صيدلية الحلبة
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
صيدلية الحلبة
الحلبة Fenugreek
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الحلبة من المحاصيل الغذائية الهامة بالنسبة للإنسان والحيوان حيث تستخدم بذوره كغذاء للإنسان على صور مختلفة , وكذلك تستخدم فى صناعة الأدوية لعلاج بعض الأمراض كما تزرع الحلبة لإستعمالها كعلف أخضر للحيوانات وتمتاز البذور بارتفاع نسبة البروتين (25%) والكربوهيدرات (55%).
ونظراً للتوسع الحالى فى إستصلاح أراضى مصر يستخدم هذا المحصول البقولى كسماد أخضر لزيادة خصوبة التربة حديثة الإستصلاح حيث يعمل على زيادة المادة العضوية والنيتروجين بالتربة وبالتالى يؤدى إلى تحسين خواصها الطبيعية والكيماوية والحيوية .
طب الأعشاب والحلبة:
في الطب الحديث تبـيـن من تحليل الحلبة أنها غنية بالمواد البروتينية والفسفور والمواد النشوية وهي تماثل في ذلك زيت كبد الحوت. كما تحوي أيضا مادتي الكولين والتريكو نيلين وهما يقاربان في تركيبهما حمض النيكوتينيك وهو أحد فيتامينات ( ب ) , كما تحتوي بذورها على مادة صمغية وزيوت ثابتة وزيت طيار يشبه زيت اليانسون . ويمكن أن تؤكل مطبوخة للتغذية وفتح الشهية ولزيادة الوزن , كما يشرب مغليها حيث أنه ينفع في بعض الإضطرابات المعدية والصدرية
كما تعطى للفتيات في زمن البلوغ لتنشيط الطمث , وكذلك لفقر الدم ولضعاف البنية والشهية وللنحفاء.
وقد وصفها القدماء مع العسل ضد الإمساك المزمن ولأمراض الصدر والحلق والسعال والربو والبلغم والبواسير والضعف الجنسي , كما تفيد في إزالة الكلف من الوجه.
ولقد قيل في الحلبة " لو علم الناس بما فيها من فوائد لاشتروها بوزنها ذهباً". كما قال العالم الانجليزي كليبر "لو وضعت جميع الأدوية في كفة ميزان ووضعت الحلبة في الكفة الأخرى لرجحت كفة الميزان.
وفي الطب النبوي لإبن القيم :
يذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم ، " أنه عاد سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه بمكة ، فقال : ادعوا له طبيباً ، فدعي الحارث بن كلدة ، فنظر إليه ، فقال : ليس عليه بأس ، فاتخذوا له فريقة ، وهي الحلبة مع تمر عجوة رطب يطبخان ، فيحساهما ، ففعل ذلك ، فبرئ" .
وإذا طبخت الحلبة بالماء ، لينت الحلق والصدر والبطن ، وتسكن السعال والخشونة والربو ، وعسر النفس ، وتزيد في الباه ، وهي جيدة للريح والبلغم والبواسير ، محدرة الكيموسات المرتبكة في الأمعاء ، وتحلل البلغم اللزج من الصدر ، وتنفع من الدبيلات وأمراض الرئة ، وتستعمل لهذه الأدواء في الأحشاء مع السمن والفانيذ . وإذا شربت مع وزن خمسة دراهم فوة ، أدرت الحيض ، وإذا طبخت ، وغسل بها الشعر جعدته ، وأذهبت الحزاز .
ودقيقها إذا خلط بالنطرون والخل ، وضمد به ، حلل ورم الطحال ، وقد تجلس المرأة في الماء الذي طبخت فيه الحلبة ، فتنتفع به من وجع الرحم العارض من ورم فيه . وإذا ضمد به الأورام الصلبة القليلة الحرارة ، نفعتها وحللتها ، وإذا شرب ماؤها ، نفع من المغص العارض من الرياح ، وأزلق الأمعاء .
وإذا أكلت مطبوخة بالتمر ، أو العسل ، أو التين على الريق ، حللت البلغم اللزج العارض في الصدر والمعدة ، ونفعت من السعال المتطاول منه.
وهي نافعة من الحصر ، مطلقة للبطن ، وإذا وضعت على الظفر المتشنج أصلحته ، ودهنها ينفع إذا خلط بالشمع من الشقاق العارض من البرد ، ومنافعها أضعاف ما ذكرنا .ويذكر عن القاسم بن عبد الرحمن ، أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " استشفوا بالحلبة " وقال بعض الأطباء : لو علم الناس منافعها ، لاشتروها بوزنها ذهباً .
وعرف العرب الحلبة منذ القدم وقد جاء في ( قاموس الغذاء والتداوي بالنبات ) أن الأطباء العرب كانوا ينصحون بطبخ الحلبة بالماء لتليـيـن الحلق والصدر والبطن ولتسكين السعال وعسر النفس والربو كما تفيد للأمعاء والبواسير ...... وكذلك إذا طبخت وغسل بها الشعر جعلته مجعدا وجميلا .
وفي الطب الحديث تبـيـن من تحليل الحلبة أنها غنية بالمواد البروتينية والفسفور والمواد النشوية وهي تماثل في ذلك زيت كبد الحوت , كما تحوي أيضا مادتي الكولين والتريكو نيلين وهما يقاربان في تركيبهما حمض النيكوتينيك وهو أحد فيتامينات ( ب ) , كما تحتوي بذورها على مادة صمغية وزيوت ثابتة وزيت طيار يشبه زيت اليانسون . و تشير الدراسات الحديثة الى أن زيت الحلبة يدر حليب المرضع ويفتح شهيتها للطعام. وايضا من فوائد الحلبه لتلين الحلق و المعدة ، لأمراض الصدر و السعال و الربو و المغص ، للضعف الجنسي ، تعالج الإمساك بخلطها مع العسل , لطرد الديدان المعوية ، لعلاج البواسير للمرضعات اللواتي يعانين من قله الحليب.
لذا فالحلبة من البقوليات التى بها زيوت هامة للجسم واحتوائها على مكونات مضادة للاكسدة تحمى من السرطانات الحلبة معروفة فى الوطن العربى خصوصا لعلاج الالام المغص والصداع واخرى ولها اهمية صناعية فى صناعة بعض انواع الحلوى والخبز وكذلك تعتبر هامة لبعض المنتجات الصناعية مثل ما يعرف بالموغات فى مصر حيث تضاف اليه لاعطاء طعم ونكهة محببة للمشروب واخرى وحاليا يتم عليها دراسات لاستخدام زيوتها فى الاغذية والادوية .
ومن أهم الاستعمالات الحديثة للحلبة والمثبتة علمياً والمسجلة في كل من دساتير الادوية العشبية الانجليزية والألمانية والامريكية ما يلي:
- مخفضة لسكر الدم والكوليسترول والدهون الثلاثية.
- تسهيل الولادة المتعسرة.
- علاج الالتهابات الموضعية والحروق والقروح.
- مضاد للتشنج.
- منبه ومنشط للرحم ومقو للجهاز الهضمي.
وقد حضرت شركة فرنسية شراباً سائغاً من الحلبة باسم "بيوتريكون" لعلاج النحافة وفتح الشهية.
زراعة الحلبة
الأرض المناسبة :
تجود زراعة محصول الحلبة فى الأراضى الطمية الرملية والثقيلة المستوية جيدة الصرف والتهوية , كذلك تنجح زراعة الحلبة فى الأراضى الرملية حديثة الإستصلاح , ولا تجود زراعتها فى الأراضى الملحية والغدقة وسيئة الصرف والتهوية .
ميعاد الزراعة
يعتبر أنسب ميعاد لزرااعة محصول الحلبة هو الأسبوع الأول من شهر نوفمبر بالوجه البحرى والنصف الثانى من شهر أكتوبر بالوجه القبلى أما فى جنوب الوادى ( توشكى وشرق العوينات ) هو النصف الأول من شهر أكتوبر .
خدمة الأرض وطرق الزراعة
إن الخدمة الجيدة من حرث وتزحيف تؤدى إلى الإنبات الجيد والتخلص من الحشائش , كما تؤدى إلى تسوية سطح التربة لتفادى ركود المياه أثناء وبعد الرى وبذلك يمكن تفادى الإصابة بأمراض الذبول
ويمكن زراعة الحلبة بإحدى الطرق الآتية :
أولاً : حراتى بدار
تفضل هذه الطريقة فى الأراضى الموبوءة بالحشائش وفيها تحرث الأرض حرثتين متعامدتين ثم تروى رية كدابة وبعد الإستحراث ( الجفاف المناسب ) تبذر التقاوى بعد خلطها بالعقدين خاصة فى الأرض التى تزرع بالحلبة لأول مرة ثم تحرث الأرض خرثاً سطحياً ثم تزحف تزحيفاً خفيفاً ثم تقسم الأرض إلى أحواض 1.5 × 1.5 قصبة مع إقامة القنى والبتون اللازمة للرى .
ثانياً : عفير بدار :
ويتم فيها إجراء عمليات الحرث والتزحيف ثم تبذر التقاوى بعد خلطها بالعقدين ثم تزحف الأرض لتغطية التقاوى ثم تقسم إلى أحواض 1.5 × 1.5 قصبة مع إقامة القنى والبتون اللازمة للرى .
ويمكن الزراعة بنفس الطريقة على خطوط بمعدل 12 خط فى القصبتين على أن تزرع التقاوى سرسبة على ريشتى الخط مع الإهتمام بتغطية التقاوى جيداً ثم تروى الارض مباشرة ( رية الزراعة ) بحيث تغطى المياه جميع أجزاء الخطوط .
ثالثاً : طريقة الزراعة بآلة التسطير:
تستخدم هذه الطريقة فى حالة إستواء سطح التربة وتنعيمها قبل الزراعة وكذلك استخدام نظام الرى بالرش . حيث تتم الزراعة بإستخدام سطارات القمح بحيث تكون المسافة بين السطور 15 – 30 سم وبين النباتات 2 – 3 سم وعلى عمق 3 – 5 سم , وفى حالة الرى بالغمر تقسم الأرض إلى أحواض مع إقامة القنى والبتون ثم الرى .
معدل التقاوى :
أفضل معدل تقاوى لزراعة الحلبة 40 كيلوجرام / فدان , ويفضل زيادة المعدل إلى 50 كجم / فدان عند الزراعة بدار سواء حراتى أو عفير .
الأصناف :
جيزة 2
مستنبط بالإنتخاب الفردى من السلالات المحلية ويجود فى منطقة مصر العليا .
مقاومة الحشائش :
إن الزراعة بالطريقة الحراتى فى الأراضى الموبوءة بالحشائش تؤدى إلى التخلص من الحشائش الحولية كما أن الزراعة فى سطور أو على خطوط تيسر عملية التخلص من الحشائش بالنقاوة اليدوية والخربشة التى يفضل أن تجرى مبكراً كلما أمكن وتكرارها حسب الحاجة إلى ذلك .
التلقيح البكتيرى :
يجب إجراء التلقيح البكتيرى خاصة فى الأراضى التى لم يزرع فيها محصول الحلبة من قبل والأراضى الجديدة وينصح بتلقيح تقاوى فدان الحلبة بمعدل كيس واحد من اللقاح البكتيرى المخصص للحلبة أما فى الأراضى الجديدة ينصح بمضاعفة هذه الكمية ( 2 – 3 أكياس للفدان ) ويتم التلقيح كما هو متبع فى المحاصيل البقولية الأخرى .
معدلات التسميد :
يضاف 150 كيلو جرام سوبر فوسفات أحادى ( 15% ) للفدان عند تجهيز الأرض للزراعة , كما يضاف الأزوت كجرعة منشطة عند الزراعة فى الأراضى الطينية أو بعد حوالى 10 أيام بالأراضى الرملية بمعدل 15 كجم نيتروجين للفدان . وتضاف عناصر الحديد والمنجنيز والزنك رشا بمعدل اجم / لتر .
الرى :
تعطى الرية الأولى ( المحاياة ) بعد حوالى شهر من الزراعة والثانية قبل تكوين النورات الزهرية والثالثة عند امتلاء القرون الزهرية والثالثة عند امتلاء القرون , ويراعى أن يكون على الحامى مع عدم التعطيش أو التغريق . أما فى الأراضى جيدة الصرف فيعطى المحصول من 5 – 7 ريات بين الرية والأخرى 15 – 21 يوماً حسب طبيعة التربة وحرارة الجو .
الحصاد :
يختلف الحصاد باختلاف الغرض الذى يزرع من أجله المحصول . فإذا كان الغرض هو الحصول على السماد الأخضر يتم حرث النباتات مباشرة بعد مرحلة التزهير .
أما إذا كان الغرض هو الحصول على البذرة يتم الحصاد بعد تحول لون القرن للون الأصفر وفى هذه الحالة تقلع النباتات باليد فى الصباح الباكر حتى لاتنفرط البذور ثم تترك لتجف تحت الشمس تماماً ويتم الدراس بعد جفاف النباتات . وتصل فترة نمو المحصول من الزراعة حتى الحصاد حوالى 4 – 5 شهور .
المحصول :
يعطى الفدان محصول بذور يتراوح من 5 – 6 أردب ويزن أردب البذور 155 كيلوجرام .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الحلبة من المحاصيل الغذائية الهامة بالنسبة للإنسان والحيوان حيث تستخدم بذوره كغذاء للإنسان على صور مختلفة , وكذلك تستخدم فى صناعة الأدوية لعلاج بعض الأمراض كما تزرع الحلبة لإستعمالها كعلف أخضر للحيوانات وتمتاز البذور بارتفاع نسبة البروتين (25%) والكربوهيدرات (55%).
ونظراً للتوسع الحالى فى إستصلاح أراضى مصر يستخدم هذا المحصول البقولى كسماد أخضر لزيادة خصوبة التربة حديثة الإستصلاح حيث يعمل على زيادة المادة العضوية والنيتروجين بالتربة وبالتالى يؤدى إلى تحسين خواصها الطبيعية والكيماوية والحيوية .
طب الأعشاب والحلبة:
في الطب الحديث تبـيـن من تحليل الحلبة أنها غنية بالمواد البروتينية والفسفور والمواد النشوية وهي تماثل في ذلك زيت كبد الحوت. كما تحوي أيضا مادتي الكولين والتريكو نيلين وهما يقاربان في تركيبهما حمض النيكوتينيك وهو أحد فيتامينات ( ب ) , كما تحتوي بذورها على مادة صمغية وزيوت ثابتة وزيت طيار يشبه زيت اليانسون . ويمكن أن تؤكل مطبوخة للتغذية وفتح الشهية ولزيادة الوزن , كما يشرب مغليها حيث أنه ينفع في بعض الإضطرابات المعدية والصدرية
كما تعطى للفتيات في زمن البلوغ لتنشيط الطمث , وكذلك لفقر الدم ولضعاف البنية والشهية وللنحفاء.
وقد وصفها القدماء مع العسل ضد الإمساك المزمن ولأمراض الصدر والحلق والسعال والربو والبلغم والبواسير والضعف الجنسي , كما تفيد في إزالة الكلف من الوجه.
ولقد قيل في الحلبة " لو علم الناس بما فيها من فوائد لاشتروها بوزنها ذهباً". كما قال العالم الانجليزي كليبر "لو وضعت جميع الأدوية في كفة ميزان ووضعت الحلبة في الكفة الأخرى لرجحت كفة الميزان.
وفي الطب النبوي لإبن القيم :
يذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم ، " أنه عاد سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه بمكة ، فقال : ادعوا له طبيباً ، فدعي الحارث بن كلدة ، فنظر إليه ، فقال : ليس عليه بأس ، فاتخذوا له فريقة ، وهي الحلبة مع تمر عجوة رطب يطبخان ، فيحساهما ، ففعل ذلك ، فبرئ" .
وإذا طبخت الحلبة بالماء ، لينت الحلق والصدر والبطن ، وتسكن السعال والخشونة والربو ، وعسر النفس ، وتزيد في الباه ، وهي جيدة للريح والبلغم والبواسير ، محدرة الكيموسات المرتبكة في الأمعاء ، وتحلل البلغم اللزج من الصدر ، وتنفع من الدبيلات وأمراض الرئة ، وتستعمل لهذه الأدواء في الأحشاء مع السمن والفانيذ . وإذا شربت مع وزن خمسة دراهم فوة ، أدرت الحيض ، وإذا طبخت ، وغسل بها الشعر جعدته ، وأذهبت الحزاز .
ودقيقها إذا خلط بالنطرون والخل ، وضمد به ، حلل ورم الطحال ، وقد تجلس المرأة في الماء الذي طبخت فيه الحلبة ، فتنتفع به من وجع الرحم العارض من ورم فيه . وإذا ضمد به الأورام الصلبة القليلة الحرارة ، نفعتها وحللتها ، وإذا شرب ماؤها ، نفع من المغص العارض من الرياح ، وأزلق الأمعاء .
وإذا أكلت مطبوخة بالتمر ، أو العسل ، أو التين على الريق ، حللت البلغم اللزج العارض في الصدر والمعدة ، ونفعت من السعال المتطاول منه.
وهي نافعة من الحصر ، مطلقة للبطن ، وإذا وضعت على الظفر المتشنج أصلحته ، ودهنها ينفع إذا خلط بالشمع من الشقاق العارض من البرد ، ومنافعها أضعاف ما ذكرنا .ويذكر عن القاسم بن عبد الرحمن ، أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " استشفوا بالحلبة " وقال بعض الأطباء : لو علم الناس منافعها ، لاشتروها بوزنها ذهباً .
وعرف العرب الحلبة منذ القدم وقد جاء في ( قاموس الغذاء والتداوي بالنبات ) أن الأطباء العرب كانوا ينصحون بطبخ الحلبة بالماء لتليـيـن الحلق والصدر والبطن ولتسكين السعال وعسر النفس والربو كما تفيد للأمعاء والبواسير ...... وكذلك إذا طبخت وغسل بها الشعر جعلته مجعدا وجميلا .
وفي الطب الحديث تبـيـن من تحليل الحلبة أنها غنية بالمواد البروتينية والفسفور والمواد النشوية وهي تماثل في ذلك زيت كبد الحوت , كما تحوي أيضا مادتي الكولين والتريكو نيلين وهما يقاربان في تركيبهما حمض النيكوتينيك وهو أحد فيتامينات ( ب ) , كما تحتوي بذورها على مادة صمغية وزيوت ثابتة وزيت طيار يشبه زيت اليانسون . و تشير الدراسات الحديثة الى أن زيت الحلبة يدر حليب المرضع ويفتح شهيتها للطعام. وايضا من فوائد الحلبه لتلين الحلق و المعدة ، لأمراض الصدر و السعال و الربو و المغص ، للضعف الجنسي ، تعالج الإمساك بخلطها مع العسل , لطرد الديدان المعوية ، لعلاج البواسير للمرضعات اللواتي يعانين من قله الحليب.
لذا فالحلبة من البقوليات التى بها زيوت هامة للجسم واحتوائها على مكونات مضادة للاكسدة تحمى من السرطانات الحلبة معروفة فى الوطن العربى خصوصا لعلاج الالام المغص والصداع واخرى ولها اهمية صناعية فى صناعة بعض انواع الحلوى والخبز وكذلك تعتبر هامة لبعض المنتجات الصناعية مثل ما يعرف بالموغات فى مصر حيث تضاف اليه لاعطاء طعم ونكهة محببة للمشروب واخرى وحاليا يتم عليها دراسات لاستخدام زيوتها فى الاغذية والادوية .
ومن أهم الاستعمالات الحديثة للحلبة والمثبتة علمياً والمسجلة في كل من دساتير الادوية العشبية الانجليزية والألمانية والامريكية ما يلي:
- مخفضة لسكر الدم والكوليسترول والدهون الثلاثية.
- تسهيل الولادة المتعسرة.
- علاج الالتهابات الموضعية والحروق والقروح.
- مضاد للتشنج.
- منبه ومنشط للرحم ومقو للجهاز الهضمي.
وقد حضرت شركة فرنسية شراباً سائغاً من الحلبة باسم "بيوتريكون" لعلاج النحافة وفتح الشهية.
زراعة الحلبة
الأرض المناسبة :
تجود زراعة محصول الحلبة فى الأراضى الطمية الرملية والثقيلة المستوية جيدة الصرف والتهوية , كذلك تنجح زراعة الحلبة فى الأراضى الرملية حديثة الإستصلاح , ولا تجود زراعتها فى الأراضى الملحية والغدقة وسيئة الصرف والتهوية .
ميعاد الزراعة
يعتبر أنسب ميعاد لزرااعة محصول الحلبة هو الأسبوع الأول من شهر نوفمبر بالوجه البحرى والنصف الثانى من شهر أكتوبر بالوجه القبلى أما فى جنوب الوادى ( توشكى وشرق العوينات ) هو النصف الأول من شهر أكتوبر .
خدمة الأرض وطرق الزراعة
إن الخدمة الجيدة من حرث وتزحيف تؤدى إلى الإنبات الجيد والتخلص من الحشائش , كما تؤدى إلى تسوية سطح التربة لتفادى ركود المياه أثناء وبعد الرى وبذلك يمكن تفادى الإصابة بأمراض الذبول
ويمكن زراعة الحلبة بإحدى الطرق الآتية :
أولاً : حراتى بدار
تفضل هذه الطريقة فى الأراضى الموبوءة بالحشائش وفيها تحرث الأرض حرثتين متعامدتين ثم تروى رية كدابة وبعد الإستحراث ( الجفاف المناسب ) تبذر التقاوى بعد خلطها بالعقدين خاصة فى الأرض التى تزرع بالحلبة لأول مرة ثم تحرث الأرض خرثاً سطحياً ثم تزحف تزحيفاً خفيفاً ثم تقسم الأرض إلى أحواض 1.5 × 1.5 قصبة مع إقامة القنى والبتون اللازمة للرى .
ثانياً : عفير بدار :
ويتم فيها إجراء عمليات الحرث والتزحيف ثم تبذر التقاوى بعد خلطها بالعقدين ثم تزحف الأرض لتغطية التقاوى ثم تقسم إلى أحواض 1.5 × 1.5 قصبة مع إقامة القنى والبتون اللازمة للرى .
ويمكن الزراعة بنفس الطريقة على خطوط بمعدل 12 خط فى القصبتين على أن تزرع التقاوى سرسبة على ريشتى الخط مع الإهتمام بتغطية التقاوى جيداً ثم تروى الارض مباشرة ( رية الزراعة ) بحيث تغطى المياه جميع أجزاء الخطوط .
ثالثاً : طريقة الزراعة بآلة التسطير:
تستخدم هذه الطريقة فى حالة إستواء سطح التربة وتنعيمها قبل الزراعة وكذلك استخدام نظام الرى بالرش . حيث تتم الزراعة بإستخدام سطارات القمح بحيث تكون المسافة بين السطور 15 – 30 سم وبين النباتات 2 – 3 سم وعلى عمق 3 – 5 سم , وفى حالة الرى بالغمر تقسم الأرض إلى أحواض مع إقامة القنى والبتون ثم الرى .
معدل التقاوى :
أفضل معدل تقاوى لزراعة الحلبة 40 كيلوجرام / فدان , ويفضل زيادة المعدل إلى 50 كجم / فدان عند الزراعة بدار سواء حراتى أو عفير .
الأصناف :
جيزة 2
مستنبط بالإنتخاب الفردى من السلالات المحلية ويجود فى منطقة مصر العليا .
مقاومة الحشائش :
إن الزراعة بالطريقة الحراتى فى الأراضى الموبوءة بالحشائش تؤدى إلى التخلص من الحشائش الحولية كما أن الزراعة فى سطور أو على خطوط تيسر عملية التخلص من الحشائش بالنقاوة اليدوية والخربشة التى يفضل أن تجرى مبكراً كلما أمكن وتكرارها حسب الحاجة إلى ذلك .
التلقيح البكتيرى :
يجب إجراء التلقيح البكتيرى خاصة فى الأراضى التى لم يزرع فيها محصول الحلبة من قبل والأراضى الجديدة وينصح بتلقيح تقاوى فدان الحلبة بمعدل كيس واحد من اللقاح البكتيرى المخصص للحلبة أما فى الأراضى الجديدة ينصح بمضاعفة هذه الكمية ( 2 – 3 أكياس للفدان ) ويتم التلقيح كما هو متبع فى المحاصيل البقولية الأخرى .
معدلات التسميد :
يضاف 150 كيلو جرام سوبر فوسفات أحادى ( 15% ) للفدان عند تجهيز الأرض للزراعة , كما يضاف الأزوت كجرعة منشطة عند الزراعة فى الأراضى الطينية أو بعد حوالى 10 أيام بالأراضى الرملية بمعدل 15 كجم نيتروجين للفدان . وتضاف عناصر الحديد والمنجنيز والزنك رشا بمعدل اجم / لتر .
الرى :
تعطى الرية الأولى ( المحاياة ) بعد حوالى شهر من الزراعة والثانية قبل تكوين النورات الزهرية والثالثة عند امتلاء القرون الزهرية والثالثة عند امتلاء القرون , ويراعى أن يكون على الحامى مع عدم التعطيش أو التغريق . أما فى الأراضى جيدة الصرف فيعطى المحصول من 5 – 7 ريات بين الرية والأخرى 15 – 21 يوماً حسب طبيعة التربة وحرارة الجو .
الحصاد :
يختلف الحصاد باختلاف الغرض الذى يزرع من أجله المحصول . فإذا كان الغرض هو الحصول على السماد الأخضر يتم حرث النباتات مباشرة بعد مرحلة التزهير .
أما إذا كان الغرض هو الحصول على البذرة يتم الحصاد بعد تحول لون القرن للون الأصفر وفى هذه الحالة تقلع النباتات باليد فى الصباح الباكر حتى لاتنفرط البذور ثم تترك لتجف تحت الشمس تماماً ويتم الدراس بعد جفاف النباتات . وتصل فترة نمو المحصول من الزراعة حتى الحصاد حوالى 4 – 5 شهور .
المحصول :
يعطى الفدان محصول بذور يتراوح من 5 – 6 أردب ويزن أردب البذور 155 كيلوجرام .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
drosamaali- عدد المساهمات : 498
تاريخ التسجيل : 20/04/2011
الموقع : https://minufiya-agri.yoo7.com/
الحلبة
موضوع جميل ورائع واكيد حنشرب حلبة كتير بس ياترى الحلبة المصحونة الناعمه لها نفس الفوائد و لا ايه؟ وكمان في المفتئة ودي اعتقد هايلة للنحافة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
medo- عدد المساهمات : 321
تاريخ التسجيل : 21/04/2011
العمر : 37
رد: صيدلية الحلبة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لؤلؤة العرب1990- عدد المساهمات : 83
تاريخ التسجيل : 28/04/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى