum nigrum) البصيلات والدرنات أو الريزومات وبأعداد هائلة: مث ً لا حشيشة عنب الذيب
حوالي مليون (Portulaca oleracea) يعطي النبات الواحد ١٧٠٠٠٠ بذرة، بينما حشيشة الرجلة
بذرة.
٣. قدرتها على تعويض أي قطع في مجموعها الخضري وبسرعة.
٤. إتمام دورة الحياة ونثر البذور قبل نهاية دورة النمو للمحصول المتواجدة معه مما يصعب معه
مقاومتها أو حتى قطعها معه بنفس الوقت.
٥. تفاوت الوقت اللازم لإنبات بذور الحشائش حتى داخل النوع الواحد، حيث تبقى بعض البذور كامنة
٥٠ سنة بينما بذور الهالوك ٨ سنوات تقريبًا. - مث ً لا: تكمن بذورالرجلة ٢٥ ، (Dormant)
٦. كثير من نباتات الحشائش لا تقبل عليها الماشية فتتركها بدون رعي مما يمكنها من البقاء والتكاثر.
هذه الصفات تجعل كما قلنا التعامل مع الحشائش صعبًا جدًا ، وأن النجاح في القضاء عليها نسبي ويتوقف
على مقدار الجهد المبذول.
العوامل التي ساعدت على انتشار الحشائش:
١. التدرج الطبيعي للنباتات: ويعني تطور ورقي نباتات الحشائش في مناطقها الملائمة لنموها، فعندما
يرغب الإنسان بزراعة هذه المنطقة فإنه سيواجه صعوبة كبيرة من جهتين وهما كون البيئة غير
ملائمة تمامًا للمحصول وكونها أكثر ملاءمة للحشائش.
٢. العمليات الزراعية الحديثة: كأن تزرع المحاصيل على سطور متباعدة أو على مسافات كبيرة نسبيًا
مما يعطي الفرصة للحشيشة في النمو، أو أن يكون المحصول المنزرع من الأنواع ذات موسم نمو
قصير أو أن المجموع الجذري أو الخضري غير كبير أي قليل القدرة التنافسية على الضوء والمواد
الغذائية.
٣. عوامل أخرى مثل:
• إساءة التقدير الضار للحشائش من شخص لآخر ومن ثم يحدث الإهمال.
• نقص الدعم المالي للمبيدات مما يجعله يرهق كاهل المزارعين.
• إهمال الدور الإرشادي من قبل وزارات الزراعة والمياه ومديرياتها.
• قلة الدراسات والبحوث المدعومة من الجهات الحكومية على مكافحة الحشائش، رغم أن ما
تسببه الحشائش من خسائر يفوق ما تحدثه الحشرات والأمراض.
Weed damages & losses أضرار وخسائر الحشائش
Competition : ١. المنافسة
وذلك بأن تقوم الحشائش بمنافسة نباتات المحصول على الضوء والعناصر الغذائية والماء والمكان. فمث ً لا
وجد أن إنتاج طن من الحشائش يحتاج إلى كميات مياه ومواد غذائية كالفوسفور والبوتاسيوم تعادل أضعاف
ما يحتاجه أي محصول. وعلى الرغم من أن الحشائش تتباين فيما بينها من حيث منافستها للمحاصيل إلا أنها
غالبًا تمتاز بسرعة تكوين مجموع جذري عميق وهي صغيرة العمر مما يمكنها من الحصول على الغذاء
والماء مبكرًا.
ومن الأمور التي تزيد من قدرتها التنافسية: ( أ ) إفراز بعض المواد الكيماوية المانعة أو المثبطة لنمو أو
إنبات بعض بذور المحاصيل أو حتى النباتات الأخرى، كما يعتقد بأن هذه المواد تكون أشد سمية عندما
تموت أو تتحلل جذور النباتات الحاملة. (ب) إفراز بعض المواد المنبهة كالتي تفرزها جذور نباتات الفول
على الإنبات. ( Orobanche spp. ) مما يشجع بذور حشيشة الهالوك
Reduction in crop yield : ٢. انخفاض إنتاجية المحصول
تكاد تكون هذه المشكلة هي الأوضح كملاحظة ظاهرة لدى عامة الناس وكنتيجة حتمية للمنافسة الشديدة. وقد
لوحظ أن هذه الخسارة في الإنتاج تعود إلى بداية المنافسة بين الحشيشة والمحصول الاقتصادي خلال
الأسابيع الستة الأولى. قدر أحد الباحثين أن الحشائش قد تسبب نقصًا في محصول الذرة ( ١٠ %) ودريس
(%٥٠- ١٠ %) والحبوب الصيفية ( ١٥ %) والعلف الأخضر ( ٥ - ١٦ %) والبطاطس ( ٦ - العلف الجاف ( ٣
وذلك تحت الظروف الاعتيادية من الخدمة والعناية. يجدر ذكر أن تزامن إنبات بذور المحصول وبذور
الحشائش في الحقل له تأثير كبير، ويقل التأثير كلما بكرت بذور المحصول في الإنبات مع تأخر إنبات بذور
الحشائش، مع العلم أن الحشائش أكفأ وأقدر في الاستحواذ وفي استغلال عوامل النمو من بقية المحاصيل.
ومن الأمور التي تحكم شدة النقص في إنتاج المحصول: ( أ ) شدة المنافسة جراء كفاءة الحشيشة في التأقلم
مع البيئة بدرجة أكبر من نباتات المحصول. (ب) التطفل على المحصول سواء كان التطفل كام ً لا أو جزئيًا
أو بالتسلق والالتفاف ومن ثم اقتلاع النبات. (ج) اختلاط بذور المحصول ببعض بذور الحشائش مما يقلل
من قيمتها وجودتها خاصً ة عندما تكون بذور الحشيشة سامة مثل بذور حشيشة الصامة.
Reduction in quantity &value of animal yield : ٣. نقص كمية وقيمة محصول الحيوان
• تتأثر صحة وإنتاج الحيوان كثيرًا بالحشائش خاصة السامة منها والتي قد تقضي على الحيوان إن
هوى تغذى عليها بكميات كبيرة نوعًا. كما يقل مث ً لا إنتاج اللبن إذا تناولت الحيوانات لهذه
.(Cichorium pumilum, Jacq) الحشائش مثل حشيشة السريس أو الخرويع
• كما قد يحدث أضرار لأجسام الحيوانات بمجرد ملامستها لبعض الحشائش وخاصة الجهاز
حيث تفرز (Urtica urens) الهضمي (القناة الهضمية) ومثال ذلك حشيشة الحريق أو الحرقة
مادة حامض الفورميك بمجرد ملامسة الإنسان أو الحيوان له مما يحدث تهيج للجلد وقد يكون
تأثير المواد السامة على الجهاز العصبي أو عن طريق اختلال التوازن الغذائي والعمليات
الحيوية.
• تعلق بعض أشواك الحشائش بفراء الحيوانات مما يؤدي إلى انخفاض قيمة الصوف، مثال ذلك
.(Xanthium spinosum L.) ثمار الشبيط
• تغير طعم اللبن إذا اختلط علف الحيوان ببعض الحشائش ذات النكهة كالبصل أو الثوم البري
ويتوقف هذا على مدة التغذية وموعد حلب الماشية.
.(Malva spp.) • تغير لون صفار البيض إلى القرنفلي خاصة إذا غذيت على حشيشة الخبيزة
Extra field cost : ٤. زيادة تكاليف العمليات الزراعية
• حرث وعزق الأرض لتقليل أثر الحشائش على المحصول.
• زيادة تكاليف عملية الحصاد لوجود الحشائش في فترات مختلفة من حياة المحصول
• زيادة تكاليف تنظيف التقاوي للتخلص من بذور الحشائش المخلوطة معها.
• تأخر عملية الدراس للمحصول إذا حوت نباتاته على حشائش خاصة إذا كانت بها نسبة رطوبة
مرتفعة، حيث قد تسبب الرطوبة تلف وعدم جودة بذور المحصول نفسه.
Difficulty in harvest : ٥. صعوبة جمع المحصول
تواجد الحشائش في حقل البطاطس أو الفول السوداني قد يسبب صعوبة في عملية حصاده حيث تتسبب
جذور وريزومات الحشائش في إعاقة إخراج ثمار المحصول أو قد تسبب تقطيع أو خدش للثمار يقلل من
جودتها وقيمتها السوقية. كما قد تعلق بعض أشواك الحشائش في محصول القطن.
Disease & Pest spread ٦. انتشار الأمراض
تعول بعض الحشائش كثيرًا من مسببات الأمراض مثل الفطر – البكتيريا – الديدان –الفيروسات –
الحشرات والتي تصيب محاصيل معينة. وقد تمضي بعض هذه المسببات المرضية أحد أطوار حياتها على
الحشائش ثم تنتقل إلى المحصول. لذا يمكن القضاء على الكثير من الأعداء الطبيعية بالتخلص من كثير من
تؤي على نوعين منها فقط أكثر (Amaranthus sp.) الحشائش. كمثال على هذا وجد أن حشيشة عرف الديك
من ٢٥ نوعًا من الحشرات. كما أن النيماتودا التي تصيب البطاطس إلى جانب بعض الحشرات مثل
.(Solanum sp.) الخنفساء تتواجد على حشائش من العائلة الباذنجانية٨
Low efficiency of water canals fluency ٧. انخفاض كفاءة القنوات المائية
تواجد الحشائش داخل أو عند القنوات والمجاري المائية يساعد على تجمع الطمي على جوانبها، وتكون
كذلك عوائ ً لا لكثير من الحشرات القارضة والحفارات التي تعمل أنفاقًا سفلية تؤدي إلى تسرب المياه
وتعرضه للانهيار مثال ذلك نباتات ورد النيل.
Weed uses فوائد الحشائش
- • تغذية الحيوانات: خاصة الحيوانات البرية آكلة الأعشاب حيث وجد أن الحيوانات زاد وزنها ( ١٠
٢٠ %) عندما احتوت عليقتها على حشائش عريضة الأوراق ، وتزيد أهميتها في أوقات الأزمات
كالحروب والجفاف.
• تغذية الإنسان: حيث قدر محتوى بعض الحشائش من الفيتامينات والمواد الغذائية والزيوت وكان
جودتها أقل ولا ترقى للاستعمال الآدمي.
• فوائد طبية: تستخدم كعلاج لكثير من الأمراض المعروفة وإن كانت بعض الأمراض مثل الإسهال
والحمل والسرطان وأمراض النساء هي الأكثر رواجًا.
• فوائد زراعية:
١. استعادة النتروجين المفقود بالغسيل مع ماء التربة حيث تمتصها الحشائش ثم تتحلل بعد
ذلك الحشائش ويبقى ناتج التحلل متاحًا، ويمكن الاستفادة من هذه الظاهرة في الدورات
الزراعية خلال مراحل تبوير الأرض حيث يختزن كمية لا بأس بها من النتروجين
بواسطة نباتات الحشائش بحيث عندما تقلب في التربة تتحلل مرة أخرى وتنطلق.
٢. حفظ تربة الحقل من الانجراف أو التعرية خاصة إذا تركت الأرض لمدة زمنية بدون
استغلال، كما قد تحد الحشائش التي تنمو حول الحقول من أثر الرياح السريعة.
٣. استخراج بعض المواد الكيماوية كمبيدات حشرية.
٤. استخدامها في الزينة والتنسيق مثل الحميض بأنواعه والأبصال البرية.
٥. استخدام بعض أوراق الحشائش كحشيشة الجثجاث في إبعاد الحشرات من حول المنزل
أو ثمار المحاصيل.
٦. استخدام بعض الحشائش كالتيل الهندي كمصدر للألياف في صناعة الحبال والشباك
والخيوط وغيرها.
٧. استخدام بعض أبصال الحشائش بدائل لمادة الصابون.
٨. تثبيت الكثبان الرملية
لؤلؤة العرب1990- عدد المساهمات : 83
تاريخ التسجيل : 28/04/2011
رد: الحشائش
اهم بذور الحشائش[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لؤلؤة العرب1990- عدد المساهمات : 83
تاريخ التسجيل : 28/04/2011
رد: الحشائش
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لؤلؤة العرب1990- عدد المساهمات : 83
تاريخ التسجيل : 28/04/2011
رد: الحشائش
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لؤلؤة العرب1990- عدد المساهمات : 83
تاريخ التسجيل : 28/04/2011
رد: الحشائش
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لؤلؤة العرب1990- عدد المساهمات : 83
تاريخ التسجيل : 28/04/2011
رد: الحشائش
مش حشائش المناطق الصحراوية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لؤلؤة العرب1990- عدد المساهمات : 83
تاريخ التسجيل : 28/04/2011
متكامل
موضوع رائع ومتكامل والصور توضح الكلام اكثر
اشكرررررك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اشكرررررك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
medo- عدد المساهمات : 321
تاريخ التسجيل : 21/04/2011
العمر : 37
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى