زراعة المنوفية
القطن أحد اهم محاصيل الالياف  Hello10

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزي الزائر اهلا وسهلا بك في منتدي زراعة المنوفية
إذا كنت زائر يسعدنا ويشرفنا ان تسجل وتكون من ضمن اعضاؤه وتتمتع بصلاحيات الأعضاء ، اما إذا كنت عضوا فتفضل بالدخول . دمتم برعاية الله وحفظه
إدارة المنتدى


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

زراعة المنوفية
القطن أحد اهم محاصيل الالياف  Hello10

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزي الزائر اهلا وسهلا بك في منتدي زراعة المنوفية
إذا كنت زائر يسعدنا ويشرفنا ان تسجل وتكون من ضمن اعضاؤه وتتمتع بصلاحيات الأعضاء ، اما إذا كنت عضوا فتفضل بالدخول . دمتم برعاية الله وحفظه
إدارة المنتدى
زراعة المنوفية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

القطن أحد اهم محاصيل الالياف

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

القطن أحد اهم محاصيل الالياف  Empty القطن أحد اهم محاصيل الالياف

مُساهمة من طرف mohmed abo elmagd الخميس 26 أبريل 2012, 2:50 pm

- القطـن Cotton
Gossypium sp

تضم الفصيلة الخبازية Malvaceae حوالى 40-50 جنساً وحوالى 100 نوع . وتنتشر نباتاتها في المناطق الاستوائبة والمعتدلة ، ومعظم نباتاتها حولية أو معمرة وبعضها شجيرات . ويزرع بعض نباتات هذه الفصيلة من أجل أليافها ، وبعضها كنباتات زينة ، ويزرع بعضها كغذاء للإنسان وأهم المحاصيل الاقتصادية التابعة لهذه الفصيلة هى القطن والتيل وغيرها .

ويتبع جنس جوسبيوم أكثر من عشرين نوعاً وكثير من الأصناف النباتية الواسعة الإنتشار بالعالم ، ويزرع بعض هذه الأنواع من أجل أليافها النامية على بذورها على حين لا يزرع البعض الآخر ويرجع عدم زراعة بعض الأنواع إما لعدم وجود شعر لها بالمرة أو لوجود شعر لا يمكن غزله لإمتلاء الشعرة تماما بالسليلوز . ولكن تستخدم مثل هذه الأصناف في نقل الصفات الوراثية الهامة مثل المتانة وغيرها إلى الأصناف الأخرى ، ويزرع من أنواه جنس جوسبيوم أربعة أنواع هامة وهى :
1- جوسبيوم اربوريم G. arboretum, L. : من أقطان الدنيا القديمة (آسيا وأفريقيا).
2- جوسبيوم هرباسيم G. herbaceum L. : من أقطان الدنيا القديمة (آسيا وأفريقيا). وعدد كروموزومات النوعين السابقين 13 بالجاميطات و26 بالخلايا الجسمية .
3- جوسبيوم باريادنس G. barbadense, L. : من أقطان الدنيا الجديدة (أمريكا) ويتبعه قطن س أيلند والأقطان المصرية .
4- جوسبيوم هرسوتم G. hirsutum, L. : من أقطان الدنيا الجديدة (أمريكا) وعدد كروموزومات جوسبيوم باريادنس و جوسبيوم هرسوتم 26 بالجاميطات و52 بالخلايا الجسمية.

1- جوسبيوم اريوريم : نباتاته حولية أو معمرة بتراوح ارتفاع النباتات من 6-10 أقدام والأفرع رفيعة وغضة الأفرع الصغيرة وأعناق الأوراق أرجوانية ، الأوراق سميكة وجلدية ناعمة وقلبية والتفصيص غائر ويوجد 5-7 فصوص للورقة ونادرا ثلاثة ، والفصوص رمحية . وتوجد غالبا فصوص ثانوية ، والقنابات صغيرة نسبيا متحدة من أسفل قلبية إلى بيضية والحافة كاملة أو مسننه أحيانا وفى هذه الحالة توجد ثلاثة أسنان . وتغلف القنابات البرعم والزهرة واللوزة تماماً . ويوجد رغب وشعر على البذور وقد يوجد شعر فقط . الأزهار بيضاء أو صفراء أو حمراء . وقد توجد بقعة عند قاعدة البتلات اللوز منسحب ومنقر وتوجد عليه غدد واضحة . وتغطى البذور يشعر وزعب . وقد يوجد شعر فقط . ويحتمل أن يكون هذا النوع هو أول الأنواع التي زرعت بالهند وأفريقيا منذ قرون عديدة . تنتشر أقطان هذا النوع ببورما والصين والهند والملايو . وتيلة هذه الأقطان خشنة وليس لنباتات هذا النوع أهمية اقتصادية كبيرة .

2- جوسبيوم هرياسيم : عشب حولى يبلغ ارتفاعه 2-5 أقدام . السوق والأفرع مستديرة . يوجد شعر على السوق والأفرع حينما تكون صغيرة وتصبح عارية عند البلوغ . الأوراق جلدية وللورقة 5-7 فصوص والتفصيص غير غائر وشكل الثلاثة فصوص الوسطى قلبية إلى كلوية والأعناق طويلة . حافة القنابات مسننة لها 10-15 سنا . ويتعرض اللوز عند النضج لإنفراج القنابات . الأزهار صفراء ذات بقعة حمراء عند قاعدة البتلات . اللوز مستدير وقد يكون له أكتاف وقد توجد غدد زيتية قليلة على الأسطح الملساء للوزة ، البذور كبيرة الحجم وتغطى بزغب رمادى والألياف بيضاء رمادية ، تنتشر هذه الأقطان في إيران والتركستان وتركيا والعراق والهند وجنوب شرق أوروبا وجنوب أفريقيا . ولقد انحدرت بعض الأصناف الآسيوية من جوسبيوم هرياسيم وتتبع معظم الأقطان الهندية المنزرعة هذا النوع .

3- جوسبيوم باريادنس : أعشاب معمرة إلا أنها تزرع كل عام . يتراوح ارتفاع النبات بين 4-8 أقدام ويبلغ طول الأوراق كعرضها وأحيانا يكون العرض أكبر . ويتراوح عدد الفصوص بين 3-5 والفصوص مستدقة والجانبية منها قلبية . والبذور بيضية ومدببة ويبلغ طولها حوالى ⅓ بوصة . يوجد على البذور شعر جيد الصفات يتراوح طولة من 1.5 – 2 بوصة كما قد يوجد زغب رمادى مخضر وقد تكون البذور عارية . ويرجع أن يكون موطن جوسبيوم باربادنس الهندس الغربية ولا سيما باربادوس .
ويتبع قطن السى أبلند والقطن المصرى جوسبيوم باربادنس . ويزرع قطن السى أبلند في جنوب شرق كارولينا وجورجيا وشمال شرق فلوريدا بالحزر القريبة من هذه الولايات ولقد بذلت محاولات لزراعته في كثير من البلاد بأفريقيا لاسيما مصر واستراليا والهند . ولقد نجحت زراعته في بعض المناطق دون البعض الآخر . ويعتبر القطن السى أبلند من أجود الأقطان العالمية . وتوجد زراعته في جزائر الأنتيل من جزائر الهند الغربية وفى فيجى إذ توافق الحرارة والرطوبة السائدة في هذه المناطق نمو السى أبلند .
ويعتبر القطن المصرى من أجود الأقطان العالمية وتيلته أقصر من تيله السى أبلند إلا أن صفاتها ممتازة ، ويزرع بمصر ووسط آسيا والجزء الجنوبى الغربى من الولايات المتحدة الأمريكية وبعض البلاد الأخرى . ولقد أشتقت بعض الأصناف الممتازة من جوسبيوم باربادنس.

4- جوسبيوم هرسوتم : النباتات حولية غالبا وكثيرة التفرع ويبلغ ارتفاع النبات 2-4 أقدام وقد يصل إلى 5 أقدام . يبلغ عرض الأوراق كطولها وقد يكون العرض أكبر من الطول . الأوراق ذات ثلاثة فصوص ويصل عمق التفصيص للفص الأوسط إلى منتصف النصل والفصوص عريضة عند القاعدة كما أنها مستدقة الطرف . البذور كبيرة الحجم وتغطى بزغب كثيف مخضر . ويرجع أن يكون الموطن الأصلى لجوسبيوم هرسوتم أمريكا الوسطى . وقد انتشرت زراعته بأنحاء العالم في الولايات المتحدة الأمريكية وجنوب أفريقيا وغربها والعراق والصين والهند ومنشورياً وجنوب البرازيل يتراوح طول التيلة بين 13-23مم إلا أن تيلة بعض الأصناف المستنبطة تصل إلى نحو 40مم .
التهجين بين الأنواع المنزرعة من جنس جوسبيوم :
يمكن أن ينجح التهجين بين الأنواع الأربعة المنزرعة من جنس جوسبيوم . ويسهل نجاح التهجين بين الأنواع الثنائية وبعضها فينجح التهجين بين جوسبيوم اريوريم و جوسبيوم هرباسيم كما ينجح التهجين بين أنواع الرباعية وبعضها فيسهل التهجين بين جوسبيوم باربادنس و جوسبيوم هرسوتم . وينشأ عن التهجين بين الأنواع الثنائية والأنواع الرباعية هجن ثلاثية بالخلية الجسمية ويصبح بالخلية الجسمية 39 كروموزوما وهذه النباتات عقيمة .
ورغما من نجاح الهجين بين الأنواع المتشابهة في عدد الكروموزومات وتكوين نباتات خصبة في الجيل الأول . إلا أنه يحدث عدم إنتظام في توزيع العوامل الوراثية . ولهذا تصبح النباتات عقيمة ابتداء من الجيل الثانى والأجيال التالية . مما يؤدى إلى صعوبة الحصول على أصناف تجمع بين مزايا النوعين اللذين استخدما في التهجين .

التوزيع الجغرافى :
يزرع القطن بحوالى 60 دولة وتتركز زراعته في عشرة دول فقط تبعا لإحصائيات عام 1994 وهى بالترتيب تبعا لمقدار المساحة المنزرعة بالآلف فدان بكل منها الهند (18185) ، الصين الشعبية (14672) ، الولايات المتحدة (12015) ، باكستان (6810) ، البرازيل (3543)، تركيا (1421) ، الأرجنتين (1112) ، نيجريا (1087) ، بارجواى (1000) ، ومصر (859) . وتتراوح كمية القطن المنتجة طويلة التيلة بمصر بين 25-30% من الكمية الكلية للإنتاج العالمى ، بينما تزرع مصر 5-6% من المساحة العالمية . ولا ترجع أهمية مصر في كمية انتاجها بل في جودته إذ تمد مصر العالم بحوالى 40% من الإنتاج العالمى للأقطان الطويلة التيلة ويمكن ترتيب الدول العشر حسبا لجدارتها الإنتاجية كمتوسط الفدان بالقنطار المترى كالآتى : سوريا (8.96) ، جوانيمالا (8.39) ، جمهورية مصر العربية (8.26) ، أسبانيا (8.01) ، تركيا (7.74) ، السلفادور (7.69) ، اليونان (6.88) ، الصين الشعبية (6.55) ، الولايات المتحدة الأمريكية (6.34) ، والمكسيك (5.78).
ولقد بلغت المساحة المنزرعة قطنا في عام 1994 حوالى 721443 فدان بلغ إنتاجها من القطن الزهر نحو 4317219 قنطاراً أو نحو 5010940 قنطار قطن محلوج مضافا إليه 83968 قنطار من السكرتو بما فيه بإجمالى قطن محلوج بما فيها السكرتو 5094608 قنطار.

تاريخ القطن المصرى :
لم يعرف المصريون القدماء القطن واستخدموا ألياف الكتان في صناعة منسوجاتهم . ويرجع أن يكون الاسكندر الأكبر قد أدخل القطن إلى مصر من الهند وانتشر القطن في مصر في عهد البطالمة والرومان وفى عهد العرب .
ولقد بزغ فجر القطنفى مصر في العهد الحديث عام 1820 إذ وجد جوميل شجرة قطن تتميز بجودة صفات تيلتها في حديقة محوبك الأورفلى ببولاق . وانتخب جوميل صنف محو جوميل ولقد نافس هذا القطن الأقطان الأمريكية والهندية في الأسواق الأوروبية واندثر هذا الصنف عام 1832 . وأدخل القطن سى ايلند عام 1826/1827 وانتشرت زراعته لمدة حوالى عشر سنوات . واشتق من سى أيلند القطن الزفيرى والحريرى وسخا ونتج الأشمونى والميت عفيفى وأبيض والعباسى والبانوفتش والنوبارى والسكلاريدس بالاختلاق مع جوميل .
وظهر الأشمونى القديم عام 1860 ثم انتخب الصنف الحامولى بعد انتخاب الأشمونى إلا أ،ه لم يعمر طويلا . وظهر صنف ميت عفيفى عام 1882 . وانتخب العباسى من ميت عفيفى وظهر عام 1893 وظهر اليانوفتش عام 1894 ثم ظهر النوبارى عام 1905 وهو صنف منتخب من الميت عفيفى ثم العسلى عام 1910 وانتخب جانساكلاريدس القطن الساكلاريدس عام 1904 وبدأ بزراعته عام 1907 وانتخب الزاجوراه عام 1917 من الأشمونى .
وظهر سخا عام 1939 والمنوفى عام 1942 والمنوفى المحسن عام 1952 وآمون عام 1945 وجيزة 30 عام 1943 ودندرة عام 1949 وجيزة 45 عام 1950 ثم ظهر جيزة 47 وبهتيم 185 ثم جيزة 67 ثم جيزة 68 وتوالت ظهور الأصناف الحديثة جيزة 70 وجيزة 75 وجيزة 76 وجيزة 77 وجيزة 80 وجيزة 81 وجيزة 83 وجيزة 84 وجيزة 85 .
الأصناف التجارية المصرية :

قسمت الأصناف المصرية التجارية حسب طول تيلتها إلى ثلاث مجاميع سابقا هى :
[1] الأصناف فائقة الطول Extra long : يبغ طول التيلة أكبر من ⅜1 بوصة .
[2] الأصناف الطويلة Long : يتراوح طول التيلة بين أكثر من ¼1 ـ ⅜1 بوصة . وأهم أصناف هذه المجموعة هى جيزة 80 ، وجيزة 81 ، وجيزة 83 ، وجيزة 84 ، وجيزة 85 .
[3] الأصناف الطويلة الوسط Medium long : يتروح طول التيلة بين أكثر من ⅛1 ـ ¼1 بوصه .
وتختلف النسبة المئوية لإنتاج كل مجموعة بالمقارنة للإنتاج الكلى حيث بلغت المساحة المنزرعة بالقطن بجمهورية مصر العربية عام 1994 نحو 721443 فدان منها مساحة 89491 فدان منزرعة بأصناف طويلة . ومساحة 630831 فدان بأصناف طويلة وسط . ومساحة 1121 فدان بأصناف أخرى وتتبع في جمهورية مصر العربية سياسة التجديد الصنفى المستمر للحفاظ على إنتاجية وجودة الأقطان حيث يجدد الصنف الحالى بصنف بديل مماثل متفوق في صفاته وكان يوجد دائما ثلاث مستويات لطول التيلة في القطن المصرى (الطويل الممتاز ـ الطويل والطويل الوسط) والهدف من وجود هذه المجموعات الصنفية مقابلة رغبات العزالين الذين يتعاملون في نوعيات الغزل الذى يلائم إنتاج منسوجات متباينة تصلح للأغراض المختلفة وتتبع الأصناف الحالية مجموعتى الطول :
(1) والطويل الفائق ومنها جيزة 45 ، 76 ، 70 ، 77 وتتركز في شمال الدلتا.
(2) الأصناف الطويلة ومنها جيزة 75 ، 80 ، 81 ، 83 ، 85 دندرة وتزرع في مصر الدلتا ومصر الوسطى
يتوافر فى هذا الموسم سبعة أصناف تجارية من القطن هى :
• منها ما يزرع فى الوجه البحرى و هى جيزة 70 ،جيزة 85 ،جيزة 86 ،جيزة 88،جيزة 89
• ومنها ما يزرع فى الوجه القبلى و هى جيزة 80 ،جيزة83

وفيما يلى نبذة عن التوصيف الخضرى والثمرى لكل صنف من تلك الأصناف السبعة:
أقطان فائقة الطول:
1- جيزة 70:
النبات متوسط النمو الخضرى ،يظهر أول فرع ثمرى عند العقدة السابعة غالبا ،والأوراق متوسطة الحجم ولونها أخضر فاتح مطفى أو مغبر ،واللوزة خضراء فاتحة غير لامعة أو مطفية مخروطية الشكل مسحوبة ببطء إلى أعلى ،وقد توجد غدد رحيقية أو لا توجد بالمرة على قواعد القنابات ،و البذرة مخروطية مبططة زغبية (نصف – ثلاثة أرباع ملبسة) ،لون الزغب أخضر مشوب بلون بترولى،و لون الشعر أبيض .
2- جيزة 88:
نبات قائم قوى النمو ذو ساق قوية اللون أخضر فاتح – الورقة متوسطة الحجم غائرة التفصيص – جلدية ناعمة الملمس – الغدة الرحيقية الوسطية للورقة موجودة ،والغدتان على العرقين الجانبيين غالبا غير متواجدة – البتلات صفراء أنبوبية ملتفة و البقعة البتلية كبيرة حمراء داكنة و حبوب اللقاح صفراء – اللوزة معقوفة ليس لها أكتاف – مدببة – الغدد كثيفة – لونها أخضر مطفى – اللوزة ثلاثية غالبا و التيلة لونها كريمى – البذرة متوسطة الحجم – لون القصرة بنى غامق والبذرة من 4/1 إلى 2/1 ملبسة .
أقطان طويلة
1- جيزة 80:
( من طبقة الاقطان الطويلة للوجه القبلي )
النبات قوى النمو الخضرى كثير الأفرع الثمرية – لون الساق أخضر فاتح مشوب بحمرة خفيفة قرب النضج ،يبدأ أول فرع من العقدة الثامنة غالبا – الورقة متوسطة الحجم عميقة التفصيص – لينة ناعمة الملمس و اللون أخضر غامق لامع – اللوزة خضراء لامعة ملساء غزيرة الغدد فى قاعدة القنابات (3 غدد واضحة غالبا) والبذرة شبه عارية بها آثار زغب خفيف على القمة بنى فاتح اللون – لون شعرالقطن كريمى غامق .
2- جيزة 83:
( من طبقة الاقطان الطويلة للوجه القبلي )
صنف مبكر النضج ،مقاوم للحرارة ،مندمج النمو ،كثير الأفرع الثمرية ،ولون النبات أخضر فاتح (مطفى) يبدأ أول فرع ثمرى عند العقدة السادسة ،متوسط الطول واللوزة لونها أخضر باهت ،البذرة قليلة الزغب ،ولون الشعر كريمى فاتح .
3 - جيزة 90:
(من طبقة الأقطان الطويلة للوجه القبلي)
نباتات هذا الصنف تميل لطول الساق (110 – 140سم) – لون النباتات أخضر مشوب بالحمرة (القطاع العرضي للساق مضلع) والورقة متوسطة الحجم متوسطة التفصيص, تعريق الورقة واضح من الجهة العلوية والسفلية, توجدد بقعة حمراء اللون عند اتصال العنق بالنصل كما توجد غدة رحيقية واحدة علي العرق الوسطي بيضاوية الشكل, لون الورقة أخضر غامق, اللوزة مخروطية بها غدد كثيرة غائرة والقنابات كبيرة تغطي 4/3 اللوزة, لون الشعر كريمي فاتح, موضع أول فرع ثمري علي العقدة السادسة والسابعة.
4- جيزة 85:
(من طبقة الأقطان الطويلة للوجه البحري)
متوسط النمو الخضرى غزير التفريع الثمرى مندمج السلاميات،يبدأ أول فرع ثمرى من عقدة منخفضة غالبا السادسة – مبكر النضج والأوراق متوسطة الحجم لونها أخضر سميكة نوعا ذات ملمس جلدى ناعم ،واللوزة كبيرة الحجم نوعا و لونها أخضر فاتح لامع مستدقة جدا ناحية القمة والقنابات كبيرة الحجم و طويلة ومسننة وتغطى معظم اللوزة ولونها أخضر فاتح ،الغدد الرحيقية موجودة عند قاعدة القنابات والبذرة شبه عارية والزغب صدئى غامق أو محروق ولون الشعر أبيض .
5- جيزة 86:
(من طبقة الأقطان الطويلة للوجه البحري)
قوى النمو الخضرى والثمرى ،الساق خضراء ،السلاميات طويلة نوعا ،يبدأ أول فرع ثمرى من العقدة السابعة أو الثامنة والأوراق تميل إلى الكبر فى الحجم ،ولونها أخضر غامق ،جلدية الملمس ،توجد غالبا غدة رحيقية مكتنزة على العرق الوسطى للسطح السفلى للورقة ،وتوجد بقعة حمراء أو قرمزية عند اتصال النصل بالعنق ،اللوزة متوسطة الحجم لونها أخضر فاتح ،القنابات متوسطة الحجم خضراء فاتحة ،والغدد الرحيقية فى قواعدها غير واضحة و البذرة متوسطة الحجم زغبية ملبسة ولون الزغب أخضر ،لون الشعر أبيض .
7- جيزة 89:
(من طبقة الأقطان الطويلة للوجه البحري)
يميل إلى التبكير فى النضج ،يبدأ أول فرع ثمرى من العقدة السادسة أو السابعة ،لون الأوراق أخضر فاتح به لمعة تميل للون الفضى ،والأوراق متوسطة الحجم ،تنشط البراعم الإبطية وتتحول إلى فرع ثمرى قصير يحمل لوزة أو مجموعة من اللوز من 2-3 (صفة وراثية) لذلك يتميز هذا الصنف بإنتاج عدد كبير من اللوز المتوسط الحجم ،الأفرع الثمرية تتجه إلى أعلى بزاوية 45 درجة مع الساق مما يساعد على نفاذ أشعة الشمس إلى الأجزاء السفلى من النبات والبذرة زغبية 4/3 ملبسة ولون الزغب أخضر فاتح ،ولون الشعر أبيض شاهق .
تقسيم الأقطان على المستوى العالمى وفقا لطول تيلتها إلى المجموعات التالية :
1- أقطان فائقة الطول Extra long أكثر من ⅜1 بوصة .
2- أقطان طويلة Long staple من ¼1 ـ ⅜1 بوصة .
3- أقطان وسط طويلة Medium/Long من ⅛1 ـ ¼1 بوصة .
4-أقطان وسط Medium من 1 ـ ⅛1 بوصة .
5- أقطان قصيرة وسط Short/Medium من ¾ ـ 1 بوصة.
6- أقطان قصيرة Short staple من ½ ـ ¼ بوصة .
وحاليا يقتصر الطول على مجموعتين فقط :
أ- أقطان فائقة الطول طول التيلة لها أكبر من ¼1 ـ ⅜1 بوصة .
ب- أقطان طويلة طول التيلة لها يتراوح بين ¼1 ـ ⅜1 بوصة .

تركيب البذور :
تستخلص ألياف القطن وكذلك الزيت من بذوره ، لهذا يصبح من الأهمية بمكان معرفة تركيب البذور .
أولا : التركيب التشريحى للبذرة :
تنمو البذور بسرعة جدا بعد الإخصاب حتى اليوم الثامن عشر ثم تنخفض سرعة النمو بعد ذلك ويكتمل حجم البذرة بعد 21 يوماً من الإخصاب . ويبين شكل أنسجة البويضة التي نشأت منها أنسجة البذرة وتتركب البذرة من الأنسجة التالية من الخارج للداخل كما يلى :
1-الشعر والزغب : يغطى سطح البذرة شعر وزغب ويعرف الشعر الطويل بتيلة القطن ويسهل فصله من البذور ، وشعر قصير يعرف بالزغب ويصعب فصله .
2- القصرة : تتكون القصرة من الغلاف الخارجى والداخلى للبويضة بعد تحررها أثناء النضج وتتكون القصرة بسرعة بمجرد إخصاب البويضة وسمك القصرة غير منتظم بالبذرة ويتراوح سمك القصرة بين 0.28 ـ 0.35 مم كما يتراوح وزنها بين 40% ـ 50% من الوزن الكلى للبذرة.
ويتشابه تركيب الغلاف الخارجى والغلاف الداخلى للبويضة ويتكون كل منهما من بشرة خارجية وطبقة برانشيمية وبشرة داخلية القصرة . وتتكون القصرة من عدة أنسجة من الخارج للداخل كما يلى :
أ- البشرة : تتكون من طبقة واحدة من الخلايا السميكة الجدر ومحتواها ذو لون بنى . وتمتد الجدر الخارجية لخلايا البشرة مكونة شعر القطن .
ب- الطبقة الملونة الخارجية : تتكون من عدة طبقات من خلايا رقيقة الجدر غير منتظمة الشكل ومنضغطة ومحتوية على مواد بنية .
ج- الطبقة البللورية : تتكون من خلايا سميكة الجدر عديمة اللون وقد تحتوى أحيانا على بللورات من أكسالات الكالسيوم .
د- الطبقة العمادية : يصعب تمييز فجوات عصارية بخلايا هذه الطبقة ويبلغ سمك هذه الطبقة نحو نصف سمك القصرة . وتوجد مواد بنية بخلايا هذه الطبقة .
هـ- الطبقة الملونة الداخلية : وتتكون من عدة طبقات من خلايا مضغوطة ، وتتميز الخلايا برقة جدرها ومحتواها البنى .
3- النوسيلة: يلى الطبقة الملونة الداخلية للداخل غلاف النوسيلة أثناء نمو البذور .
4- الأندوسيرم : غشاء رقيق يحيط بالجين ويتكون نتيجة الإندماج بين نواتى الأندوسيرم والنواه الذكرية ويزداد حجمه بعد الإخصاب إلى أن يصل إلى أكبر مقدار بعد 20 يوماً ثم يقل مقداره بعد ذلك لإمتصاص الجنين النامى له .
5- الجنين : يتكون الجنين من فلقتين كبيرتين يتصلان بالمحور وللجنين ريشة وجذير . الفلقات ورقية ملتوية على نفسها كثيراً ، وتوجد غدد ملونة Pigment glands محتوية على إفرازات قاتمة اللون بأنسجة الفلقات وتعطى المواد الملونة اللون الأصفر للزيت والكسب . ويوجد بالخلايا البرانشيمية للفلقات معظم الزيت الذى يستخرج من بذور القطن ، كما تختزن بالخلايا البرانشيمية للفلقات كميات من البروتين أما حبيبات النشا فتوجد في بعض هذه الخلايا .

ثانيا : التركيب الكيميائى للبذرة :
يمكن تقسيم بذرة القطن إلى ثلاثة أقسام رئيسية وهى الألياف والقصرة والجنين ، وأهم المواد المختزنة بالبذور هى الزيت والبروتين أما الألياف الخام والرماد فتاتى في المرتبة الثانية من حيث الكميات المختزنة . ويعتذر الجنين أهم جزء بالبذرة تختزن فيه المواد الغذائية بالبذرة إذ توجد أكبر كميات من الزيت والبروتين بالجنين إذ يحتوى على حوالى 90% من البروتين الكلى وحوالى 95% الزيت .
ويوجد الزيت كنقط صغيرة منغمسة في السيتوبلازم وتتحد هذه النقط مع بعضها حين وضع القطاع الغض في الماء للملاحظة . كما يوجد البروتين في شكل حبيبات البرونية وكأحد مكونات البروتوبلازم .
أشارت الدراسات إلى حدوث معظم الزيادة في الوزن الجاف للبذور قبل إنفتاح اللوز . وهذا الوضع صحيح بالنسبة للألياف الخام والرماد . ويتجمع الزيت والجوسيبول بسرعة أثناء الفترة الوسطى لتكوين البذور (حوالى 25-45 يوما من الإخصاب) ويتجمع البروتين بسرعة تكاد تكون واحدة في أثناء الفترة من الأزهار إلى بلوغ البذور . ويقل السكر بالبذور بينما يتكون الزيت أثناء تكوين البذور إلا أنه يتبقى حوالى 8% من الرافينوز في الأجنة الخالية من الزيت . وتحتوى بذور القطن المصرى على حوالى 19% بروتين خام و27% مستخلص أثيرى و45% رماد و29% كربوهيدرات ذائبة و20% ألياف خام ويتبقى كسب من البذور بعد استخلاص الزيت . ويوجد نوعان من الكسب كسب غير مقشور وكسب مقشور ويتميز الكسب المقشور بارتفاع نسبة البروتين والمستخلص الاثيرى ، ونقص نسبة الألياف الخام عما في الكسب غير المقشور . ويتميز كسب القطن بإنخفاض المحتوى الكاروتينى والكالسيوم .
ويوجد ببذور القطن مادة الجوسيبول السامة . وتنخفض نسبة الجوسيبول في البذور من 0.6% إلى 0.07% بمعاملتها بالبخار الساخن لمدة 28 دقيقة . ويتحول الجوسيبول السام إلى جوسيبول مقيد . وتقوم المعاصر الحديثة بمعاملة البذور بالبخار قبل استخراج الزيت ولهذا يصبح الكسب الناتج بهذه الطريقة صالحا لتغذية الحيوانات .
الأحماض الأمينية بالبروتين :
أثبتت الدراسات أن بروتين القطن ذو قيمة حيوية مرتفعة كما وجد أن القيمة الحيوية لبروتين كسب الكتان مماثلة لمثيلاتها في كسب بذرة القطن . ويتميز بروتين القطن بارتفاع حامض الجلوتامك والأرجنين .

صفات الزيت
تحتوى البذور (Seeds) على زيت يتراوح نسبته من 15-25% في حين يحتوى اللب (البذور بدون قصرة) على زيت تبلغ نسبته بين 30-38% ويتميز زيت بذرة القطن برائحة ونكهة خاصة كما يتميز بلونه البنى المحمر أو أخضر قاتم لوجود بعض المواد الملونة بالبذور . ويتجمد زيت بذرة القطن في درجات الحرارة المنخضة عن 10-16°م . ويوجد بزيت بذرة القطن مواد غير زيتية . ويبلغ مقدار المواد غير الجليسريدات مع استبعاد الأحماض الدهنية الحرة 2% أو أكثر . كما يوجد بزيت القطن الخام الرافينوز والبنتوزان والفوسفاتيدات والفوتوسترولات والفوتوسترولين والبروتيوز والببتون والزانثوفيل والكلوروفيل والأحماض الدهنية الحرة والمواد المسيولوجينية وغيرها .
ويحتوى زيت بذرة القطن على أحماض دهنية مشبعه 21-25% أكثر بكثير من الزيوت الأخرى المتساوية معه في الرقم اليودى . ويختلف تركيب زيت بذرة القطن من صنف إلى آخر ومن منطقة إلى أخرى كما يختلف بالمنطقة الواحدة من عام إلى آخر . وتكون صفات الزيت جيدة للنباتات النامية في ظروف يسود فيها الجو الجاف أما تعرضت النباتات لظروف جوية رطبة يصبح الزيت الناتج رديئا . ويلاحظ تصبن الزيت الخام بسهولة أكبر من الزيت المكرر (لونه فاتح أو عديم اللون) بسبب إحتوائه على أحماض دهنية حرة أما الزيت المكرر فمتعادل ويتصبن بصعوبة حتى مع المحاليل القوية ولكن يتصبن بسهولة إذا خلط مع الدهون سهلة التصبن .
ومن خواص صابون زيت بذرة القطن أنه يصعب فصله بالملح ولا يخرج الماء الزائد فيه حتى مع الإضافة الكبيرة من الملح ، لذلك يستعمل مختلطا مع الزيوت الأخرى ، ويتأثر بالمواد المؤكسدة بمرور الزمن ويصبح كرية الرائحة . والصابون الحديث أبيض اللون إلا أنه بعد الجفاف يتحول إلى الأصفر أو مبقعا ببقع صفراء . وهو رخو صعب الذوبان في الماء ورغوته غير ثابته وليست جيدة . ويستخدم هذا الزيت بكثرة في صناعة الصابون الرخو الناعم الأصفر والأبيض في فصل الصيف ، ونظرا لاحتوائه على كمية من حمض البالمتيك 20-25% فلا يمكن استخدامه في الشتاء لصناعة الصابون الرخو الشفاف الناعم لسهولة تعكيرة . أما بالنسبة للصابون ذو اللمعان الفضى وهو ما يسمى بالصابون الفضى فيجب تبييضه أولا .


توزيع الأصناف المصرية :
يزرع بمصر عدة أصناف وتتركز زراعة كل صنف في منطقة خاصة معينة يجود فيها . وتحدد وزارة الزراعة سنويا المناطق ومساحتها التي يزرع بها كل صنف تبعا للعرض والطلب العالمى للقطن وتوافر البذور المرخصة . وتلجأ وزارة الزراعة إلى سياسة تركيز مجموعة أصناف في مناطق خاصة لعدة أسباب ومنها :
1- ملاءمة الظروف الجوية مثل الحرارة والرطوبة وغيرها لجودة نمو بعض الأصناف في بعض المناطق دون البعض الآخر .
2- عدم حدوث الخلط الميكانيكى للأصناف .
3- عدم حدوث تلقيح خلطى مما يؤدى إلى تدهور الصنف .
4- سهولة تخصيص محلج لا يحلج فيها سوى صنف واحد مما يؤدى إلى اماكنية المحافظة على نقاوة الصنف بسهولة ودون عناء كبير .
وتتركز الأصناف الطويلة في شمال الدلتا ووسطها ، والأصناف الطويلة وسط في جنوب الدلتا ، وتزرع الأصناف المتوسطة الطول بالصعيد وعموما تزرع أصناف جيزة 70 ، جيزة 81 ، جيزة 83 ، جيزة 85 بالوجه البحرى . ويرجع تركيز الأصناف الطويلة التيلة بشمال الدلتا ووسطها إلى ملائمة الحرارة المعتدلة والرطوبة المرتفعة بهذه المناطق لتكوين التيلة . وتبلغ الشعيرات أقصى طول لها تحت هذه الظروف وتنضج الشعيرات جيداً إذ يتم ترسيب السليلوز بالشعيرات في مدة أطول . ويرجع تركيز زراعة دندرة في محافظة قنا إلى تحمل الصنف لدرجات الحرارة المرتفعة السائدة في هذه المنطقة ولتبكيره في النضج .

نمو القطـن :
يمر نبات القطن بأطوار متعددة منذ وقت وضع البذرة بالأرض إلى الحصاد ويبين شكل (56) أطوار نمو القطن بمصر ومواعيد العمليات الزراعية التي يقوم بها الزراع لإنتاج المحصول وتتلخص أهم أطوار نمو نبات القطن فيما يلى :

أولا : طور الإنبات :
[1] سكون البذرة : لا تنبت بذور القطن الناتجة من لوز حديث التفتح بسرعة تماثل سرعة إنبات البذور القديمة نوعا . ولا تظهر ظاهرة السكون في بذور أقطان الأصناف جميعها فلم تلاحظ هذه الظاهرة في أقطان النوع أبلند إلا أن تجفيف البذور الناتجة من لوز حديث التلقيح ثم تخزينها يؤدى إلى إزدياد سرعة الإنبات .
[2] إنبات البذور ونمو البادرات : يجب أن تنقضى فترة ما تتراوح بين 2-3 أشهر من تفتح اللوزة حتى يكتمل النضج الفسيولوجى للبذور وتصبح قادرة على الإنبات حين توافر الظروف الضرورية اللازمة لإنباتها . ويجب أن تتوافر حرارة مرتفعة ورطوبة مرتفعة وأكسجين بمقدار أكبر مما يلزم لإنبات كثير من بذور محاصيل الحقل الأخرى كالأذرة والأرز وغيرها .
وتحتاج بذور القطن لكميات كبيرة نوعاً من الماء ودرجة حرارة أعلى عن بذور كثير من المحاصيل الأخرى إذ أن فلقات بذور القطن كبيرة الحجم ويلزم لتأدرت مركباتها إمتصاص كميات كبيرة من الماء . ويلزم لإنبات بذور القطن كميات كبيرة من الأكسجين عن بذور المحاصيل الأخرى كما ذكرنا سابقا . ويحتوى جنين بذرة القطن (الحساب على أساس النسبة) على مقدار من الزيت يعادل 8 أمثال وعلى مقدار من البروتين يعادل 5 أمثال الكميات الموجودة بالأذرة . ولما كان كل من الزيت والبروتين يحتاج إلى كميات كبيرة من الأكسجين ليتحول إلى مركبات يسهل حركتها داخل الجنين حتى تصل إلى المحور ، لهذا يلزم لبذور القطن كميات كبيرة من الأكسجين حتى تنبت عما يلزم لكثير من بذور المحاصيل الأخرى .

ثانيا : طور النمو الخضرى :
[1] نمو الجذور : تمتد فترة النمو الخضرى لنبات القطن من وقت إنبات البذور إلى وقت تكوين البراعم الزهرية على النبات . ويختلف طول النمو الخصرى تبعاً للصنف ومنطقة الزراعة وميعاد الزراعة وخصوبة الأرض وكمية الرطوبة بالأرض وغير ذلك من العوامل وتتكون البراعم الزهرية على نباتات القطن بعدد حوالى 60 يوما . وينمو في أثناء طور النمو الخضرى الأجزاء الخضرية من النبات وهى :
أ- الجذور ب- الأوراق ج- السوق
وحينما تتوافر الظروف الضرورية للإنبات يحدث تغييرات طبيعية وكيميائية للبذور فتتشرب البذور الماء وتتحول المركبات المعقدة إلى مركبات بسيطة يسهل حركتها إلى محور الجنين لتدخل في بناء الأنسجة الجديدة وينمو الجذير الأولى ويخترق النقير ويظل ناميا لعدة أيام بدون تفرع . وتنمو السويقة السفلى وتستقيم رافعة الفلقتين فوق سطح الأرض ثم تنسبط الفلقتان بعد تخلصهما من القصرة وتنمو الريشة مكونة الساق والأجزاء الخضرية للنبات . ويوجد برعم في إبط كل من الفلقتين ويظل ساكنا يموت ويسقط . وينشط البرعمان ليكون كل منهما فرعا خضريا إذا قطع البرعم الطرفى للبادرة وينمو أحد الفرعين بقوة عن الفرع الآخر . وينمو الفرع الأقوى من البرعم الأكبر الموجود في إبط الفلقة الكبرى إذ أن الفلقتين غير متساويتين في الحجم غالبا . وتزداد مساحة الأوراق الفلقية بظهورها فوق سطح الأرض وتقوم بالتمثيل الكربونى لفترة تتراوح بين 10-12 يوما قبل أن يظهر الزوج الأول الحقيقى من الأوراق.
فى أثناء الفترة الأولى من النمو وقبل إستطالة الساق وبعد إنبات البذور يمتد الجذر الأولى لعمق 20سم أو أكثر كما يتكون عديد من الجذور الجانبية ويتعمق الجذر الأصلى لنبات القطن في أثناء طور النمو الخضرى ليصل إلى عمق حوالى 150سم أو أكثر من سطح الأرض ويتوقف عمق الجذور عل الصنف ونوع الأرض ودرجة حرارتها ورطوبتها وغير ذلك من العوامل . وتنمو الجذور الجانبية في أربعة صفوف طولية على طول الجذر الأصلى . وقد لا يبدو هذا النظام في التفريع واضحاً لعدم الانتظام أثناء النمو . ويختلف عدد وامتداد الجذور الجانبية وقد يصل طولها إلى نحو مترين في حالة زراعة النباتات متباعدة عن بعضها ، أما إذا زرعت النباتات متقاربة فتتشابك هذه الجذور الجانبية ويصبح قطاع الأرض على عمق قليل من السطح مزدحما كثيراً بالجذور . ويمكن تقسيم الجذر الأصلى لنبات القطن على ضوء قوة الجذور الجانبية إلى ثلاث مناطق وهى :
أ- منطقة الجذور الجانبية : وتمتد من سطح الأرض إلى عمق 20-25سم وتحمل جذوراً جانبية قوية .
ب- منطقة باقى الجذر الرئيسى : وتحمل جذوراً جانبية ضعيفة النمو .
ج- منطقة الجذور السفلية : وهى منطقة نهاية الجذر الرئيسى وتخرج مجموعة من الجذور الصغيرة من هذه المنطقة وتنشأ قريباً من مستوى الماء الأرضى أو فوق طبقة صلبة من الأرض .
[2] نمو الأوراق : تنمو الأوراق في أثناء طور النمو الخضرى ويتزايد عددها ويزداد متوسط سطحها ووزنها وترتب الأوراق على الساق الرئيسية والأفرع الخضرى ترتيبا حلزونيا في نظام ⅜.
[3] السوق : ينمو الساق الأصلى كما تنمو الأفرع الخضرية في أثناء هذه الفترة والساق الأصلى قائم ينمو نمواً غير محدود ويقف نموه أثناء النهار لعدم كفاية الماء لكثرة فقدة وعدم تعويض الماء الممتص أثناء النهار للكميات المفقودة . وتزداد استطالة السيقان أثناء الليل بارتفاع درجة حرارته أثناء فترة النمو الخضرى .
ويوجد برعمان في إبط كل ورقة على الساق أحدهما في وضع متوسط من إبط الورقة ويسمى بالبرعم الأبطى الحقيقى ، والثانى على جانبه ويسمى بالرعم الجانبى . وتظل هذه البراعم في الثلاث أو الأربع عقد السفلى من النبات ساكنة . وتسمى هذه المنطقة من الساق بالمنطقة العارية .
وتنمو البراعم الإبطية في أثناء فترة النمو الخضرى من المنطقة السفلى من النبات مكونه أفرعاً خضرية وتسمى المنطقة السفلى من الساق الرئيسى والتى تنمو براعمها الأبطية إلى أفرع خضرية بالمنطقة الخضرية . ويختلف عدد العقد بهذه المنطقة باختلاف الصنف وتسمى الأقطان التي يكون فيها عدد العقد بهذه المنطقة قليلاً بالأقطان الثمرية ومنها الأقطان المصرية وتسمى الأقطان التي يكون عدد العقد بالمنطقة الخضرية أكبر من 19 بالأقطان الخضرية . ويختلف عدد العقد بالمنطقة الخضرية في الأقطان الثمرية أساسا باختلاف الصنف كما أوضحنا ذلك في صفات كل من الأصناف المصرية .
وتبدأ المنطقة الخضرية في الأقطان المصرية من العقدة الثالثة أو الرابعة إلى العقدة الثانية عشرة .
والفرع الخضرى صادق الشعبة يماثل الساق الأصلى في النمو والوظيفة، ويحمل الفرع الخضرى الأوراق في وضع حلزونى . ويوجد برعمان في إبط كل ورقة أحداهما أبطى والثانى جانبى. ولا تحمل الأفرع الخضرية براعم زهرية إلا أنها تحمل أفرعاً خضرية وأفرعاً ثمرية وتتكون بطريقة مماثلة كما في الساق الأصلى.

ثالثا : طور النمو الثمرى :
يمتد طور النمو الثمرى ابتداء من وقت تكوين البراعم الزهرية إلى تمام النضج ويختلف طول هذه الفترة باختلاف الصنف ودرجة حرارة الجو وخصوبة الأرض ورطوبتها وغير ذلك من العوامل . وتمد هذه الفترة نحو أربعة إلى خمسة أشهر . ولا تستخدم المواد التي يمثلها النبات أثناء هذه الفترة في تكوين الثمار وحسب بل تستخدم كذلك في بناء الثمار . وتذكر فيما يلى ظواهر نمو الأعضاء المختلفة من النبات أثناء طور النمو الثمرى .

[1] نمو الأفرع الزهرية : تنمو البراعم الجانبيبة ابتداء من العقدة السابعة إلى الثانية عشر ويمتد إلى قمة النبات مكونة أفرعاً ثمرية وتظل البراعم الإبطية ساكنة وتسمى المنطقة التي تتكون فيها الأفرع الثمرية بالمنطقة الثمرية . وكلما ابتدأت الأفرع الثمرية في التكوين على عقدة قريبة من سطح الأرض كلما كان المحصول مبكراً وكبيرا بافتراض تماثل العوامل الأخرى . وتنمو كذلك أفرع ثمرية من البراعم الجانبيبة على الأفرع الخضرية . كما ينمو بمنطقة قمة النبات عند كل عقدة فرع ثمرى من البرعم الجانبى وزهرة واحدة أو فرع آخر من البراعم الإبطى .
والفرع الثمرى كاذب الشعبة ولا يحمل عادة إلا براعم فقط إذ يكتشف البرعم الجانبى عن زهرة ويظل البرعم الثانى ساكنا عادة . وقد ينشط هذا البرعم في بعض الأحوال الشاذة ويتكون فرع ثمرى قصيراً وزهرة واحدة .

[2] نمو البراعم الزهرية : تمتد هذه الفترة من بداية نشأة البرعم الزهرى حتى تتفتح الزهرة ، وليس من السهل تحديد ميعاد بداية نشأة البرعم الزهرى ، ويختلف طول فترة نمو البرعم الزهرى تبعاً للصنف والعوامل الحوية والأرضية . وعموما يبلغ طول فترة نمو البرعم الزهرى نحو 42 يوما . ويمكن تقسيم هذه الفترة إلى جزأين أو فترتين . وتمتد الفترة الأولى من بداية تكوين البرعم الزهرى إلى ما قبل ظهور القنابات للعين المجردة ويبلغ طول هذه الفترة نحو تسعة أيام . وتمتد الفترة الثانية من نهاية الفترة الأولى أى من ظهور القنابات للعين المجردة إلى تفتح الزهرة ، ويبلغ طول هذه الفترة في الأصناف المصرية نحو 33 يوما وطول الفترة غير ثابت إذ يؤثر عليه كثير من العوامل ، وعموما تميل هذه الفترة نحو الزيادة في آخر موسم الإزهار.
ويميل نبات القطن إلى التزهير بنظام خاص ، فيبلغ طول فترة التزهير الأفقية ستة أيام بينما يبلغ طول فترة التزهير الرأسية نحو ثلاثة أيام . ويختلف طول فترة التزهير الأفقية والرأسية باختلاف الصنف والعوامل البيئية مثل الحرارة والرطوبة الجوية والغذاء غير ذلك .
وتميل الفترة الرأسية نحو الزيادة بالاتجاه إلى قمة النبات على حين تميل الفترة الأفقية نحو الزيادة بالاتجاه إلى نهاية الفرع الثمرى . ويبين الشكل السابق منحنى التزهير . وقد يرجع عدم انتظام منحنى التزهير إلى تساقط البراعم الزهرية . كما يتضح من شكل (56) ان إنتاج الأزهار في مصر يبتدئ ببطء من أوائل مايو ثم يزيد بعد ذلك ليصل إلى درجته العظمى في الفترة الأولى من يونية ثم تنخفض تدريجيا ويكاد يقف بعد منتصف أغسطس . ولقد تم دراسة طبيعة الأزهار في عشرة أصناف من القطن المصرى ووجد أن ابتدائ معدل الأزهار اليومى كان بطيئا ثم تزايد بشدة بعد ذلك إلى أن وصل إلى نهايته العظمى في الفترة بين 11 يونيو 28 يونيو ، ثم هبط معدل الإزهار تدريجيا بعد ذلك إلا أنه نشط قليلا في الأسبوعين الأولين من شهر أغسطس في بعض الأصناف مثل جيزة 51 ثم نقص بعد ذلك .
ولوحظ تميز منحنيات ازهار الاصناف المختلفة بظهور فترات منتظمة من الازهار كما وجد ثلاث قمم للازهار في شهر يونيو تفضل بين القمة الاولى والثانية ايام وبين الثانية والثالثة تسعة ايام ويبدو ان هذه ترجع إلى استهلاك النبات للمواد الغذائية المتجمعة بالنبات في تكوين الازهار وينخفض الازهار باستنفاذ المواد الغذائية إلى ان تتجمع بالنبات وترتقع المواد الغذائية بالنبات إلى الحد الذي يؤدي إلى ارتفاع معدل الازهار ليصل إلى القمة الثانية وهكذا ويمكن القول عموما ان فترة التزهير في مصر تمتد من يونيو إلى اخر يوليو ولا يتكون في شهر اغسطس سوى عدد قليل من الازهار ليس لها قيمة اقتصادية ذات شان اذا ان معظم اللوز الناتج عنها يكون مصابا بديدان اللوز وتعتبر الثلاثة اسابيع الاخيرة من شهر يونيو اهم فترة الازهار القطن في مصر حيث تغطي اصناف القطن حوالي 40- 60 % من مجموع ازهارها الكلي اثناء هذه المدة

[3] نمو اللوز :
أ – تكوين اللوز يلزم 50 يوما ليتم نضج اللوزة من الاخصاب ولهذا يشابه منحنى التلويز منحنى الأزهار إلى حد كبير إلا أن منحنى التلويز يتأخر عن منحنى الأزهار نحو 50 يوما تقريبا وينحصر موسم تلويز أصناف القطن المصري من 20 يوليو إلى حوالي اخر سبتمبر ويبدا انتاج اللوز ببطء ابتداء من 20 يوليو تقريبا ثم يزداد سرعته إلى ان يصل الانتاج اقصاه في الاسبوع الثاني من اغسطس ثم ينخفض الانتاج تدريجيا بعد ذلك ويصبح الناتج بعد سبتمبر قليل القيمة من الناحية الاقتصادية والكمية ويبين شكل (56) منحنى التلويز في مصر
تبدأ حياة اللوزة من وقت الاخصاب مباشرة ويبلغ قطر المبيض وقت الأزهار نحو 4-5 مم ويزداد القطر بمعدل 1مم يوميا إلى اليوم السادس من الإخصاب اذ يبلغ قطر اللوزة حينئذ 12مم ويبلغ القطر في اليوم الثامن عشر 24 مم وتبلغ اللوزة اقصى حجم لها (26مم) بعد 25 يوما من الإخصاب وتظل اللوزة محتفظة بحجمها وشكلها الخارجي إلى ان تنشقق عند تفتحها ولهذا تقسم فترة حياة اللوزة إلى جزاين أو فترتين هامتين الفترة الاولى وتمتد نحو 25 يوما الإخصاب وتزداد أحجام اللوز في أثناء هذه الفترة وتمتد الفترة نحو 25 يوما من النهاية الفترة الاولى إلى تفتح اللوز ولا يحدث تغيير في الشكل الخارجي وحجم اللوزة أثناء هذه الفترة إلا انه يزداد وزن اللوز لترسيب السليلوز على الجدر الداخلية والشعر وغير ذلك من التغييرات الداخلية باللوزة

ب- سقوط اللوز : تسقط البراعم الزهرية أو الأزهار واللوز في الأطوار المختلفة من النمو ويزداد التساقط في فترتين رئيسيتين الأولى الفترة الاولى وهي فترة تكوين البراعم الزهرية والثانية وتسمى فترة التلويز ولا تتساقط الأزهار الا نادرا ولهذا لا تظهر فترة واضحة لتساقط الازهار ويزداد التساقط في فترة تكوين البراعم الزهرية اثناء انقسام الخلايا الامية بالمتك لتكوين حبوب اللقاح ويكون ذلك قبل 21 يوما من تفتيح الازهار وتبلغ النسبة المئوية لعدد البراعم الزهرية الساقطة في مصر حوالى 30-40% من المجموع الكلى لإنتاج النبات . ويزداد التشاقط في الفترة الثانية وهى فترة التلويز بعد نحو ثمانية أيام من تفتح الأزهار . ويبلغ تساقط اللوز في الأقطان المصرية نحو 10-15% من الإنتاج الكلى للنبات . وتبلغ نسبة التلويز (هى عدد اللوز الناضج من كل 100 زهرة) في الأقطان المصرية حوالى 50% وتبدأ نسبة التلويز مرتفعة في أول الموسم وتنخفض بالتدرج يتقدم النبات في العمر .

ويؤثر على التساقط كثير من العوامل ويمكن تقسيمها إلى قسمين هامين وهما العوامل الوراثية والعوامل البيئية . ويرجع التساقط لفعل العوامل الوراثية إلى التركيب الوراثى للصنف . ولهذا تختلف نسبة التساقط من صنف إلى آخر ، كما يرجع التساقط لفعل العوامل البيئية إلى كثر من المسببات ومنها :
1- إصابة النبات بأضرار ميكانيكية نتيجة العمليات الزراعية وغيرها .
2- إصابة النبات بالحشرات أو الأمراض النباتية وغيرها .
3- عدم حدوث الإخصاب .
4- تعطيش النباتات .
5- نقص كمية الاكسجين بالأرض .
6- ارتفاع مستوى الماء الأرضى .
7- اضطراب التوازن بين سرعة تمثيل الغذاء بالنبات وسرعة استهلاك اللوز النامى له .
ومما يؤد هذا سقوط اللوز الصغير في مدة وجيزة بإزالة الأوراق والتى تعتبر مكان تمثيل الغذاء بالنبات.

[4] النمو الثمرى : تستنفذ المواد الغذائية التي يقوم نبات القطن بتكوينها أثناء فترة النمو الثمرى أساس في تكوين البراعم الزهرية والأزهار واللوز إلا أن جزء من هذه المواد تستنفذ في تكوين النموات الخضرية ولا سيما في الفترة الأولى من طور النمو الثمرى . ويمكن القول أنه في أثناء النمو الخضرى من حياة النباتات تستنفذ المواد الغذائية جميعها والتى يكونها النبات في تكوين النموات الخضرية وتنقص نسبة المواد الغذائية التي يكونها بعد ذلك في تكوين النموات الخضرية بمجرد ابتداء النباتات في الأزهار وتكوين اللوز إلى أن يقف استنفاذها أخيرا في تكوين المواد التي يصنعها النبات في تكوين اللوز في الفترة الأخيرة من طور النمو الثمرى.

[5] سقوط الأوراق : تسقط أوراق نباتات القطن في الفترات المتأخرة من حياة النبات . وتختلف نسبة تسقط أوراق القطن باختلاف الصنف ومنطقة الزراعة والعوامل البيئية . وتموت وتسقط جميع أوراق النبات في آخر أطوار حياته .
إنتاج المادة الجافة أثناء حياة القطن :
تنقص المادة الجافة بالبذور أثناء الإنبات لاستنفاذ المواد الكربوهيدراتية في التنفس لتوليد الطاقة اللازمة للعمليات الحيوية وتزداد المادة الجافة ببادرات القطن بعد ظهورها فوق سطح الأرض وتستمر المادة الجافة للنبات في الزيادة إلى وقت تمام النضج حيث ينقص وزن النبات نتيجة سقوط الأوراق والثمار والتنفس .
ويختلف توزيع المادة الجافة التي يكونها النبات بين الأعضاء المختلفة أثناء النمو وتستنفذ المواد التي يمثلها النبات في أثناء فترة النمو الخضرى في تكوين الجذور والسوق والأوراق وبمجرد تهيئة النباتات للإزهار تستنفذ المواد التي يمثلها النبات أساسا في تكوين اللوز . ويؤيد هذا نقص وزن السوق بالنسبة للوزن الكلى للنبات بتقدم النباتات في العمر كما يزيد وزن اللوز بالنسبة للوزن الكلى للنبات بتقدم النبات في العمر .
وتبلغ نسبة الوزن الجاف للأوراق حوالى مثلين للسوق في الفترة الأولى من حياة نبات القطن وتظل هذه النسبة ثابتة تقريبا حتى تبلغ النباتات 60-70 يوما من الزراعة . وحينئذ تبدأ نسبة الوزن الجاف للأوراق إلى الوزن الجاف للسوق في الانخفاض سريعا بتقدم النباتات في العمر حتى يصبح وزن الأوراق أكبر قليلا من نصف وزن السوق أثناء تفتح اللوز وتتركز كميات كبيرة من المواد الغذائية بالثمار (لوز) في هذا الوقت . ويرجع النقص السريع في وزن الأوراق إلى انتقال المواد الغذائية من الأوراق وتخزينها بالثمار (اللوز) .
ولما كانت السرعة النسبية للوزن الجاف للنبات والأوراق تدل على الزيادة الناتجة في وحدة زمنية معينة بالنسبة لوحدة من الوزن الأصلى ، لهذا تعبر السرعة النسبية لنمو النبات أو الأوراق على الكفاءة في إنتاج المادة الجافة . وتزيد السرعة النسبية لنمو النبات والأوراق عموما حتى تبلغ النباتات حوالى 60-70 يوما في السرعة النسبية لنمو النبات والأوراق في الفترة الأولى من حياة النبات إلى ارتفاع صافى عملية التمثيل حيث تبلغ أقصاها بعد 70 يوما من الزراعة لزيادة نشاط الأوراق في القيام بعملية التمثيل الكربونى وتنخفض السرعة النسبية لنمو الأوراق والنبات لنقص الكفاءة التمثيلية بتقدم العمر

وتتأخر الكفاءة التمثيلية في الوصول إلى أقصاها قليلا عن السرعة النسبية لنمو الأوراق. ويرجع انخفاض الكفاءة التمثيلية (محسوبة على أساس المادة الجافة) بتقدم العمر إلى زيادة نسبة الجزء من النبات الذى لا يقوم بعملية التمثيل الكربونى ، ويؤيد هذا انخفاض وزن الأوراق بالنسبة لوزن السوق . ويؤدى تظليل أوراق النباتات بعضها ببعض ولاسيما الأوراق السفلى إلى عدم توافر شدة الإضاءة اللازمة لكى تقوم الأوراق بالتمثيل الكربونى بسرعة كبيرة . ويؤدى هذا إلى انخفاض شدة الكفاءة التمثيلية .

mohmed abo elmagd
mohmed abo elmagd

عدد المساهمات : 24
تاريخ التسجيل : 02/11/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

القطن أحد اهم محاصيل الالياف  Empty رد: القطن أحد اهم محاصيل الالياف

مُساهمة من طرف drosamaali الجمعة 27 أبريل 2012, 3:41 pm

Gossypium arboreum

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


Gossypium hirsutum


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


Gossypium herbaceum

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


Gossypium barbadense

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
drosamaali
drosamaali

عدد المساهمات : 498
تاريخ التسجيل : 20/04/2011
الموقع : https://minufiya-agri.yoo7.com/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

القطن أحد اهم محاصيل الالياف  Empty رد: القطن أحد اهم محاصيل الالياف

مُساهمة من طرف drosamaali الأحد 29 أبريل 2012, 9:12 pm

الاحتياجات البيئية للقطن :
يلزم أن تتوافر ظروف بيئية خاصة حتى تنمو نباتات القطن نموا جيدا وحتى تغل محصولا وفيرا . ويكيف الزراع العوامل البيئية بإجراء العمليات الزراعية الملائمة حتى تتوافر ظروف النمو الملائمة ويمكن تقسيم الاحتياجات البيئية إلى جملة عوامل وأهمها ما يلى :
1- الاحتياجات الجوية 2- الاحتياجات الأرضية
[1] الاحتياجات الجوية
يلزم توافر ظروف جوية خاصة لكى تنمو نباتات القطن نموا جيدا وتغل محصولا وفيرا وأهم العوامل الجوية التي تؤثر على إنتاج القطن هى :
أ- الحرارة ب- الإضاءة جـ- الرطوبة الجوية
أ- الحرارة :
تختلف درجات الحرارة المثلى اللازمة لنمو القطن من فترة إلى أخرى أثناء حياته. وتنبت بذور القطن في تطاق من درجة الحرارة بين 15-40°م ويبطئ إنبات بذور القطن في درجات الحرارة المنخفضة ويسرع في درجات الحرارة المرتفعة حتى تبلغ درجة الحرارة المثلى للإنبات في 33-35°م ولقد دلت النتائج المتحصل عليها عن العلاقة بين درجة الحرارة ونمو السويقة السفلى وجذور القطن والذرة الشامية والقمح أن درجة الحرارة المثلى للقطن والذرة الشامية والقمح هى 33، 36°م ، 20-25°م على الترتيب . وكانت درجات الحرارة الدنيا 18°م ، 12°م ، 10°م على نفس الترتيب . ولقد فطن الفلاحين المصريون من قديم الزمن لضرورة توافر الحرارة لإنبات بذور القطن ويلجأ الفلاح المصرى لتوفير حرارة مرتفعة لإنبات بذور القطن بالزراعة على الريشة القبلية إذا كان التخطيط من الشرق إلى الغرب ، أما إذا أضطر الزراع إلى تخطيط أرضه من بحرى لقبلى فيزرع البذور على الريشة الشرقية ، كما لجأ الزراع إلى تغطية البذور بالرمل لرفع درجة حرارة الجورة والى جانب هذا تقل القوة اللازم أن تبذلها البادرات لتظهر فوق سطح الأرض لضعف قوة التماسك بين حبيبات الرمل بالمقارنة مع قوة التماسك بين حبيبات الطين .
وتنمو نباتات القطن في طورها الخضرى والثمرى في نطاق حرارى بين 12-37.5°م ويجب ألا تتعرض النباتات لفترة طويلة لدرجة الحرارة العظمى وإلا حدثت لها أضرار بالغة . وتبلغ درجة الحرارة المثلى لنمو القطن 30-32°م. ويحتاج القطن إلى موسم نمو طويل يتراوح بين 160-200 يوم بحيث لا تقل درجة الحرارة عن 12°م وعلى أن تكون درجة الحرارة أثناء النهار حوالي 30°م وجو مصر أثناء الصيف ملائم كل الملائمة لإنتاج القطن .
ويمكن القول عموما بأن القطن يحتاج من أجل نموه الخضري والثمرى إلى جو دافئ ولاسيما أثناء فترة الأزهار والإثمار ويؤدى تعرض البادرات لدرجات الحرارة المنخفضة إلى بطء نموها وتعرضها لمرض الخناق . ويجف اللوز الصغير كما يتفتح كثير من اللوز الكبير قبل اكتمال نموه إذا تعرضت النباتات في أثناء طور النضج لدرجات الحرارة المرتفعة مع انخفاض الرطوبة الجوية النسبية . وتلاحظ هذه الظاهرة عند تأخر زراعة القطن إذ تثل كمية المحصول الناتج وتنحط صفات تيلته وتنخفض رتبته في مثل هذه الظروف . وتختلف درجات الحرارة الملائمة للنمو باختلاف الصنف . وتتميز بعض الأصناف مثل دندرة بتحملها لدرجات الحرارة المرتفعة عن الأصناف الأخرى .
ب- الإضاءة :
يؤثر طول فترة الإضاءة وشدة الإضاءة تأثيراً بالغاً على نمو نباتات القطن . وتسلك أغلب الأقطان المنزرعة سلوك النباتات المحايدة أي لا يؤثر طول الفترة الضوئية على إزهار النباتات . وتسلك بعض الأقطان المعمرة ولا سيما الأقطان الاستوائية سلوك نباتات النهار القصير وتزهر مثل هذه النباتات في ظروف يبلغ فيها طول النهار نحو 12 ساعة . وتكون الاقطان القصيرة النهار أفرعا خضرية فقط إذا نمت النباتات في النهار الطويل وتسلك الأقطان المحايدة سلوك الأقطان القصيرة النهار إذ تكون أفرعا خضرية في درجات الحرارة الملائمة تحت ظروف النهار الطويل وتؤثر شدة الإضاءة تأثيرا بالغاً على النمو وكفاءة نباتات القطن في إنتاج اللوز . حيث وجد زيادة ارتفاع الساق الرئيسي ومتوسط السلامية ومتوسط مساحة النصل بنقص شدة الإضاءة . ومن جهة أخرى نقص عدد أوراق النبات بنقص شدة الإضاءة . ونقص متوسط وزن الورقة بارتفاع مقدار شدة الإضاءة إلا أن الوزن الجاف للسوق والأوراق والثمار ومتوسط وزن اللوزة قد زاد . كما ارتفع مقدار الكفاءة التمثيلية بارتفاع شدة الإضاءة وكذلك زيادة متوسط وزن ثمار القطن بالنسبة للوزن الكلى للنبات وعلى العكس من هذا أدت إلى نقص وزن كل من الأوراق والسوق بالنسبة للوزن الكلى للنبات .
جـ- الرطوبة الجوية :
تختلف الرطوبة الجوية الملائمة لنمو القطن باختلاف الصنف وتحتاج الأقطان الطويلة التيلة إلى جو رطب بحيث لا تقل الرطوبة الجوية النسبية عن 70% أثناء نضج اللوزة . إذ يلزم جو رطب لتكوين الصفات الجيدة للتيلة . ولهذا تتركز زراعة الأصناف طويلة التيلة في شمال الدلتا . كما تؤثر الرطوبة الجوية على انتشار الأمراض إذ يؤدى الضباب إلى إصابة القطن بالآفات الحشرية .
[2] الاحتياجات الأرضية :
تنجح زراعة القطن في الأراضي الطينية الثقيلة والطينية الصفراء ولا تجوز زراعته في الأراضي الرملية الخفيفة لعدم احتفاظها بالرطوبة اللازمة لنمو القطن ، ولفقرها في المواد الغذائية. وقد يزرع بالأراضي الرملية الثقيلة إلا أن المحصول لا يكون وفيرا تحت هذه الظروف . ولا تنجح زراعة القطن في الأراضي الغدقة والقلوية والمالحة إلا بعد نمو البرسيم والأرز بها بحالة جيدة . وتتحمل نباتات القطن الملوحة عن غيرها من كثير من المحاصيل . وتختلف أصناف القطن في مدى تحملها للملوحة وتعتبر أصناف النوع باربادنس أكثر تحملاً للملوحة عن الأصناف الأبلند الأمريكية . ولا تجود زراعة القطن بأرض الجزائر والسواحل الزائدة الخصوبة لتهيج النباتات وزيادة نموها الخضري . ويقل إثمار النباتات بمثل هذه الأراضي ، كما يتأخر نضج النباتات فيها ، كما تصاب النباتات بدودة اللوز القرنفلية وعموما يناسب الأراضي الخصبة أصناف القطن المبكرة للنضج .
ويجب أن تكون الأرض خالية من الطبقة الصلبة الصماء قريبا من السطح إذ تعرقل هذه الطبقة نمو الجذور ولاسيما جذور الأصناف المتعمقة كثيرا بالأرض . ويؤثر مستوى الماء الأرضي تأثيرا بالغا على نمو وكفاءة القطن في إنتاج اللوز . وتنقص كمية المحصول بارتفاع مستوى الماء الأرضي إذ يؤثر مقدار تعمق الجذور وكفاءة الجذور والنبات في القيام بالعمليات الحيوية .
ميعاد الزراعة :
يتوقف ميعاد الزراعة المناسب للقطن أساسا على درجة حرارة الأرض (منطقة الزراعة) ولما كانت درجات الحرارة في أثناء شهري فبراير ومارس غير ثابتة من عام لآخر فقد تكون مرتفعة في بعض السنين وقد تكون منخفضة في البعض الآخر ، ولهذا لا يمكن تحديد ميعاد الزراعة المناسبة إلا أنه يمكن تحديد مدى يلائم زراعة القطن . وتبكر الزراعة في الصعيد عن الوجه البحري لارتفاع درجات الحرارة بالوجه القبلي .
1- مصر العليا والوسطى : يزرع القطن في هاتين المنطقتين في الفترة الممتدة من أول مارس إلى 15 مارس . ويجب ألا يتأخر الزراع في الظروف الاضطرارية عن منتصف مارس .
2- الدلتا : يزرع القطن في الدلتا ابتداء من النصف الثاني من شهر مارس إلى نهاية مارس ويبكر بالزراعة بجنوب الدلتا على أن يزرع متأخرا بالمناطق الشمالية . ولا يجوز تأخير الزراعة عن نهاية شهر مارس لما لذلك من تأثير ضار على المحصول .
وإذا صادف النباتات جو ملائم للإنبات ونمو البادرات في الزراعة المبكرة نموا حسنا وأنتجت محصولا وفيرا وتتعدد فوائد الزراعة المبكرة ويمكن تلخيصها فيما يلي :
1- استجابة الأصناف المرتفعة الغلة للتسميد المرتفع والري المنتظم في حالة الزراعة المبكرة بينما لا يكون لهذه المعاملات تأثير واضح على استجابة هذه الأصناف في الزراعة المتأخرة .
2- زيادة كمية المحصول إذ تزهر وتلوز وينضج اللوز في ظروف جوية ملائمة .
3- زيادة كمية المحصول وارتفاع الرتبة .
4- نقص فترة تعرض النباتات للإصابة بدودة اللوز الفرنفلية ودودة اللوز الشوكية.
5- جني المحصول مبكرا ويؤدى هذا إلى زيادة الفرصة في إعداد الأرض جيدا لزراعة المحاصيل الشتوية.
أما إذا تعرضت النباتات لظروف جوية سيئة بعد الزراعة المبكرة تزداد نسبة الجور الغائبة ازديادا كبيرا ويصبح من الضروري إجراء عملية الترقيع . ويؤدى هذا إلى تأخير نمو هذه النباتات المتأخرة في الزراعة مما يعمل على خفض كمية المحصول ورتبته . ويتبع الزراع طرقا معينة في الزراعة المبكرة لتوفير الحرارة الأزمة بالجور لإنبات البذور ونمو البادرات , وهذه الطرق هي طريقة الرمل والزراعة على الريشا القبلية أو الشرقية من الخط . ويمكن تغطية الجور ببعض المواد التي تعمل على رفع درجة حرارتها .
ويؤدى تأخير الزراعة إلى نقص كمية المحصول وزيادة احتمال تعرض النباتات لمهاجمة الآفات الضارة ولاسيما دودة اللوز الشوكية والقرنفلية كما يؤدى إلى تصافى الحليج ويؤثر تأثيرا ضارا على طول التيلة . والأصناف المتأخرة النضج أكثر تأثرا بالتأخير في ميعاد الزراعة عن الأصناف المبكرة النضج . وبالرغم من إضرار التأخير فان كثيرا من المزارعين في الوجه القبلي يتأخرون في موعد زراعته عن الموعد المناسب فيزرعونه غالبا في شهر ابريل ويمتد زراعته أحيانا إلى أوائل شهر مايو وذلك حتى يمكنهم زراعة محصول شتوي مبكر قبل محصول القطن كالفول البلدي والعدس والشعير وأحيانا القمح المبكر ومع علم المزارع باحتمال تعرض المحصول في مثل هذه الحالات للنقص إلا أن المحصول الشتوي السابق لزراعة القطن يعوضه عن النقص المحتمل في حالة تأخير زراعة القطن .
الدورة :
القطن هو المحصول الرئيسي ولهذا تسمى الدورة باسمة في المنطقة التي يزرع بهاو لا تتبع دورة قطن أحادية ( قطن رجيع ) إذ أن زراعة أي محصول في قطعة ارض معينة عاما بعد أخر يؤدى إلى انخفاض قدرتها الإنتاجية .
ويمكن تحديد المحاصيل التي يزرع القطن بعدها بالدودة تبعا لمنطقة الزراعة كما يلي :
1- بعد المحاصيل الصيفية : يزرع القطن بعد المحاصيل الصيفية وأهمها الأذرة الرفيعة والذرة الشامية الصيفية والنيلية والأرز الصيفي والنيلي
2- بعد المحاصيل الشتوية : وتترك الأرض بورا بعد المحاصيل الشتوية حتى تزرع الأرض بالقطن أو تترك الأرض بورا عقب المحاصيل الشتوية ثم تزرع برسيم تحريش ثم قطن
ولا يلجا الزارع في الظروف الحاضرة إلى ترك أرضه بورا بل يقوم بزراعتها للحصول منها على اكبر دخل ولا خوف من عدم ترك الأرض بورا لفترة ما طالما يدير المزارع مزرعته طبقا للقواعد العلمية الصحيحة وقد يقوم الزارع للاستفادة من الأرض بأكبر قدر بتحميل بعض المحاصيل على القطن واهم هذه المحاصيل هي البصل والثوم وفول الصويا وعباد الشمس
وتزرع المحاصيل الشتوية بعد القطن وأهمها البرسيم والشعير والفول والقمح وغيرها :
ويؤثر القطن وطريقة خدمته تأثيرا بالغا على كمية المحصول التالي حيث أوضحت النتائج نقص كمية محصول القمح عند زراعته بعد محصول قطن زرعت نباتاته على مسافات متقاربة كما وجد زيادة في غلة محصول القمح تباينت من إردب إلى إردبين –فدان نتيجة لبقايا الأسمدة الأزوتية المتخلفة من محصول القطن السابق في حالة تسميده جيدا
وتقسم دورات القطن المتبعة في مصر تبعا للمناطق إلى ما يلي :
1- دورات القطن في المناطق المصرح فيها بزراعة الأرز الصيفي
2- دورات القطن في المناطق غير المصرح فيها بزراعة الأرز الصيفي
3- دورات القطن في المناطق التي يزرع فيها فول سوداني
4- دورات القطن في أراضي المشروعات عدا مناطق القصب التي يزرع فيها القصب والقطن في دورة واحدة
5- دورات القطن في مناطق زراعة البصل
إعداد الأرض لزراعة القطن :
يقصد بعمليات إعداد الأرض للزراعة العمليات اللازمة لتجهيز مهد ملائم لإنبات البذور ونمو البادرات وتقوم هذه العمليات إلى جانب إعداد البيئة المناسبة للإنبات والنمو بالتخلص من الحشائش وبقلب السماد البلدي وبقايا المحصول السابق بالأرض وبمقاومة الحشرات
ويزرع القطن عقب كثير من المحاصيل وأهمها البرسيم التحريش والاذرة والأرز تبذر بذور البرسيم تحت الاذرة قبل كسرها أو تحت الأرز قبل ضمه ثم يقلع الاذرة والأرز عند تمام نضجها وتؤخذ حشة وأحيانا حشتين من البرسيم ويجب عدم التأخير في حش البرسيم عن أوائل فبراير حتى تتاح الفرصة لبقايا البرسيم من التحلل حتى لا يكون هناك ارتفاع كبير في محتوى ثاني أكسيد الكربون بالأرض إثناء زراعة بذور القطن وتحرث الأرض في حالة زراعة القطن عقب برسيم تحريش مرتين وتحريث الأرض على الشراقي عقب الأرز إلا انه تروي الأرض أحيانا حتى تتفكك ثم تحرث عند إستحراثها وتحرث الأرض عقب الأذرة وتجمع بقاياه ويلاحظ إن حرث الأرض عقب الاذرة أسهل منه عقب الأرز وتعد الأرض لزراعتها بحرثها من مرة إلى مرتين على عمق 15-20 سم وتشمس عقب الحرث لفترة كافية لجمع الحشائش ومخلفات المحصول السابق وتزحف عقب كل حرثه.
مسافات الزراعة :
مسافات الزراعة تأثيرا كبيرا على نمو النباتات حيث يزداد التنافس بين النباتات على الماء والعناصر الغذائية والضوء بازدياد التقارب بين النباتات وكلما نقصت مسافات الزراعة بين النباتات كلما ازداد تظليل الأوراق ولا سيما الأوراق السفلي مما يؤثر على النمو ولقد دلت الدراسات على زيادة ارتفاع الساق الرئيسي ومتوسط طول السلامية ومتوسط مساحة النصل النباتات بالمتر المربع يتضيق مسافات الزراعة من 30 إلى 10 سم ومن جهة أخرى وجد ارتباط موجب بين الزراعة الواسعة وعدد أوراق النبات وعدد الأفرع الزهرية وعدد إزهار وثمار النبات ومساحة أنصال النبات ولم يكن لمسافات الزراعة تأثير على عدد سلاميات الساق الرئيسي كما أوضحت النتائج نقص وزن الثمار بالنسبة للوزن الكلى للنباتات وازدياد كل من الأوراق والسوق بالنسبة للوزن الكلى للنبات وكذلك ازدياد الكفاءة التمثيلية باتساع مسافات الزراعة وكذلك زيادة الكمية الكلية التي امتصها النبات الواحد من الازوت والفوسفور والبوتاسيوم باتساع مسافات الزراعة إلا إن الكمية الكلية الممتصة من كل من هذه العناصر الثلاثة بالنسبة للمتر المربع قد نقصت باتساع مسافات الزراعة كما وجد أيضا ازدياد كفاءة نبات القطن في تمثيل الكربوهيدرات الكلية ومكوناتها بالنبات باتساع مسافات الزراعة لازدياد شدة الإضاءة على أوراق النباتات في ظروف الزراعة على مسافات كبيرة
وينبغي للحصول على محصول كبير إن يزداد عدد النباتات بالفدان حتى تزداد قدرة النباتات في امتصاص العناصر الغذائية وامتصاص الطاقة بالنسبة للوحدة المساحية من لأرض وبشرط إلا يحدث التنافس بين النباتات وتقل قدرة النباتات على تكوين الثمار إذ انه بزيادة عدد النباتات بوحدة مساحة معينة من الأرض عن حد معين يزداد تظليل النبات ولا سيما الأجزاء السفلي منه فتقل وقد تنعدم قدرة النبات على تكوين الأفرع الثمرية وتختلف مسافات الزراعة بين النباتات باختلاف الظروف الزراعية وان التغييرات في عرض خط القطن ومسافات الزراعة بين النباتات تعكس هذه التغيرات في الظروف الزراعية
وعلى ضوء هذا ينصح تحت ظروفنا المصرية بالاتي :
- في حالة الأراضي متوسطة الخصوبة يكون التخطيط بمعدل 11 خط في القصبتين والمسافة بين الجور 20 سم وذلك لجميع الأصناف المنزرعة.
- في حالة الأراضي الخصبة يراعي زيادة المسافة بين الجور إلى 30 سم وذلك لجميع الأصناف فيما عدا صنفي جيزة 45 جيزة 76 والهجينين الجديدين جيزة 85 (مبارك 93) 1س جيزة 84 فتظل المسافة بين الجور 20 سم
- في حالة الأراضي الضعيفة والملحية والتي بها مشاكل صرف تخطط بمعدل 12-13 خط في القصبتين والمسافة بين الجور 20سم وذلك لجميع الأصناف .
- في حالة الأراضي المرتفعة الخصوبة يراعي زيادة المسافة بين الجور إلى 30 سم لأصناف جيزة 70 جيزة 80 جيزة 81 جيزة 83 ودندرة فقط
- في حالة الزراعة على مصاطب على الريشتين تكون المسافة بين الجور 20 سم في حالة إجراء 6 مصاطب في القصبتين 25 سم في حالة 7 مصاطب و 30 سم في حالة 8 وذلك للأراضي متوسطة الخصوبة أما في حالة الأراضي الخصبة يراعي زيادة المسافة بين الجور إلى 25 سم في حالة 6 مصاطب و 30 سم في حالة 7 مصاطب 35 سم في حالة 8 مصاطب
- في حالة الأراضي مرتفعة الخصوبة يراعي زيادة المسافة بين الجور إلى 30 سم في حالة الزراعة على 6 مصاطب وتزاد إلى 35 سم في حالة الزراعة على 7 مصاطب 40 سم في حالة 8 مصاطب لأصناف جيزة 70 جيزة 80 جيزة 81 ودندرة
- في حالة زيادة أو نقص المسافة بين الجور فان هذا يؤدي إلى نقص المحصول ويجب معاملة التقاوي قبل الزراعة مباشرة بالمطهرات الفطرية التي يتم توزيعها مع البذرة والحوض وتستخدم المنقرة والمضرب العادي أو الوتد والمضرب القمعي والمضرب العريض في عمل الجور لزراعة القطن .
المضرب العادي أو الوتد هو عبارة عن قطعة من الخشب طولها يساوي المسافة بين كل جورتين والمضرب القمعي عبارة عن قطعة من الخشب الزان لها مقبض يبلغ طوله 13 سم وينتهي بمخروط يبلغ ارتفاعه 3 سم وقاعدته السفلي جهة المقبض 3.5 سم وقاعدته العليا 1.5 سم والمضرب العريض عبارة عن قطعة عريضة من الخشب تتكون من مقبض وينتهي بلسان سميك جهة المقبض ورفيع عند القمة ويبلغ عرض اللسان 7 سم وارتفاعه 3 سم وسمكه عند قاعدته جهة المقبض 9 مم وسمكه عند الطرف 4مم وتوضع الأصابع الاربعه بالفتحة الموجهة بالمقبض عند الاستعمال وتتم الزراعة في الجور في الثلث السفلي من الخط ويكون عمق الجور 3-5 سم حسب طبيعة التربة فيقل العمق في الأراضي الثقيلة ويزداد في الأراضي الخفيفة ويوضع نحو 6-8 بذور مكونة بكل جورة وتغطي بغطاء مناسب مع الاحتفاظ بكمية من التقاوي لاستخدامها في الرقيع وتروي الأرض بعد الزراعة مباشرة على البارد بحيث تصل المياه إلى قاعدة الجور
طرق الزراعة :
تقسم طرق زراعة القطن تبعا لري الأرض ريه كدابة من عدمها إلى طريقتين رئيسيتين وهما
أولا : الزراعة بدون ربة كدابة
ثانيا : الزراعة بعد الرية الكدابة
ثالثا : زراعة القطن أليا
أولا : الزراعة بدون رية كدابة ( طريقة الشك ) :
ويتم بالمضرب العادي أو الوتد ببذور جافة توضع البذور بعد تجهيز الأرض للزراعة على الريشة الشرقية أو القبلية على أبعاد 15-20 سم بين الجور وبعضها وعلى ارتفاع ثلثى الخط من أسفل بالأراضى العادية أو على ارتفاع الثلث الأسفل من الخط في الأراضى الملحية نوعا بوضع 5-15 بذرة بالجورة بعد تثبيت قواعدها وجوانبها بالوتد . وتغطى البذور بالثرى الناعم . كما يمكن استعمال الطمى أو الرمل عند توافرها . تروى الأرض بعد وضع البذور على البارد في الأراضى الجيدة وتغمر الأرض بالماء ثم تضفى في اليوم التالى في الأراضى المحتوية على نسبة مرتفعة نوعا من الملوحة .
وتتميز هذه الطريقة بسهولة اجرائها ، وقلة الايدى العاملة اللازمة للزراعة إذ يلزم ثلاثة أولاد في هذه الطريقة لزراعة الفدان .
ويؤخذ على هذه الطريقة كثرة كمية التقاوى ، وضعف النباتات قبل جفافها ، وتمزق جذور النباتات عند إجراء عملية الخف أو يحدث قلقلة للنباتات التي تركت مما يؤدى لتمزق جذورها ، كما يعاب عليها تشقق الجور مما يؤدى إلى انخفاض نسبة الإنبات . وتشقق الجور عادة عند هبوب الرياح عقب رية الزراعة .
ثانيا : الزراعة بعد الرية الكدابة :
تروى الأرض عقب تجهيزها للزراعة وقبل زراعة البذور بمدة تتراوح بين 10-13 يوما. وتتميز هذه الطريقة بما يلى :
1- سهولة التخلص من الحشائش قبل وضع البذور بالأرض .
2- انتظام الزراعة .
3- عدم انهيار الجور أثناء الزراعة .
وتقسم طرق الزرعة بعد الرية الكدابة إلى طريقتين رئيسيتين تبعا لترطيب البذور قبل الزراعة وهما :
1- الزراعة ببذور جافة .
2- الزراعة ببذور مبتلة .
[1] الزراعة ببذور جافة (الرى المزدوج أو المكفن)
تروى الأرض ريا غزيرا قبل زراعتها كما تروى ريا غزيرا بعد زراعتها . وتتبع هذه الطريقة في الأراضى الثقيلة والملحية والكثيرة الحشائش . وتميل كمية محصول القطن نحو الزيادة باستعمال طريقة الرى المزدوج عن طريقة الشك الجافة وتشك الأرض في هذه الطريقة بأدوات متعددة وهى :
أ-المضرب العادى أو الوتد أو المنقرة .
ب- المضرب القمعـى .
ج- المضرب العريـض .
أ- الشك بالمضرب العادى : تماثل هذه الطريقة طريقة الشك بالمضرب العادى أو الوتد ببذور جافة والتى سبق ذكرها وتروى الأرض رية الزراعة بعد وضع البذور بالأرض .
ب- الشك بالمضرب القمعى : ينصح بإتباع هذه الطريقة في الأراضى الطينية الثقيلة . تروى الأرض رية كدابة بعد تجهيزها للزراعة وتشك الجور بالمضرب القمعى عند جفافها جفافا مناسبا ويكون ذلك بعد 8-15 يوما من الرية الكدابة . تشك الجور بكشط التراب بالفئوس من أماكن الجور ثم سضغط بالمضرب القمعى في الأرض مع ادارته في اتجاه واحد ، ثم يضوع 4-5 بذور بالجورة ثم تغطى البذور بالرمل أو الطمى ثم تروى الأرض رية الزراعة . ويحتاج الفدان لرجلين وتسعة أولاد لزراعته .
وتتميز هذه الطريقة بتوفير كمية التقاوى إذ يلزم كيلتان لزراعة الفدان ، وامكان الزراعة المبكرة ، وارتفاع نسبة الإنبات لانتظام عمق الجور وعدم تشقق الغطاء ، وسرعة وإنتظام ظهور البادرات ، وقلة الترقيع ، ونمو النباتات نموا قويا قبل الخف لعدم تزاحم النباتات بالجورة ، وقلة خلخلة النباتات بالجور .
ويؤخذ على هذه الطريقة كثرة عدد الأيدى العاملة اللازمة للزراعة وعدم امكانية تحديد مسافات الزراعة بالمضرب القمعى ، وزيادة تكاليف الزراعة لاستعمال الرمل أو الطمى في التغطية.
ج- الشك بالمضرب العريض : يشابه أجراء الزراعة بالشك بالمضرب العريض الطريقة السابقة باستثناء الاختلاف في الشكل بين المضربين . وتشك الجور في هذه الطريقة بدفع المضرب العريض في الأرض ثم يصل الحاجز الفاصل بين اللسان والمقبض إلى سطح الأرض ثم يضغط المضرب يميل للجهة القبلية لتتسع الجورة من أعلى ويوضع 5-7 بذور بالجورة وتغط بالتراب وتروى الأرض رية الزراعة .
تتميز هذه الطريقة بنمو النباتات نموا جيدا قبل الخف لعدم تزاحم النباتات ، وقلة خلخلة النباتات عند الخف وسهولة استبعاد النباتات الضعيفة عند الخف ، وقلة الأضرار الناتجة عن الاصابة بالحفار والتريس والدودة القارضة لقلة النباتات بالجورة .
ويعاب على هذه الطريقة صعوبة شك الجور ولاسيما في حالة جفاف الأراضى الثقيلة عن اللازم.
[2] الزراعة ببذور مبتلة (الطريقة الدمساوى):
ينصح بإتباع هذه الطريقة في الزراعة المبكرة ، وبالأراضى الكثيرة الحشائش والثقيلة ولا ينصح بإتباعها بالأراضى الملحية .
تروى الأرض رية كدابة بعد اعدادها للزراعة . وتترك الأرض حتى تجف قليلا ثم تكشط الطبقة الجافة مكان الجور لاستئصال الحشائش وعمل الجور ثم يوضع 8-10 بذور سبق نقعها في الماء لمدة 18-24 ساعة ثم يضغط على البذور وتغطى بالثرى الرطب ثم الثرى الجاف .
وتتميز هذه الطريقة بتوفير رية بعد الزراعة ، ومقاومة الحشائش وقلة احتمال اصابة البادرات بالخناق وتبكير الزراعة . ومن جهة أخرى يؤخذ عليها كثرة الأيدى العاملة اللازمة للزراعة.
ثالثا : طرق زراعة القطن آليا :
( أ ) زراعة القطن على أرض مستوية :
يفضل زراعة القطن بآلة الزراعة Cotton Planter على الأرض المستوية في سطور متباعدة بنحو 60سم بعد ضبط البعد بين مزاريب الآلة علما بأن هذا البعد ثابت في بعض الآلات ويمكن التحكم في المسافات بين مساقط البذرة في الآلات الأخرى ، ويختلف عدد مساقط البذرة في الآلات الزراعة ، وهى عادة أربعه مساقط لزراعة أربعة سطور في المشوار الواحد للجرار ، والجرار مجهز بزراع Marker لعمل علامة في نهاية السطر المزروع لضبط سير الجرار في المشوار التالى حتى لا تترك مسافات بدون زراعة بين السطور المزروعة في كل مشوار .
وتوجد الآلات زراعة مفردة Single seeds drills يمكن تركيب العدد المطلوبة خلف الجرار بالأبعاد المطلوبة وبالعدد الذى يتناسب مع قوة الجرار . وهذه الآلات تكون عادة مجهزة لعملية الزراعة وعملية التسميد في وقت واحد لأن بها صندوقين احدهما للبذور والآخر للسماد . وأحيانا تكون مزودة بصندوق ثالث لمبيدات الحشائش أو المبيدات الحشرية .
وتتم الزراعة سرسبة في سطور مع التحكم في عمق البذور بحيث لا تزيد عن 5سم . بعض الات الزراعة يمكنها وضع البذور في الارض المسطحة في جور وتوضح في كل جور 3-5 بذور وتكون ابعاد الجوره 15-20 سم .
قد تتشابك البذور مع بعضها في الات الزراعة بسبب تلاصق الزغب فلا تسقط البذور من الزراعة وفي هذه الحالة تبقى بعض السطور أو اجزاء من السطور بدون زراعة وهذه لا يمكن اكتشافها الا بعد الانبات ويتعذر ملافاة الضرر في هذه الحالة وقد ابتكر مؤخرا الات زراعة مصممة لتلاقي تشابك البذور بداخل الالة ويفضل استخدام مثل هذه الالات عند زراعة البذور ذات الزغب – اما في حالة استخدام الات الزراعة العادية فيمكن تلاقي تشابك البذور وتترك لتجف جفافا غير كامل حتى لا ينفرط الطين عن البذور اذا جفت جفافا تاما وذلك يساعد على لصق الزغب بالبذرة فلا يتشابك الزغب اثناء الزراعة
ومن الأهمية بمكان ضبط البعد بين مساقط البذور ( المزاريب) بالات الزراعة بحيث تكون المسافات بين السطور متساوية مع المسافات بين أسلحة العزاقات الآلية Inter-row cultivators حتى يمكن عزق القطن فيما بعد في المسافات بين السطور دون ان تتعرض النباتات للتلف
ولا تحتاج عملية الزراعة لجرارات قوية اذ يكفي جرار قوة 35-40 حصان لجر آله زراعة ذات أربعه مساقط للبذور وفي هذه الحالة يمكن زراعة نحو 1.5 -2 فدان في الساعة .
ثم يتم تقسيم الارض إلى احواض يفصلها عن بعضها مساقي وبتون بالتناوب وذلك بواسطة البتانة الالية dike shaper وفاتح قنوات الري ( الفجاج الالي ) Ditcher .
وتختلف مساحة الاحواض حسب درجة استواء الارض وغالبا ما تكون نحو 8x25 مترا .
وفي الارضي المستوية تماما يمكن ان تصل ابعاد الاحواض إلى 25x 50 مترا ثم يروى الحقل رية الزراعة باحكام.
ب- زراعة القطن اليا على مصاطب :
وفي هذه الحالة يشترط أيضا خدمه الارض خدمة جيدة وتنعيمها وتسويتها جيدا ويزرع القطن في هذه الطريقة بالة زراعة خاصة Bed shaper تقوم بتشكيل الارض إلى مصاطب بعرض نحو 40سم يفصلها قنوات ري واسعة Furrows بعرض 80 سم وتقوم في نفس الوقت بالزراعة سرسبة على حافتي المصطبة اى تكون سطور القطن المزروعه متباعدة عن بعضها في كل الحقل بمسافة 40 سم 80 سم بالتناوب يفصلها مرة عرض المصطبة ومرة قناة الري.
وآلة الزراعة على مصاطب Bed shaper يمكنها أن تقيم وتزرع أربعة مصاطب في المشاور الواحد ويمكن أن يجرها جرار قوة 60 حصان ويمكنها في هذه الحالة زراعة نحو فدان واحد في الساعة الواحدة . وميزة هذه الطريقة هى زراعة سطور القطن فوق المصاطب في عملية واحدة وسهولة الرى عقب الزراعة وعدم غمر البذور بمياه الرى مباشرة بل تصل إليها المياه بالنشع فينتظم الانبات ويسهل تأدية كافة الخدمات الزراعية التالية آليا لاتساع المسافة بين المصاطب وبعضها مما لا يعرض نباتات القطن للتلف .
( ج ) زراعة القطن آليا على خطوط :
وفى هذه الحالة تتم جميع المراحل السابق الإشارة إليها من حرث وتزحيف وتسوية ثم يعقب ذلك التخطيط بآله Ridger بالأبعاد المطلوبة نحو 60 سم بين الخطوط ثم يزرع القطن بواسطة الآلة Hill Drop Planter في جور متباعدة نحو 15-20 سم فوق الخطوط مع وضع 3 إلى 5 بذور في الجورة ويروى الحقل وتصل المياه إلى الجور بالنشع .
يقوم بعض المزارعين بإتمام كافة العمليات آليا حتى التخطيط ثم اتمام الزراعة يدويا على أن يكمل باقى العمليات من عزيق ورش مبيدات آليا Semi mechanized . فبعد التخطيط الآلى يقسم الحقل بالبتانة الآلية Dike shaper وفاتح قنوات الرى Ditcher إلى أحواض بالأبعاد السابق الإشارة إليها حسب درجة استواء الأرض ثم يروى الحقل رية خفيفة (كاذبة) قبل الزراعة وبعد جفاف الحقل الجفاف المناسب تزرع البذور على الجانب القبلى للخط عند الحافة التي تركتها مياه الرى وذلك بواسطة المضرب الخشبى بحيث تكون المسافة بين الجور على الخط نحو 15 سم . وتروى الحقل بإحكام للمساعدة في انتظام عملية الإنبات .
وللرية الكدابة قبل زراعة البذور فوائد منها :
1- تساعد على إنبات الحشائش فتزال عند الزراعة .
2- في الأراضى التي بها بعض الملوحة تساعد هذه الرية على تخفيض نسبة الاملاح وتقليل ضررها على النبات.
3- تساعد على جودة الانبات حيث تزرع الجور في هذه الحالة في خط منتظم هو حافة مياه الرية الكدابة على الخطوط وبذلك تكون الجور منتظمة ويضمن وصول مياه الرى إليها مستقبلا بإنتظام .
4- تعمل على ثبات الخطوط فتسهل الزراعة ويمكن التحكم في عمق البذرة بطريقة أفضل .
إذا تأخر الإنبات بسبب عدم ملائمة الأحوال الجوية وتشقق سطح التربة يعطى الحقل رية خفيفة جدا (على الحامى) بعد 10-12 يوما من الزراعة وتعمل هذه الرية على إسراع الإنبات وسد الشقوق أما إذا لم يتأخر الإنبات فلا داعى لهذه الرية .
أما إذا كان موعد الزراعة متأخراً والوقت لا يسمح بإجراء رية كدابة فيمكن الزراعة في جور على الخطوط مباشرة يعقبها رية معتدلة .
زراعية القطن في باطن الخط :
تقوم بعض الآلات بزراعة القطن في باطن الأرض Lister planter بوضع البذور سرسبه أو على مسافات وهذه الطريقة متبعة في المناطق التي تعتمد على مياه الأمطار وهى غير شائعة في مصر .
الزراعة التحميل : لقد أخذت الزراعة التحميل في الإنتشار في الآونة الأخيرة . وتؤدى الزراعة التحميل إلى الحصول على محصولين وهما القطن المحصول الأساسى والمحصول الآخر للتحميل وهو البصل أو الثوم أو فول الصويا أو عباد الشمس أو الذرة أو غيره . وينبغى مراعاة احتياجات النباتات المختلفة في الزراعة التحميل حتى تتلاشى حدوث أضرار لهما أو لأى منهما.
التقــاوى :
يجب أن تكون التقاوى نظيفة وخالية من الحمراء ، ومن بذور الأصناف الأخرى ولا سيما بذور القطن الهندى والهندى الهجين ، وأن تكون من محصول أول جنية ، ومن الصنف الموافق لمنطقة الزراعة كما يجب أن تكون نسبة الإنبات مرتفعة .
وتتوقف كمية التقاوى اللازمة للزراعة على كثير من العوامل وأهمها طريقة الزراعة ، وميعادها ، والمسافات بين الجور ومسافات التخطيط ، ونوع الأرض ومقدار الأملاح الموجودة بالأرض ووجود الزغب من عدمه ، ويلزم لزراعة الفدان وترقيعه 60-70 كيلوجرام/فدان فى حالة الزرعة بدون ريه كدابة بطريقة الشك 40-45 كيلوجرام/فدان فى الزراعة بعد الريه الكدابة سواء وضعت البذور بالشك أو المضرب العريض أو الدمساوى 25-30 كيلوجرام/فدان فى الزراعة بعد الريه الكدابة بالمضرب القمعى ، وتقل كمية التقاوى فى حالة استخدام بذور منزوعة الزغب.
معاملة التقاوى قبل زراعتها :
تجرى عدة عمليات لتقاوى القطن قبل الزراعة وتتلخص الأغراض الرئيسية فى هذه المعاملات فى تسهيل الزراعة ، واسراع وتحسين الإنبات وحماية البذور والبادرات من مهاجمة الكائنات الحية الدقيقة ، وتشجيع نمو النباتات واسراع الأزهار . ونذكر فيما يلى أهم هذه المعاملات:
1- ازالة الزغـب .
2- التنظيـف .
3- المعاملة بدرجات الحرارة المرتفعة .
4- التبخيـر .
5- النقع فى المـاء .
6- الارتبـاع .
7- المعاملة بالمهلكات الفطرية .
[1] ازالة الزغب : هو عبارة عن عملية ازالة الشهر القصير والزغب من على البذور ، وتتبع هذه العملية حيث يزرع القطن بالماكينات كما لا تتبع هذه الطريقة بأصناف السى ابلند إذ لا تغطى بذورها بالزغب وتجرى عملية ازالة الزغب بطريقتين رئيسيتين وهما :
أولا : الطرق الميكانيكية: ويزال الشعر القصير والزغب فى هذه الطريقة بحلاجات منشارية تشابه الحلاجات العادية وتتميز بأسنانها الصغيرة ويجب تقريب المناشير من بعضها لتؤدى الآلة عملها بكفاءة .
ثانيا : الطرق الكيميائية: وتستخدم هذه الطريقة كثيراً فى المركبات الكيميائية وأهمها حامض الكبريتيك المركز وحامض الايدروكلوريك وتنقع البذور فى هذه الطريقة فى حامض الكبريتيك المركز لمدة 5-15 دقيقة ثم تغسل البذور بالماء ثم تغمر فى محلول كربونات الصوديوم لمعادلة بقايا الحامض على البذور بعد الغسيل . ثم تغسل البذور مرة ثانية لإزالة الكربونات ثم تجفف البذور .
وتتلخص الفوائد الناتجة من عملية إزالة الزغب فى الطريقة الميكانيكية فى :
أ- سهولة تداول البذور عند زراعتها بالآلة وتوفير التقاوى .
ب- الإستفاده من الشعر القصير والزغب إذ تعادل حوالى 5% من وزن البذور فى الأصناف المغطاه برغب كثيف .
ج- ارتفاع نسبة الإنبات .
د- زيادة كمية المحصول احيانا .
وتماثل الفوائد الناتجة عن إزالة الزغب بالطريقة الكيميائية الفوائد المذكورة باستثناء النقطة الثانية إذ أنه لا يمكن الحصول على الشعر القصير والزغب فى حالة الإزالة بالطريقة الكيميائية إلا أن مسببات الأمراض العالقة على البذور تقتل، كما يمكن استبعاد البذور غير الناضجة وغير الممتلئة أثناء طفوها وقت عملية الغسيل ، ويؤخذ على طريقة إزالة الزغب بالطريقة الكيميائية بعض الأمر تلخصها فيما يلى :
أ- كثرة التكاليف .
ب- انخفاض نسبة الإنبات عند اجراء العملية بدقة .
ج- صعوبة وخطورة اجراء العملية ولقد صممت ماكينات خاصة يصبح اجراء العملية بها سهلا وليس فيه خطورة .
[2] التنظيف : ينصح بتنظيف البذور بعد حلجها ويمكن بواسطة هذه العملية إزالة المواد الغريبة المختلطة بالبذور وكذلك البذور غير كاملة النمو والمصابة بالأمراض .
[3] المعاملة بدرجات الحرارة المرتفعة : تعرض بذور تقاوى القطن فى مصر بعد حلجها لدرجات حرارة تتراوح بين 55-58°م لمدة خمس دقائق فى المباخر لقتل يرقات ديدان اللوز القرنفلية . ولا تفقد البذور قدرتها على الإنبات تحت هذه الظروف .
[4] التبخيـر : قد تبخر بذور القطن التقاوى فى بعض الدول بغاز حامض الايدروسيانيك تحت تفريغ لقتل الكائنات الضارة بالبذور والمختلطة بها . ولا تتبع هذه الطريقة فى مصر .
[5] النقع فى الماء : نظرا للسمك الكبير للقصرة مما يؤدى إلى عدم سهولة وصول الماء إلى الجنين يلجأ بعض الزراع فى مصر عند الزراعة بالطريقة الدمساوى إلى نقع البذور فى الماء بغرض سرعة انباتها وتنقع البذور فى الماء فى هذه الطريقة لمدة 24-48 ساعة قبل الزراعة . وتؤدى هذه العملية إلى سرعة الإنبات وزيادة قدرة البادرات على مقاومة الخناق ويعاب على هذه الطريقة ما يلى :
أ- حساسية بذور القطن للنقع فى الماء .
ب- تلف البذور إن لم تنقع بعد نقعها اذ لاتتحمل مدة يوم او يومين بعد النقع اذ تنبت وتفقد حيويتها .
ج- صعوبة زراعتها بالالات وزيادة نسبه التالف منها .
د- موتها عند زراعتها فى ارض جافة .
ه- سكونها او بطء انباتها عند زراعتها فى ارض مرتفعة الرطوبة لمنع غلاف الماء حول البذرة من دخول كميات كافية من الاكسجين الى الجنين .
[6] الارتباع : وتجرى عملية الارتباع فى بعض الدول بترطيب بذور القطن 3-4 مرات حتى ترتفع نسبه الرطوبة بها الى 60% فى خلال 3 ايام ثم توضع فى طبقات سمك الواحدة منها 30-50 سم وتغطى وتحفظ فى درجة حرارة 25-30 م ويلزم لتمام عملية الارتباع 10-20 يوم . وتغطى البذور لحمايتها من الضوء وتقليل فقد الماء بالتبخير كما يمكن التغلب على نمو الفطر والانبات المبكر للبذور بتكرار التجفيف والتبريد .
[7] المعاملة بالمهلكات الفطرية : تصاب البذور اثناء انباتها كما تصاب البادرات بالكائنات الدقيقة التى تحمل جراثيمها على البذور او التى توجد جراثيمها بالارض ويؤدى ذلك الى غياب كثير من الجورويمكن التغلب على جراثيم الامراض المحمولة على البذور وكذلك جراثيم الامراض الموجودة بالارض قريبا من البذور بمعاملة التقاوى بالمهلكات الفطرية .
الترقيع :
يتم ظهور النباتات فوق سطح الارض بعد 7-15 يوما من زراعة البذور ويتوقف ذلك اساسا على الظروف الجوية اذ تظهر النباتات بسرعة فوق سطح الارض بعد 7-9 ايام فى درجات الحرارة المناسبة وتطول الفترة الى 15 يوما اذا كانت درجات الحرارة السائدة منخفضة كما يؤثر عمق الزراعة وطبيعة الارض وغير ذلك من العوامل على عدد الايام التى تظهرالنباتات بعدها فوق سطح الارض . وترقع الجور الغائبة بسرعة بمجرد تمام ظهور النباتات فوق سطح الارض .
وتتبع طرق مختلفة فى الترقيع ويتوقف اختيار الطريقة المفضلة على حالة الجو ونسبه الرطوبة بالارض ونسبه الجور الغائبة . وترقع الجور الغائبة بالطريقة الدمساوى ببذور مبتلة اذا كان الجو باردا والارض بها نسبه رطوبة مرتفعة ونسبه الجور الغائبة قليلة . وقد توضع البذور بالجوروتغطى ثم تروى بالاباريق اذا كانت نسبه الجور الغائبة قليلة وتكون الارض قد جفت اكثر من اللازم . وقد ترقع الجور بالشك بالوتد ببذور جافة ثم تروى الارض وذلك فى الظروف التى تكون فيها نسبه الجور الغائبة كبيرة والارض جافة والجو مناسبا كما تتبع هذه الطريقة كذلك فى الاراضى المالحة .
ويجرى الترقيع بعد حوالى 15-20 يوما من الزراعة ويوافق هذا الوقت تكوين النبات للورقتين الثانية والثالثة الى جانب الورقتين .
وتجرى الخربشة قبل الترقيع لازالة الحشائش ويتم الترقيع بعد الخربشة وقبل ريه المحاياه من نفس البذور المستعملة فى الزراعة ثم تعطى رية المحاياة ( الرية الاولى ) بعد 3 اسابيع من الزراعة وتتم عملية الترقيع مبكرا بعد 10 -15 يوما من الزراعة اذا كانت نسبه الانبات منخفضة او عند تأخير رية المحاياة عن 3 اسابيع من الزراعة وتكون البذور المستخدمة فى الزراعة مبتلة لمدة 12 ساعة ثم يعقب ذلك رية تجرية . وفى حالة زراعة القطن بعد ارز فى اراضى طينية ثقيلة او فى حالة سقوط امطار شديدة بعد الزراعة تجرى رية المحاياة بعد حوالى 4 اسابيع من الزراعة وفى هذه الحالة يمكن اجراء الخف والتسميد الازوتى الدفعة الاولى ويجب عدم المغالاه فى تأخير رية المحاياه حتى لاتؤثر على النمو الثمرى ويؤخر النضج .
الخف :
يوضع بالجورة عدد كبير من البذور وقد ينبت عدد كبير منها لهذا ينبغى استبعاد النباتات الضعيفة وترك نباتان بالجورة وتسمى هذه العملية بعملية الخف . ويؤدى الخف الى ازدياد قوة النباتات وزيادة كمية المحصول . وتخف الجور على مرة واحدة فى ظروف النمو الملائمة وعدم الاصابة بالامراض الفطرية والحشرية ، وعلى مرتين فى الظروف الجوية غير الملائمة وفى ظروف احتمال الاصابة بالامراض الفطرية والحشرية . ويجب ترك 3-4 نباتات في الجورة في الخفة الاولي ونباتين في الخفة الثانية وتخف الجور للمرة الاولي بعد 30 يوما من الزراعة حيث يكون علي النبات أربعة أوراق والثانية بعد 10 أيام من الخفة الاولي وفي الزراعة الالية سرسبة في سطور تخف النباتات المتزاحمة بحث تكون النباتات متباعدة عن بعضها بنحو 8-10 سم وفي الزراعة في جور علي خطوط يترك في كل جورة نباتين فقط ويلاحظ أنه في حالة تكامل الانبات وبعد اجراء الخف يكون بالفدان الواحد 75 ألف نبات في المتوسط ويجب مرعاة تأجيل تسميد القطن الي بعد اجراء عملية الخف مع ملاحظة عدم خلخلة نباتات الجور أثناء عملية الخف وذلك بسحب النباتات التي يتم خفها من الجورة وهي في وضع مائل وتسحب نبات نبات وليست دفعة واحدة علي أن يتم تكتيم الجورة بعد الخف كما يراعي أن تكون النباتات المتروكة بالجورة غير مسرولة أى تستطيل فيها السويقة الجنينية العليا وترتفع الاوراق الفلقية بدرجة ملحوظة
مقاومة الحشائش :
تمتد حياة نبات القطن من أوائل مارس الي سبتمبر ولهذا يظهر عديد من أنواع الحشائش في حقول القطن وتختلف هذه الحشائش في الظروف البيئية الملائمة لنموها ويمكن تقسيم الحشائش التي تنمو مع القطن الي حشائش معمرة وحشائش شتوية وحشائش صيفية .
ينمو في بعض حقول القطن حشائش معمرة وأهم هذه الحشائش السعد والعليق والنجيل وقد تنقي الحشائش الحولية الصيفية النامية بحقول القطن لتغذية الحيوانات عليها .
وتنمو الحشائش الشتوية مع نبات القطن في أوائل مراحل نموه ولهذا تزاحم نباتات القطن في أوائل مراحل نموه وتنافسها علي الماء والغذاء والضوء وتساعد علي تعرض القطن للآصابة بالافات الحشرية وأهمها دودة ورق القطن وديدان اللوز والعنكبوت الاحمر كما تؤدى الي صعوبة جني القطن عند انتشارها بعد تفتح اللواز كما تؤدى الي انخفاض كمية المحصول ورتبة الشعر لاختلاط أجزاء الحشائش به ومن أهم الحشائش الصيفية أبو ركبة – الملوخية الشيطاني والشبيط والرجلة وعرف الديك والداتورة والحشائش المعمرة ويمكن التغلب علي الحشائش بحقول القطن بطريقتين هامتين وهما : 1- العزيق 2- المقاومة الكيمائية
1- العزق :
يعزق القطن لاستئصال الحشائش أساسا وتثبيت النباتات في الارض ويحتاج القطن الي العزيق أكثر من مرة اذ بينما تؤدى العزقة الاولي الي قتل الحشائش الشتوية لاتلبث حشائش أخرى أن تنمو وتظهر فوق سطح الارض مما يستدعي العزق مرات أخرى ويظل العزق ميسورا الي ان تتشابك أفرع القطن وحينئذ يجب عدم عزق النباتات خوفا من حدوث أضرار ميكانيكية بالعة
ويعزق القطن أربع عزقات تسمي الاولي بالخربشة والثانية بالتفويس والثالثة بالخرط وتسمي التالية لذلك بالعزقة الرابعة
وتعزق الارض غالبا بين كل ريتين حتي تكون الرطوبة الارضية ملائمة لاجراء العزق اذ ان عزق الارض الرطبة عملية صعبة علاوة علي أنها تؤدى الي تدهور الصفات الطبيعية للارض كما أن عزق الارض الزائدة للجفاف عملية صعبة وينقل التراب من الريشة البطالة الي الريشة العمالة أثناء العزق كما يجب أن يكون العزق سطحيا وبعيدا عن سوق النباتات حتي لاتحدث أضرار للنباتات
تخربش الارض بعد حوالي 15 يوما من الزراعة وقبل رية المحاياة وفي العزقة الاولي يخربش صدر الخط اولا ثم ظهره ثم يسلك بطن الخط وتنقي الحشائش الموجودة بالجورة باليد
وتفوس الارض اى تعزق للمرة الثانية بعد الرية الاولي وبعد الرية الثانية ويجب أن يكون عمق العزق أكبر مما في العزقة الاولي وينقل التراب من الريشة البطالة الي الريشة العمالة ويحتاج الفدان الي اربعة رجال لتفويسه وتتم هذه العملية بالفأس
وتخرط الارض اى تعزق للمرة الثالثة بعد الرية الثانية وقبل الرية الثالثة وتخرط الارض بنفس طريقة تفويسها علي أن تنقل كميات أكبر من التراب من الريشة البطالة الي الريشة العمالة ويجب مراعاة أن تكون النباتات في وسط الخط اذا كان الخرط هو اخر عزقة ويحتاج الفدان الي خمسة رجال لخرطه
ويعزق القطن للمرة الرابعة بعد الرية الثالثة وقبل الرية الرابعة وينقل التراب من الريشة البطالة الي الريشة العمالة في هذه العزقة و تكون النباتات في وسط الخط
وتروى الارض بعد عزقها وأحيانا قد تضطر الظروف الي تأخير رى الارض بعد عزقها وقد تنمو الحشائش في مثل هذه الظروف وترد الارض للتخلص من الحشائش قبل الرى وتسمي هذه العزقة بالرد
2- المقاومة الكيمائية :
تقاوم الحشائش النامية مع القطن كيميائيا باستخدام المبيدات العشبية قبل ظهور البادرات أو بعد ظهور البادرات وتستعمل المبيدات العشبية في المعاملة قبل ظهور البادرات بعد الزراعة بيومين تقريبا وقبل ظهور بادرات القطن فوق سطح الارض وتقتل الحشائش عند نموها في فترة 3-5 أسابيع التالية للمعاملة ولهذا تقتل الحشائش الشتوية لفترة تتراوح بين 3-5 أسابيع ويتوقف ذلك علي نوع المبيد العشبي المستخدم ومعدل استعماله وتستخدم كثير من المبيدات العشبية في المعاملة قبل ظهور البادرات ومن أهمها مبيد كوتوران 80 % مسحوق قابل للبلل بمعدل 1.25 كجم / فدان أو جول 24 % مستحلب بمعدل 750 سم 3 / فدان وذلك مع 200 لتر ماء للفدان رشا علي الخطوط بعد الزراعة وقبل الرى وذلك لمكافحة الحشائش الحولية الشتوية في حين يستخدم مبيد ستومب 500 بمعدل 1.7 لتر / فدان أو مبيد أميكس 48% مستحلب بمعدل 2.5 لتر / فدان مع 200 لتر ماء للفدان رشا علي الخطوط بعد الزراعة وقبل الرى وذلك لمكافحة الحشائش الحولية الصيفية
ولمكافحة الحشائش الحولية الصيفية والشتوية معا يستخدم خليط ستومب 500 بمعدل 1.7 لتر / فدان أو مبيد أميكس 48% مستحلب بمعدل 2 لتر / فدان + كوتوران 80 % مسحوق قابل للبلل بمعدل 1 كجم / فدان رشا علي الخطوط بعد الزراعة وقبل الرى كما يمكن استخدام كوتوران اكسترا 50 % مسحوق قابل للبلل بمعدل 2.5 كجم / فدان رشا علي الخطوط بعد الزراعة وقبل الرى ومع جميع المعاملات السابقة يمكن اجراء عزقة سطحية ( خربشة ) وذلك بعد 6-7 أسابيع من الزراعة لتسليك الخطوط والتخلص من الحشائش المختلفة
وفي حالة وجود بقع من النجيل البلدى المعمر فيمكن مكافحته باستخدام أحد مبيدات الحشائش النجيلية المتخصصة الموصي بها مع ملاحظة عدم خلط أى مبيد مع سماد السوبر فوسفات أو التراب والاكتفاء بالرش كما ذكر آنفا لضمان فاعلية المبيد وعدم ترك أثر باقي بعد جني المحصول
وتقاوم الحشائش كيميائيا بعد ظهور البادرات ويمكن استعمال مشتقات اليوريا مثل CMU و Diuron و Monuron بمعدل رطل الي رطلين للفدان وتستخدم هذه المواد حينما يبلغ ارتفاع النبات حوالي 30 سم ويمكن الجمع بين العزق واستعمال المبيدات الكيميائية ويلاحظ التأثير المتبقي لبعض المبيدات علي المحاصيل الشتوية اللاحقة في الدورة .

يتبع

drosamaali
drosamaali

عدد المساهمات : 498
تاريخ التسجيل : 20/04/2011
الموقع : https://minufiya-agri.yoo7.com/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

القطن أحد اهم محاصيل الالياف  Empty رد: القطن أحد اهم محاصيل الالياف

مُساهمة من طرف drosamaali الأحد 29 أبريل 2012, 9:17 pm

3- العزيق الالي Inter – row Cultivation :

بعد تكامل الانبات يجرى عزيق القطن بالعزاقات الالية Inter – row Cultivation التي يجب ان تكون المسافات بين أسلحتها مساوية للمسافات بين السطور المزروعة في حالة الزراعة الالية علي الارض المسطحة أو مساوية للبعد بين المصاطب في حالة الزراعة علي مصاطب
في حالة الزراعة في الارض المسطحة يتم العزيق علي مرحلتين :
المرحلة الاولي Hoeing وفيها يتم العزيق بين السطور علي حسب المسافات المضبوطة عند الزراعة وذلك لازالة الحشائش بين السطور وتنعيم التربة وسد الشقوق .
المرحلة الثانية Ridging وفيها يتم العزيق بين السطور لاقامة الخطوط بحيث تصبح النباتات في قمة الخط.
وفي حالة الزراعة علي جانب الخط في الخطوط المقامة بالالة تمر العزاقات الالية في بطون الخطوط التي تكون علي أبعاد متساوية ومساوية للابعاد بين أسلحة العزاقات فتزداد كمية التراب علي جانب الخط المزروع في كل عزقة حتي يصبح النبات في النهاية في قمة الخط
ويتم عزيق القطن آليا ثلاث مرات بحيث تتم اخر عزقة عندما يكون ارتفاع النبات نحو 40- 50 سم حتي لا تتأثر النباتات بمرور الجرار لأن النباتات الاطول تصطدم بجسم الجرار عند مروره فضلا عن تشابك الجرار أفرع النباتات بعد ذلك ويتم العزيق الالي في منتصف الفترة بين ريتين متتاليتين عندما يجف الحقل جفافا مناسبا
تسميد القطن :
يمكث نبات القطن في الارض فترة طويلة تبلغ نحو سبعة شهور يحصل خلالها من التربة علي حاجته من العناصر الغذائية وبصفة خاصة العناصر الغذائية الرئيسية وهي الازوت والفوسفور والبوتاسيوم وكميات أقل من العناصر الغذائية الثانوية وكميات ضئيلة من العناصر النادرة كما يسمد بالأسمدة البلدية .
أولا : التسميد بالسماد البلدى : السماد البلدى اذا توفر يعتبر مفيدا لنبات القطن لانه رغما عن فقره في العناصر الرئيسية فانه يحتوى يحتوى علي مواد عضوية تساعد علي تحسين خواص التربة الطبيعية وتساعدها علي الاحتفاظ بالرطوبة كما يمد النبات بالعناصر الغذائية النادرة .والسماد البلدى يضاف قبل خدمة الارض للزراعة ويمكن نثره بالحقل بواسطة الالات الخاصة بنثر السماد .
ثانيا : التسميد المعدني :
يجب أن يكون هناك توازن بين العناصر السمادية الثلاثة الازوت والفوسفور والبوتاسيوم حتي لا تتسبب زيادة نسبة الازوت في هياج النباتات واندفاعها للنمو الخضرى علي حساب النمو الثمرى
أ – التسميد الازوتي :
تضاف الاسمدة الكيماوية الازوتية بمعدل 62 كجم ازوت للفدان علي دفعتين متساويتين الاولي عقب الخف مباشرة والدفعة الثانية قبل الرية التالية أما في حالة اذا ما تم الخف قبل المحاياة لظروف تأخيرها تترك رية وتضاف الدفعة الثانية في الرية التي تليها ( الرية الثالثة ) علي أن يتم ذلك قبل الازهار
يخصم من المقرر 10 – 15 كجم ازوت للفدان في حالة اضافة السماد البلدى بمعدل 20 م 3 / فدان قبل الزراعة وأثناء الخدمة علي أن يكون السماد البلدى قديما متحللا وكذلك في حالة الزراعة المتأخرة ويخفض هذا المعدل المقرر بعد محاصيل خضر مسمدة تسميدا ازوتيا غزيرا أو مضافا اليها كميات كبيرة من الاسمدة العضوية ويضاف كدفعة ثانية قبل الرية الثالثة من ناحية أخرى يزداد هذا المعدل الازوتي (62 كجم ازوت للفدان ) حتي 75 كجم ازوت للفدان في حالة الهجينين الجديدين جيزة 85 ( مبارك 92 ) وجيزة 84
ب – التسميد الفوسفاتي :
يضاف بمعدل 100 – 150 كجم سوبر فوسفات الكالسيوم 15 % فو2أ5 للفدان قبل التخطيط وفي حالة التأخير تتم قبل رية المحاياة سرسبة في بطن الخط ويجب مراعاة عدم خلط الاسمدة الفوسفاتية مع الاسمدة الازوتية بل توضع كل منها علي حدة علي جانبي الجورة باستثناء سلفات النشادر التي يمكن خلطها قبل التسميد
ج – التسميد البوتاسي :
يضاف بمعدل 50 كجم كبريتات بوتاسيوم للفدان في حالة نقصه في التربة ويتم ذلك بعد الخف بجوار الجور دون خلط السماد البوتاسي مع الاسمدة الاخرى
يمكن رش سلفات البوتاسيوم بمعدل 5 كجم / فدان بعد أسبوعين من بداية التزهير لتعويض النقص في هذا العنصر في كثير من الاراضي المصرية
علاج الخلل الغذائي لنباتات القطن خلال مرحلة التزهير :
1- يمكن رش سلفات البوتاسيوم بمعدل 5 كجم / فدان مرة اخرى بخلاف الموصي به رشا في حالة ضعف المجموع الخضرى ونقص الحمل الثمرى وصغر حجم اللوزة بعد 15 يوم من الرشة الاولي
2- في حالة الاراضي التي تفتقر لأحد العناصر الصغرى ( حديد وزنك ومنجنيز ) فانه يمكن رش نباتات القطن المنزرعة في هذه الاراضي في بداية التزهير بمعدل ( 60 جم , 40 جم , 40 جم ) علي الترتيب في الصورة المخلبية لسهولة امتصاصها وزيادة معدل الاستفادة بها ويمكن زيادة هذا المعدل في حالة وجود خرائط سمادية أو وجود مظاهر واضحة لنقص هذه العناصر وعندما يتطلب الامر ذلك
3- الاقطان المتجهة للنمو الخضرى خلال فترات التزهير يمكن رشها بمحلول السوبر فوسفات بمعدل 5 كجم / فدان في الفترة من بداية التزهير وحتي الاسبوع الرابع من التزهير أما في حالة المراحل المتقدمة للنمو فانه يمكن زيادة المعدل الي 10 كجم / فدان
ملحوظة : يمكن خلط البوتاسيوم مع السوبر فوسفات في حالة توافق وتزامن رشها دون أى ضرر للنباتات
4- يمكن استخدام السوبر فوسفات أيضا للمساعدة علي اسقاط الاوراق وتعريض اللوز للشمس والهواء في نهاية الموسم بعد انتهاء موسم التزهير بمعدل من 10 – 15 كجم / فدان حسب طبيعة المجموع الخضرى آنذاك
ملحوظة : يمكن رش منقوع خليط سلفات البوتاسيوم + السوبر فوسفات بعد نقعهما 24 ساعة بمعدل 5 كجم / فدان لكل منهما مما يؤدى الي خشونة أسطح الاوراق الخضراء مما يجعلها غير ملائمة لمعيشة وتغذية حشرات المن والذبابة البيضاء
الاحتياجات المائية والرى :
يحتاج القطن خلال فترة نموه الي نحو 8-10 ريات تعطي رية المحاياة بعد نحو ثلاثة أسابيع من الزراعة اذا كانت الزراعة في الميعاد المناسب اما اذا كانت الزراعة متأخرة عقب محصول شتوى مبكر فيفضل تقصير فترة رية المحاياة الي اقل من ذلك لان الجو يكون حارا . ثم يتوالى الرى بعد ذلك كل 15-18 يوما وعند اشتداد الحرارة يعطى الرى مرة كل 12-15 يوما . وعند اشتداد الحرارة يحسن ان يتم الرى فى الصباح الباكر او عند الغروب . ويعتبر شهر اغسطس اشد فترات الرى حرجا للاقطان المزروعة فى الميعاد المبكر ويتوقف رى القطن فيها على عدة عوامل :
1- مستوى الماء الارضى اذ ان ارتفاعة قد يغنى عن رى القطن فى هذا الشهر لان جذور القطن تصل الى عمق كبير .
2- يوقف رى القطن المبكر الذى توقف نموه ( ربط) .
3- يستمر رى القطن الذى توجد به نسبه 20% او اكثر من الازهار واللوز الصغير.
4- رى القطن خلال شهر اغسطس يجب ان يكون خفيفا .

هذا ويلاحظ عند رى القطن فى جميع اطوار نموه ريا معتدلا لان الافراط فى الرى له اضرار وتعطيش القطن له ايضا اضرار فالافراط فى الرى يسبب :
1- اشتداد الاصابة بالامراض ( الخناق) وبالحشرات ( ديدان ورق القطن وديدان اللوز ).
2- اتجاه النبات لزيادة النمو الخضرى ونقص النمو الثمرى .
3- زيادة نسبه تساقط البراعم الزهرية ( الوسواس ) واللوز الصغير .
4- احمرار اوراق القطن .
5- تعرض الجذور للتعفن وذبول النبات .
6- ترمخ اللوز الناضج وعدم تفتحه .
7- تأخر النضج بصفه عامه .
كما ان تعرض القطن للعطش يسبب اضرار للقطن وهى :
1- زيادة نسبه تساقط الوسواس واللوز الصغير .
2- ضعف النمو الخضرى وبالتالى ضعف النمو الثمرى .
3- تعرض القطن للعطش فى اشهر الصيف يقلل محصوله بدرجة كبيرة .
4- عطش القطن يسبب تفتح اللوز قبل تمام نضجه تفتحا غير طبيعى مما يسبب نقص المحصول .
طرق الرى للزراعة الآلية :
تختلف طرق الرى حسب الظروف وطبيعة التربة وطبغرافية الحقل وهى أما :
1- سطحية ومنها الرى بالبرابخ المستديمة والرى بالسيفون والرى بالأنابيب ذات الثقوب.
2- وأما هوائية ومنها الرى بالرشاشات والرى بالرش المحورى .
أولا : الرى السطحى بالخطوط الطويلة Surface Irrigation
الرى السطحى أكثر طريق الرى شيوعا ويقصد بالرى السطحى ورود المياه إلى سطح التربة في الحقل المستوى بعد تقسيم الحقل إلى أحواض Basins أو تخطيطة إلى خطوط بينها أخاديد Ridges and Furrows ونفتح المياه من قناه الرى التي تعلو منسوب الحقل إلى الأحواض أو إلى الأخاديد بين الخطوط للرى .
في الأراضى جيدة الاستواء يمكن أن يصل طول الخط إلى نحو 200 متر في الأراضى الثقيلة والى نحو 70 متر في الأراضى الخفيفة .
ومن وسائل الرى السطحى في الأراضى المستوية :
[1] الرى بالبرابخ المستديمة Spile Irrigation System
وهى طريقة متطورة للرى السطحى حيث يتم تركيب أنابيب ذات اتساع مناسب أو برابخ مثبتة بصفة مستديمة تحت حافة قناة الرى تصل بين مياه القناة وسطح الحقل . يوضع بربخ أمام كل أخدود (بين كل خطين) . هذه البرابخ أو المواسير تسد فقط من الجانب المواجه للحقل أما الجانب المغمور في ماء القناة فيكون مفتوحا وعند الرى تفتح هذه الأنابيب من ناحية الحقل فتنساب المياه بى الخطوط وتغلق عند قرب وصول المياه إلى نهاية الخط بحيث أن المياه الموجودة في الأخدود تكفى للوصول إلى نهايته .
[2] الرى بالسيفون : Siphon Irrigation
وهى تشبه الطريقة السابقة إلا أن توصيل المياه من القناة إلى خطوط الرى Furrows يتم بواسطة سيفون وهو عبارة عن أنبوب ملتوى على شكل حرف S ويختلف عن الطريقة السابقة أن السيفون غير مثبت وينقل بسهولة من حقل إلى آخر.
عند الاستعمال يفرغ السيفون من الهواء تماماً بغمره في ماء قناة الرى حتى يمتلاء إلى آخره ويترك طرفه مغمورا في مياه القناة والطرف الآخر في بداية خطوط الرى فيندمج الماء تلقائياً وبصفة مستمرة من قناة الرى عب السيفون إلى خطوط الرى بالحقل .
وعندما تصل المياه إلى قرب نهاية خطوط الرى بحيث أن كمية المياه المتجهة في الخط تكفى للوصول إلى نهاية يرفع السيفون من مكانه .
وعادة يتم تركيب سيفون أمام كل خط من خطوط الرى ويشترط لاستخدام السيفون أن يكون الحقل مستوى تماماً والخطوط طويلة أى نحو 70 متراً إلى 200 متراً حسب طبيعة التربة فيزداد الطول في الأرض الثقيلة ويقل في الأراضى الخفيفة والرملية . والسيفون يصنع من الألومنيوم أو البلاستيك وأحيانا يمكن استعمال الخراطيم الكاوتشوك .
[3] الرى بالانابيب ذات الثقوب : Gated pipes irrigation
وهى طريقة حديثة لضبط الرى السطحى واحكامه . في هذه الطريقة تستعمل انابيب حفيفة الوزن مصنوعة من الالومنيوم يتراوح قطرها ما بين 15-30سم وطول القطعة الواحدة نحو 5 أو 6 أمتار حتى يسهل نقلها من حقل إلى آخر . وبالأنبوبة فتحات (ثقوب) على خط مستقيم على طول الانبوبة وعلى جانب واحد منها وهذه الثقوب متباعدة بمسافات من 40 إلى 75سم بين كل فتحة والأخرى وفوق كل ثقب غطاء منزلق Slide Gate عندما يكون الغطاء فوق الثقوب يغلقة تماما ويمكن فتحة كليا أو جزئيا حسب كمية المياه المطلوب انسكابها من الفتحة (الثقب). يمكن تركيب عدة أنابيب معا حتى طول نحو 30 متراً .
وهذه الانابيب تحل محل القناة الرئيسية للحقل وتوضع في الجانب العلوى للحقل بحيث تكون عمودية على خطوط الرى بالحقل وتكون الثقوب مواجهة للحقل.
ـ توصل مجموعة الانابيب سواء بطلمبة ضخ أو صهريج مرتفع وتفتح بعض الثقوب التي تكون مواجهة لخط من خطوط الرى في الحقل فيندفع الماء من الثقوب وينساب بين خطوط الرى . أما الثقوب غير المواجهة لخطوط الرى بالحقل فتظل مغلقة .
عند وصول الماء إلى ¾ طول خط الرى يغلق الثقب جزئيا حتى تصل المياه إلى نهاية الخط . هذه الطريقة قليلة التكاليف سهلة الاستخدام ويمكن عند اتباعها التغلب على ميل الحقل بوضع الانبوبة في الاتجاه العالى . أما إذا كان الانحدار كبيراً تفتح الثقوب جزئيا مع فتح عدد كبر من الثقوب .
هذه الطريقة توفر المساحة التي تشغلها قنوات الرى الدائمة في الحقل والتى تصل إلى نحو 10% من مساحة الحقل كما أنها توفر كميات المياه التي تفقد بالبخر أو بالرشح من قنوات الرى .
ثانيا : الرى بالـرش :
الرى بالرش هو محاكاة للرى الطبيعى بالأمطار حيث تصل مياه الرى إلى النبات عن طريق رذاذ يتساقط على الحقل المراد رشه .
وأهم طرق الرى بالرش هى :
أ- الرى بالرشاشات .
ب- الرى بجهاز الرش المحورى .
أ- الرى بالرشاشات Sprinkler Irrigation
تركب شبكة الرى بالرشاشات في الحقل المراد ريه وتتكون من أنبوبة رئيسية متصلة بمصدر المياه ويتفرع من الخط الرئيسى أنابيب فرعية على جانبية (من 4-6 خط فرعى). يركب على كل خط فرعى رشاش (بشبورى) Nozzle على ارتفاع نحو 40سم من سطح الحقل والبشبورى يلف بضغط الماء في اتجاه دائرى – عدد الرشاشات على الخط الفرعى نحو 10-15 رشاشا ولا يجوز زيادتها عن رشاش في الفرع الواحد حتى لا يضعف ضغط الماء في رشاشات نهاية الخط عن بدايته فيصبح الرى غير متجانس . المسافة بين الخطوط الفرعية وبعضها من 6 إلى 12 متراً وكذلك المسافة بين كل رشاش والآخر في الصف الواحد هى نفس المسافة بين الصف والآخر .
وتقاس كمية المياه التي ينالها الحقل بطريقة الرش بمعادلها بمياه الأمطار Rain fall equivalent أى بمعادل مليمتر مطر في الساعة ويستخدم لذلك المعادلة التالية :
تصرف الرشاش بالمتر المكعب في الساعة × 1000
كمية المياه في الحقل المعادلة لكمية المطر مليمتر/ساعة = ـــــــــــــــــــــــــــــ
المسافة بين الرشاشات في الصف × المسافة بين الصفوف
ب- الرى بجهاز الرش المحورى Central pivot Irrigation System .
تستخدم هذه الأجهزة لرى مساحات واسعة من حقول القطن دون الحاجة إلى تسويتها قبل الزراعة وتتكون المجموعة أساساً من نقطة محورية مثبتة تقع عند مركز المنطقة المراد ريها مع ذراع طويلة مكبة من عدة وصلات تحمل أنابيب للمياه وعدة فوهات للرش موزعة على أبعاد منتظمة والذراع يمكنها الدوران حول المحور الثابت وبمعدل منتظم لتغطى المساحة ويتفاوت طول الذراع المركزى من 40-80 متر .
الجهاز يروى 150-400 فدان ويوجد منها أحجام مختلفة لتناسب المساحات المختلفة ونوعيات التربة وكذلك كمية المياه المتاحة للرى .
نضج القطـن :
يتوقف النمو الخضرى ابتداءاً من أواخر أغسطس وأوائل سبتمبر ويتميز توقف النمو الخضرى يخشونه الأوراق واتجاه لونها إلى الأخضر المصفر وميلها إلى الجفاف وظهور الأزهار على قمة النبات ويطلق المزارعين على القطن في هذا الطور أنه (ربط).
وقد يستمر النمو الخضرى لفترة أطول وفى ذلك ضرر محقق إذ يتبعه تأخر في النضج الثمرى فيتعرض النبات للظروف الجوية غير المناسبة لاتمام النضج كما يتعرض لفتك ديدان اللوز التي تشتد في نهاية الموسم . لذلك يجب العمل على تلافى اتجاه القطن نحو النمو الخضرى بالتبكير بالزراعة قدر الامكان وأحكام الرى وعدم المبالغة في التسميد الأزوتى والاهتمام بالتسميد الفوسفاتى والزراعة على مسافات لا تسمح باتجاه النبات نحو النمو الخضرى والعناية بالخدمات الزراعية للقطن في مواعيدها والعناية بمقاومة الأمراض والحشرات التي تصيب القطن لأن كل هذه العوامل تحد من اتجاه النبات نحو النمو الخضرى .
مسقطات الأوراق :
عند اكتمال نضج نحو 80% من اللوز على النبات ، يمكن رش مسقطات الأوراق Chemical Defiliants للعمل على تساقط أوراق نباتات القطن وتعرض اللوز للشمس مما يساعد على تفتح باقى اللوز .
وإذا ما أدخل نظام الجنى الآلى Pickers في مصر فيلزم استخدام هذه المواد قبل الجنى لتسهيل عملية الجنى ونظافة القطن . ومن المواد المستعملة في مصر لها الغرض :
[1] مادة دوب Dropp وتستخدم بمعدل 30 جرام للفدان مذابة في 400-600 لتر ماء للرش بالآت الرش الأرضية أو مذابة في 50 لتر ماء للرش بالطائرات .
[2] مادة هارفيد Harvade وتستخدم بمعدل 250 سم3 من المادة الناشرة وتذاب هذه الكمية في 400-600 لتر ماء للرش بالآت الرش الأرضية أو مذابة في 50 لتر ماء للرش بالطائرات.
وينصح بعدم التأخير في الجنى بعد الرش بهذه المواد بمده لا تزيد عن ثلاثة أسابيع.
جنى القطـن :
يعتبر جنى القطن أكثر العمليات الزراعية كلفة وأكثرها حاجة لليد العاملة وقد كان هذا عائقا في سبيل التوسع في زراعة القطن في كثير من الدول حتى أمكن تذليل هذه العقبة باختراع آلات جنى القطن .
موعـد الجنـى :
يتوقف موعد الجنى على موعد نضج القطن ـ وموعد نضج القطن يتوقف على عدة عوامل أهمها :
[1] المنطقة المزروع بها القطن وذلك لأن الطقس الحار الجاف يساعد على تبكير النضج عن الطقس الأقل حرارة وأكثر رطوبة لذلك تبكر مناطق الوجه القبلى في الجنى وتسبق مناطق مصر الوسطى وهذه المناطق تسبق مناطق الوجه البحرى .
[2] صنف القطن وهناك علاقة بين طول تيلة القطن وفترة نضجه فالأقطان الأطول تيلة تحتاج لفترة أطول في نضجها والعكس بالعكس .
[3] موعد الزراعة فالأقطان الأبكر في الزراعة تنضج أبكر من الأقطان المتأخرة في الزراعة ولكن تأخر الزراعة نحو شهراً لا يتبعه تأخر النضج بنفس الفترة بل بفترات أقل تبلغ نحو 10-15 يوما.
[4] يختلف موعد النضج تبعاً لاختلاف المعاملات الزراعية فالزراعة على مسافات واسعة يتبع للنبات الاتجاه للنمو الخضرى فيتأخر نضجه وكذلك المبالغة في التسميد الأزوتى والمبالغة في الرى يساعدان على اتجاه النبات للنمو الخضرى وتأخر نضجه ـ وكذلك فإن اهمال العمليات الزراعية وتعرض القطن للعطش تبكر نضجه ويكون النضج غير طبيعى .
[5] كما يتوقف أيضا على نوع التربة فالتربة الخفيفة قليلة الاحتفاظ بالرطوبة تبكر أقطانها في النضج عن الأقطان المزروعة بأرض ثقيلة يحتفظ بالرطوبة .
هذا ومن البديهى أن موعد نضج القطن وجنية يختلف اختلافا طفيفا من عام لآخر تبعا لاختلاف الطقس خلال فترة نمو القطن وعامة يبدأ الجنى من أواخر أكتوبر .
جنى القطن يدويا :
جنى القطن يدويا يقوم به غالبا النساء والأطفال وتقطف اللوزات الناضجة بالايدى بواسطة العمال وهم يسيرون جماعات بجانب بعضهم في خط مستقيم يسير خلفهم صاحب الحقل أو مراقب لملاحظة العناية بالجنى وعدم ترك أقطان بدون جنى وعدم اختلاطها بالأوراق الجافة أو بالتربة ويمكن للعامل في المتوسط أن يجنى نحو 35-40 كيلو جرام تقريبا في اليوم .
ويفضل أن يجنى القطن مرتين على الأقل المرة الأولى عند تفتح نحو 60% من اللوز والجنية الثانية بعد تمام تفتح الباقى ولكن المشاهد أن معظم المزارعين يجنون القطن مرة واحدة لنقص العمالة وارتفاع تكاليفها . ومن الإرشادات الهامة التي يجد الإشارة إليها عند الجنى:
[1] يفضل ترك اللوز المصاب والمتفتح تفتحا غير طبيعى على النباتات أثناء الجنية الأولى والثانية وتقطف فيما بعد على حدة وذلك لرفع رتبة القطن الناتج وبالتالى زيادة ثمنه.
[2] يفضل عزل أقطان كل جنية على حدة وعدم خلط أقطان الجنيات المختلفة ببعضها .
[3] عدم ترك الأقطان المتفتحة على النبات فترة طويلة إذ أن زيادة فترة تعرضها للعوامل الجوية تؤثر على جودة هذه الأقطان .
[4] عدم البدء في جنى القطن مبكرا بل يبدأ الجنى بعد تطاير الندى حتى لا تزيد رطوبة الأقطان المجنية وتؤثر عليها.
إزالة أحطاب القطن عقب الجمع :
كان لاحطاب القطن بعد جنية قيمة اقتصادية إذ كان مصدراً رئيسيا للوقود في الريف المصرى. ولكن مع ارتفاع اجور العمالة اللازمة لقلع أو قطع هذه الاحطاب وجمعها ونقلها أصبح عديم القيمة الاقتصادية بل أصبح التخلص منه يشكل عبئا على المزارع لاضطراره لازالة هذه الاحطاب عقب انتهاء الجمع مباشرة حتى يمكن اعداد الحقل للمحصول التالى في أقرب وقت ممكن وحتى يمكن مقاومة ديدان اللوز التي تمضى فترة سكونها في اللوز المتبقى على النبات.
وللتخلص من هذه الاحطاب آلياً يمكن استخدام أحد الآلات الاتية :
[1] آله قطع وفرم الأحطاب : Rotary Cutter
وهذه معلقة بالجرار وتستمد حركتها من عمود الادارة بالجرار وهذه الآلة تقطع خطين في المشوار الواحد ويتم القطع فوق سطح الأرض ثم تفرم الاحطاب إلى أجزاء صغيرة وتنثر في الحقل.
[2] آله قطع (حش) الحطب فوق سطح الأرض :
هذه الآلة معلقة بجرار قوته من 30-40 حصان وتستمد حركتها من عمود الادارة – وعرض سلاح القطع (الحش) نحو 2 متر وهذه الآلة يمكنها قطع الاحطاب سواء كانت الزراعة أساساً بالآلات أو بالطرق التقليدية ولكن من المهم لاستخدام هذه الآةل أن يكون سطح الحقل مستوى بقدر الامكان . كفاءة الآلة قطع أحطاب نحو ثلاثة أفدنه في الساعة . وفى جميع الأحوال تجمع الاحطاب وتحرق لمقاومة دودة اللوز .
[3] آلة قلع الاحطاب : Mechanized Stalk Puller
هذه الآلة تقوم بقلع الاحطاب من التربة وتستمد حركتها من عمود الادارة بالجرار ويشترط لعملها أن تكون الزراعة قد تمت بالآلات الزراعية – بعض هذه الآلات تقلع احطاب خطين في المشوار الواحد ويلزم لها في هذه الحالة جرار قوة 40 حصان ويمكنها قلع احطاب فدان ونصف في الساعة .
في جميع الحالات فإن الاحطاب المفرومة أو المقطوعة بالآلات السابقة تحرق بالأرض.
جنى القطن آليا :
يتم جنى القطن آليا في كثير من دول العالم وهذه الآلات لها مزاياها في سرعة الجنى لامكان تهيئة الحقل للمحصول الشتوى التالى وتوفير اليد العاملة ولكن يقابل ذلك انخفاض رتبة القطن المجموع بالآلة وبالنسبة التي تتركها الآلة من الأقطان بالحقل بعد الجنى والتى تبلغ في المتوسط من 5-10% من اجمالى المحصول حسب نوع القطن وطريقة زراعته ونوع الآلة وموعد الجنى ومن المعتاد أن تجنى الآلة القطن مرة واحدة بعد تمام نضجه مما يعرض سقوط بعضه على الأرض قبل الجنى.
وقد جربت آلات جنى القطن في منطقة النوبارية لجنى أقطان الابلند وقد اعترض تشغيلها عدة صعوبات منها عدم ملائمة أبعاد وحدات الجنى بالآلة لأبعاد الخطوط المزروعة وأن وجود الخطوط نفسها كانت عائقا لاستخدام الآلة إذ أن التربة التي على قمة الخط كانت تختلط مع الأقطان فتنخفض رتبته بدرجة كبيرة .
وفى عام 1985 أعيدت تجربة آلات جنى القطن في محطة البحوث الزراعية بالجيزة على قطن صنف جيزة 75 زرع آليا في صفوف مناسبة في المسافات بينها لابعاد وحدات الجمع بالآلة وكان عرض عمل الآلة مترين وطول المشوار الواحد 100 متر وسرعة سير آله الجنى ¼2 - ¾3 كيلو متر في الساعة وكان متوسط محصول زراعة القطن بالتجربة ستة قناطير للفدان.
وكانت نتيجة التجربة كالاتى :
1) معدل جنى الفدان 70 دقيقة .
2) الآلة قطفت 70% من المحصول في المشوار الأول .
3) عند اعادة مرور الآلة في المشوار الثانى لنفس المشوار الأول (المساحة المقطوفة) تم جنى 20% من المحصول وبذلك تبقى في النهاية نحو 10% من المحصول بدون جمع .
4) رتبة القطن المجموع بالآلة تقل رتبة كاملة عن المجموع باليد مما يوجب اعادة تنظيف القطن بآلة التنظيف الخاصة .
5) تكلفة تشغيل آلة الجنى (بأسعار عام 1985) بلغت 90 جنيها في الساعة بما في ذلك استهلاك الآلة والوقود وأجر السائق وأعمال الصيانة وبذلك بلغت تكلفة جمع الفدان نحو 100 جنية .
6) باعادة تنظيف القطن المجموع بآلة التنظيف Cotton Cleaner ارتفعت الرتبة وأصبحت تعادل القطن المجموع باليد .
وعلى أى حال فإن استخدام آلات الجنى في مصر لا يزال دور التجربة وان الاعتماد حاليا يجب أن يكون على الجنى اليدوى .
وجنى القطن باليد ـ رغم ارتفاع تكلفتها ـ تمتاز بالمحافظة على نظافة القطن المقطوف وقلة أوراق القن المختلطة به .
فـرز القطـن :
ويوضع القطن الزهر في هذه الطريقة على الغرابيل فتسقط المبرومة وينقل العمال القطن الزهر بعد جمعه إلى رأس الحقل حيث يجمع القطن بمكان يعرف بالمحطة (المفرش) حيث توضع أكياس يوضع عليها القطن . وقد يقوم عمال أخرون بتجميع القطن من العمال الذين يقومون بجمعه في الخطوط وينقلونه إلى المفرش ثم يفرز القطن لاستبعاد المبرومة والقشر الناتج عن النفايات الجافة والأوراق الجافة والغلاف الثمرى والفصوص ذات الأجزاء المصابة . ويفرز القطن الزهر بطريقتين رئيسيتين وهما:
أ- الطريقة اليدوية .
ب- الغرابيــل .
ويرفع العمال القطن بين أيديهم ويهزوه في الطريقة اليدوية لتتساقط المبرومة ثم يفتح القطن باليد وينظف
وتستخدم غرابيل مسطحة أو دورانية في فرز القطن . وغيرها من الغاربيل ويجمع الأولاد الفصوص الملونة والقشر وغيره .
تعبئـة القطـن :
يجب مراعاة ألا تزيد نسبة الرطوبة بالقطن الزهر عن 8.5% قبل تعبئته . ويعبأ القطن في الأكياس بعد فرزة . ويجب أن تكون الأكياس نظيفة ولا سيما من القطران الذى يسبب البقعة السوداء الأمر الذى يشكو من الغزالون . ويسع الكيس نحو 350-5000 رطلا من القطن الزهر.
تخزين البـذور :
يتوقف طول فترة احتفاظ بذور القطن بحيوتها على كثير من العوامل وأهمها الصنف ومحتوى البذور من الرطوبة ودرجة حرارة المخزن . وياسعد تجفيف البذور قبل تخزينها على احتفاظها بحيويتها لمدة أطول .
كمية المحصول :
تتوقف كمية محصول القطن على كثير من العوامل وأهمها الصنف ومنطقة الزراعة وخصوبة الأرض والتقاوى والمعاملات الزراعية وغيرها . وبلغ متوسط محصول الفدان للقطن الزهر للأصناف المختلفة عام 1994 تبعا لاحصائيات وزارة الزراعة كما يلى :
أ- الأصناف الطويلة التيلة : جيزة 70 (6.54).
ب- الأصناف الطويلة الوسط : جيزة 80 (7.73) وجيزة 81 (4.74) وجيزة 83 (8.50) وجيزة 84 (5.33) وجيزة 85 (6.13) قنطاراً .
ج- الأصناف المتوسطة (6.00) قنطاراً .

drosamaali
drosamaali

عدد المساهمات : 498
تاريخ التسجيل : 20/04/2011
الموقع : https://minufiya-agri.yoo7.com/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى