مشروع نمساوى لتوليد الطاقة من زيوت الطعام المستعمل

الطاقة من زيوت القلي المستخدمة

هدف المشروع: الاستفادة من زيوت الطعام المستعملة في توليد الطاقة

حجم المشروع: 7.200 لتر من الزيوت في اليوم

حجم التمويل: 500 ألف يورو

نتائج المشروع: 7 مليون كيلوواط/ ساعة من الكهرباء (وهو ما يغطي حاجة 3 آلاف منزل)



تعتبر النمسا رائدة فيما يتعلق بإعادة تدوير زيوت الطهي المستخدمة لتوليد الطاقة منها. وتحت شعار "الطاقة المتجددة والوقود من الدهون" تم ابتكار نظم مختلفة لتجميع زيوت الطهي وإعادة تدويرها بهدف الاستفادة منها، وهذه الزيوت بمثابة الكتلة الحيوية السائلة، التي يتم استخدامها لإنتاج وقود الديزل الحيوي والطاقة الخضراء.


في مقاطعة تيرول النمساوية، يتم تشغيل محطة إقليمية لتدفئة المباني بالزيوت المستعملة، وهي تولد ما يكفي من الكهرباء لسد حاجة حوالي 3500 شخص سنويا. ومنذ عام 1999 أصبح هناك نظام مركزي لتجميع الدهون في مقاطعة تيرول، وتبلغ كمية زيوت الطعام المتجمعة من المطاعم ومن المنازل في تلك المقاطعة 1800 طنا سنويا.
"اولي" أو "مجموعة الشحوم" هو الاسم الذي أطلق على هذا النظام المركزي، وهو النظام الذي سيعطي للمنازل او المطاعم حاويات التجميع التي تحتاجها، بسعة تختلف حسب الطلب، وبعد تجميع الزيوت يتم تنظيفها من بقايا الطعام في محطة خاصة بالقرب من مدينة انسبروك، ومن ثم تستخدم هذه الدهون كوقود للسفن بعد إدخال تعديلات على المحركات التي تعمل أساسا بالديزل. ويشغل المحرك مولدا للكهرباء، وبهذا تزود شبكة الكهرباء سنويا بطاقة خضراء تبلغ 600 مليون كيلو واط في الساعة.

وهناك مشروع آخر مماثل في العاصمة النمساوية فيينا، حيث يتم سنويا التعامل مع حوالي 16 ألف طن من زيوت الطعام المستعملة.

لابد من اعادة تدوير الزيوت المستعملة فى مصر بدلا من التخلص منها

تزداد نسبة الأتربة في الأجواء المصرية نتيجة لقلة الأمطار واتساع مساحة الصحراء وقد تنتقل هذه الأتربة إلي محركات السيارات والمعدات وبالتالي إلي الزيوت المستخدمة في تشغيل هذه المعدات مما قد يؤدى إلي زيادة معدلات التآكل وبالتالي تقليل العمر الافتراضي لها . ونتيجة لتلوث زيوت المحركات بالرمال فإن الكثيرين من أصحاب السيارات يفضلون تغييرها علي فترات بمعدلات أسرع قد تصل إلي 1000 كم بينما يمكن استعمال الزيت لمدة تصل إلي 5000 كم . ونتيجة لهذا فإن كمية الزيوت المستخدمة تزداد بمعدلات كبيرة وقد يلجأ الكثيرون إلي التخلص من هذه الزيوت بطريقة قد تضر بالبيئة عن طريق شبكة الصرف الصحي من خلال محطات خدمة السيارات .

كما أن زيادة الميكنة في الإنتاج الزراعي أدي إلي زيادة استهلاك الزيوت المستخدمة في تشغيل هذه الماكينات مثل الجرارات الزراعية والدراسات وسيارات النقل الخفيف والثقيل هذا ويقوم البعض بالتخلص من هذه الزيوت بإلقائها في المصارف والترع مما يؤدي إلي تلوث مصادر المياه التي يعتمد عليها الإنسان والحيوان .