زراعة المنوفية
الري والتسميد Hello10

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزي الزائر اهلا وسهلا بك في منتدي زراعة المنوفية
إذا كنت زائر يسعدنا ويشرفنا ان تسجل وتكون من ضمن اعضاؤه وتتمتع بصلاحيات الأعضاء ، اما إذا كنت عضوا فتفضل بالدخول . دمتم برعاية الله وحفظه
إدارة المنتدى


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

زراعة المنوفية
الري والتسميد Hello10

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزي الزائر اهلا وسهلا بك في منتدي زراعة المنوفية
إذا كنت زائر يسعدنا ويشرفنا ان تسجل وتكون من ضمن اعضاؤه وتتمتع بصلاحيات الأعضاء ، اما إذا كنت عضوا فتفضل بالدخول . دمتم برعاية الله وحفظه
إدارة المنتدى
زراعة المنوفية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الري والتسميد

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

الري والتسميد Empty الري والتسميد

مُساهمة من طرف مروه احمد خليفه الأحد 15 مايو 2011, 5:02 pm

ﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﺮي و اﻟﺘﺴﻤﻴﺪ ﻣﻦ أهم ﻋﻮاﻣﻞ اﻹﻧﺘﺎج اﻟﺰراﻋﻲ و اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻤﺰارع أن ﻳﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ
ﻣﻌﺪل ﻧﻤﻮ و ﺗﻄﻮر اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت ﺧﻼل ﻣﻮﺳﻢ اﻟﻨﻤﻮ و ذﻟﻚ ﻓﻲ كمية اﻟﻤﺤﺼﻮل اﻟﻤﻨﺘﺞ و ﺟﻮدﺗﻪ

أﺗﺎﺣﺖ ﻧﻈﻢ اﻟﺮي اﻟﻤﺘﻄﻮر اﻣﻜﺎﻧﻴﺔ إﺿﺎﻓﺔ اﻷﺳﻤﺪة ﻣﻊ ﻣﻴﺎﻩ اﻟﺮي ﺑﻤﺎ اﻋﺘﺒﺮ ﻓﺘﺢ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ إﺿﺎﻓﺔ
اﻟﻤﻴﺎﻩ و اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻤﻐﺬﻳﺔ للمحاصيل معا

وحيث ﻳﻜﻮن الامداد ﺑﺎﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻤﻐﺬﻳﺔ بالتراكيز و ﺑﺎﻟﺼﻮرة اﻟﺴﻤﺎدﻳﺔ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ و ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ
ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺗﺤﺖ ﻇﺮوف اﻻراﺿﻰ اﻟﻔﻘﻴﺮة اﻟﺮﻣﻠﻴﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻮﺿﻴﺢ اﻟﺘﻄﻮر ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺴﻤﻴﺪ ﺧﻼل اﻟﺮي ﺑﺎﻟﺘﻨﻘﻴﻂ في النقاط التالية:

1-اﻹﺿﺎﻓﺔ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ و اﻟﻤﺘﺠﺎﻧﺴﺔ ﻟﻠﻤﻴﺎﻩ و اﻷﺳﻤﺪة ﺗﺤﺖ أي ﻇﺮوف

2-إﺿﺎﻓﺔ اﻷﺳﻤﺪة ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻤﺒﺘﻠﺔ ﺣﻴﺚتتركز اﻟﺠﺬور اﻟﻨﺸﻄﺔ

3-اﻟﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺘﺴﻤﻴﺪ ﻟﻴﺘﻮاﻓﻖ ﻣﻊ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻤﺤﺼﻮل اﻟﻨﺎﻣﻲ ﺣﺴﺐ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﻨﻤﻮ

4-ﻳﺒﻘﻰ اﻟﻤﺠﻤﻮع اﻟﺨﻀﺮي ﻟﻠﻨﺒﺎت ﺟﺎف ﺑﻤﺎ ﻳﻀﻤﻦ ﺗﻘﻠﻴﻞ اﺣﺘﻤﺎﻻت الاصابة ﺑﺎﻷﻣﺮاض

5-إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﺳﺘﺨﺪام اﻷﺳﻤﺪة اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ و اﻟﻤﺨﻠﻮﻃﺔ و اﻷﺳﻤﺪة اﻟﺴﺎﺋﻠﺔ اﻟﻤﺘﺰﻧﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻮي على تركيزات ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ أﺧﺮى و اﻟﺘﻲ ﻳﻜﻮن هﻨﺎك ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺗﻮزﻳﻌﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﻘﻞ ﺑﺎﻟﻄﺮق اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ


ﻣﻦ فوائد ﻋﻤﻠﻴﺔ الري والتسميد

ﻣﺎ ﻳﻠﻰ:
1-زﻳﺎدة ﻓﻲ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ اﻟﻤﺘﻴﺴﺮة ﻟﻠﻨﺒﺎﺗﺎت

2-زﻳﺎدة كفائة اﻣﺘﺼﺎص واﺳﺘﺨﺪام اﻟﻌﻨﺎﺻﺮاﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ

3-اﺧﺘﺰال ﻣﻌﺪﻻت اﺿﺎﻓﺔ اﻻﺳﻤﺪة ﻣﻊ اﻧﺨﻔﺎض اﻻﺣﺘﻴﺎجات اﻟﻤﺎﺋﻴﺔ

4-ﺗﻘﻠﻴﻞ اﻟﻔﻘﺪ ﺑﺎﻟﻐﺴﻴﻞ

5-ﺗﻘﻠﻴﻞ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺿﺮر اﻟﻤﺠﻤﻮع اﻟﺠﺰرى و اﻟﻤﺠﻤﻮع اﻟﺨﻀﺮى ﻣﻦ ﻣﻼﻣﺴﺔ اﻻﻣﻼح

6-ﺗﻘﻠﻴﻞ ﻓﺮص كبس اﻟﺘﺮﺑﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﻘﻠﻴﻞ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺤﻘﻠﻴﺔو اﻧﺨﻔﺎضﺗﻌﺪاد اﻟﺤﺸﺎﺋﺶ

7-اﻧﺨﻔﺎض ﻓﺮﺻﺔ ﺗﻠﻮث اﻻرض و اﻟﻤﺎء اﻟﺠﻮﻓﻰ ﺑﺎﻟﻤﻠﻮﺛﺎت اﻟﺰراﻋﻴﺔ

ﻟﻜﻲ ﻧﺴﺘﺨﺪم اﻟﺘﻄﻮر اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ ﻓﻲ ﺣﻘﻦ اﻷﺳﻤﺪة ﻣﻊ ﻣﻴﺎه اﻟﺮيﻓﺎﻧﻪ هﻨﺎك ﻋﺎﻣﻠﻴﻦ هاملين ﻣﺮﺗﺒﻄﺎن ﺑﺎﻟﻨﺒﺎت ﻳﺠﺐ أن ﻳﺆﺧﺬا ﻓﻲ اﻻﻋﺘﺒﺎر:

ﻣﻌﺪل ﺗﺮاكم اﻟﻤﺎدة اﻟﺠﺎﻓﺔ ﻟﻠﻨﺒﺎت اﻟﻨﺎﻣﻲ و التركيز اﻷﻣﺜﻞ ﻟﻠﻌﻨﺼﺮ أو اﻟﻌﻨﺎﺻﺮاﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﺧﻼﻳﺎ اﻟﻨﺒﺎت
ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺴﻬﻞ ﺗﻌﺮﻓﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪل اﻻﺳﺘﻬﻼك اﻟﻴﻮﻣﻲ ﻟﻠﻌﻨﺎﺻﺮاﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ ﺧﻼل ﻣﻮﺳﻢ اﻟﻨﻤو و اﻟﺘﻲ ﻳﻨﺘﺞ ﻋﻨﻬﺎ أﻗﺼﻰ إﻧﺘﺎج ﻣﺤﺼﻮﻟﻲ و أﻋﻠﻰﺟﻮدة
بتقدير اﻟﺤﺪ اﻷدﻧﻰ ﻣﻦ ﻣﻌﺪل اﻹﺿﺎﻓﺔ اﻟﻴﻮﻣﻲ ﻣﻦ اﻟﻌﻨﺼﺮ او اﻟﻌﻨﺎﺻﺮاﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ ﻟﻀﻤﺎن ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﺤﺪ اﻷدﻧﻰ ﻣﻦ تركيز اﻟﻌﻨﺼﺮ اﻟﻐﺬاﺋﻲ ﻓﻲ اﻷرض

انﻣﻌﺪل اﻟﺘﺴﻤﻴﺪ اﻟﻔﻌﻠﻲ ﻳﺠﺐ أن ﻳﺄﺧﺬ ﻓﻲ اﻻﻋﺘﺒﺎر كفاءة اﺳﺘﺨﺪام اﻷﺳﻤﺪة ﺑﻮاﺳﻄﺔ اﻟﻨﺒﺎت ﺣﻴﺚ ﻳﻤﻜﻦ ﺣﺴﺎب اﻟﻘﻴﻤﺔ

انﻣﻌﺪل اﻻﺳﺘﻬﻼك اﻟﻤﺎﺋﻲ اﻷﻣﺜﻞ ﺧﻼل ﻣﻮﺳﻢ اﻟﻨﻤﻮ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ إﺗﻤﺎم ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ اﻟﻀﻮﺋﻲﺑﻜﻔﺎءة ﻋﺎﻟﻴﺔ
وﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﻨﺘﺢ ﻋﻠﻰ اﻟﻈﺮوف اﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ و ﺻﻔﺎت اﻟﻨﺒﺎت ﻓﻤﻌﺪل اﻟﺮي اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻳﺠﺐ أن ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ اﻟﻨﺘﺢ ﺑﻤﻘﺪار اﻟﺒﺨﺮ ﻣﻦ اﻟﺘﺮﺑﺔ ﻣﻀﺎﻓﺎ اﻟﻴﻬﺎ اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻐﺴﻴﻠﻴﺔ لضمان ﻋﺪم تراكم اﻷﻣﻼح ﻓﻲ اﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟﺴﻄﺤﻴﺔ ﻣﻦ اﻷرض
و ﻟﻀﻤﺎنﻣﺴﺎهمة التسميد بكفائة ﻓﻰ اﻟﺰراﻋﺔ اﻟﻤﻜﺜﻔﺔ اﻟﻤﺮوﻳﺔ ﺗﺤﺖ ﻧﻈﻢ اﻟﺮى اﻟﻤﺘﻄﻮر بأنواعه اﻟﻤﻌﺮوﻓﺔ
ﻳﺠﺐ ﺗﻔﻬﻢ انه ﻳﺠﺐ اﺿﺎﻓﺔ اﺳﻤﺪة ﺗﺎﻣﺔ اﻟﺬوﺑﺎن ﻻ ﺗﺤﺘﻮي اﻻ على اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ اﻟﺴﻤﺎدﻳﺔ الخالية ﻣﻦ اي ﻣﻠﻮﺛﺎت ﻣﺜﻞ اﻟﺼﻮدﻳﻮم و اﻟﻜﻠﻮرﻳﺪ و اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﺜﻘﻴﻠﺔ وعلى دفعات مرحلية ﺑﻜﻤﻴﺎت ﺻﻐﻴﺮة ﻣﻊ ماء الري للتأكد ﻣﻦاﻻﻣﺪاد اﻟﻤﻼﺋﻢ ﻟﻠﻤﺎء و اﻻﺳﻤﺪة و ﺑﺎﻻﻧﺘﻘﺎل ﻣﻦ اﻟﺮى السطحي اﻟﻰ اﻟﺮى اﻟﻤﺘﻄﻮر ﺳﻮف ﻳﺼﺒﺢ التسميد ملائم ﻟﻀﻤﺎن ﻧﺠﺎح هذه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ

ﻳﺠﺐ ان ﻧﻀﻊ ﻓﻲ اﻻﻋﺘﺒﺎر ﻣﺎﻳﻠﻰ:

1-اﺧﺘﻴﺎر اﻟﺴﻤﺎد ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ذوبانه و ﺗﻮاﻓﻘﺔ ﻣﻊ اﻻﺳﻤﺪة اﻻﺧﺮى و ﻣﻊ ﺧﻮاص اﻻرض اﻟﻜﻴﻤﺎوﻳﺔ و اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ و ﻣﻊ ﺟﻮدة ﻣﻴﺎﻩ اﻟﺮى
2-اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻤﺎﺋﻴﺔ و ﻃﺮﻳﻘﺔ و ﺟﺪوﻟﺔ و ﺗﻜﺮار اﻟﺮى

3-ﻧﻈﺎم اﻟﺮى ﻣﺘﻀﻤﻨﺎ وﺳﻴﻠﺔ ﺣﻘﻦ اﻟﺴﻤﺎد اﻟﻤﻼﺋﻤﺔ ﻣﻊ اﺟﺮاء ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺼﻴﺎﻧﺔ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻟﻀﻤﺎن اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻜﻔﺎءة ﻃﻮال ﻣﻮﺳﻢ ا


بادء الامر لننظر و نتفحص عمليات انتقال الماء داخل النبات و بالتحديد عمليات النتح و التبخر من الورقة فنجد ان النبات يمتلك شكة معقدة من الطرق لانتقال الماء تصل لكل اجزاءه بلا استثناء

فسيولوجيا يوجد الخشب و اللحاء و بالاضافة للخاصية الاسموزية التي توصل الماء الى الخلايا كما نعرف الخلية محاطة بجدار خلوي من السيليلوز و يوجد غشاء بلازمي و من خلال هذا كله يوجد قنوات تسمى Plasmadosmata تسمح بانتقال الماء و الغذاء و الاملاح من مكان لاخر

لنعود فالماء يتم امتصاصه من قبل الجذور و ينقل الى جميع اجزاء النبات و بالتحديد الى الاوراق ليتم النتح و التبخر و بذلك يولد ضغط سالب في عمود الماء في الخشب مما يدعو الجذور لسحب كمية ماء اخرى لتحل مكان الكمية التي فقدت نتيجة التبخر و النتح وبذلك يحدث الامتصاص

فالامتصاص ليس للماء فقط و انما للاملاح الذائبة في الماء و بذلك نكون قد اعطينا صورة واضحة لاضافة الاسمدة للنبات و امتصاصها و العالقة بين الري و التسميد

فالري المسمد من افضل مميزاته من خلال الخبرة فانا اعطي النبات ليس سمادا صلب فيحتاج النبات الى سعة التربة الرطوبية او للري بعد الاضافة او للمطر لتذويبه فانا اضيف محلول من الماء و الغذاء مباشرة للنبات وذلك لاسرع تعديل على الحالة التغذوية للنبات و بتالي اكون قد اوصلت ما اود للنبات بواسطة المحاكاة بين السماد و الماء

و بذلك

لايوجد ري لوحده و تسميد و بحسب اعتقادي هذه تكلفة و وقت

العوامل التى يجب مراعاتا عند عمل برنامج للتسميد تحت نظام اضافة الاسمدة من خلال مياه الرى:

1- نوعية مياه الرى خاصة ما تحتويه من الكالسيوم والكبريتات والصوديوم والكلوريد.

2- اضافة الاحتياجات الغسيلية المناسبة والتى تتوقف على نوعية مياه الرى ودرجة تمل النبات للملوحه.

3- استخدام الاسمدة كاملة الذوبان فى الماء بالاضافة الى امكانية تحضير الاسمدة المركبة كاملة الذوبان فى الماء بطريقة بسيطة فى الحقل مباشرة.

4- اضافة الاحماض المعدنية بغرض غسيل شبكة الرى ومنع انسداد مواسير وفتحات الرى ويفضل لذلك احماض النيتريك والفوسفوريك حيث تتميز بأنها مصادر للتسميد النتيروجينى والفوسفاتى للنباتات بالاضافة الى قدرتها على خفض محول الرى وبالتالى محلول التربة مما يسلعد على زيادة درجة تيسر العناصر الغذائية خاصة الصغرى منها لنمو النباتات.

5- حقن الاسمدة فى شبكة الرى بمعدلات منتظمة حتى يمكن توزيع الاحتياجات السمادية بانتظام على جميع النباتات خاصة تلك التى تروى فى نفس الوقت ويتم ذلك بعدة طرق أهمها:

أ- استخدام جهاز لحقن الاسمدة بالمعدلات المطلوبة.

ب- التحكم فى صمام خروج الاسمدة المركزة من السماده الى شبكة الرى بحيث يبدأ دفع الاسمدة الى شبكة الرى بعد مرور حوالى 25% من وقت الرى وينتهى دفع الاسمدة الى شبكة الرى قبل 25% من انتهاء الوقت الذى ينتهى فيه مرور الكمية المطلوبة من مياه الرى ويفضل استخدام جهاز لقياس درجة ملوحة مياه الرى بعد خلطها بالاسمدة حيث يستدل من قراءاته بوقت انتهاء دفع محتويات السمادة حيث يستدل من قراءاته بوقت انتهاء دفع محتويات السمادةالى شبكة الرى حيث يلاحظ انخفاض مستوى الاملاح فى محلول الرى تدريجيا اثناء فترة التسميد حتى يصل الى نفس مستوى الاملاح فى مياه الى بدون تسميد ويعرف من ذلك الوقت الزم لانهاء حقن المحلول المركز الموجود فى السمادة الى شبكة الرى. فمثلا اذا كان وقت الرى هو 60 دقيقة فان دفع الاسمدة خلال شبكة الرى يبدأ بعد 15 دقيقة من بدء تشغيل مياه الرى ثم ينتهى دفع الاسمدة خلال الشبكة قبل 15 دقيقة من انتهاء تشغيل مياه الرى حيث ان محتوى السماد يجب ان يفرغ فى شبكة الرى خلال هذه الفترة وهى 30 دقيقة.

6- قد تستخدم بع الاسمدة صعبة الذوبان فى الماء لتسميد النباتات من خلال مياه الرى وذلك لعدم توفر الاسمدة سهاة الذوبان فى الماء ويؤدى ذلك الى انسداد النقاطات مما يقلل من معدل تصرفها للمياه وبالتالى انخفاض كفاءة توزيع المياه والاسمدة –

وللتقليل من هذه المشكلة يجب مراعاة الاتى:

أ- اضافة 75% من احتياجات النباتات من الاسمدة الفوسفاتية و50% من الاسمدة البوتاسية الى التربة مباشرة اثناء عملية التجهيز والخدمة لزراعة محاصيل الحقل التقليدية او الخضر او فى اثناء عملية الخدمة الشتوية لمحاصيل الفاكهه مع مراعاة اضافة المعدلات المذكورة مع الاسمدة العضوية. وهذه الاسمدة رخيصة نسبيا ولكن صعبة الذوبان فى الماء وبهذه الطريقة يمكن تخفيض كمية وتكاليف الاسمدة الفوسفاتية والبوتاسية التى تضاف من خلال شبكة الرى وكذلك تقليل فرصة حدوث مشاكل الانسداد وذلك دون أى اضرار بنمو النباتات.

ب- استخام رائق هذه الاسمدة لفصل الجزء غير الذائب منها حتى لا يؤدى الى مشاكل الانسداد – ويمكن تجهيز هذا الرائق بالطريقة التالية والمناسبة لاذابة اكبر كمية من المادة السمادية فى الماء:
- تذاب الكمية المطلوب استخدامها من السماد فى الحجم المناسب من المياه ويتم ذلك عن طريق وضع الكمية المحدده من المياه فى اناء ثم يضاف الى هذه المياه تدريجيا الكمية المحدده من السماد والمطلوب اذابتها مع التقليب المستمر ولمده كافيه وتكون حوالى نصف ساعة بعد وضع كل كمية السماد او حتى يذوب اكبر قدر ممك من المادة السمادية.


ويمكن استخدام الطرق التالية لزيادة درجة وسرعة ذوبان الاسمدة


* استخدام مياه دافئة خاصة فى فصل الشتاء.

* اضافة الاحماض المعدنية الى المياه المسنخدمة فى تحضير رائق الاسمدة ويكون ذلك بمعدل5-10) لتر حامض نيتريك (60%) لكل شيكارة (50كيلو) من سلفات البوتاسيوم او نترات الجير. (5-10) لتر حامض فوسفوريك (70%) لكل شيكارة (50كيلو) من تربل فوسفات او سوبر فوسفات مركز.

* يترك الاناء لمدة يوم كامل على الاقل حتى يتم الترويق اى ترسب الجزء الذى لم يذوب فى أسفل الاناء وهو عبارة عن رواسب من الرمل والاتربة والجير او الجيبس او اى شوائب اخرى.

* يرشح الجزء الرائق من السماد خلال قطعة من القماش لفصل المواد الغير ذائبة ويستقبل الجزء الرائق فى اناء اخر حيث يستخدم فى التسميد من خلال الحقن فى مياه الرى.

* لا يستخدم الجزء غير الذائب من السماد (الراسب) فى التسميد مرة اخرى ولكن يمكن اضافته الى الارض مباشرة للاستفادة مما يحتويه من عناصر غذائية مدمصة عليه.


- عادة ما تحتوى مياه الرى على نسبة من الكالسيوم والمغنسيوم وتزداد هذه النسبة كلما زادت ملوحة مياه الرى لذلك فمن المتوقع حدوث بعض التفاعلات الكيمائية بين مياه الرى والاسمدة التىتحتوى على نسبة عالية من الفوسفات او الكبريتات مما يؤدى الى تكوين مواد صعبة الذوبان مثل فوسفات ثلاثى الكالسيوم، فوسفات المغنسيوم، كبريتات الكالسيوم وهذه الموادتترسب فى النقاطات مما يؤدى الى انسدادها وبالتالى يقل معدل تصرف المياه والعناصر الغذائية.
8- يفضل التسميد بعد الشتل بأسبوع فى حالة محاصيل الخضر او بعد الشتل بشهر فى حالة محاصيل الفاكهه او عند عمر ثلاث ورقات للمحاصيل التى تزرع بالبذرة كذلك يتم ايقاف التسميد قبل نهاية الجمع بأسبوع او اسبوعين على الاكثر.
9- عادة ما يقوم المزارع بخلط مجموعة من الاسمدة بغرض اضافتها مجتمعة كسماد مركب قبل الزراعة او حتى خلال الموسم وذلك بهدف خفض تكاليف العمالة وزيادة كفاءة توزيع السمادفى التربة وزيادة كفاءة امتصاص الاسمدة بواسطة النبات حيث ان تواجد العناصر الغذائية مجتمعة وبنسبة متزنه فى بيئة نمو النبات يؤدى الى زيادة كفاءة الامتصاص عنه اذا وجد احد هذه العناصر منفردا فى البيئة وهذا يؤكد مدى الخطأ الذى قد ينشأ عن اضافة أحد الاسمدة فى يوم واضافة سماد اخر فى اليوم التالى أى أنه يجب اضافة كل من هذين السمادين او اكثر فى صورة مخلوط من الاسمدة تتضمن جميع ما تحتاجه النباتات من عناصر غذائية.

نظرا لاهمية موضوع خلط الاسمدة وخطورة المشاكل التى قد تحدث اذا ما تم الخلط بطريقة غير سليمه خاصة على سلامه وكفاءة شبكة الرى فيراعى أخذ الاسس التالية عند خلط الاسمدة والتى تتوقف على الغرض من الخلط:

1- خلط الاسمدة بغرض الاضافة من خلال مياه الرى:

فى هذه الحالة يجب عدم خلط الاسمدة التى تحتوى على السلفات مثل سلفات النشادر، سلفات البوتاسيوم، سلفات المغنسيوم او الفوسفات عدا حامض الفوسفوريك مثل سوبر فوسفات عادى او مركز، تربل فوسفات مع الاسمدة التى تحتوى على الكالسيوم مثل نترات الجير، نترات النشادر الجيرية كذلك يجب عدم خلط الاسمدة التى تحتوى على الفوسفات عدا حامض الفوسفوريك مثل سوبرفوسفات عادى او مركز، تربل فوسفات مع الاسمدة التى تحتوى على المغنسيوم (مثل سلفات المغنسيوم او سماد النترام).

2- خلط الاسمدة بغرض الاضافة مباشرة الى التربة:

فى هذه الحالة يمكن خلط جميع الاسمدة مع مراعاة ان يتم الخلط الجيد فى الحقل وقبل الاستخدام مباشرة ومن الجدير بالذكر انه لا يفضل ان يتم الخلط مع اليوريا أو نترات النشادر او نترات الجير عند ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة الجوية حيث ان هذه الظروف قد تؤدى الى تعجن المخلوط وصعوبة توزيعه فى الحقل.

3- خلط الاسمدة بغرض التخزين أو تصنيع الاسمدة المركبة:

وهى تعتبر أعقد انواع الخلط ويهتم بتفاصيلها الشركات المتخصصه فى انتاج الاسمدة المركبة وعادة لايقوم بها المزارع وعلى اية حال فأنه فى هذه الحالة يجب مراعاة ان يتم الخلط بين الاسمدة التى يتوفر بينها الشروط التالية:

- عدم حدوث تفاعلات الترسيب.

- عدم حدوث تميع بين مكونات المخلوط مما يؤدى الى التعجن.

- عدم حدوث تطاير الامونيا.

- ان يكون هناك تجانس بين أحجام حبيبات الاسمدة المخلوطة.

- تعبأ فى شكاير بلاستيكية ويفضل ان تكون قاتمه اللون.

- يحفظ المخلوط بعيدا عن الرطوبة والحرارة وضوء الشمس المباشر.

فى هذه الحاله يجب عدم خلط الاسمدة التى تحتوى على السلفات مثل سلفات النشادر، سلفات البوتاسيوم، سلفات المغنسيوم أو الفوسفات عدا حامض الفوسفوريك مثل سوبر فوسفات عادى أو مركز وتربل فوسفات مع الاسمدة التى تحتوى على الكالسيوم مثل نترات الجير ونترات النشادر الجيرية كذلك يجب عدم خلط الاسمدة التى تحتوى على الفوسفات عدا حامض الفوسفوريك مثل سوبر فوسفات عادى او مركز وتربل فوسفات مع الاسمدة التى تحتوى على المغنسيوم مثل سلفات المغنسيوم وسماد النترام.

ملحوظة: يوجد فى نهاية هذه الفكرة برامج الرى والتسميد لعدد من النباتات الشائع زراعتها تحت نظم الرى الحديثة وتسمد من خلال مياه الرى.

حقن الاسمدة من خلال مياه الرى ومشاكل الانسداد:

ولقد واكب استخدام هذه نظم الرى الحديثة تطوير اساليب التسميد واضافة الكيماويات حيث أمكن حقنها من خلال مياه الرى، ولقد كان من أهم المشاكل التى واجهت مثل هذه التكنولوجيا الحديثة حدوث عمليات الترسيب وظهور مشاكل الانسداد وبالتالى خفض كفاءة توزيع مياه الرى والاسمدة.

وعادة ما ترجع عمليات الانسداد الى الاسباب التالية:

1- وجود ترسيبات طبيعية مثل الرمال – اجزاء من غروبات التربة.

2- وجود ترسيبات عضوية مثل البكتيريا – الطحالب – الفطريات – اجزاء نباتية.

3- وجود ترسيبات كيميائية مثل املاح الكالسيوم والمغنسيوم والحديد والمنجنيز والتى قد ترجع اساسا الى تفاعلات الترسيب بين مكونات ماء الرى والاسمدة او الكيماويات المضافة من خلاله.

وبصفة عامة فان مشاكل الترسيب والانسدادلشبكات الرى تؤدى الى خفض معدل تصرف وكفاءة توزيع المياه والعناصر الغذائية. او عدم وصولها نهائيا الى النباتات مما يؤدى الى تدهور حالة النباتات وضعف الانتاج خاصة اذا مر وقت طويل قبل اكتشاف مشكلة الانسداد وعلاجه

مروه احمد خليفه

عدد المساهمات : 3
تاريخ التسجيل : 28/04/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الري والتسميد Empty رد: الري والتسميد

مُساهمة من طرف Maher78 الأربعاء 08 يونيو 2011, 8:25 pm

شكراً على الموضوع

Maher78

عدد المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 08/06/2011
العمر : 45
الموقع : العراق

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى