طرق تربية النباتات خلطية التلقيح
صفحة 1 من اصل 1
طرق تربية النباتات خلطية التلقيح
من المعروف ان الهدف الرئيسي لتربية النباتات هو
انتاج اصناف جديدة من النباتات تتفوق علي الاصناف المحلية من جميع الوجوة ويمكن الوصول
الي هذا الغرض بعدة طرق نلخصها فيما يلي:-
1- الاستراد والاقلمة Introduction
and Acclimatization
2- الانتخاب selection
3- التهجين Hybridization
4- انتاج الاصناف التركيبية Synthetic
varieties
اولاً:- الاستراد والاقلمة
Introduction and Acclimatization
يطلق علي عملية جلب النباتات من منطقة الي اخري ذات
ظروف بيئية مختلفة استراد النبات plant introduction كما يطلق علي عملية اخضاع النباتات
وتوافقها مع الظروف البيئية الجديدة بالاقلمة Acclimatization
أهداف الاستراد
1- اقلمة او توطين او ادخال انواع جديدة من النباتات
الي منطقة لم تكن منزرعة بها من قبل بقصد زراعتها في المنطقة الجديدة لاستعمال نواتجها
كغذاء انساني او حيواني او في الصناعة كما حدث في ادخال بنجر السكر وفول الصويا وفول
المانج في مصر. وتتوقف سهولة او صعوبة اقلمة الصنف او النوع المستورد علي العوامل البيئية
الجديدة التي نقل اليها علي عدة عوامل اهمها ما يلي:
نوع التلقيح في المحصول ومدي وفرة التصنيفات
الوراثية بة.
دورة حياة المحصول .
معدل حدوث الطفرات .
نوع التفاعل بين التراكيب الوراثية
والبيئية الجديدة.
1- استراد اصناف جديدة كبديل لعمليات استباط اصناف
جديدة ثم زراعتها مباشرة دون اجراء اي انتخاب او تهجين فيها بغرض اكثارها وتوزيعها
مباشرة علي المزارعين. وهذا هو السبب الذي يجعل الكثير من المربين لا يعتبرون عملية
الاستراد طريقة من طرق التربية بمعناها الدقيق باعتبار ان عملية التربية هي فن وعلم
تغير النباتات من الناحية الوراثية وهو الامر الذي لا يحدث في الاستراد.
2- استراد اصول وراثية من مواطن نشوئها او من اقطار
اخري بهدف استعمالها في برامج التربية كمصدر لاضافة صفة جديدة او اكثر تنقصها الاصناف
المحلية.
ثانياً:- الانتخاب
Selection
يعتبر الانتخاب اقدم طرق التربية ومايزال هو الاساس
لكل عمليات التحسين التي تجري علي النباتات المختلفة ويمكن تقسيم الانتخاب الي نوعين:-
1- الانتخاب الطبيعي Natural
selection
وهو القاعدة
التي يجري علي اساسها الانتخاب في الطبيعة وعن طريقة حدث التطورEvaluation وفكرتة تعتمد علي البقاء للاصلح مما
ينتج عنة النباتات المنزرعة والسلالات المتلائمة مع بيئة معينة والتي يطلق عليها Ecotypes . ويمكن القول ان كل الاصناف
المحلية Local varieties نتجت عن طريق الانتخاب الطبيعي كما
انة قد نشأت اختلافات عديدة بين الانواع النباتية نتيجة لحدوث هذا النوع من الانتخاب.
2- الانتخاب الصناعي Artificial
selection
في هذة الطريقة يقوم مربي النبات بانتخاب بعض طرزالنباتات
من العشيرة التي تحتوي لي مجموعة مختلفة من النباتات لما لها من مميزات مرغوبة ويمكن
تعريف الانتخاب الصناعي بانة يعني انتخاب بعض النباتات الفردية المعينة بهدف الحصول
علي محصول احسن وذلك من عشيرة مختطلة ومن ثم نباتات لها صفات مختلفة ويمكن تقسيمة الي
ثلاث اقسام كما يلي :
1- الانتخاب الاجمالي Mass
selection
2- الانتخاب الفردي Pure-line
selection
3- انتخاب السلالة الخضرية Clonal
selection
هذا ويتشابة الانتخاب الطبيعي والصناعي في ان كلا
منهما يعمل علي منع تكاثر او تقليل التراكيب الوراثية غير الصالحة كذلك ابقاء واكثار
الطرز البيئية الموافقة لظروف بيئية معينة. الا ان الفرق بينهما ان عملية الانتخاب
الطبيعي تكون ابطأ من الصناعي، كما ان فاعلية الانتخاب الطبيعي تعتمد اساساً علي انتخاب
الطرز ذات الصفات المتعلقة بقدرة النوع علي الحياة في حين ان الانتخاب الصناعي يعتمد
علي صفات واهداف مختلفة محددة من قبل مربي النبات وقد لا تكون لها علاقة كبيرة بقدرة
النوع علي الحياة .
اولاً :- الانتخاب الاجمالي
Mass selection
يعتبر الانتخاب الاجمالي من اكثر طرز الانتخاب شيوعاً
كما يعتبر اقدم وابسط طرق تحسين الحاصلات النباتية ويمكن للمزارع العادي اجراءة دون
ان يكون لدية اي فكرة عن توارث الصفات فما علية الا ان يلتقط افضل نباتاتة من ناحية
قوة النمو والانتاج ويجمع بذورها ويخلطها مع بعضها ويستعمل هذة البذور في الزراعة في
الموسم التالي حيث يجري الانتخاب بنفس الكيفية ويستمر ذلك عدة مواسم حتي يجد نباتاتة
اصبحت متجانسة وتحمل صفات الجودة المرغوبة. اتبعت طريقة الانتخاب الاجمالي في المحاصيل
خلطية التلقيح خلال النصف الاول من القرن العشرين ويكون الغرض من اجرائها هو تحديد
التراكيب الوراثية المرغوبة وخلطها معاً لتكون اساساً للصنف الجديد.ويستغرق انتاج الصنف
الجديد بهذة الطريقة نحو ثماني سنوات.وتكون هذة الطريقة اكثر فاعلية وجدوي لو امكن
الانتخاب للصفات المرغوبة قبل الازهار حيث يمكن حينئذ ازالة النباتات غير المرغوبة
من العشيرة وترك النباتات المرغوبة فقط ليحدث التلقيح فيما بينها اما ان لم يمكن الانتخاب
للصفات المرغوبة الابعد حدوث التلقيح كما في جميع الصفات التي تعتمد علي الثمار العاقدة
التي منها صفة المحصول في النباتات الثمرية فان النباتات التي تنتخب تكون قد لقحت بنباتات
اخري قد تكون ذات صفات مرغوبة او غير مرغوبة اي ان هذة النباتات المنتخبة تكون قد حصلت
علي نصف جيناتها من اباء غير معلومة وهو ما يؤدي الي بطء التحسين الوراثي. ويمكن التخلص
من الاليلات السائدة غير المرغوبة كلية في جيل واحد من الانتخاب (قانون هاردي فاينبرج)
بينما تبقي الاليلات المتنحية غير المرغوبة مستترة في الحالة الخليطة ويكون التقدم
في الانتخاب اعلي بكثير عندما تكون نسبة الاليل المتنحي غير المرغوب مرتفعة في عشيرة
الاساس عما لو كانت نسبتة منخفضة.
برنامج التربية بالانتخاب الاجمالي
السنة الاولي :
ينتخب عدد قد يصل الي بضع مئات او الاف من النباتات
المتشابهة في اشكالها المظهرية وتحصد هذة النباتات وتخلط بذورها معاً.
السنة الثانية
يزرع خليط البذور من النباتات المنتخبة في تجارب
مقارنة مبدئية لمقارنتة بالاصناف الاصيلة بما فيها الصنف الاصلي الذي انتخبت فيه النباتات.
ويجري ايضاً الانتخاب للنباتات التي تحمل الصفات المرغوبة حيث تخلط بذرتها معاً وتستعمل
في الزراعة في الموسم التالي وتدون الملاحظات اثناء نمو النباتات وذلك لمقارنة الصنف
المنتخب الجديد بالاصناف الاخري القديمة الداخلة في التجربة.
السنة الثالثة الي السادسة
يستمر اجراء تجارب مقارنة كمية المحصول مع الاصناف
الرئيسية في محطات التجارب في المحافظات المختلفة ومقارنتها من ناحية الانتاج ومدي
تأقلمها ومناسبتها للظروف البيئية المختلفة.
السنة السابعة
بعد التأكد من تفوق الصنف الجديد من نتائج تجارب
المقارنة بالسنوات السابقة تبدأ عملية الاكثار وتوزيع التقاوي علي المزارعين في السنة
التالية.
يلاحظ ان هذة الطريقة لا يكون من شأنها احداث اي
تغيير جديد في التراكيب العاملية في العشيرة ولكن يحدث عن طريقها توزيع هذة الطرزالمختلفة
الموجودة فعلا في العشيرة.
مميزات الانتخاب الاجمالي
1- ابسط طرق التربية واسرعها نظراً لما ياتي:-
لا يحتاج المربي الي اجراء اختبارات
علي الصنف الناتج
لا تتطلب سيطرة المربي علي عملية التلقيح
لا تتطلب معرفة علمية كبيرة وانما هي
اقرب الي الفن منها الي العلم
2- الطريقة الوحيدة التي يمكن اتباعها في تنقية الاصناف
المحلية كي تصبح متلائمة مع اغراض المنتج كما انها تمثل الخطوة الاولي في برامج التربية
الاخري.
3- الصنف الناتج يتكون من عدة طرز مما يجعلة اكثر
تأقلماً فيتحمل الظروف البيئية المختلفة.
4- تفيد طريقة الانتخاب الاجمالي في النباتات خلطية
التلقيح في انتاج اصناف جديدة من السلالات البرية وفي تحسين الاصناف البلدية ومخاليط
الاصناف والاصناف المستوردة التي توجد بها عيوب ظاهرة وفي المحافظة علي نقاوة الاصناف
التي لا تلقي عناية خاصة عند انتاج بذورها.
5- اعطت هذة الطريقة نتائج جيدة بالنسبة للصفات ذات
درجات التوريث المرتفعة والصفات التي يمكن التعرف عليها بسهولة .
عيوب طريقة الانتخاب الاجمالي
1. يكون التحسين المتحصل علية باتباعها قصير الاجل
للاسباب الاتية :-
ان الصنف الناتج يكون بة نسبة من الخلط
بالنسبة للتراكيب الوراثية اي يكون خليطاً من عدة تراكيب وراثية
لا يكون هناك سيطرة علي عمليات التلقيح
مما يؤدي الي مزيد من التراكيب الوراثية الخليطة وتؤدي هذة الدرجات من الخلط الي حدوث
انعزالات سنة بعد اخري مما يؤدي في النهاية الي تدهور الصنف بسرعة وللتغلب علي ذلك
يجب ان يعاد برنامج الانتخاب الاجمالي علي فترات غير متباعدة حتي لايفقد الصنف معالمة.
2- لا تعتبر
طريقة الانتخاب الاجمالي وسيلة لزيادة محصول الصنف لما يأتي :-
يؤخذ في الاعتبار فقط الصفات الجيدة
للاب المؤنث بينما لا يعطي اي اهتمام الي ماتحملة حبوب اللقاح الواردة للتلقيح من عوامل
وراثية قد تكون خليطة ورديئة ويظهر اثرها في السنوات التالية.
يتأثر المحصول كثيراً بالظروف البيئية
وفي هذة الطريقة لا يمكن فصل تأثير التركيب الوراثي عن تأثير البيئة
لا يكون من الممكن التمييز بين النباتات
التي يرجع تفوقها الي الظروف البيئية وتلك التي يرجع تفوقها الي التركيب الوراثي.
قد يؤدي التلقيح غير المتحكم فية الي
احتواء النبات المنتخبة علي عوامل وراثية ربما تكون جيدة او رديئة حسبما يكون المصدر
الذي اتت منة حبوب اللقاح.
3- يؤدي الانتخاب الشديد الي صغر حجم العشيرة مما
يحدث نوعاً من التربية الداخلية ويتسبب بالتالي في ضعف قوة نمو النباتات
بعض التعديلات المخلة علي طريقة الانتخاب الاجمالي
تجري بعض التعديلات علي طريقة الانتخاب الاجمالي
بغرض زيادة كفاءتها في تحسين النباتات الخليطة التلقيح ومن هذة التعديلات ما يلي:-
1- اختبار النسل
يجري اختبار النسل progeny
testing بتقييم
10-15 نباتاً من نسل كل نبات منتخب ويفيد اختبار النسل في التأكد من ان النباتات المتمزة
المنتخبة تورث صفاتها المرغوبة للنسل ولهذا الاختبار اهمية خاصة بالنسبة للصفات الكمية
والصفات ذات درجات التوريث المنخفضة كما يفيد في التأكد من جودة نسل النباتات التي
انتخبت بعد الازهار ولقحت بنباتات غير منتخبة ويفضل دائماً اجراء اختبار النسل في مكررات
وتنتج الانسال لاختبارها باحدي الطرق التالية:
بحصاد البذور المنتخبة التي تركت للتلقيح
الخلطي المفتوح.
بحصاد بذور النباتات المنتخبة بعد تلقيحها
ذاتياً
بحصاد بذور التلقيح القمي بين كل النباتات
المنتخبة التي تستعمل كأب وصنف تجاري ناجح يستعمل كأم ويعرف باسم الصنف الاختباري كما
يلقح كل نبات منتخب ذاتياً وتحصد هذة البذور كذلك وبناء علي نتيجة تقييم التلقيح القمي
يتم تحديد النباتات ذات الصفات المرغوبة وهي التي تخلط بذورها الناتجة من التلقيح الذاتي
معاً لبدء دورة جديدة من الانتخاب.
2- خلط السلالات المرباة داخلياً
تربي بعض السلالات بالتلقيح الذاتي لعدة اجيال ثم
تخلط بذور السلالات المنتخبة معاً لتكون اساساً للصنف الجديد وتعرف هذة الطريقة باسم
line breeding وهي تفيد في التخلص من الاليلات المتنحية غير المرغوبة ولكنها نادراً ما
تستخدم في تحسين النباتات خلطية التلقيح لما يصاحبها من نقص في قوة النمو بسبب التربية
الداخلية.
3- الانتخاب الاجمالي المبني علي اساس تمثيل كافة
الظروف البيئية .
يعرف الانتخاب الاجمالي المبني علي اساس تمثيل كافة
الظروف البيئية في الحقل باسم Stratified mass selection ويجري بتقسيم الحقل الذي يجري بة الانتخاب
الي عدة اقسام متساوية ثم ينتخب من كل منها عدد متساو من النباتات وهي التي تحصد بذورها
وتخلط معاً لبدء دورة جديدة من الانتخاب وتفيد هذة الطريقة في تقليل أثر البيئة الي
ادني مستوي ممكن نظراً لانها تضمن تمثيل كافة الظروف البيئية في منطقة الدراسة.
4- طريقة الكوز للخط Ear to Row
Method
تعرف طريقة تقييم نسل النباتات المنتخبة التي تركت
للتلقيح الخلطي الطبيعي عند تطبيقها علي الذرة باسم طريقة الكوز الخط وفي هذة الطريقة
تحصد الكيزان الممتازة التي تعرضت للتلقيح الخلطي العشوائي ويزرع في العام التالي جزء
من بذور كل كوز في خط مستقل ويحتفظ ببقية البذور وبعد ان ينتهي التقييم تخلط بذور الكيزان
التي ظهر تفوقها معاً لبدء دورة جديدة من الانتخاب في الموسم التالي .
ثانياً :- الانتخاب الدوري
Recurrent selection
هي طريقة من طرق التربية التي تهدف الي زيادة التكرار
الجيني للصفة او الصفات المرغوبة في العشيرة عن طريق انتخاب التراكيب الوراثية المرغوبة
علي اساس سلوكها في الاختبار ثم التهجين بين هذة التراكيب او بين نسلها الذاتي بكل
الطرق الممكنة لانتاج عشائر جديدة تكرر فيها دورات الانتخاب مع اختبار النسل في كل
دورة. ولقد ادي تطبيق طريقة الانتخاب الدوري باساليب مختلفة بواسطة المربين الي ان
قسمت الي اربعة نظم علي اساس الطريقة التي تقييم وتحدد بها النباتات التي تحمل الصفات
المرغوبة. وهذة النظم كما ذكرها Sprague 1955.
1- الانتخاب الدوري البسيط simple
recurrent selection
2- الانتخاب الدوري للقدرة العامة علي الائتلاف recurrent
selection for general
Combing
ability
3- الانتخاب الدوري للقدرة الخاصة علي الائتلاف recurrent
selection for specific combing ability
4- الانتخاب الدوري العكسي او المتبادل reciprocal
recurrent selection
والفرق الاساسي بين الانتخاب الدوري البسيط وطرق
الانتخاب الثلاث الاخري ينحصر في ان الانتخاب البسيط يعتمد علي القياسات الظاهرية للنباتات
الملقحة ذاتياً او نسلها في حين انة يعتمد في الطرق الثلاث الاخري علي قياس القدرة
علي الائتلاف عن طريق عمل اختبار قمي للنباتات المنتخبة مع كشاف يختلف باختلاف النظام
المتبع ففي حالة الانتخاب الدوري للقدرة العامة للائتلاف يكون الكشاف خليط التركيب
الوراثي او ذو قاعدة وراثية واسعة في حين يكون الكشاف في الاحتبار للقدرة الخاصة علي
الائتلاف عبارة عن سلالة نقية ضيقة التركيب الوراثي. اما في الانتخاب الدوري العكسي
فيستعمل عشيرتين خليطتين تختبر كل منهما مع الاخري ككشاف لها.
1- الانتخاب الدوري البسيط
Simple recurrent selection
يطلق علي طريقة التربية بالانتخاب الدوري البسيط
الانتخاب الدوري للشكل الظاهري recurrent selection for phenotype . وتكون خطواتة كما يلي.
1- ينتخب عدد من النباتات التي تحمل الصفات المرغوب
فيها من احد الاصناف التجارية الهامة الذي قد يكون مفتوح التلقيح او هجيناً فردياً
او هجيناً زوجياً او صنفاً تركيبياً. ويكون الانتخاب علي اساس الشكل الظاهري للصفات
المرغوب فيها.
2- يلقح كل نبات من النباتات المنتخبة ذاتياً وتخلط
البذور معاً لتكون ما يعرف باسم بذور الاساس لدورة الانتخاب الاولي Syn-1-0
3- تزرع بذور الاساس لدورة الانتخاب الاولي في العام
التالي وتجري بينها كل التنلقيحات الممكنة يدوياً ثم تخلط كميات متساوية من بذور كل
تلقيح لتكون بذور الجيل الاول لدورة الانتخاب الدوري الاولي Syn-1-1
4- تبدأ الدورة الثانية للانتخاب بزراعة بذور الجيل
الاول لدورة الانتخاب الاولي ثم تنتخب افضل النباتات وتلقح ذاتياً وتخلط بذورها معاً
لتكون بذور الاساس لدورة الانتخاب الدوري الثانيةSyn-п-1
5- تزرع بذور الاساس لدورة الانتخاب الدوري الثانية
لانتاج بذور الجيل الاول لدورة الانتخاب المتكرر الثانية Syn-п-1 وهكذا.
تستكمل كل دورة في موسمين زراعيين ويستمر الانتخاب
الي ان يصبح غير مجدي . يقتصر استعمال هذة الطريقة في التربية علي تحسين الصفات ذات
درجات التوريث العالية المرتفعة التي يمكن تمييزها علي اساس الشكل المظهري. اما صفة
المحصول والصفات الكمية الاخري فلا يمكن احراز تقدم كبير في تحسينها باتباع هذة الطريقة.
ان الميزة الاساسية لهذة الطريقة من التربية مقارنة
بطرق التربية الاخري ان كل دورة انتخاب تسمح بظهور تراكيب وراثية جديدة يكون من بينها
تراكيب افضل من تلك التي كانت موجودة في الجيل السابق ذلك لانة يتم انتخاب افضل النباتات
في كل دورة انتخاب وهي نباتات خليطة وراثياً ويؤدي تلقيحها ذاتياً الي المحافظة عليها
من التلقيح مع نباتات اخري غير منتخبة بينما يؤدي تلقيح انسالها معاً الي ظهور انعزالات
وراثية جديدة وكثيرة يكون من بينها انعزالات فائقة الحدود Transgressive
segregations تجمع الصفات الممتازة من ابويها وبذا توجد في كل دورة للانتخاب فرصة لظهور
تراكيب وراثية افضل مما ظهر في الدورة السابقة لها. ويستمر الحال علي هذا الوضع الي
حين الوصول الي افضل حالة توازن بين اليلات الصفات المرغوب فيها حينئذ يتوقف الانتخاب
ويبدأ اكثار العشيرة النهائية التي تصبح بعدها صنفاً جديداً ويستمرثبات خصائص هذا الصنف
علي حالة التوازن الوراثي التي وصلت اليها العشيرة في اخر دورة للانتخاب وبعد جيل واحد
من التلقيح الخلطي العشوائي حسب قانون هاردي فاينبرج.
2- الانتخاب الدوري للقدرة العامة علي الائتلاف
Recurrent selection for general combining ability
كان Jenkes هو الذي اقترح طريقة الانتخاب الدوري
للقدرة العامة علي الائتلاف حينما اوضح طريقة التقييم المبكر للقدرة العامة علي الائتلاف
وتختلف هذة الطريقة عن الانتخاب للشكل الظاهري في ان الانتخاب يجري في كل دورة جديدة
علي اساس قدرة النباتات المنتخبة علي التالف مع احد الاصناف الاختبارية tester
variety في تلقيح
قمي top cross. وتكون خطواتة كما يلي.
1- ينتخب عدد من النباتات التي تحمل الصفات المرغوب
فيها من احد الاصناف التجارية الهامة وهي التي يطلق عليها بذور الاساس لبرنامج التربية
الداخلية(S0) .
2- يلقح كل نبات من النباتات المنتخبة ذاتياً لانتاج
بذور جيل التلقيح الذاتي الاول (S1) كما يلقح كل نبات منها في الوقت ذاتة مع صنف اختباري
يستخدم كأم.
3- يحتفظ في العام التالي ببذور جيل التلقيح الذاتي
الاول بينما تزرع البذور الناتجة من التلقيح القمي ويقيم ومحصولها ويستفاد من نتائج
التقييم في معرفة افضل النباتات التي كانت ذات قدرة عالية علي التوافق مع الصنف الاختباري
وتخلط بذور التلقيح الذاتي الاول لهذة النباتات معاً لتشكلبذور الاساس لدورة الانتخاب
الدوري الاولي Syn-1-0
4- تزرع بذور الاساس لدورة الانتخاب الاولي في العام
الثالث وتجري بينها كل التلقيحات الممكنة يدوياًثم تخلط كميات متساوية من بذور كل تلقيح
لتكون بذور الجيل الاول لدورة الانتخاب الدوري الاولي Syn-п-1 وهكذا.
تستكمل كل دورة في ثلاث مواسم زراعية وتستمر الدورات
الي ان يتوقف التحسين في القدرة العامة علي التالف. هذا ويمكن في حالة توافر الامكانات
البشرية والمادية زراعة البذور الناتجة من التلقيح الذاتي في كل دورة انتخاب مع البذور
الناتجة من التلقيح القمي معاً في نفس الموسم .
3-الانتخاب الدوري للقدرة الخاصة علي الائتلاف
Recurrent selection for specific combining
ability
اقترح Hull طريقة الانتخاب الدوري للقدرة الخاصة
علي الائتلاف في عام 1945 وهي تتشابة مع طريقة الانتخاب الدوري للقدرة العامة علي الائتلاف
من جميع الوجوة فيما عدا ان سلالة اصيلة(مرباة داخلياً) تستعمل في التلقيح القمي بدلاً
من الصنف المفتوح التلقيح وافضل سلالة لهذا الغرض هي التي يتوقع استعمالها في هجن فردية
مع السلالات التي تنتج في البرنامج. وقد يستعمل هجين فردي معين كصنف اختباري. ويجب
المحافظة علي السلالة الاصيلة المستعملة في التلقيح القمي من اي تغير وراثي وذلك لان
البرنامج كلة مبني علي اساس ايجاد سلالات متوافقة معها. اما اذا حدث اثناء البرنامج
ظهور سلالة افضل منها فانة يلزم اعادة العمل من جديد ويعد ذلك من اكبر عيوب هذة الطريقة.
4- الانتخاب الدوري العكسي او المتبادل
Reciprocal recurrent selection
تفيد التربية بطريقة الانتخاب الدوري المتبادل في
الانتخاب لكل من القدرة العاة والقدرة الخاصة علي الائتلاف. تتضمن الطريقة وجود عشيرتين
من العشائر الوراثية الخليطة مثل الاصناف المفتوحة التلقيح علي ان يكون بينهما صلة
قرابة وتستعمل العشيؤتين في برنامجين منفصلين للتربية يتشابة في كل منهما مع برنامج
الانتخاب الدوري للقدرة العامة علي الائتلاف مع استعمال كل من العشيرتين كصنف اختباري
للعشيرة الاخري في التلقيحات القمية. كما تستعمل النباتات التي تبدأ بها كل دورة تالية
من الانتخاب الدوري في اي من البرنامجين كصنف اختباري في البرنامج الاخر وعلية فاذا
كانت العشيرتان A,B
فان احد البرنامجين يبدأ بتلقيح بعض نباتات العشيرة A ذاتياً مع تلقيحها في الوقت نفسة مع
عينة من نباتات العشيرة B بينما يبدأ البرنامج الاخر بتلقيح بعض
نباتات العشيرة B ذاتياً مع تلقيحها في الوقت نفسة مع
عينة من نباتات العشيرة A ويحتفظ في موسم الزراعة التالي ببذور
جيل التلقيح الذاتي الاول (S1) لكل من العشيرتين بينما تزرع البذور الناتجة من التلقيحات
القمية ويقييم محصولها ويستفاد من هذا التقييم في معرفة افضل نباتات كل عشيرة التي
كانت ذات قدرة عالية علي التوافق مع العشيرة الاخري تخلط بذور التلقيح الذاتي الاول
معاً لكل عشيرة علي حدة لتشكل بذور الاساس لدورة الانتخاب الاولي (Syn
A-1-1 بالنسبة
للعشيرة A
و Syn B-1-1 بالنسبة للعشيرة B ).تستمر دورات الانتخاب الدوري
بعد ذلك مع الاستمرار في استعمال النباتات التي تبدأ بها كل دورة انتخاب في اي من البرنامجين
كصنف اختباري في البرنامج الاخر وتستخدم السلالات في نهاية الامر في انتاج الهجن الفردية
او الزوجية.
ثالثاً :- الانتخاب الفردي او السلالة النقية
Pure-line selection
اول من اطلق اصطلاح السلالة النقية هو العالم الهولندي
Johanhsen عام 1903 عندما
اجري تجاربة علي نبات الفاصوليا وعرف السلالة النقية هي النسل التاتج من من نبات واحد
ذاتي التلقيح وتكون كل افرادة ذات تركيب وراثي متجانس وتكون نباتات السلالة النقية
اصيلة في عواملها الوراثية Homozygous ومتجانسة وراثياُ Homogenous ومظهرياً حيث
لا يكون بينها سوي اختلافات طفيفة ترجع للظروف البيئية وتبقي اصيلة ما لم يحدث بها
طفرة Mutation
او تهجين Hybridization او خلط ميكانيكي للبذور
انتاج اصناف جديدة من النباتات تتفوق علي الاصناف المحلية من جميع الوجوة ويمكن الوصول
الي هذا الغرض بعدة طرق نلخصها فيما يلي:-
1- الاستراد والاقلمة Introduction
and Acclimatization
2- الانتخاب selection
3- التهجين Hybridization
4- انتاج الاصناف التركيبية Synthetic
varieties
اولاً:- الاستراد والاقلمة
Introduction and Acclimatization
يطلق علي عملية جلب النباتات من منطقة الي اخري ذات
ظروف بيئية مختلفة استراد النبات plant introduction كما يطلق علي عملية اخضاع النباتات
وتوافقها مع الظروف البيئية الجديدة بالاقلمة Acclimatization
أهداف الاستراد
1- اقلمة او توطين او ادخال انواع جديدة من النباتات
الي منطقة لم تكن منزرعة بها من قبل بقصد زراعتها في المنطقة الجديدة لاستعمال نواتجها
كغذاء انساني او حيواني او في الصناعة كما حدث في ادخال بنجر السكر وفول الصويا وفول
المانج في مصر. وتتوقف سهولة او صعوبة اقلمة الصنف او النوع المستورد علي العوامل البيئية
الجديدة التي نقل اليها علي عدة عوامل اهمها ما يلي:
نوع التلقيح في المحصول ومدي وفرة التصنيفات
الوراثية بة.
دورة حياة المحصول .
معدل حدوث الطفرات .
نوع التفاعل بين التراكيب الوراثية
والبيئية الجديدة.
1- استراد اصناف جديدة كبديل لعمليات استباط اصناف
جديدة ثم زراعتها مباشرة دون اجراء اي انتخاب او تهجين فيها بغرض اكثارها وتوزيعها
مباشرة علي المزارعين. وهذا هو السبب الذي يجعل الكثير من المربين لا يعتبرون عملية
الاستراد طريقة من طرق التربية بمعناها الدقيق باعتبار ان عملية التربية هي فن وعلم
تغير النباتات من الناحية الوراثية وهو الامر الذي لا يحدث في الاستراد.
2- استراد اصول وراثية من مواطن نشوئها او من اقطار
اخري بهدف استعمالها في برامج التربية كمصدر لاضافة صفة جديدة او اكثر تنقصها الاصناف
المحلية.
ثانياً:- الانتخاب
Selection
يعتبر الانتخاب اقدم طرق التربية ومايزال هو الاساس
لكل عمليات التحسين التي تجري علي النباتات المختلفة ويمكن تقسيم الانتخاب الي نوعين:-
1- الانتخاب الطبيعي Natural
selection
وهو القاعدة
التي يجري علي اساسها الانتخاب في الطبيعة وعن طريقة حدث التطورEvaluation وفكرتة تعتمد علي البقاء للاصلح مما
ينتج عنة النباتات المنزرعة والسلالات المتلائمة مع بيئة معينة والتي يطلق عليها Ecotypes . ويمكن القول ان كل الاصناف
المحلية Local varieties نتجت عن طريق الانتخاب الطبيعي كما
انة قد نشأت اختلافات عديدة بين الانواع النباتية نتيجة لحدوث هذا النوع من الانتخاب.
2- الانتخاب الصناعي Artificial
selection
في هذة الطريقة يقوم مربي النبات بانتخاب بعض طرزالنباتات
من العشيرة التي تحتوي لي مجموعة مختلفة من النباتات لما لها من مميزات مرغوبة ويمكن
تعريف الانتخاب الصناعي بانة يعني انتخاب بعض النباتات الفردية المعينة بهدف الحصول
علي محصول احسن وذلك من عشيرة مختطلة ومن ثم نباتات لها صفات مختلفة ويمكن تقسيمة الي
ثلاث اقسام كما يلي :
1- الانتخاب الاجمالي Mass
selection
2- الانتخاب الفردي Pure-line
selection
3- انتخاب السلالة الخضرية Clonal
selection
هذا ويتشابة الانتخاب الطبيعي والصناعي في ان كلا
منهما يعمل علي منع تكاثر او تقليل التراكيب الوراثية غير الصالحة كذلك ابقاء واكثار
الطرز البيئية الموافقة لظروف بيئية معينة. الا ان الفرق بينهما ان عملية الانتخاب
الطبيعي تكون ابطأ من الصناعي، كما ان فاعلية الانتخاب الطبيعي تعتمد اساساً علي انتخاب
الطرز ذات الصفات المتعلقة بقدرة النوع علي الحياة في حين ان الانتخاب الصناعي يعتمد
علي صفات واهداف مختلفة محددة من قبل مربي النبات وقد لا تكون لها علاقة كبيرة بقدرة
النوع علي الحياة .
اولاً :- الانتخاب الاجمالي
Mass selection
يعتبر الانتخاب الاجمالي من اكثر طرز الانتخاب شيوعاً
كما يعتبر اقدم وابسط طرق تحسين الحاصلات النباتية ويمكن للمزارع العادي اجراءة دون
ان يكون لدية اي فكرة عن توارث الصفات فما علية الا ان يلتقط افضل نباتاتة من ناحية
قوة النمو والانتاج ويجمع بذورها ويخلطها مع بعضها ويستعمل هذة البذور في الزراعة في
الموسم التالي حيث يجري الانتخاب بنفس الكيفية ويستمر ذلك عدة مواسم حتي يجد نباتاتة
اصبحت متجانسة وتحمل صفات الجودة المرغوبة. اتبعت طريقة الانتخاب الاجمالي في المحاصيل
خلطية التلقيح خلال النصف الاول من القرن العشرين ويكون الغرض من اجرائها هو تحديد
التراكيب الوراثية المرغوبة وخلطها معاً لتكون اساساً للصنف الجديد.ويستغرق انتاج الصنف
الجديد بهذة الطريقة نحو ثماني سنوات.وتكون هذة الطريقة اكثر فاعلية وجدوي لو امكن
الانتخاب للصفات المرغوبة قبل الازهار حيث يمكن حينئذ ازالة النباتات غير المرغوبة
من العشيرة وترك النباتات المرغوبة فقط ليحدث التلقيح فيما بينها اما ان لم يمكن الانتخاب
للصفات المرغوبة الابعد حدوث التلقيح كما في جميع الصفات التي تعتمد علي الثمار العاقدة
التي منها صفة المحصول في النباتات الثمرية فان النباتات التي تنتخب تكون قد لقحت بنباتات
اخري قد تكون ذات صفات مرغوبة او غير مرغوبة اي ان هذة النباتات المنتخبة تكون قد حصلت
علي نصف جيناتها من اباء غير معلومة وهو ما يؤدي الي بطء التحسين الوراثي. ويمكن التخلص
من الاليلات السائدة غير المرغوبة كلية في جيل واحد من الانتخاب (قانون هاردي فاينبرج)
بينما تبقي الاليلات المتنحية غير المرغوبة مستترة في الحالة الخليطة ويكون التقدم
في الانتخاب اعلي بكثير عندما تكون نسبة الاليل المتنحي غير المرغوب مرتفعة في عشيرة
الاساس عما لو كانت نسبتة منخفضة.
برنامج التربية بالانتخاب الاجمالي
السنة الاولي :
ينتخب عدد قد يصل الي بضع مئات او الاف من النباتات
المتشابهة في اشكالها المظهرية وتحصد هذة النباتات وتخلط بذورها معاً.
السنة الثانية
يزرع خليط البذور من النباتات المنتخبة في تجارب
مقارنة مبدئية لمقارنتة بالاصناف الاصيلة بما فيها الصنف الاصلي الذي انتخبت فيه النباتات.
ويجري ايضاً الانتخاب للنباتات التي تحمل الصفات المرغوبة حيث تخلط بذرتها معاً وتستعمل
في الزراعة في الموسم التالي وتدون الملاحظات اثناء نمو النباتات وذلك لمقارنة الصنف
المنتخب الجديد بالاصناف الاخري القديمة الداخلة في التجربة.
السنة الثالثة الي السادسة
يستمر اجراء تجارب مقارنة كمية المحصول مع الاصناف
الرئيسية في محطات التجارب في المحافظات المختلفة ومقارنتها من ناحية الانتاج ومدي
تأقلمها ومناسبتها للظروف البيئية المختلفة.
السنة السابعة
بعد التأكد من تفوق الصنف الجديد من نتائج تجارب
المقارنة بالسنوات السابقة تبدأ عملية الاكثار وتوزيع التقاوي علي المزارعين في السنة
التالية.
يلاحظ ان هذة الطريقة لا يكون من شأنها احداث اي
تغيير جديد في التراكيب العاملية في العشيرة ولكن يحدث عن طريقها توزيع هذة الطرزالمختلفة
الموجودة فعلا في العشيرة.
مميزات الانتخاب الاجمالي
1- ابسط طرق التربية واسرعها نظراً لما ياتي:-
لا يحتاج المربي الي اجراء اختبارات
علي الصنف الناتج
لا تتطلب سيطرة المربي علي عملية التلقيح
لا تتطلب معرفة علمية كبيرة وانما هي
اقرب الي الفن منها الي العلم
2- الطريقة الوحيدة التي يمكن اتباعها في تنقية الاصناف
المحلية كي تصبح متلائمة مع اغراض المنتج كما انها تمثل الخطوة الاولي في برامج التربية
الاخري.
3- الصنف الناتج يتكون من عدة طرز مما يجعلة اكثر
تأقلماً فيتحمل الظروف البيئية المختلفة.
4- تفيد طريقة الانتخاب الاجمالي في النباتات خلطية
التلقيح في انتاج اصناف جديدة من السلالات البرية وفي تحسين الاصناف البلدية ومخاليط
الاصناف والاصناف المستوردة التي توجد بها عيوب ظاهرة وفي المحافظة علي نقاوة الاصناف
التي لا تلقي عناية خاصة عند انتاج بذورها.
5- اعطت هذة الطريقة نتائج جيدة بالنسبة للصفات ذات
درجات التوريث المرتفعة والصفات التي يمكن التعرف عليها بسهولة .
عيوب طريقة الانتخاب الاجمالي
1. يكون التحسين المتحصل علية باتباعها قصير الاجل
للاسباب الاتية :-
ان الصنف الناتج يكون بة نسبة من الخلط
بالنسبة للتراكيب الوراثية اي يكون خليطاً من عدة تراكيب وراثية
لا يكون هناك سيطرة علي عمليات التلقيح
مما يؤدي الي مزيد من التراكيب الوراثية الخليطة وتؤدي هذة الدرجات من الخلط الي حدوث
انعزالات سنة بعد اخري مما يؤدي في النهاية الي تدهور الصنف بسرعة وللتغلب علي ذلك
يجب ان يعاد برنامج الانتخاب الاجمالي علي فترات غير متباعدة حتي لايفقد الصنف معالمة.
2- لا تعتبر
طريقة الانتخاب الاجمالي وسيلة لزيادة محصول الصنف لما يأتي :-
يؤخذ في الاعتبار فقط الصفات الجيدة
للاب المؤنث بينما لا يعطي اي اهتمام الي ماتحملة حبوب اللقاح الواردة للتلقيح من عوامل
وراثية قد تكون خليطة ورديئة ويظهر اثرها في السنوات التالية.
يتأثر المحصول كثيراً بالظروف البيئية
وفي هذة الطريقة لا يمكن فصل تأثير التركيب الوراثي عن تأثير البيئة
لا يكون من الممكن التمييز بين النباتات
التي يرجع تفوقها الي الظروف البيئية وتلك التي يرجع تفوقها الي التركيب الوراثي.
قد يؤدي التلقيح غير المتحكم فية الي
احتواء النبات المنتخبة علي عوامل وراثية ربما تكون جيدة او رديئة حسبما يكون المصدر
الذي اتت منة حبوب اللقاح.
3- يؤدي الانتخاب الشديد الي صغر حجم العشيرة مما
يحدث نوعاً من التربية الداخلية ويتسبب بالتالي في ضعف قوة نمو النباتات
بعض التعديلات المخلة علي طريقة الانتخاب الاجمالي
تجري بعض التعديلات علي طريقة الانتخاب الاجمالي
بغرض زيادة كفاءتها في تحسين النباتات الخليطة التلقيح ومن هذة التعديلات ما يلي:-
1- اختبار النسل
يجري اختبار النسل progeny
testing بتقييم
10-15 نباتاً من نسل كل نبات منتخب ويفيد اختبار النسل في التأكد من ان النباتات المتمزة
المنتخبة تورث صفاتها المرغوبة للنسل ولهذا الاختبار اهمية خاصة بالنسبة للصفات الكمية
والصفات ذات درجات التوريث المنخفضة كما يفيد في التأكد من جودة نسل النباتات التي
انتخبت بعد الازهار ولقحت بنباتات غير منتخبة ويفضل دائماً اجراء اختبار النسل في مكررات
وتنتج الانسال لاختبارها باحدي الطرق التالية:
بحصاد البذور المنتخبة التي تركت للتلقيح
الخلطي المفتوح.
بحصاد بذور النباتات المنتخبة بعد تلقيحها
ذاتياً
بحصاد بذور التلقيح القمي بين كل النباتات
المنتخبة التي تستعمل كأب وصنف تجاري ناجح يستعمل كأم ويعرف باسم الصنف الاختباري كما
يلقح كل نبات منتخب ذاتياً وتحصد هذة البذور كذلك وبناء علي نتيجة تقييم التلقيح القمي
يتم تحديد النباتات ذات الصفات المرغوبة وهي التي تخلط بذورها الناتجة من التلقيح الذاتي
معاً لبدء دورة جديدة من الانتخاب.
2- خلط السلالات المرباة داخلياً
تربي بعض السلالات بالتلقيح الذاتي لعدة اجيال ثم
تخلط بذور السلالات المنتخبة معاً لتكون اساساً للصنف الجديد وتعرف هذة الطريقة باسم
line breeding وهي تفيد في التخلص من الاليلات المتنحية غير المرغوبة ولكنها نادراً ما
تستخدم في تحسين النباتات خلطية التلقيح لما يصاحبها من نقص في قوة النمو بسبب التربية
الداخلية.
3- الانتخاب الاجمالي المبني علي اساس تمثيل كافة
الظروف البيئية .
يعرف الانتخاب الاجمالي المبني علي اساس تمثيل كافة
الظروف البيئية في الحقل باسم Stratified mass selection ويجري بتقسيم الحقل الذي يجري بة الانتخاب
الي عدة اقسام متساوية ثم ينتخب من كل منها عدد متساو من النباتات وهي التي تحصد بذورها
وتخلط معاً لبدء دورة جديدة من الانتخاب وتفيد هذة الطريقة في تقليل أثر البيئة الي
ادني مستوي ممكن نظراً لانها تضمن تمثيل كافة الظروف البيئية في منطقة الدراسة.
4- طريقة الكوز للخط Ear to Row
Method
تعرف طريقة تقييم نسل النباتات المنتخبة التي تركت
للتلقيح الخلطي الطبيعي عند تطبيقها علي الذرة باسم طريقة الكوز الخط وفي هذة الطريقة
تحصد الكيزان الممتازة التي تعرضت للتلقيح الخلطي العشوائي ويزرع في العام التالي جزء
من بذور كل كوز في خط مستقل ويحتفظ ببقية البذور وبعد ان ينتهي التقييم تخلط بذور الكيزان
التي ظهر تفوقها معاً لبدء دورة جديدة من الانتخاب في الموسم التالي .
ثانياً :- الانتخاب الدوري
Recurrent selection
هي طريقة من طرق التربية التي تهدف الي زيادة التكرار
الجيني للصفة او الصفات المرغوبة في العشيرة عن طريق انتخاب التراكيب الوراثية المرغوبة
علي اساس سلوكها في الاختبار ثم التهجين بين هذة التراكيب او بين نسلها الذاتي بكل
الطرق الممكنة لانتاج عشائر جديدة تكرر فيها دورات الانتخاب مع اختبار النسل في كل
دورة. ولقد ادي تطبيق طريقة الانتخاب الدوري باساليب مختلفة بواسطة المربين الي ان
قسمت الي اربعة نظم علي اساس الطريقة التي تقييم وتحدد بها النباتات التي تحمل الصفات
المرغوبة. وهذة النظم كما ذكرها Sprague 1955.
1- الانتخاب الدوري البسيط simple
recurrent selection
2- الانتخاب الدوري للقدرة العامة علي الائتلاف recurrent
selection for general
Combing
ability
3- الانتخاب الدوري للقدرة الخاصة علي الائتلاف recurrent
selection for specific combing ability
4- الانتخاب الدوري العكسي او المتبادل reciprocal
recurrent selection
والفرق الاساسي بين الانتخاب الدوري البسيط وطرق
الانتخاب الثلاث الاخري ينحصر في ان الانتخاب البسيط يعتمد علي القياسات الظاهرية للنباتات
الملقحة ذاتياً او نسلها في حين انة يعتمد في الطرق الثلاث الاخري علي قياس القدرة
علي الائتلاف عن طريق عمل اختبار قمي للنباتات المنتخبة مع كشاف يختلف باختلاف النظام
المتبع ففي حالة الانتخاب الدوري للقدرة العامة للائتلاف يكون الكشاف خليط التركيب
الوراثي او ذو قاعدة وراثية واسعة في حين يكون الكشاف في الاحتبار للقدرة الخاصة علي
الائتلاف عبارة عن سلالة نقية ضيقة التركيب الوراثي. اما في الانتخاب الدوري العكسي
فيستعمل عشيرتين خليطتين تختبر كل منهما مع الاخري ككشاف لها.
1- الانتخاب الدوري البسيط
Simple recurrent selection
يطلق علي طريقة التربية بالانتخاب الدوري البسيط
الانتخاب الدوري للشكل الظاهري recurrent selection for phenotype . وتكون خطواتة كما يلي.
1- ينتخب عدد من النباتات التي تحمل الصفات المرغوب
فيها من احد الاصناف التجارية الهامة الذي قد يكون مفتوح التلقيح او هجيناً فردياً
او هجيناً زوجياً او صنفاً تركيبياً. ويكون الانتخاب علي اساس الشكل الظاهري للصفات
المرغوب فيها.
2- يلقح كل نبات من النباتات المنتخبة ذاتياً وتخلط
البذور معاً لتكون ما يعرف باسم بذور الاساس لدورة الانتخاب الاولي Syn-1-0
3- تزرع بذور الاساس لدورة الانتخاب الاولي في العام
التالي وتجري بينها كل التنلقيحات الممكنة يدوياً ثم تخلط كميات متساوية من بذور كل
تلقيح لتكون بذور الجيل الاول لدورة الانتخاب الدوري الاولي Syn-1-1
4- تبدأ الدورة الثانية للانتخاب بزراعة بذور الجيل
الاول لدورة الانتخاب الاولي ثم تنتخب افضل النباتات وتلقح ذاتياً وتخلط بذورها معاً
لتكون بذور الاساس لدورة الانتخاب الدوري الثانيةSyn-п-1
5- تزرع بذور الاساس لدورة الانتخاب الدوري الثانية
لانتاج بذور الجيل الاول لدورة الانتخاب المتكرر الثانية Syn-п-1 وهكذا.
تستكمل كل دورة في موسمين زراعيين ويستمر الانتخاب
الي ان يصبح غير مجدي . يقتصر استعمال هذة الطريقة في التربية علي تحسين الصفات ذات
درجات التوريث العالية المرتفعة التي يمكن تمييزها علي اساس الشكل المظهري. اما صفة
المحصول والصفات الكمية الاخري فلا يمكن احراز تقدم كبير في تحسينها باتباع هذة الطريقة.
ان الميزة الاساسية لهذة الطريقة من التربية مقارنة
بطرق التربية الاخري ان كل دورة انتخاب تسمح بظهور تراكيب وراثية جديدة يكون من بينها
تراكيب افضل من تلك التي كانت موجودة في الجيل السابق ذلك لانة يتم انتخاب افضل النباتات
في كل دورة انتخاب وهي نباتات خليطة وراثياً ويؤدي تلقيحها ذاتياً الي المحافظة عليها
من التلقيح مع نباتات اخري غير منتخبة بينما يؤدي تلقيح انسالها معاً الي ظهور انعزالات
وراثية جديدة وكثيرة يكون من بينها انعزالات فائقة الحدود Transgressive
segregations تجمع الصفات الممتازة من ابويها وبذا توجد في كل دورة للانتخاب فرصة لظهور
تراكيب وراثية افضل مما ظهر في الدورة السابقة لها. ويستمر الحال علي هذا الوضع الي
حين الوصول الي افضل حالة توازن بين اليلات الصفات المرغوب فيها حينئذ يتوقف الانتخاب
ويبدأ اكثار العشيرة النهائية التي تصبح بعدها صنفاً جديداً ويستمرثبات خصائص هذا الصنف
علي حالة التوازن الوراثي التي وصلت اليها العشيرة في اخر دورة للانتخاب وبعد جيل واحد
من التلقيح الخلطي العشوائي حسب قانون هاردي فاينبرج.
2- الانتخاب الدوري للقدرة العامة علي الائتلاف
Recurrent selection for general combining ability
كان Jenkes هو الذي اقترح طريقة الانتخاب الدوري
للقدرة العامة علي الائتلاف حينما اوضح طريقة التقييم المبكر للقدرة العامة علي الائتلاف
وتختلف هذة الطريقة عن الانتخاب للشكل الظاهري في ان الانتخاب يجري في كل دورة جديدة
علي اساس قدرة النباتات المنتخبة علي التالف مع احد الاصناف الاختبارية tester
variety في تلقيح
قمي top cross. وتكون خطواتة كما يلي.
1- ينتخب عدد من النباتات التي تحمل الصفات المرغوب
فيها من احد الاصناف التجارية الهامة وهي التي يطلق عليها بذور الاساس لبرنامج التربية
الداخلية(S0) .
2- يلقح كل نبات من النباتات المنتخبة ذاتياً لانتاج
بذور جيل التلقيح الذاتي الاول (S1) كما يلقح كل نبات منها في الوقت ذاتة مع صنف اختباري
يستخدم كأم.
3- يحتفظ في العام التالي ببذور جيل التلقيح الذاتي
الاول بينما تزرع البذور الناتجة من التلقيح القمي ويقيم ومحصولها ويستفاد من نتائج
التقييم في معرفة افضل النباتات التي كانت ذات قدرة عالية علي التوافق مع الصنف الاختباري
وتخلط بذور التلقيح الذاتي الاول لهذة النباتات معاً لتشكلبذور الاساس لدورة الانتخاب
الدوري الاولي Syn-1-0
4- تزرع بذور الاساس لدورة الانتخاب الاولي في العام
الثالث وتجري بينها كل التلقيحات الممكنة يدوياًثم تخلط كميات متساوية من بذور كل تلقيح
لتكون بذور الجيل الاول لدورة الانتخاب الدوري الاولي Syn-п-1 وهكذا.
تستكمل كل دورة في ثلاث مواسم زراعية وتستمر الدورات
الي ان يتوقف التحسين في القدرة العامة علي التالف. هذا ويمكن في حالة توافر الامكانات
البشرية والمادية زراعة البذور الناتجة من التلقيح الذاتي في كل دورة انتخاب مع البذور
الناتجة من التلقيح القمي معاً في نفس الموسم .
3-الانتخاب الدوري للقدرة الخاصة علي الائتلاف
Recurrent selection for specific combining
ability
اقترح Hull طريقة الانتخاب الدوري للقدرة الخاصة
علي الائتلاف في عام 1945 وهي تتشابة مع طريقة الانتخاب الدوري للقدرة العامة علي الائتلاف
من جميع الوجوة فيما عدا ان سلالة اصيلة(مرباة داخلياً) تستعمل في التلقيح القمي بدلاً
من الصنف المفتوح التلقيح وافضل سلالة لهذا الغرض هي التي يتوقع استعمالها في هجن فردية
مع السلالات التي تنتج في البرنامج. وقد يستعمل هجين فردي معين كصنف اختباري. ويجب
المحافظة علي السلالة الاصيلة المستعملة في التلقيح القمي من اي تغير وراثي وذلك لان
البرنامج كلة مبني علي اساس ايجاد سلالات متوافقة معها. اما اذا حدث اثناء البرنامج
ظهور سلالة افضل منها فانة يلزم اعادة العمل من جديد ويعد ذلك من اكبر عيوب هذة الطريقة.
4- الانتخاب الدوري العكسي او المتبادل
Reciprocal recurrent selection
تفيد التربية بطريقة الانتخاب الدوري المتبادل في
الانتخاب لكل من القدرة العاة والقدرة الخاصة علي الائتلاف. تتضمن الطريقة وجود عشيرتين
من العشائر الوراثية الخليطة مثل الاصناف المفتوحة التلقيح علي ان يكون بينهما صلة
قرابة وتستعمل العشيؤتين في برنامجين منفصلين للتربية يتشابة في كل منهما مع برنامج
الانتخاب الدوري للقدرة العامة علي الائتلاف مع استعمال كل من العشيرتين كصنف اختباري
للعشيرة الاخري في التلقيحات القمية. كما تستعمل النباتات التي تبدأ بها كل دورة تالية
من الانتخاب الدوري في اي من البرنامجين كصنف اختباري في البرنامج الاخر وعلية فاذا
كانت العشيرتان A,B
فان احد البرنامجين يبدأ بتلقيح بعض نباتات العشيرة A ذاتياً مع تلقيحها في الوقت نفسة مع
عينة من نباتات العشيرة B بينما يبدأ البرنامج الاخر بتلقيح بعض
نباتات العشيرة B ذاتياً مع تلقيحها في الوقت نفسة مع
عينة من نباتات العشيرة A ويحتفظ في موسم الزراعة التالي ببذور
جيل التلقيح الذاتي الاول (S1) لكل من العشيرتين بينما تزرع البذور الناتجة من التلقيحات
القمية ويقييم محصولها ويستفاد من هذا التقييم في معرفة افضل نباتات كل عشيرة التي
كانت ذات قدرة عالية علي التوافق مع العشيرة الاخري تخلط بذور التلقيح الذاتي الاول
معاً لكل عشيرة علي حدة لتشكل بذور الاساس لدورة الانتخاب الاولي (Syn
A-1-1 بالنسبة
للعشيرة A
و Syn B-1-1 بالنسبة للعشيرة B ).تستمر دورات الانتخاب الدوري
بعد ذلك مع الاستمرار في استعمال النباتات التي تبدأ بها كل دورة انتخاب في اي من البرنامجين
كصنف اختباري في البرنامج الاخر وتستخدم السلالات في نهاية الامر في انتاج الهجن الفردية
او الزوجية.
ثالثاً :- الانتخاب الفردي او السلالة النقية
Pure-line selection
اول من اطلق اصطلاح السلالة النقية هو العالم الهولندي
Johanhsen عام 1903 عندما
اجري تجاربة علي نبات الفاصوليا وعرف السلالة النقية هي النسل التاتج من من نبات واحد
ذاتي التلقيح وتكون كل افرادة ذات تركيب وراثي متجانس وتكون نباتات السلالة النقية
اصيلة في عواملها الوراثية Homozygous ومتجانسة وراثياُ Homogenous ومظهرياً حيث
لا يكون بينها سوي اختلافات طفيفة ترجع للظروف البيئية وتبقي اصيلة ما لم يحدث بها
طفرة Mutation
او تهجين Hybridization او خلط ميكانيكي للبذور
لؤلؤة العرب1990- عدد المساهمات : 83
تاريخ التسجيل : 28/04/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى