جولة فى اسرار النفس البشرية
صفحة 1 من اصل 1
جولة فى اسرار النفس البشرية
يحكى أنه في قديم زمان… وفي مملكة "إنسان"… كان للملك "عقل" وعقيلته الملكة "روح" طفلة جميلة اسمها "النفس البشرية"…
صيت الأميرة الصغيرة ذاع… في شتى البقاع و مختلف الأصقاع… فهي تخلب الأبصار وتأسر الأسماع… كأنها لؤلؤة بارعة مستخرجة من عميق قاع… ومهما كُتب عنها وفيها فلن يوفِ حق قدرها كيبورد أو احبار…
وكانت مملكة "سعدان" إحدى الممالك المجاورة لمملكة "إنسان"… ولا يسكنها سوى العفاريت والمردة والغيلان… وحيثما قلبت نظرك لن تجد في "سعدان" سوى الدمامة تعم المكان…
ولأن الدمامة تسكن القلوب قبل الطرقات في "سعدان"… وبإيعاز من حقد دفين وحسد أسود… يأمر ملك "سعدان" العسس بخطف الأميرة… وبحجزها وراء القضبان… في قلعة لا يصل إليها إنس ولا جان…
وفي يوم من الأيام… وفي أحد القصور… كانت الأميرة تلعب في سعادة وحبور… ومن الجدير للذكر أن نقول… بأن أجهزة الأمن في مملكة "إنسان" تعاني من بعض القصور… وبمكيدة مدبرة… يقع المحذور… وتصبح الصغيرة… في مملكة "سعدان" أسيرة…
ومنذ ذلك اليوم النحس… و"النفس البشرية" تقبع في حبس… جدرانه عالية ومنيعة… وقد نُصب عليها العديد من الحرس… وأغلظهم شِدّة أربعة… وهم "جهل" و"طمع" و"انغلاق" و المارد ذو الرأسين "تعصب وإقصاء الآخر"…
هؤلاء المردة… حالوا دون نجاح محاولات التحرير التي بُذلت لخلاص "النفس البشرية" … فكل من يحاول إنقاذها مفقود… وبالموت موعود…
ومما يثير الأسى… أن "النفس البشرية"… في العزلة والظلمة… أصبح لها هيئة مزرية وشنيعة… وباتت مزاجية وفظيعة… وكلما تقدمت الأيام كلما زادت حالتها سوءا… بل وأصبحت تتشبه بأولئك "الزبانية" ))
وهنا تنتهي روايتي للملحمة دون أن تنتهي في الواقع
صيت الأميرة الصغيرة ذاع… في شتى البقاع و مختلف الأصقاع… فهي تخلب الأبصار وتأسر الأسماع… كأنها لؤلؤة بارعة مستخرجة من عميق قاع… ومهما كُتب عنها وفيها فلن يوفِ حق قدرها كيبورد أو احبار…
وكانت مملكة "سعدان" إحدى الممالك المجاورة لمملكة "إنسان"… ولا يسكنها سوى العفاريت والمردة والغيلان… وحيثما قلبت نظرك لن تجد في "سعدان" سوى الدمامة تعم المكان…
ولأن الدمامة تسكن القلوب قبل الطرقات في "سعدان"… وبإيعاز من حقد دفين وحسد أسود… يأمر ملك "سعدان" العسس بخطف الأميرة… وبحجزها وراء القضبان… في قلعة لا يصل إليها إنس ولا جان…
وفي يوم من الأيام… وفي أحد القصور… كانت الأميرة تلعب في سعادة وحبور… ومن الجدير للذكر أن نقول… بأن أجهزة الأمن في مملكة "إنسان" تعاني من بعض القصور… وبمكيدة مدبرة… يقع المحذور… وتصبح الصغيرة… في مملكة "سعدان" أسيرة…
ومنذ ذلك اليوم النحس… و"النفس البشرية" تقبع في حبس… جدرانه عالية ومنيعة… وقد نُصب عليها العديد من الحرس… وأغلظهم شِدّة أربعة… وهم "جهل" و"طمع" و"انغلاق" و المارد ذو الرأسين "تعصب وإقصاء الآخر"…
هؤلاء المردة… حالوا دون نجاح محاولات التحرير التي بُذلت لخلاص "النفس البشرية" … فكل من يحاول إنقاذها مفقود… وبالموت موعود…
ومما يثير الأسى… أن "النفس البشرية"… في العزلة والظلمة… أصبح لها هيئة مزرية وشنيعة… وباتت مزاجية وفظيعة… وكلما تقدمت الأيام كلما زادت حالتها سوءا… بل وأصبحت تتشبه بأولئك "الزبانية" ))
وهنا تنتهي روايتي للملحمة دون أن تنتهي في الواقع
ملك الحياة- عدد المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 16/05/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى