زراعة المنوفية
تطبيق الأساليب المثلي لتدوير المخلفات الزراعية  Hello10

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزي الزائر اهلا وسهلا بك في منتدي زراعة المنوفية
إذا كنت زائر يسعدنا ويشرفنا ان تسجل وتكون من ضمن اعضاؤه وتتمتع بصلاحيات الأعضاء ، اما إذا كنت عضوا فتفضل بالدخول . دمتم برعاية الله وحفظه
إدارة المنتدى


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

زراعة المنوفية
تطبيق الأساليب المثلي لتدوير المخلفات الزراعية  Hello10

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزي الزائر اهلا وسهلا بك في منتدي زراعة المنوفية
إذا كنت زائر يسعدنا ويشرفنا ان تسجل وتكون من ضمن اعضاؤه وتتمتع بصلاحيات الأعضاء ، اما إذا كنت عضوا فتفضل بالدخول . دمتم برعاية الله وحفظه
إدارة المنتدى
زراعة المنوفية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تطبيق الأساليب المثلي لتدوير المخلفات الزراعية

اذهب الى الأسفل

تطبيق الأساليب المثلي لتدوير المخلفات الزراعية  Empty تطبيق الأساليب المثلي لتدوير المخلفات الزراعية

مُساهمة من طرف amolah الأحد 16 نوفمبر 2014, 9:00 pm


متطلبات تطبيق الأساليب المثلي لتدوير المخلفات الزراعية للحيازات المز رعية الصغيرة وآثارها الاقتصادية والبيئية
إلهام أحمد أحمد قطب و إيناس السيد صادق
قسم الاقتصاد الزراعي- كلية الزراعة- جامعة الفيوم

الملخص

استهدفت هذه الدراسة التعرف على أساليب استغلال صغار الزراع للمخلفات الزراعية، ومدى إمكانية الاستغلال الجماعي لها، وتحديد دور الجهاز الإرشادي في إكساب المبحوثين من صغار الزراع المعارف الخاصة بكيفية إعادة تدوير المخلفات الزراعية، والتعرف على آراء المبحوثين في مدى إمكانية إنشاء وحدات لتدوير المخلفات الزراعية، وتحديد أهم العوامل المؤثرة على اتجاه المبحوثين من صغار الزراع نحو الاستغلال الجماعي للمخلفات الراعية، والتعرف على الاحتياجات التدريبية للمبحوثين من صغار الزراع والإرشاديَن وكبار الزراع المطبقين لمشروعات اعادة تدوير المخلفات لزراعية، هذا بالإضافحالى تحليل الاثار الاقتصادية و البيئية للأساليب المقترحة لتدوير المخلفات الزراعية للحيازات المزرعية الصغيرة.
لتحقيق أهداف الدراسة تم تصميم ثلاث استمارات استبيان تم تجميعها بالمقابلة الشخصية مع ثلاث عينات من المبحوثين بلغت على الترتيب ( 100 ، 40 ، 30 ) من صغار الزراع، والعاملين بالجهاز الإرشادي، وكبار الزراع المطبقين لمشروعات إعادة تدوير المخلفات الزراعية .
وتلخصت أهم النتائج التي تم التوصل إليها في أن أهم العوامل المؤثرة على اتجاه المبحوثين من صغار الزراع نحو الاستغلال الجماعي للمخلفات الزراعية هي درجة الاستعداد للمشاركة في تجمعات للمخلفات الزراعية، وقيمة الثروة الحيوانية، ودرجة الاستعداد للمخاطرة، والتي تساهم مجتمعة في تفسير 46% من التباين الحادث في المتغير التابع.
كما يتضح إمكانية تحسين الوضع الاقتصادي والبيئي لتعظيم الاستفادة من هذه المخلفات، بالطرق المختلفة المنخفضة التكلفة لإنتاج منتجات من شأنها تحقيق الربح والحفاظ على البيئة، من خلال مشروعات مثل إنتاج أعلاف غير تقليدية عالية القيمة الغذائية للحيوانات المز رعية حيث بلغ معدل العائد الداخلي (IRR) له نحو 45٪، ومشروع إنتاج السماد العضوي (الكمبوست) وبلغ معدل العائد الداخلي له نحو 39٪، حيث أن استخدام قش الأرز وحطب القطن في تصنيع السماد العضوي يعطي صافي عائد مرتفع بالمقارنة بباقي المخلفات، والذي يتراوح بين 203.3، 164.7 جنيها علي التوالي، بالإضافة إلي إمكانية إنتاج طاقة نظيفة مثل غاز البيوجاز وذلك بدلاً من مجرد التخلص من هذه المخلفات بوسائل غير صحية، أو استخدامها كوقود تقليدي منخفض الكفاءة يضر بالبيئة وصحة الإنسان، كما أنها تعمل علي توفير مستوى معيشي ملائم بما يحقق أهداف التنمية المستدامة.

المقدمة

يشكل التعامل غير الاقتصادي أو التخلص غير الواعي من المخلفات الزراعية بأنواعها المختلفة أحد الجوانب الهامة في المشكلة البيئية، لأنه لا يتضمن إهداراً لموارد اقتصادية فحسب، بل يتضمن تلوثاً خطيراً للبيئة، وإهدار لعناصرها المختلفة، و تزداد مشكلة التعامل غير الرشيد مع المخلفات الزراعية حدة وخطورة في الريف المصري، نظراً لوجود المخلفات بمعدلات عالية من جانب، ولانخفاض الوعي البيئي لدى غالبية الريفيين من جانب آخر، بحيث يتسم سلوكهم العام بأنه معادٍ للبيئة، وسلوكهم في التخلص من المخلفات الزراعية (النباتية والحيوانية) بعدم الرشد.
ويعبر مفهوم البيئة عن الإطار الذي يعيش فيه الإنسان، ويمارس فيه جميع أنشطة الحياة اليومية. و أصبح المواطن اليوم يعانى من عدة قضايا بيئية البعض منها ملحاً ويتطلب الحل السريع، حيث أدى التغير الحضاري المستمر والزيادة السكانية المضطردة في الريف المصري، إلى تغير نمط السلوك الفردي للمزارع في تعامله مع النواتج الثانوية الزراعية، والتي كانت تلعب دوراً أساسياً في منظومة معيشته اليومية، أصبحت اليوم تمثل عبئاً على المزارع بعد دخول الكهرباء والغاز إلى القرية المصرية، ومع تزايد تفتت الملكيات والحيازات الزراعية، وانعدام وجود الأجران العمومية في القرى، أدى ذلك بالمزارع إلى إجراء عملية الدراس للمحاصيل على نفس المساحة المزروعة، وبالتالي يصبح في حاجة ملحة إلى التخلص من مخلفات عملية الحصاد والدراس في أقصر وقت ممكن، ليتمكن من إعداد الأرض للزراعة التالية، وقد تكون عملية التخلص من تلك المخلفات عن طريق الحرق، حيث أنها أسرع وأسهل الوسائل المتاحة له، أو عن طريق تراكمها على رؤوس الحقول أو الترع أو المصارف، مما يتسبب عنه مشاكل وأضرار بيئية كثيرة.
ويقدر حجم المخلفات الزراعية بنحو 35 مليون طنا سنوياً، منها نحو 23 مليون طن مخلفات نباتية (يستفاد منها بحوالي 7 ملايين طن علف، 4 ملايين طن سماد عضوي، ويتخلف عنها 12 مليون طن بدون استفادة)، ومخلفات حيوانية تبلغ 12 مليون طن سنوياً (يستفاد منها بحوالي 3 ملايين طن كسماد عضوي، ويتبقى نحو 9 ملايين طنا سنوياً بدون استفادة)، أي أن هناك نحو 21 مليون طن مخلفات زراعية (نباتية وحيوانية) سنوياً بدون استفادة، وتؤدى إلى تلوث البيئة الزراعية، كما تؤدي إلي الكثير من الأضرار الصحية للمواطنين، وإهدار مبلغ يصل إلى نحو 4.6 مليار جنيه سنويا كمتوسط الفترة (2005-2008). (6) (24)
وهو مايعتبر إهداراً لموارد طبيعية يمكن تعظيم الفائدة منها وتحويلها إلى منتجات أخرى، ذات عائد إقتصادى كبير في مجالات الإنتاج الحيواني والنباتي والصناعي، مما يساعد في النهوض بالمزارع الإنتاجية خاصة المقامة على الأراضي الجديدة والصحراوية، والتي تتمثل في العلائق المالئة ذات القيمة الغذائية المرتفعة، والأسمدة العضوية (الكمبوست) اللازمة لمواجهة الطلب العالمي المتزايد على منتجات الزراعات العضوية، والتوسع في إنتاج عيش الغراب كمادة غذائية عالية القيمة يمكن أن يعوض النقص في البروتين الحيواني، وكذلك يمكن تحويل هذه المخلفات إلى وقود سائل (كحول) أو صلب (قوالب وقود مضغوطة) أو غازي (البيوجاز)، بالإضافة إلى إمكانية تصنيع الأوراق والأخشاب. علاوة على أن مثل هذه المشروعات تتميز بأنها من المشروعات كثيفة العمالة لما توفره من فرص عمل للشباب من الجنسين، سواء من العمالة الموسمية أو الدائمة على مدار العام.
مشكلة الدراسة:
أصبح من الضروري تفعيل الاهتمام بإعادة تدوير المخلفات الزراعية، باعتبارها من الموارد المتجددة، والاستفادة منها في إطار إستراتيجية طويلة الأمد للمحافظة على الموارد الطبيعية من ناحية، والمحافظة على البيئة من ناحية أخرى، وبصفة خاصة في ظل الزيادة المستمرة في عدد السكان واحتياجاتهم الغذائية، وما يقابلها من نقص في الموارد الطبيعية، وما استتبعه من ارتفاع أسعار كل من الأعلاف والأسمدة الكيميائية. إلا أن الأمر يحتاج إلي تحديد دقيق لمتطلبات تطبيق الأساليب المثلي لإعادة تدوير المخلفات الزراعية للحيازات المزرعية الصغيرة التي تشكل نسبة كبيرة من الحائزين، وضرورة تحديد أنسب الوسائل والتقنيات التي تساعد على تحويل تلك المخلفات إلى مواد ذات قيمة اقتصادية، تساهم في زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية، وتوفير الطاقة، وتحسين البيئة، وزيادة معدلات الاكتفاء الذاتي، بما يدعم أسس التنمية الزراعية المتواصلة.
أهداف الدراسة
تستهدف الدراسة بصفة عامة دراسة متطلبات تطبيق الأساليب المثلي لإعادة تدوير المخلفات الزراعية للحيازات المزرعية الصغيرة، وتحليل آثارها الاقتصادية والبيئية، وذلك من خلال:
1- استعراض الوضع الراهن لكميات المخلفات الزراعية بأنواعها المختلفة، وأساليب استغلالها.
2- تحديد أفضل أساليب استغلال المخلفات الزراعية للحيازات المزرعية الصغيرة.
3- التعرف علي درجة المعرفة بأهمية المخلفات الزراعية، والإضرار الناتجة من سوء استغلال صغار الزراع لها، وأهم مصادر المعلومات الخاصة بهذا المجال.
4- التعرف علي درجة الاتجاه نحو أساليب الاستغلال الأمثل للمخلفات الزراعية للحيازات المزرعية الصغيرة، وتحديد أهم العوامل المؤثرة عليها.
5- تحديد المتطلبات التنظيمية والمادية والتدريبية اللازمة لنجاح تطبيق أساليب الاستغلال الأمثل للمخلفات الزراعية للحيازات المزرعية الصغيرة.
6- تقييم دور الجهاز الإرشادي في مجال تدوير المخلفات الزراعية.
7- تحليل الآثار الاقتصادية والبيئية للأساليب المقترحة لتدوير المخلفات الزراعية للحيازات المزرعية الصغيرة.
8- تحديد أهم المعوقات التي تواجه تطبيق أساليب إعادة تدوير المخلفات الزراعية للحيازات المزرعية الصغيرة، وامكانات التغلب عليها.
amolah
amolah

عدد المساهمات : 115
تاريخ التسجيل : 01/06/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى