طرق إستصلاح الأراضى
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
طرق إستصلاح الأراضى
طرق إستصلاح الأراضى
تتوقف طرق إستصلاح الأراضى على
1. التخلص من الأملاح الذائبة.
2. التخلص من الصوديوم المتبادل.
3. تحسين الخواص الطبيعية والكيماوية والحيوية.
ويتضمن هذا عمليات الغسيل والصرف وإضافة المصلحات وزراعة وإختبار المحاصيل التى تتحمل الملوحة وتزويد التربة بالمادة العضوية.
( أ ) غسيل الأملاح
وأهم عمليات الإستصلاح هو غسيل الأملاح الموجودة بقطاع التربة وقبل البدء فى عملية الغسيل يجب التأكد من أن شبكة المصارف جيدة وتعمل بكفاءة عالية وميولها مناسبة ولا يوجب بها أى موانع تعوق سير المياه بها.
وعندما تكون الأملاح متزهرة على السطح وبكميات كبيرة فالغسيل يكون سطحياً أى تغمر التربة بالمياه ثم تصرف سطحياً، وتكرر هذه العملية عدة مرات حتى نتأكد من غسيل الأملاح من الطبقة السطحية ثم بعد ذلك نبدأ بعملية الغسيل الجوفى وهو أن نسمح للمياه بالتحرك جوفياً تجاه المياه الجوفية.
ويمكن فى هذه الحالة زراعة بعض المحاصيل التى تناسب ملوحة التربة على ألا نترك مياه الغسيل مدة كبيرة حول النباتات وخاصة فى الصيف لعدم سلق النباتات.
وخلال عمليات الغسيل يجب ملاحظة الجسور المحيطة بالأحواض لعدم إنهياراها وخلال عملية الغسيل يجب إضافة الجبس الزراعى لكي لا تتحول التربة أثناء الغسيل إلى القلوية وأيضاً لكي تكون نفاذيتها عالية لسهولة إستكمال عملية الغسيل.
( ب ) الصرف
من الحقائق الهامة والثابتة أن تدهور الخواص الطبيعية والكيماوية للتربة يعزى إلى إرتفاع مستوى الماء الأرضى، وقد وجد من الأبحاث التى تمت على الأرض المتأثرة بالماء الأرضى وجود علاقة مباشرة بين نوع التلف والتدهور وإرتفاع مستوى الماء الأرضى، فعندما يكون الماء الأرضى مرتفعاً تتكون الأراضى القلوية السوداء وعندما يكون الماء الأرضى أقل إرتفاعاً تنشأ الأراضى ذات العروق الجبسية، وذلك فإن العامل الأساسى فى إستصلاح الأراضى هو المحافظة على أن يكون مستوى الماء الأرضى بعيداً عن منطقة الجذور النباتية. ولا يمكن أن تنجح عمليات الإستصلاح من غسيل أو إضافة مصلحات التربة إلا إذا توافر هذا العامل.
ويقصد بالصرف التخلص من الماء الزائد بالتربة، وتتم هذه العملية عن طريقتين :
1- الصرف السطحى. 2- الصرف الجوفى.
1- الصرف السطحى
ويقتصر الصرف السطحى على التخلص من المياه الزائدة من الغسيل دون أن تتخلل المياه قطاع التربة. وتعتبر هذه العملية غسيلاً سطحياً وليست صرفاً بالمعنى المعروف وتقتصر هذه العملية على صرف المياه الفائضة فى بعض المحاصيل المائية والتخلص من طبقة الملح التى تكسو سطح الأراضى الملحية فى كثير من الأحيان، إذ لا يستحب إذابة هذه الأملاح وتخللها التربة عن طريق الصرف الجوفى.
2- الصرف الجوفى
يقصد به التخلص من الكميات الزائدة من المياه الموجودة بالطبقات العليا من التربة وذلك بتخللها التربة وخفض مستوى الماء الأرضى والمحافظة على بقائه بعيداً عن منطقة الجذور النباتية وعدم صعوده نحو سطح التربة محملاً بالأملاح الذائبة التى تضر بالمحصول والتربة عندما تزداد درجة تركيزها.
ومن أهم المزايا التى تتحقق من الصرف الجوفى :
1. التخلص من الأملاح الزائدة.
2. تحتفظ الأراضى التى تتمتع بالصرف برطوبتها أحسن من الأراضى المحرومة من الصرف.
3. لها تأثير جيد على خواص التربة الطبيعية وتحسين بناء التربة.
4. يساعد على زيادة النشاط الحيوى للتربة.
والصرف إما طبيعى أو صناعى أو حيوي.
1- الصرف الطبيعى
ويتوقف الصرف الطبيعى على عوامل طبيعية ومكان الموقع الذى يتضمن :
1. عمق مصادر المياه كالنهر أو المساقى أو الترع.
2. طبوغرافية المنطقة من حيث الإنحدار والإرتفاع والإنخفاض.
3. تعاقب طبقات التربة.
4. عمق وحركة الماء الأرضى.
2- الصرف الصناعى
يعتمد على إنشاء شبكة من المصارف المكشوفة أو المغطاه أو بالنزح الجوفى والفرق بين الصرف الصناعى والطبيعى أن يمهد طريقاً صناعياً للتخلص من الماء الزائد بالتربة والتحكم فيه، وتجهز الأراضي الزراعية بالمصارف للمحافظة على خصوبة التربة ورفع إنتاجها الزراعى. كما تعتبر الأراضى المحرومة من المصارف مصدر لانتشار الأوبئة والأمراض الطفيلية.
يتم الصرف الجوفى بالمصارف المكشوفة أو المصارف المغطاه أو بطرق نزح المياه الجوفية.
3- الصرف الحيوي
يقصد به مدى الإستفادة من النشاط الحيوى للنباتات فعلى سبيل المثال يساعد النتج على التخلص من الماء الزائد بالتربة. ويؤثر هذا على خفض مستوى الماء الأرضى وقد إتضح أن الفدان من الأشجار الخشبية يفقد ما يقرب من 3900 م3 مياه عن طريق النتح. وهذا ما يشير إلى الفائدة الكبرى من زراعة الأشجار والنباتات الخضراء عند عمليات الإستصلاح.
المصارف المكشوفة
تعتبر المصارف المكشوفة أقدم أنواع المصارف وهي الأكثر شيوعاً فى كثير من المناطق ولكن عيوب هذه المصارف هى :
1. إستقطاع مساحات كبيرة من الأراضى.
2. تعتبر مهداً خصباً لنمو الحشائش والحشرات والأمراض.
3. تحتاج إلى تكاليف كبيرة فى تطهيرها سنوياً.
4. تحد من إستعمال الآلات الزراعية الحديثة.
وتعتبر هذه المصارف أساس عمليات الإستصلاح للأراضى الجديدة، فهى طريقة سريعة للتخلص من الأملاح الذائبة بها. ولكن يجب العناية بتطهير هذه المصارف حتى تكون المياه مستمرة الجريان من الزواريق إلى المصرف الرئيسى، وأن يكون البعد بين المصرف الحقلى والآخر 25 م وألا يزيد طوله عن 100 م.
المصارف المغطاه
يتم الصرف عن طريق مواسير أسمنتية أو فخارية وحديثاً مواسير حلزونية بلاستيكية ويجب أن يكون أقطار المواسير المستعملة مناسبة لتصريف المياه الزائدة الموجودة بالتربة فى مدة لا تزيد عن 24 ساعة.. ويجب ألا يقل هذا القطر عن 5 بوصات أما عمق المواسير والبعد بين الخطوط فيتحكم فيها قوام التربة ويمكن القول أن أقل عمق للحقليات هو 90 سم والبعد بينها 20 م.
ويجب أن نفرق بين وسائل وأغراض الصرف أولاً فى الأراضى الغدقة، وثانياً فى الأراضى الملحية تحت الإستصلاح. ففى حالة الأراضى الغدقة يجب أن يكفل الصرف الأغراض الآتية :
1. التخلص من الماء الزائد.
2. خفض مستوى الماء الأرضى إلى الحد الذى يمنع تلف التربة والضرر بالنباتات.
3. تحسين عوامل التهوية والأكسدة مما يتسبب عنه دفء التربة.
4. التخلص من ملوحة التربة.
5. التخلص من كميات وفيرة من الماء السطحى عن طريق مصارف ضحلة متقاربة.
بينما يتطلب الصرف فى الأراضى الملحية تحت الإستصلاح
1. التغيير الكلى للملوحة لماء التربة بإنشاء شبكة فعالة من المصارف للتخلص من الماء الأرضى.
2. خفض مستوى الماء الأرضى دون البعد الحرج.
3. التخلص من أملاح التربة حتى لا تتعدى درجة التركيز عن 0.2 - 0.3%.
4. الملوحة: وهى تنتشر فى أماكن كثيرة فلو كانت هذه الأراضى قريبة من مياه النيل أو فروعه، فيجرى عليها عمليات الغسيل كما سبق.
5. الطرق والمواصلات وربطها بالوادى: وهذا يساعد على نمو وإنتعاش هذه المناطق كما يساعد على سرعة عملية الإستصلاح والإستزراع.
علاج مشاكل الأراضي الجديدة
1- القوام
القوام الخشن يساعد على فقد كل من مياه الرى والأسمدة دون أن يستفيد بها النبات. وكذلك يجعل هناك صعوبة فى إجراء العمليات الزراعية. لذلك يعالج هذا القوام بإضافة المحسنات مثل الأسمدة العضوية ( مخلفات المواشى ) كما يضاف بعضها مع أنواع الطفلة، وهذه الإضافة لا تكون عفوية بل تخضع لدراسة هذه المواد وتحديد كميات الإضافة وطريقة إضافتها. كما يمكن التغلب أيضاً على القوام الخشن بنظام الزراعة وطرق الرى الحديثة التى تعطى للنبات كفايته مع عدم الإسراف فى مياه الرى.
2- إختلاف المناسيب
لصعوبة عمليات التسوية على نطاق واسع فى هذه الأراضى واختلاف طبيعة التربة بالعمق ( رأسياً ) وبالإمتداد الأفقى، وخوفاً من ظهور طبقات زلطية أو طبقات غير مرغوبة على السطح، فيتبع نظام التسوية الكونتورية مع إستخدام نظم الرى الحديثة التى تحتاج إلى عملية التسوية البسيطة للتربة.
3- مصادر مياه الرى وكفاءتها
كما سبق فإن المصدر الرئيسى لمياه الرى لهذه الأراضى وخاص البعيدة عن الوادى هي مياه جوفية، لذلك تختلف جودة مياه هذه الأراضى من منطقة لأخرى والعلاج هو إيجاد أنسب المحاصيل التى تعطى عائداً مجزياً، أى تطويع نوع المحصول بالنسبة للمياه الجوفية.
تتوقف طرق إستصلاح الأراضى على
1. التخلص من الأملاح الذائبة.
2. التخلص من الصوديوم المتبادل.
3. تحسين الخواص الطبيعية والكيماوية والحيوية.
ويتضمن هذا عمليات الغسيل والصرف وإضافة المصلحات وزراعة وإختبار المحاصيل التى تتحمل الملوحة وتزويد التربة بالمادة العضوية.
( أ ) غسيل الأملاح
وأهم عمليات الإستصلاح هو غسيل الأملاح الموجودة بقطاع التربة وقبل البدء فى عملية الغسيل يجب التأكد من أن شبكة المصارف جيدة وتعمل بكفاءة عالية وميولها مناسبة ولا يوجب بها أى موانع تعوق سير المياه بها.
وعندما تكون الأملاح متزهرة على السطح وبكميات كبيرة فالغسيل يكون سطحياً أى تغمر التربة بالمياه ثم تصرف سطحياً، وتكرر هذه العملية عدة مرات حتى نتأكد من غسيل الأملاح من الطبقة السطحية ثم بعد ذلك نبدأ بعملية الغسيل الجوفى وهو أن نسمح للمياه بالتحرك جوفياً تجاه المياه الجوفية.
ويمكن فى هذه الحالة زراعة بعض المحاصيل التى تناسب ملوحة التربة على ألا نترك مياه الغسيل مدة كبيرة حول النباتات وخاصة فى الصيف لعدم سلق النباتات.
وخلال عمليات الغسيل يجب ملاحظة الجسور المحيطة بالأحواض لعدم إنهياراها وخلال عملية الغسيل يجب إضافة الجبس الزراعى لكي لا تتحول التربة أثناء الغسيل إلى القلوية وأيضاً لكي تكون نفاذيتها عالية لسهولة إستكمال عملية الغسيل.
( ب ) الصرف
من الحقائق الهامة والثابتة أن تدهور الخواص الطبيعية والكيماوية للتربة يعزى إلى إرتفاع مستوى الماء الأرضى، وقد وجد من الأبحاث التى تمت على الأرض المتأثرة بالماء الأرضى وجود علاقة مباشرة بين نوع التلف والتدهور وإرتفاع مستوى الماء الأرضى، فعندما يكون الماء الأرضى مرتفعاً تتكون الأراضى القلوية السوداء وعندما يكون الماء الأرضى أقل إرتفاعاً تنشأ الأراضى ذات العروق الجبسية، وذلك فإن العامل الأساسى فى إستصلاح الأراضى هو المحافظة على أن يكون مستوى الماء الأرضى بعيداً عن منطقة الجذور النباتية. ولا يمكن أن تنجح عمليات الإستصلاح من غسيل أو إضافة مصلحات التربة إلا إذا توافر هذا العامل.
ويقصد بالصرف التخلص من الماء الزائد بالتربة، وتتم هذه العملية عن طريقتين :
1- الصرف السطحى. 2- الصرف الجوفى.
1- الصرف السطحى
ويقتصر الصرف السطحى على التخلص من المياه الزائدة من الغسيل دون أن تتخلل المياه قطاع التربة. وتعتبر هذه العملية غسيلاً سطحياً وليست صرفاً بالمعنى المعروف وتقتصر هذه العملية على صرف المياه الفائضة فى بعض المحاصيل المائية والتخلص من طبقة الملح التى تكسو سطح الأراضى الملحية فى كثير من الأحيان، إذ لا يستحب إذابة هذه الأملاح وتخللها التربة عن طريق الصرف الجوفى.
2- الصرف الجوفى
يقصد به التخلص من الكميات الزائدة من المياه الموجودة بالطبقات العليا من التربة وذلك بتخللها التربة وخفض مستوى الماء الأرضى والمحافظة على بقائه بعيداً عن منطقة الجذور النباتية وعدم صعوده نحو سطح التربة محملاً بالأملاح الذائبة التى تضر بالمحصول والتربة عندما تزداد درجة تركيزها.
ومن أهم المزايا التى تتحقق من الصرف الجوفى :
1. التخلص من الأملاح الزائدة.
2. تحتفظ الأراضى التى تتمتع بالصرف برطوبتها أحسن من الأراضى المحرومة من الصرف.
3. لها تأثير جيد على خواص التربة الطبيعية وتحسين بناء التربة.
4. يساعد على زيادة النشاط الحيوى للتربة.
والصرف إما طبيعى أو صناعى أو حيوي.
1- الصرف الطبيعى
ويتوقف الصرف الطبيعى على عوامل طبيعية ومكان الموقع الذى يتضمن :
1. عمق مصادر المياه كالنهر أو المساقى أو الترع.
2. طبوغرافية المنطقة من حيث الإنحدار والإرتفاع والإنخفاض.
3. تعاقب طبقات التربة.
4. عمق وحركة الماء الأرضى.
2- الصرف الصناعى
يعتمد على إنشاء شبكة من المصارف المكشوفة أو المغطاه أو بالنزح الجوفى والفرق بين الصرف الصناعى والطبيعى أن يمهد طريقاً صناعياً للتخلص من الماء الزائد بالتربة والتحكم فيه، وتجهز الأراضي الزراعية بالمصارف للمحافظة على خصوبة التربة ورفع إنتاجها الزراعى. كما تعتبر الأراضى المحرومة من المصارف مصدر لانتشار الأوبئة والأمراض الطفيلية.
يتم الصرف الجوفى بالمصارف المكشوفة أو المصارف المغطاه أو بطرق نزح المياه الجوفية.
3- الصرف الحيوي
يقصد به مدى الإستفادة من النشاط الحيوى للنباتات فعلى سبيل المثال يساعد النتج على التخلص من الماء الزائد بالتربة. ويؤثر هذا على خفض مستوى الماء الأرضى وقد إتضح أن الفدان من الأشجار الخشبية يفقد ما يقرب من 3900 م3 مياه عن طريق النتح. وهذا ما يشير إلى الفائدة الكبرى من زراعة الأشجار والنباتات الخضراء عند عمليات الإستصلاح.
المصارف المكشوفة
تعتبر المصارف المكشوفة أقدم أنواع المصارف وهي الأكثر شيوعاً فى كثير من المناطق ولكن عيوب هذه المصارف هى :
1. إستقطاع مساحات كبيرة من الأراضى.
2. تعتبر مهداً خصباً لنمو الحشائش والحشرات والأمراض.
3. تحتاج إلى تكاليف كبيرة فى تطهيرها سنوياً.
4. تحد من إستعمال الآلات الزراعية الحديثة.
وتعتبر هذه المصارف أساس عمليات الإستصلاح للأراضى الجديدة، فهى طريقة سريعة للتخلص من الأملاح الذائبة بها. ولكن يجب العناية بتطهير هذه المصارف حتى تكون المياه مستمرة الجريان من الزواريق إلى المصرف الرئيسى، وأن يكون البعد بين المصرف الحقلى والآخر 25 م وألا يزيد طوله عن 100 م.
المصارف المغطاه
يتم الصرف عن طريق مواسير أسمنتية أو فخارية وحديثاً مواسير حلزونية بلاستيكية ويجب أن يكون أقطار المواسير المستعملة مناسبة لتصريف المياه الزائدة الموجودة بالتربة فى مدة لا تزيد عن 24 ساعة.. ويجب ألا يقل هذا القطر عن 5 بوصات أما عمق المواسير والبعد بين الخطوط فيتحكم فيها قوام التربة ويمكن القول أن أقل عمق للحقليات هو 90 سم والبعد بينها 20 م.
ويجب أن نفرق بين وسائل وأغراض الصرف أولاً فى الأراضى الغدقة، وثانياً فى الأراضى الملحية تحت الإستصلاح. ففى حالة الأراضى الغدقة يجب أن يكفل الصرف الأغراض الآتية :
1. التخلص من الماء الزائد.
2. خفض مستوى الماء الأرضى إلى الحد الذى يمنع تلف التربة والضرر بالنباتات.
3. تحسين عوامل التهوية والأكسدة مما يتسبب عنه دفء التربة.
4. التخلص من ملوحة التربة.
5. التخلص من كميات وفيرة من الماء السطحى عن طريق مصارف ضحلة متقاربة.
بينما يتطلب الصرف فى الأراضى الملحية تحت الإستصلاح
1. التغيير الكلى للملوحة لماء التربة بإنشاء شبكة فعالة من المصارف للتخلص من الماء الأرضى.
2. خفض مستوى الماء الأرضى دون البعد الحرج.
3. التخلص من أملاح التربة حتى لا تتعدى درجة التركيز عن 0.2 - 0.3%.
4. الملوحة: وهى تنتشر فى أماكن كثيرة فلو كانت هذه الأراضى قريبة من مياه النيل أو فروعه، فيجرى عليها عمليات الغسيل كما سبق.
5. الطرق والمواصلات وربطها بالوادى: وهذا يساعد على نمو وإنتعاش هذه المناطق كما يساعد على سرعة عملية الإستصلاح والإستزراع.
علاج مشاكل الأراضي الجديدة
1- القوام
القوام الخشن يساعد على فقد كل من مياه الرى والأسمدة دون أن يستفيد بها النبات. وكذلك يجعل هناك صعوبة فى إجراء العمليات الزراعية. لذلك يعالج هذا القوام بإضافة المحسنات مثل الأسمدة العضوية ( مخلفات المواشى ) كما يضاف بعضها مع أنواع الطفلة، وهذه الإضافة لا تكون عفوية بل تخضع لدراسة هذه المواد وتحديد كميات الإضافة وطريقة إضافتها. كما يمكن التغلب أيضاً على القوام الخشن بنظام الزراعة وطرق الرى الحديثة التى تعطى للنبات كفايته مع عدم الإسراف فى مياه الرى.
2- إختلاف المناسيب
لصعوبة عمليات التسوية على نطاق واسع فى هذه الأراضى واختلاف طبيعة التربة بالعمق ( رأسياً ) وبالإمتداد الأفقى، وخوفاً من ظهور طبقات زلطية أو طبقات غير مرغوبة على السطح، فيتبع نظام التسوية الكونتورية مع إستخدام نظم الرى الحديثة التى تحتاج إلى عملية التسوية البسيطة للتربة.
3- مصادر مياه الرى وكفاءتها
كما سبق فإن المصدر الرئيسى لمياه الرى لهذه الأراضى وخاص البعيدة عن الوادى هي مياه جوفية، لذلك تختلف جودة مياه هذه الأراضى من منطقة لأخرى والعلاج هو إيجاد أنسب المحاصيل التى تعطى عائداً مجزياً، أى تطويع نوع المحصول بالنسبة للمياه الجوفية.
عبدالمنعم محمد عبدالمنعم- عدد المساهمات : 3
تاريخ التسجيل : 01/05/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى