شبكات الري وعلاقتها بالمحاصيل

شبكات الري وعلاقتها بالمحاصيل

اولا الري بالتنقيط:-

فوائد الري بالتنقيط:-
-يشجع نمو النبات ويؤدي لزيادة المحصول
يقلل من مشكلة ملوحة التربة في منطقة الجذور
يحسن ويوفر من إستخدام الأسمدة والكيماويات الأخري
يقلل من العمالة إلي حد ما
يحسن من العمليات الزراعية
يقلل من نمو الحشائش
يمكن إجراء عمليات الخدمة أثناء الري
-يمكن إستخدام مياه ذات ملوحة عالية نسبياً والتي لا يمكن إستخدامها مع الري بالرش أو الري بالغمر.
يقلل من الإصابة بالأمراض الفطرية لأنه لا يبلل الأوراق
ملائم للأراضي الصحراوية.
- يمكن إستخدامه في المناطق الغر مستوية ذات الطبوغرافية الطبيعية الغير ملائمة للري السطحي.
يقلل الفقد من المياه نتيجة الرشح العميق أسفل منطقة الجذور
المشاكل والمعوقات:
*إنسداد النقاطات.
-يمكن لبعض الحيوانات القارضة إحداث تلف في خراطيم التنقيط.
-غير إقتصادي للمحاصيل ذات الكثافة العاليةتراكم الأملاح بالقرب من النبات (وليس في منطقة الجذور)
الأمطار قد تؤدي إلي غسيل كمية من الأملاح الضارة والموجودة علي سطح التربة إلي منطقة الجذور مما يؤثر علي النبات بشدة.
-نمو الجذور محدود إلي حدٍ ما.
-لا يؤدي هذا النظام إلي الحماية من الصقيع.
-التكاليف الإستثمارية في البداية عالية

مكونات نظام الري بالتنقيط

*وحده التحكم الرئيسيه:-
تتركب عند مصدر المياه وتتكون من طلمبة لضخ المياه بالإضافة لوحدة مرشحات لتنقية المياه قبل دخول شبكة الري وبالدرجة التي تحمي النقاطات من الإنسداد . بالإضافة إلي أجهزة القياس المختلفة المطلوبة والمرغوب في تركيبها مثل عدادات قياس ضغط المياه وعدادات قياس تصرف المياه وقد يتم أيضاً تركيب عوامل أمان مثل صمام أمان لضمان
عدم إرتفاع ضغط المياه عن حد تحمل مواسير وخراطيم التنقيط. كذلك قد يركب محبس هواء لتفريغ المواسير من الهواء قبل وأثناء الري.
خطوط المواسير:-
تتكون من مواسير(بى في سي) في العاده
تقوم بنقل المياه من مصدر المياه ووحدة التحكم الخطوط قد تقسم إلي خطوط رئيسية وخطوط وخطوط تحت رئيسية علي حسب التصميم وهذه الخطوط تكون مدفونة عادة وعلي عمق مناسب لحمايته من عمليات الخدمة المختلفة
*خراطيم التنقيط:-
تصنع عاده من ماده البولي ايثيلين التي تحتوي علي مواد مضادة لأشعة الشمس وهذه الخراطيم توضع عادة فوق سطح الأرض وتمتد بجوار صفوف النباتات أو بينها بينها لتركب عليها النقاطات علي مسافات محددة
*النقاطات:-
هي الجزء النهائي والمهم في شبكة معدل تصرف منتظم. ويصنع النقاطات من البلاستيك ذي قوة ويخرج منها الماء في صورة قطرات لها التحمل العالية
ا
مفيد فى الأراضى الغير مستوية ومناطق الاستطلاح الزراعى وذلك لمميزاتها الآتية : ـ
الإسراع فى عمليات استصلاح الأراضى وزيادة معدل التوسع والتغلب على بطء عمليات التسوية
تقليل تكاليف استطلاح الفدان .
أكثر إقتصاداً فى توزيع الميل وأعلى كفاءة فى تماثل توزيع المياه .
تقليل نسبة الفاقد بالتسرب من مياه الرى المستعملة وبذلك يقل المعدل .السنوى لارتفاع مستوى الماء الأرضى الناتج من تسرب جزء كبير من مياه الرى
.تقليل نسبة المساحة المفقودة فى إقامة المراوى والمصارف وآلات الرى حيث تبلغ نسبة المساحات التى تشغلها المراوى والمصارف والأدوات فى طريقة الرى بالرش 7.5% من المساحة الكلية فى حين تبلغ فى طريقة الرى السطحى 20% من المساحة الكلية
تساعد على تسرب الأسمدة مع ماء التربة لعدم تعمقها فى البلل .
توفير الأيدى العاملة .
. تساعد على الحد من أضرار ارتفاع درجات الحرارة أو انخفاضها على النباتات
يمكن استعمال المخصبات السائلة أو المذابة بواسطة الرى الرذاذى .
.لا يحدث تآكل أو نحر بالتربة ولا يهدم كيانها ، أو بنيانها كما يحدث عند استعمال الرى السطحى

يساعد على تثبيت البذور بسهولة وبسرعة .
يوفر الوقت ويساعد على تنظيم العمل بالمزارع بطريقة عملية فيزيد إنتاجها .
.تعتبر هذه الطريقة وسيلة فعالة وناجحة فى غسل الأوراق والثمار من الأتربة والمواد الغريبة التى قد تعيق العمليات الحيويه التى تحدث اثناء العمليه الزراعيه .

للرى المحورى مساوئ أو اعتراضات من أهمها ما يأتى:- .

ارتفاع تكاليف الرى بهذه الطريقة نظرا لارتفاع التكاليف المبدئيه لهذا النظام .
.يجب توفير قطع الغيار وماكينات الضغط والوقود حتى لا تتعطل عملية الرى وبالتالى تؤدى إلى موت النبات
.عدم توفير الخبرة الفنية لتشغيل وصيانة المعدات بالنسبة للمزارع العادى. وتتطلب الطريقة فنيين فى إدارة الآلات ، كما تتطلب خبراء لتنفيذ وحساب .الفقد بالبخر فى الرى بالرش وحساب حجم قطرة الماء وسرعتها عند سقوطها …. إلخ من الحسابات الدقيقة .


*.من المعروف ان البيفوت يتكون من مجموعه من الابراج
البرج الأول مساحته تكون 7850 متر مربع لو كان طول البرج 50 متر.
والبرج السادس مساحته ما يقارب 90000 متر مربع عندما يدور المحور دوره كامله.
لذا يجب توزيع المياه بالتساوي بين جميع الأبراج , لذا تتزايد فتحات البخاخات
تحركنا من القاعده في إتجاه نهاية الرشاش ,, وهذه العمليه تتطلب عمليه حسابيه
دقيقه تحدد قطر فتحة البخاخ أو ال(النوزل ) عليه تحسب هذه العمليه بمعرفة
*الآتي :-
.كمية المياه الداخله إلى الرشاش ( كم جالون في الدقيقه)
. بعد مصدر المياه من قاعدة الرشاش ( كم متر ــ المسافه)
.معرفة الضغط عند قاعدة الرشاش ( من ساعة الضغط)
نوع الماسوره التي تجري من خلالها المياه ( هل هي حديد , بلاستيك .. غيره)
عدد الأبراج التي تكون الرشاش + طول كل برج..
.عدد البخاخات في كل برج ( كل برج على حدا)
المسافه بين البخاخات .

بعد ما ان قمنا باستعراض طرق الري يتضح ارتباط شبكات الري والمحاصيل حيث:-

في المحاصيل الشتوية:-
يوالى الري اليومي أو يوم بعد يوم حتى تمام الإنبات، خلال شهر نوفمبر يتم الري كل 3:2 أيام و في شهور ديسمبر و يناير يتم الري من 4:3 ايام و خلال فبراير و مارس يتم كل 2 - 3 أيام و خلال شهر أبريل و مايو يتم الري يوم بعد يوم. و يختلف زمن التشغيل للدورات المختلفة حسب قيم الإحتياجات المائية لعدد أيام دورة الري. و يجب مراعاة الفرق بين المحاصيل الحقلية و محاصيل الخضر في نظام الجدولة

في المحاصيل الصيفيه:-
يوالى الري اليومي أو يوم بعد يوم حتى تمام الإنبات، خلال شهر مارس يتم الري كل من 3:2 ايام و في شهور أبريل و مايو يتم الري يوم بعد يوم، و خلال يونيو و يوليو يفضل أن يتم الري كل يوم، و خلال شهر أغسطس و سبتمبر يتم الري يوم بعد يوم. و يمكن تعديل زمن التشغيل للدورات المختلفة حسب قيم الإحتياجات المائية لعدد أيام دورة الري. كما يمكن عند ظهور الطحالب على سطح الأرض أن تطيل فترة الري.
كما ترتبط شبكات الري بالاحتياج المائي للمحاصيل:- حيث تضمن شبكات الري ان تحصل المحاصيل المختلفه علي احتياجاتها المائيه دون زياده او نقصان مما يضمن محصول عالي الانتاجيه










[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]