القطن المصرى
صفحة 1 من اصل 1
القطن المصرى
كيف بدأت زراعة القطن المصري في مصري؟
بصفة عامة تعود جذور زراعة القطن إلى سبعة آلاف عام ، و يعتقد بأنه كان يستخدم في إنتاج المنسوجات في الهند أو الصين . اما في مصر فلا يوجد ما يثبت قيام القدماء المصريين بزراعة القطن . ولكن يقال ان استخدام المنسوجات القطنية في ذلك الحين كانت شائعة في عصر البطالمة (2000 عام قبل الميلاد ) حيث كان القطن يعرف باسم صوف الحرير وهو الاسم المستخدم حالياً باللغة الألمانية (Baumowolle) .
اما بالنسبة لزراعة القطن في مصر فقد بدأت علي نطاق واسع خلال عهد محمد علي حيث تم اكتشافه عن طريق الصدفة عندما رأى أحد الفرنسيين في ذلك الوقت شجيرة قطن مزروعة في أحد البيوت المصرية كنبات زينة و أعجب بمواصفات تيلته و تم إنتاج ثلاث بالات من القطن ، وتم بيعها في فرنسا بأسعار عالية جداً نظراً لطول تيلته . وشجع ذلك محمد علي باشا حاكم مصر وقتها على استيراد أجود أنواع بذور القطن ، وزراعتها في مصر مع احتكار سوق القطن لحمايته و حماية صناعة المنسوجات التي كانت وليدة في ذلك الوقت.وعندما أصبحت هذه الصناعة قوية لم يستمر سعيد باشا في الاحتكار ومنذ ذلك الحين ، تضاعفت أعمال زراعات وحلج القطن في مصر وتطورت هذه الصناعة كما زاد المخزون وتعدد السماسرة ، وأنشئت بورصة للقطن بالإسكندرية و كانت من أقدم البورصات على مستوى العالم . و بعد فترة قصيرة عملت وزارة الزراعة في ذلك الوقت على استنباط أصناف ذات جودة متميزة. وحرصاً من الحكومة على أصناف القطن المصري ، أصدرت الوزارة قرار في عام 1926 يحظر خلط بذور القطن و يفرض الإشراف عليها .
ولا شك أن القطن قد لعب دوراً هاماً و حيوياً في التاريخ السياسي والاقتصادي لمصر ولذلك تفخر مصر بأقطانها لأنها تؤثر في حياتها اليومية و تعتبر جزء من ثقافتها و لذلك يتم بذل كافة الجهود للحفاظ على جودته و انفراده على الأقطان الأخرى العالمية .
justify][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][img]
ما هي الميزة النسبية لمصر في زراعة القطن ؟
تتميز مصر بأن حباها الله بالمناخ المعتدل والظروف المواتية لزراعة القطن و بذلك فهي تتربع على عرش أجود الأقطان في العالم .
كيف تم تصميم واختبار وترويج شعار القطن المصري؟
تم التعاقد مع مجموعة من المصممين العالميين لابتكار عدة شعارات تم الاختيار من بينها الشعار المناسب للقطن المصري ، كما تم الاتفاق على برنامج تسويقي للترويج لهذا الشعار عالمياً في أمريكا و كندا، وتشمل الحملة التسويقية أعمال الدعاية في مجالات متخصصة . هذا وتشمل المنتجات التي ستحمل الشعار كافة المنتجات القطنية من منسوجات وملابس جاهزة ومفروشات منزلية المصنعة من قطن مصري بنسبة 100%
أهمية شعار القطن للمنتجات المصنعة من قطن مصري.
ترجع أهمية وجود شعار للقطن المصري إلى أنه يتيح التمييز بين المنتجات المصنعة من قطن مصري خالص بنسبة 100% وبين المنتجات الأخرى و زيادة وعي المستهلك بالقطن المصري . وسوف يضع ذلك نهاية للغش والتزوير ويعزز من مكانة القطن المصري في الأسواق العالمية .
كيف تم تسجيل شعار القطن المصري ؟
قامت كل من وزارة الاقتصاد و التجارة الخارجية / واتحاد مصدري الأقطان بالإسكندرية (ALCOTEXA) بتسجيل الشعار في مصر تحت رقم 137785. وتم التسجيل عالمياً في الولايات المتحدة الأمريكية و جاري التسجيل في كندا ، أوروبا ، آسيا وأجزاء مختلفة من العالم . وستؤول ملكية هذا الشعار تدريجياً إلى اتحاد مصدري الأقطان كما تم صياغة عقد الترخيص الذي سيحكم استخدام الشعار و يضمن الحفاظ على الجودة العالمية للقطن المصري.
ما هي أهم بنود عقد ترخيص شعار القطن المصري؟
1.يمثل العقد اتفاق بين وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية واتحاد مصدري الأقطان و أي جهة أخرى تطلب الترخيص باستخدام الشعار.
2.يستخدم الشعار(EGYPTIAN COTTON TM) على المنتجات المصنعة من قطن مصري بنسبة 100 % .
3.لا يجوز تغيير لون أو شكل الشعار .
4.لا يجوز للمرخص له اتخاذ أية إجراءات أو أفعال تؤثر على سمعة الشعار.
5.سيخضع المرخص له للقوانين واللوائح التي كانت تنظم حماية الشعار في بلده.
6. سينتهي العقد فوراً ، إذا ما نقض أو خالف المرخص له أي مادة من مواد العقد .
7.عند توقيع عقد الترخيص سيدفع المرخص له رسم ترخيص مبدئي يبلغ قيمته 5000 دولار ويغطي مدة عام واحد .
8.بعد العام الأول يتقدم المرخص له بطلب إلى المرخص لتجديد العقد وذلك مقابل رسم تجديد يقدر ب2000 دولار كما يحق للمرخص رفع هذا الرسم على أن يخطر المرخص له بذلك .
9.يعفي المنتجين المحليون من الرسم المبدئي عن العام الأول .
10.حفاظاً على الشعار يضمن عقد الترخيص عدم استخدام أي شعار يتقارب في الشكل مع شعار القطن المصري .
11.يحق للمرخص فحص واختبار المنتجات التي تحمل الشعار وذلك للتأكد من استخدام الشعار و جودة المنتجات .
12.كافة الحقوق محفوظة لكل من وزارة الاقتصاد و التجارة الخارجية و اتحاد مصدري الأقطان بالإسكندرية.
كيف يتم الحصول على ترخيص باستخدام شعار القطن المصري؟
1.التقدم إلى قطاع التجارة الخارجية التابع لوزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية على العنوان 19 ش معهد ناصر- شبرا- كورنيش النيل القاهرة أو إلى إدارة Cotton Egypt التابعة لاتحاد مصدري الأقطان ومقره 12 ش محمد طلعت- الإسكندرية وذلك للحصول على استمارة طلب ترخيص باستخدام شعار القطن المصري.
2.تتضمن الاستمارة بيانات كاملة عن الشركة أو المنشأة التي ترغب الحصول على ترخيص باستخدام الشعار وكذلك تعريف المنتجات المطلوب استخدام الشعار عليها .
3.يتعين ملئ الاستمارة بعناية فائقة على أن يتم توصيف كامل للمنتجات المطلوب استخدام الشعار عليها .
4.بعد ملئ الاستمارة ، سيتم تسليمها إلى إدارة Cotton Egypt باتحاد مصدري الأقطان بالإسكندرية مرفقاً بها عينة من كل المنتجات المطلوب استخدام الشعار عليها.
5.ستقوم إدارة Cotton Egypt بمراجعة الاستمارة والتحقق من البيانات الواردة عن المنشأة،وكذلك التحقق من المنتجات الموضحة بالاستمارة و مطابقتها بالعينة المقدمة من الشركة.
6.سيجرى تحليل العينة للتأكد من استيفائها لقاعدة الحصول على الترخيص.
7.في حالة موافقة إدارة Cotton Egypt على الطلب سيتم الاتصال بالشركة مقدمة الطلب ،وذلك لتسليمها نسخة من عقد الترخيص(نسخة باللغة العربية وأخرى باللغة الإنجليزية ) على أن تقوم الشركة باستيفاء البيانات الموضحة بالعقد والتوجه به إلى الإدارة المذكورة وذلك لإتمام إجراءات التوقيع على هذا العقد .
8.بعد الانتهاء من التوقيع على العقد سيحق للشركة استخدام الشعار على منتجاتها اعتباراً من تاريخ توقيع العقد.
ودخل القطن مصر في العصر الحديث خلال أوائل القرن الثامن عشر
كشجرة جذبت بفتنتها من اقتناها، ولأنه كان مقدرا لمصر العظيمة
أن تكون رائدة العالم في إنتاج الأقطان سيما الفاخرة منها، زحفت
هذه الشجرة وتثبتت بأرض مصر السمراء ونمت وجلبت معها الرخاء حتى شملت أرض الوادي من أقصاه إلي أقصاه، وباتت مقدرات المزارعين وخطط حياتهم كبيرهم قبل صغيرهم تعتمد في المقام الأول
علي ما سوف يدره عليهم هذا الذهب الأبيض الذي في شكله الصفاء
، وفي تداوله الثراء.
ولعل ملحمة الحديث عن القطن قديما وحديثا وأهميته علي النطاق القومي والعالمي تطول بطول حضارة مصر وتاريخها، فهو ذلك الصرح الشامخ الذي استندت إليه مصر في كثير من المواقف 000 وهو الأمانة التي أودعها الخالق سبحانه بين جنبات هذا الوادي وعلينا أن نتولاها جيلا بعد جيل كما يجب أن تتولي الأمانات عملا بقوله الكريم " إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلي أهلها، وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل، إن الله نعما يعظكم به، إن الله كان سميعا بصيرا “ صدق الله العظيم.
أما بعد 000 فقد بدأت زراعة القطن في مصر منذ عهد قدماء المصريين حيث اكتشفت بذوره في احد مقابر طيبة، وانتشرت زراعته في العصور البطلمية والرومانية إذ كانت مصر تصدر المنسوجات القطنية إلي روما، والحديث حول ذلك يطول مما يدفعنا إلي الانتقال - حرصا علي وقت القارئ - للعصر الحديث الذي يرجع فيه تاريخ زراعة القطن إلي عام 1820 حين نجح جوميل في إكثار القطن الذي اكتشفه في إحدى الحدائق المنزلية، وتبين أن محصوله من حيث طول التيلة ينافس الأقطان الأمريكية والهندية ويتفوق عليها، الأمر الذي أدى إلي سرعة انتشار هذا النوع الجديد الذي بلغ إنتاجه عام 1823 حوالي 30 ألف قنطار وانتهت زراعة الصنف القديم المعروف باسم البلدي عام 1832.لب
وقد كانت الحرب الأهلية الأمريكية ( 1861 – 1865 ) وما ترتب عليها من هبوط إنتاج القطن في أمريكا سببا في انتعاش زراعة القطن في مصر وازدياد إنتاجه وارتفاع أسعاره بصورة تعتبر نقطة تحول رئيسية حاسمة في تاريخ زراعة القطن إذ قفزت صادرات مصر من 596 ألف قنطار في عام 1861 إلي 2507 ألف قنطار في عام 1865، ومنذ ذلك الحين توطدت زراعة القطن في مصر وبدأ اهتمام الدولة بإيجاد أصناف جديدة، وتم استيراد العديد من الأنواع والأصناف لا سيما أقطان السي ايلاند المنزرعة آنذاك في جزر الهند الغربية، وبالتالي ظهور أصناف ذات خواص مختلفة برز منها صنف الأشموني الذي صار فيما بعد الأب المباشر وغير المباشر لمعظم أصناف القطن المصري . ال
وقد قام بمهمة انتخاب الأصناف الجديدة للقطن المصري في أواخر القرن الثامن عشر بعض الأفراد المشتغلين بالقطن من غير الملمين بالأصول العلمية للتربية، واستمر ذلك الوضع حتى إنشاء الجمعية الزراعية المصرية عام 1898. ليا
ثم تولي هذه المهمة قسم تربية النباتات بوزارة الزراعة بعد إنشائها عام 1913 بالتعاون مع الجمعية الزراعية المصرية، حيث شكل لهذا الغرض مجلس مباحث القطن في عام 1919 وبعده لجنة الأبحاث الفنية بالجيزة
عام1928 ، وفي عام 1935 أنشئ مصنع غزل القطن لإجراء الدراسات الفنية لمساعدة المربي وقد ضم بعد ذلك إلي قسم تربية النباتات الذي ضم بدوره إلي مصلحة الزراعة عام 1950، وفي عام 1963 أنشئت مراقبة بحوث تكنولوجيا القطن التي ضمت أربعة أقسام هي تربية القطن والمحافظة علي أصناف القطن وفسيولوجيا القطن وزراعة القطن، وقد ضمت هذه المراقبة عام 1973 إلي معهد بحوث القطن التابع لمركز البحوث الزراعية، وذلك من خلال ثلاث محطات رئيسية للبحوث بالجيزة وسخا وبهتيم وعديد من المحطات الفرعية في مختلف المحافظات، وان كانت محطة بحوث الجيزة هي أهم هذه المحطات وأكبرها من حيث عدد العاملين بها، ولا يقتصر عمل هذه المحطات علي تربية القطن فقط ولكن يتعداه إلي مختلف البحوث الزراعية الأخرى. يب
ولقد نجحت هذه الجهات في استنباط أصناف عديدة نذكر منها علي سبيل المثال السكلاريدس الذي كان يعتبر لؤلؤة الأقطان المصرية في زمانه وبعده ميت عفيفي والاصيلي واليانوفتشي والعباسي والنوبارى والبليون والنهضة والفؤادى ثم المعرض طويل التيلة المستنبط من قطن البيما الذي استجلبت بذرته من الولايات المتحدة علما بأن أصل القطن البيما نفسه هو القطن ميت عفيفي المصري الذي أدخل إلي الولايات المتحدة حوالي سنة 1900 لإيجاد صنف مصري يوافق البيئة الأمريكية في المناطق الزراعية بولاية أريزونا وجنوبي ولاية كاليفورنيا. لب
وتوالي بعد ذلك استنباط الأصناف منها الكازولي والجيزة 3 وكان الجيزة 7 أول نجاح حقيقي لوزارة الزراعة بدئ بإكثاره في عام 1930 بعد أن عثر عليه كنبات فردى في حقل مزروع بالقطن الاشموني في الفشن بمحافظة بني سويف، واليه يعزى ارتفاع مستوى غلة فدان القطن بمصر إلي خمسة قناطير لأول مرة في هذا القرن، وأمكن للعائد من إنتاجه في عام 1939 أن يعيد إلي الدولة ما صرف علي البحوث القطنية منذ ابتدائها من عام 1905، وتلاه بعد ذلك صنف سخا 4 ثم الوفير وبعده الجيزة 23.
وقد كان أول صنف اقتصادي ناجح يستنبط بالتهجين الصناعي هو الكرنك طويل التيلة من تهجين بين صنفي المعرض وسخا 3 وأدرج في جداول الأصناف التجارية عام 1940. بي
وعندما أقبلت الخمسينات أخذ نجم الكرنك في الأفول واخلي مكانه لصنف أخر طويل التيلة هو المنوفي الذي استنبطه قسم تربية النباتات بوزارة الزراعة بالتهجين الصناعي بين صنفي الوفير وسخا 3 ثم شهد عام 1963 وهو العام الذي زرع فيه الكرنك لآخر مرة ميلاد صنف طويل التيلة هو الجيزة 68 ثم الجيزة 70 ( إيزيس ) الذي بدئ إكثاره التجاري عام 1970 والجيزة 77 الذي بدئ إكثاره التجاري عام 1980 وينفرد هذا الصنف عن سائر الأصناف المصرية بأنه نشأ بالتهجين الصناعي بين القطن المصري المنوفي وأحد الأقطان البيما الأمريكية، ثم توالي بعد ذلك استنباط سائر الأصناف المتداولة حاليا والتي تلقي قبولا ورواجا من جانب مختلف غزالي القطن في العالم، وتندرج أصناف الأقطان المنزرعة حاليا علي المستوى المحلي تحت ثلاثة مجموعات هي
طويل ممتاز ويشمل حاليا الجيزة 45 والجيزة 70 والجيزة 88 .
طويل"بحري" ويشمل حاليا الجيزة 86 والجيزة 89 والجيزة 85 .
طويل" قبلي"ويشمل حاليا الجيزة 80 والجيزة 83 والجيزة 90 والهجين المبشر .
أما علي المستوى العالمي فان هذه الأصناف تندرج حسب طول تيلتها تحت مجموعة ألاقطان فائقة الجودة وتسهم مصر بحوالي من 45% الي نحو 50% من إجمالي الناتج العالمي منها، تليها نحو عشرة دول منتجة لنوعية الأقطان الفاخرة من أهمها الولايات المتحدة الأمريكية والسودان والصين والهند وغيرها. لب
والبيان التالي يوضح نصيب مصر من الإنتاج العالمي للاقطان الفاخرة وذلك من موسم 1999/2000 حتي الموسم الأخير 2004/2005 وفقا للبيانات الصادرة عن اللجنة الاستشارية الدولية للقطن
ويتم التنسيق بين سائر الدول المنتجة والمستهلكة للأقطان الخام بصفة عامة منظمة دولية يطلق عليها اللجنة الاستشارية الدولية للقطن (ICAC) ومسماها International Cotton Advisory Committee وهي اتحاد حكومات تقوم بدراسة اتجاهات الإنتاج والصادرات والواردات واستهلاك ألاقطان الخام، ولها وظائف عديدة منها التعاون في الترويج وتنمية سوق القطن، وهي أحدى منظمات الأمم المتحدة ذات صفة متخصصة تعمل بالتعاون مع سائر المنظمات الدولية في دراسة كافة الأمور التي لها فوائد عامة.
وللاحاطة فان فكرة إنشاء هذه اللجنة قد تمت في اجتماع دولي عقد بواشنطن في سبتمبر عام 1939 لدراسة الموقف القطني العالمي أمام ظاهرة كانت سائدة وقتذاك ولها تأثير سلبي كبير علي أسواق القطن بسبب تواجد مخزون عالمي كبير، حيث دعي لهذا الاجتماع بمدينة واشنطن ثماني دول رئيسية منتجة للقطن هي: البرازيل ومصر، والهند، والمكسيك، وبيرو، والسودان، والاتحاد السوفيتي، والولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلي شركة تصدير القطن الإنجليزية BRITISH COTTON SUPPORTING COLONIES ، وشركة تصدير القطن الفرنسية FRENCH COTTON EXPORTING COLONUES ، وذلك لمناقشة الموقف المتدهور المترتب علي زيادة المخزون إلي مستوى يفوق الإنتاج العالمي.
وكانت أهم قرارات هذا الاجتماع تأسيس لجنة استشارية يكون مقرها واشنطن تمثل فيها حكومات الدول التي شاركت في الاجتماع المشار إليه، وأن ينضم إليها ممثلين من دول مستوردة و مصدرة للقطن، علي أن تعني هذه اللجنة بالنظر في الأمور التي احتوتها القواعد والتعليمات سالف الإشارة إليها.
[
بصفة عامة تعود جذور زراعة القطن إلى سبعة آلاف عام ، و يعتقد بأنه كان يستخدم في إنتاج المنسوجات في الهند أو الصين . اما في مصر فلا يوجد ما يثبت قيام القدماء المصريين بزراعة القطن . ولكن يقال ان استخدام المنسوجات القطنية في ذلك الحين كانت شائعة في عصر البطالمة (2000 عام قبل الميلاد ) حيث كان القطن يعرف باسم صوف الحرير وهو الاسم المستخدم حالياً باللغة الألمانية (Baumowolle) .
اما بالنسبة لزراعة القطن في مصر فقد بدأت علي نطاق واسع خلال عهد محمد علي حيث تم اكتشافه عن طريق الصدفة عندما رأى أحد الفرنسيين في ذلك الوقت شجيرة قطن مزروعة في أحد البيوت المصرية كنبات زينة و أعجب بمواصفات تيلته و تم إنتاج ثلاث بالات من القطن ، وتم بيعها في فرنسا بأسعار عالية جداً نظراً لطول تيلته . وشجع ذلك محمد علي باشا حاكم مصر وقتها على استيراد أجود أنواع بذور القطن ، وزراعتها في مصر مع احتكار سوق القطن لحمايته و حماية صناعة المنسوجات التي كانت وليدة في ذلك الوقت.وعندما أصبحت هذه الصناعة قوية لم يستمر سعيد باشا في الاحتكار ومنذ ذلك الحين ، تضاعفت أعمال زراعات وحلج القطن في مصر وتطورت هذه الصناعة كما زاد المخزون وتعدد السماسرة ، وأنشئت بورصة للقطن بالإسكندرية و كانت من أقدم البورصات على مستوى العالم . و بعد فترة قصيرة عملت وزارة الزراعة في ذلك الوقت على استنباط أصناف ذات جودة متميزة. وحرصاً من الحكومة على أصناف القطن المصري ، أصدرت الوزارة قرار في عام 1926 يحظر خلط بذور القطن و يفرض الإشراف عليها .
ولا شك أن القطن قد لعب دوراً هاماً و حيوياً في التاريخ السياسي والاقتصادي لمصر ولذلك تفخر مصر بأقطانها لأنها تؤثر في حياتها اليومية و تعتبر جزء من ثقافتها و لذلك يتم بذل كافة الجهود للحفاظ على جودته و انفراده على الأقطان الأخرى العالمية .
justify][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][img]
ما هي الميزة النسبية لمصر في زراعة القطن ؟
تتميز مصر بأن حباها الله بالمناخ المعتدل والظروف المواتية لزراعة القطن و بذلك فهي تتربع على عرش أجود الأقطان في العالم .
كيف تم تصميم واختبار وترويج شعار القطن المصري؟
تم التعاقد مع مجموعة من المصممين العالميين لابتكار عدة شعارات تم الاختيار من بينها الشعار المناسب للقطن المصري ، كما تم الاتفاق على برنامج تسويقي للترويج لهذا الشعار عالمياً في أمريكا و كندا، وتشمل الحملة التسويقية أعمال الدعاية في مجالات متخصصة . هذا وتشمل المنتجات التي ستحمل الشعار كافة المنتجات القطنية من منسوجات وملابس جاهزة ومفروشات منزلية المصنعة من قطن مصري بنسبة 100%
أهمية شعار القطن للمنتجات المصنعة من قطن مصري.
ترجع أهمية وجود شعار للقطن المصري إلى أنه يتيح التمييز بين المنتجات المصنعة من قطن مصري خالص بنسبة 100% وبين المنتجات الأخرى و زيادة وعي المستهلك بالقطن المصري . وسوف يضع ذلك نهاية للغش والتزوير ويعزز من مكانة القطن المصري في الأسواق العالمية .
كيف تم تسجيل شعار القطن المصري ؟
قامت كل من وزارة الاقتصاد و التجارة الخارجية / واتحاد مصدري الأقطان بالإسكندرية (ALCOTEXA) بتسجيل الشعار في مصر تحت رقم 137785. وتم التسجيل عالمياً في الولايات المتحدة الأمريكية و جاري التسجيل في كندا ، أوروبا ، آسيا وأجزاء مختلفة من العالم . وستؤول ملكية هذا الشعار تدريجياً إلى اتحاد مصدري الأقطان كما تم صياغة عقد الترخيص الذي سيحكم استخدام الشعار و يضمن الحفاظ على الجودة العالمية للقطن المصري.
ما هي أهم بنود عقد ترخيص شعار القطن المصري؟
1.يمثل العقد اتفاق بين وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية واتحاد مصدري الأقطان و أي جهة أخرى تطلب الترخيص باستخدام الشعار.
2.يستخدم الشعار(EGYPTIAN COTTON TM) على المنتجات المصنعة من قطن مصري بنسبة 100 % .
3.لا يجوز تغيير لون أو شكل الشعار .
4.لا يجوز للمرخص له اتخاذ أية إجراءات أو أفعال تؤثر على سمعة الشعار.
5.سيخضع المرخص له للقوانين واللوائح التي كانت تنظم حماية الشعار في بلده.
6. سينتهي العقد فوراً ، إذا ما نقض أو خالف المرخص له أي مادة من مواد العقد .
7.عند توقيع عقد الترخيص سيدفع المرخص له رسم ترخيص مبدئي يبلغ قيمته 5000 دولار ويغطي مدة عام واحد .
8.بعد العام الأول يتقدم المرخص له بطلب إلى المرخص لتجديد العقد وذلك مقابل رسم تجديد يقدر ب2000 دولار كما يحق للمرخص رفع هذا الرسم على أن يخطر المرخص له بذلك .
9.يعفي المنتجين المحليون من الرسم المبدئي عن العام الأول .
10.حفاظاً على الشعار يضمن عقد الترخيص عدم استخدام أي شعار يتقارب في الشكل مع شعار القطن المصري .
11.يحق للمرخص فحص واختبار المنتجات التي تحمل الشعار وذلك للتأكد من استخدام الشعار و جودة المنتجات .
12.كافة الحقوق محفوظة لكل من وزارة الاقتصاد و التجارة الخارجية و اتحاد مصدري الأقطان بالإسكندرية.
كيف يتم الحصول على ترخيص باستخدام شعار القطن المصري؟
1.التقدم إلى قطاع التجارة الخارجية التابع لوزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية على العنوان 19 ش معهد ناصر- شبرا- كورنيش النيل القاهرة أو إلى إدارة Cotton Egypt التابعة لاتحاد مصدري الأقطان ومقره 12 ش محمد طلعت- الإسكندرية وذلك للحصول على استمارة طلب ترخيص باستخدام شعار القطن المصري.
2.تتضمن الاستمارة بيانات كاملة عن الشركة أو المنشأة التي ترغب الحصول على ترخيص باستخدام الشعار وكذلك تعريف المنتجات المطلوب استخدام الشعار عليها .
3.يتعين ملئ الاستمارة بعناية فائقة على أن يتم توصيف كامل للمنتجات المطلوب استخدام الشعار عليها .
4.بعد ملئ الاستمارة ، سيتم تسليمها إلى إدارة Cotton Egypt باتحاد مصدري الأقطان بالإسكندرية مرفقاً بها عينة من كل المنتجات المطلوب استخدام الشعار عليها.
5.ستقوم إدارة Cotton Egypt بمراجعة الاستمارة والتحقق من البيانات الواردة عن المنشأة،وكذلك التحقق من المنتجات الموضحة بالاستمارة و مطابقتها بالعينة المقدمة من الشركة.
6.سيجرى تحليل العينة للتأكد من استيفائها لقاعدة الحصول على الترخيص.
7.في حالة موافقة إدارة Cotton Egypt على الطلب سيتم الاتصال بالشركة مقدمة الطلب ،وذلك لتسليمها نسخة من عقد الترخيص(نسخة باللغة العربية وأخرى باللغة الإنجليزية ) على أن تقوم الشركة باستيفاء البيانات الموضحة بالعقد والتوجه به إلى الإدارة المذكورة وذلك لإتمام إجراءات التوقيع على هذا العقد .
8.بعد الانتهاء من التوقيع على العقد سيحق للشركة استخدام الشعار على منتجاتها اعتباراً من تاريخ توقيع العقد.
ودخل القطن مصر في العصر الحديث خلال أوائل القرن الثامن عشر
كشجرة جذبت بفتنتها من اقتناها، ولأنه كان مقدرا لمصر العظيمة
أن تكون رائدة العالم في إنتاج الأقطان سيما الفاخرة منها، زحفت
هذه الشجرة وتثبتت بأرض مصر السمراء ونمت وجلبت معها الرخاء حتى شملت أرض الوادي من أقصاه إلي أقصاه، وباتت مقدرات المزارعين وخطط حياتهم كبيرهم قبل صغيرهم تعتمد في المقام الأول
علي ما سوف يدره عليهم هذا الذهب الأبيض الذي في شكله الصفاء
، وفي تداوله الثراء.
ولعل ملحمة الحديث عن القطن قديما وحديثا وأهميته علي النطاق القومي والعالمي تطول بطول حضارة مصر وتاريخها، فهو ذلك الصرح الشامخ الذي استندت إليه مصر في كثير من المواقف 000 وهو الأمانة التي أودعها الخالق سبحانه بين جنبات هذا الوادي وعلينا أن نتولاها جيلا بعد جيل كما يجب أن تتولي الأمانات عملا بقوله الكريم " إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلي أهلها، وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل، إن الله نعما يعظكم به، إن الله كان سميعا بصيرا “ صدق الله العظيم.
أما بعد 000 فقد بدأت زراعة القطن في مصر منذ عهد قدماء المصريين حيث اكتشفت بذوره في احد مقابر طيبة، وانتشرت زراعته في العصور البطلمية والرومانية إذ كانت مصر تصدر المنسوجات القطنية إلي روما، والحديث حول ذلك يطول مما يدفعنا إلي الانتقال - حرصا علي وقت القارئ - للعصر الحديث الذي يرجع فيه تاريخ زراعة القطن إلي عام 1820 حين نجح جوميل في إكثار القطن الذي اكتشفه في إحدى الحدائق المنزلية، وتبين أن محصوله من حيث طول التيلة ينافس الأقطان الأمريكية والهندية ويتفوق عليها، الأمر الذي أدى إلي سرعة انتشار هذا النوع الجديد الذي بلغ إنتاجه عام 1823 حوالي 30 ألف قنطار وانتهت زراعة الصنف القديم المعروف باسم البلدي عام 1832.لب
وقد كانت الحرب الأهلية الأمريكية ( 1861 – 1865 ) وما ترتب عليها من هبوط إنتاج القطن في أمريكا سببا في انتعاش زراعة القطن في مصر وازدياد إنتاجه وارتفاع أسعاره بصورة تعتبر نقطة تحول رئيسية حاسمة في تاريخ زراعة القطن إذ قفزت صادرات مصر من 596 ألف قنطار في عام 1861 إلي 2507 ألف قنطار في عام 1865، ومنذ ذلك الحين توطدت زراعة القطن في مصر وبدأ اهتمام الدولة بإيجاد أصناف جديدة، وتم استيراد العديد من الأنواع والأصناف لا سيما أقطان السي ايلاند المنزرعة آنذاك في جزر الهند الغربية، وبالتالي ظهور أصناف ذات خواص مختلفة برز منها صنف الأشموني الذي صار فيما بعد الأب المباشر وغير المباشر لمعظم أصناف القطن المصري . ال
وقد قام بمهمة انتخاب الأصناف الجديدة للقطن المصري في أواخر القرن الثامن عشر بعض الأفراد المشتغلين بالقطن من غير الملمين بالأصول العلمية للتربية، واستمر ذلك الوضع حتى إنشاء الجمعية الزراعية المصرية عام 1898. ليا
ثم تولي هذه المهمة قسم تربية النباتات بوزارة الزراعة بعد إنشائها عام 1913 بالتعاون مع الجمعية الزراعية المصرية، حيث شكل لهذا الغرض مجلس مباحث القطن في عام 1919 وبعده لجنة الأبحاث الفنية بالجيزة
عام1928 ، وفي عام 1935 أنشئ مصنع غزل القطن لإجراء الدراسات الفنية لمساعدة المربي وقد ضم بعد ذلك إلي قسم تربية النباتات الذي ضم بدوره إلي مصلحة الزراعة عام 1950، وفي عام 1963 أنشئت مراقبة بحوث تكنولوجيا القطن التي ضمت أربعة أقسام هي تربية القطن والمحافظة علي أصناف القطن وفسيولوجيا القطن وزراعة القطن، وقد ضمت هذه المراقبة عام 1973 إلي معهد بحوث القطن التابع لمركز البحوث الزراعية، وذلك من خلال ثلاث محطات رئيسية للبحوث بالجيزة وسخا وبهتيم وعديد من المحطات الفرعية في مختلف المحافظات، وان كانت محطة بحوث الجيزة هي أهم هذه المحطات وأكبرها من حيث عدد العاملين بها، ولا يقتصر عمل هذه المحطات علي تربية القطن فقط ولكن يتعداه إلي مختلف البحوث الزراعية الأخرى. يب
ولقد نجحت هذه الجهات في استنباط أصناف عديدة نذكر منها علي سبيل المثال السكلاريدس الذي كان يعتبر لؤلؤة الأقطان المصرية في زمانه وبعده ميت عفيفي والاصيلي واليانوفتشي والعباسي والنوبارى والبليون والنهضة والفؤادى ثم المعرض طويل التيلة المستنبط من قطن البيما الذي استجلبت بذرته من الولايات المتحدة علما بأن أصل القطن البيما نفسه هو القطن ميت عفيفي المصري الذي أدخل إلي الولايات المتحدة حوالي سنة 1900 لإيجاد صنف مصري يوافق البيئة الأمريكية في المناطق الزراعية بولاية أريزونا وجنوبي ولاية كاليفورنيا. لب
وتوالي بعد ذلك استنباط الأصناف منها الكازولي والجيزة 3 وكان الجيزة 7 أول نجاح حقيقي لوزارة الزراعة بدئ بإكثاره في عام 1930 بعد أن عثر عليه كنبات فردى في حقل مزروع بالقطن الاشموني في الفشن بمحافظة بني سويف، واليه يعزى ارتفاع مستوى غلة فدان القطن بمصر إلي خمسة قناطير لأول مرة في هذا القرن، وأمكن للعائد من إنتاجه في عام 1939 أن يعيد إلي الدولة ما صرف علي البحوث القطنية منذ ابتدائها من عام 1905، وتلاه بعد ذلك صنف سخا 4 ثم الوفير وبعده الجيزة 23.
وقد كان أول صنف اقتصادي ناجح يستنبط بالتهجين الصناعي هو الكرنك طويل التيلة من تهجين بين صنفي المعرض وسخا 3 وأدرج في جداول الأصناف التجارية عام 1940. بي
وعندما أقبلت الخمسينات أخذ نجم الكرنك في الأفول واخلي مكانه لصنف أخر طويل التيلة هو المنوفي الذي استنبطه قسم تربية النباتات بوزارة الزراعة بالتهجين الصناعي بين صنفي الوفير وسخا 3 ثم شهد عام 1963 وهو العام الذي زرع فيه الكرنك لآخر مرة ميلاد صنف طويل التيلة هو الجيزة 68 ثم الجيزة 70 ( إيزيس ) الذي بدئ إكثاره التجاري عام 1970 والجيزة 77 الذي بدئ إكثاره التجاري عام 1980 وينفرد هذا الصنف عن سائر الأصناف المصرية بأنه نشأ بالتهجين الصناعي بين القطن المصري المنوفي وأحد الأقطان البيما الأمريكية، ثم توالي بعد ذلك استنباط سائر الأصناف المتداولة حاليا والتي تلقي قبولا ورواجا من جانب مختلف غزالي القطن في العالم، وتندرج أصناف الأقطان المنزرعة حاليا علي المستوى المحلي تحت ثلاثة مجموعات هي
طويل ممتاز ويشمل حاليا الجيزة 45 والجيزة 70 والجيزة 88 .
طويل"بحري" ويشمل حاليا الجيزة 86 والجيزة 89 والجيزة 85 .
طويل" قبلي"ويشمل حاليا الجيزة 80 والجيزة 83 والجيزة 90 والهجين المبشر .
أما علي المستوى العالمي فان هذه الأصناف تندرج حسب طول تيلتها تحت مجموعة ألاقطان فائقة الجودة وتسهم مصر بحوالي من 45% الي نحو 50% من إجمالي الناتج العالمي منها، تليها نحو عشرة دول منتجة لنوعية الأقطان الفاخرة من أهمها الولايات المتحدة الأمريكية والسودان والصين والهند وغيرها. لب
والبيان التالي يوضح نصيب مصر من الإنتاج العالمي للاقطان الفاخرة وذلك من موسم 1999/2000 حتي الموسم الأخير 2004/2005 وفقا للبيانات الصادرة عن اللجنة الاستشارية الدولية للقطن
ويتم التنسيق بين سائر الدول المنتجة والمستهلكة للأقطان الخام بصفة عامة منظمة دولية يطلق عليها اللجنة الاستشارية الدولية للقطن (ICAC) ومسماها International Cotton Advisory Committee وهي اتحاد حكومات تقوم بدراسة اتجاهات الإنتاج والصادرات والواردات واستهلاك ألاقطان الخام، ولها وظائف عديدة منها التعاون في الترويج وتنمية سوق القطن، وهي أحدى منظمات الأمم المتحدة ذات صفة متخصصة تعمل بالتعاون مع سائر المنظمات الدولية في دراسة كافة الأمور التي لها فوائد عامة.
وللاحاطة فان فكرة إنشاء هذه اللجنة قد تمت في اجتماع دولي عقد بواشنطن في سبتمبر عام 1939 لدراسة الموقف القطني العالمي أمام ظاهرة كانت سائدة وقتذاك ولها تأثير سلبي كبير علي أسواق القطن بسبب تواجد مخزون عالمي كبير، حيث دعي لهذا الاجتماع بمدينة واشنطن ثماني دول رئيسية منتجة للقطن هي: البرازيل ومصر، والهند، والمكسيك، وبيرو، والسودان، والاتحاد السوفيتي، والولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلي شركة تصدير القطن الإنجليزية BRITISH COTTON SUPPORTING COLONIES ، وشركة تصدير القطن الفرنسية FRENCH COTTON EXPORTING COLONUES ، وذلك لمناقشة الموقف المتدهور المترتب علي زيادة المخزون إلي مستوى يفوق الإنتاج العالمي.
وكانت أهم قرارات هذا الاجتماع تأسيس لجنة استشارية يكون مقرها واشنطن تمثل فيها حكومات الدول التي شاركت في الاجتماع المشار إليه، وأن ينضم إليها ممثلين من دول مستوردة و مصدرة للقطن، علي أن تعني هذه اللجنة بالنظر في الأمور التي احتوتها القواعد والتعليمات سالف الإشارة إليها.
[
???? ???- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى