9سبتمبر عيد الفلاح

كلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بإعداد أضخم احتفال بعيد الفلاح في 9 سبتمبر الحالي، والذي يوافق جمعة «تصحيح المسار» التي أعلنت عدد من القوي الثورية المشاركة فيها.
وأصر المجلس الأعلي للقوات المسلحة طبقا لتأكيدات مصادر حكومية رفيعة المستوى أن يكون الاحتفال هو الأضخم في تاريخ الاحتفال بعيد الفلاح منذ قيام ثورة يوليو 1952 وذلك بإقامته في ستاد القاهرة تمهيداً للاحتفال به سنوياً وإصدار قرار من المجلس الأعلى باعتباره يندرج ضمن الأعياد القومية وأن يكون عطلة رسمية.
وتقوم أجهزة القوات المسلحة بتأمين إجراءات دخول وخروج المشاركين في الاحتفال بعيد الفلاح باستاد القاهرة .
وأضافت المصادر أن الاتحاد التعاوني الزراعي ويمثله جمعيات الائتمان والإصلاح والاستصلاح تمثل 6400 جمعية بمختلف المحافظات قام بدعوة 120 ألف فلاح لحضور الاحتفالية منهم 80 ألفًا في مدرجات الاستاد و40 ألفاً علي أرض الملعب.
وأرسلت وزارة الزراعة، الثلاثاء، الشعارات التي سيتم عرضها خلال الاحتفال إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة لاختيار الشعارات المناسبة للاحتفال، وتقوم الوزارة حالياً بإعداد دعوات لوسائل إعلام مصرية وعربية وأجنبية لتغطية الاحتفال بالإضافة إلى دعوة عدد من الشخصيات العامة والحزبية والدينية للمشاركة في الاحتفال .
ويشارك في الاحتفال المشير محمد حسين طنطاوي، وتضم قائمة المدعوين رئيس الوزراء، والوزراء، وشيخ الأزهر، والمفتي، والبابا شنودة، والمرشد العام للإخوان المسلمين، والمهندس خيرت الشاطر عضو مكتب إرشاد الجماعة، والشيخ مظهر شاهين إمام مسجد عمر مكرم، والدكتور صفوت حجازي، الداعية الإسلامي، وأبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، وعصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط.
ومن المقرر طبقا للبرنامج المقترح للاحتفال أن يقوم المشير طنطاوي بتوزيع 200 عقد تمليك للمستفيدين من مشروع شباب الخريجين بينما يقوم وفد من ممثلي الفلاحين بوضع إكليل من الزهور علي قبري الزعيم جمال عبد الناصر والرئيس الراحل أنور السادات وقبر الجندي المجهول.
وفال الدكتور صلاح يوسف، وزير الزراعة، إنه سيتم إعلان قرارات ترضي 40 ألفاً من الفلاحين وتساهم في حل مشاكل التصرف في أراضي الدولة، موضحاً أنه سيتم نقل الاحتفال عن طريق قناة الزراعة التي ستبدأ البث 9 سبتمبر وهو نفس يوم الاحتفال .
ومن جانبه أكد أبو العباس عثمان رئيس الجمعية العامة للائتمان بأن سيتم توفير 500 أتوبيس لنقل الفلاحين من قراهم إلى موقع الاحتفال في استاد القاهرة

حمل عدد من الفلاحين أثناء توجههم فى مسيرة إلى ميدان التحرير بعض أشجار النخيل باعتبارها رمزاً لهم، وطالبوا بضرورة إسقاط الظلم الذى يتعرض له الفلاح المصرى سواء من الحكومة أو من بنك الائتمان الزراعى إلى جانب ارتفاع أسعار الأسمدة والتقاوى.

وأصدر الفلاحون بيانا يطالب بأن تكون ثورة 25 يناير نهاية عهد الظلم وبداية عهد جديد يتمتع فيه الفلاحون بكافة حقوقهم، خاصة أن الفلاحين يمثلون الملايين من الشعب المصرى.

وطالب البيان بضرورة وجود عدالة فى توزيع الأراضى الصحراوية، مرددين هتافات "الفلاح نزل التحرير.. لما محسش بالتغيير"، "الفلاح نزل التحرير.. حقى وحقك يا وزير"، "شدى حيلك يا بلد.. الحرية بتتولد"، كما اصطحب الفلاحون عددا كبيرا من السيارات الملاكى عليها بعض اللافتات التى تؤكد أن 9 سبتمبر يوم ميلاد الفلاح.