زراعة المنوفية
نبات القطن Hello10

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزي الزائر اهلا وسهلا بك في منتدي زراعة المنوفية
إذا كنت زائر يسعدنا ويشرفنا ان تسجل وتكون من ضمن اعضاؤه وتتمتع بصلاحيات الأعضاء ، اما إذا كنت عضوا فتفضل بالدخول . دمتم برعاية الله وحفظه
إدارة المنتدى


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

زراعة المنوفية
نبات القطن Hello10

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزي الزائر اهلا وسهلا بك في منتدي زراعة المنوفية
إذا كنت زائر يسعدنا ويشرفنا ان تسجل وتكون من ضمن اعضاؤه وتتمتع بصلاحيات الأعضاء ، اما إذا كنت عضوا فتفضل بالدخول . دمتم برعاية الله وحفظه
إدارة المنتدى
زراعة المنوفية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نبات القطن

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

نبات القطن Empty نبات القطن

مُساهمة من طرف محمدعبدالغفار سالم الخميس 12 مايو 2011, 1:26 am

القـطــن

الاسم العلمي للقطن :- Gossypium SPP
الاسم الانجليزي :-Cotton
العائلة :- Malvacede
نبذة تاريخية عن القطن:-
أقدم ما وجد في سجلات التاريخ عن القطن هو وجود أنسجة قطنية في الهند حيث وجدت مدفونة تحت الأرضمنذ أكثر من 3 آلاف سنه وكذلك في بيرو بأمريكا الجنوبية وجد العلماء عينات من الأقمشة المصنوعة من القطن يرجع تاريخها إلى أكثر من 2500 سنه .
ورغم زراعة القطن وصناعة الأقمشة منه في الهند منذ مدة طويلة إلا أن صناعته وزراعته قد تأخرت كثيرا في البلدان الأخرى حيث سبقته أنواع الألياف الأخرى والأنسجة مثل
- الصوف في أسيا وجنوب أوربا
- الكتان في مصر
- الحرير الطبيعي في الصين
وكان السبب المعطل لانتشار زراعة القطن هو صعوبة عملية الحلج اى فصل البذرة عن الشعر
يعتبر القطن محصول الألياف النباتية الرئيسي في العالم حيث يمثل 3/ 5 من الكمية المنتجة من الألياف العالمية
يمثل إنتاج مصر حوالي 3.6 % من الإنتاج العالمي للقطن بصفة عامة وحوالي 30 % من الإنتاج العالمي للقطن طويل التيلة متوسط
تمثل صادرات القطن ومنتجاته في مصر حوالي 60 % من اجمالى صادرات البلاد
الإنتاج السنوي من القطن المصري من 7 – 9 مليون قنطار تنتج بعد عملية الحلج 9 قنطار شعر وقنطار الشعر يساوى 50 كجم ويستهلك محليا حوالي 65 – 70 %
والقطن المصري يمثل المصدر الرئيسي للدخل النقدي لأكثر من نصف مليون أسرة ، ويمنح القطن المصري على الدوام المزارعين ميزة نسبية تفوق باقي المحاصيل الحقلية ، فهو أحد المحاصيل التصنيعية التصديرية الهامة .

فمن الناحية التصنيعية تقوم عليه صناعة الغزل والنسيج والملابس الجاهزة التي يعمل بها نحو نصف مليون عامل يتولد عن ذلك بصورة غير مباشرة توظيف أكثر من مليون عامل آخر ، وتمثل هذه الصناعة النشاط الصناعي الأساسي في البلاد من ناحية عدد العاملين .

ومن الناحية التصديرية فهو المحصول التصديري الأول لما اشتهر به القطن المصري في الأسواق الخارجية بصفاته المتميزة من حيث طول التيلة والمتانة والنعومة والتجانس ، ومن هنا يبذل الباحثون الجهد الكبير في سبيل النهوض بانتاجية هذا المحصول عن طريق استنباط أصناف جديدة متميزة في الصفات التكنولوجية ولها قدرة إنتاجية عالية ويلائم كل صنف منها المنطقة التي يزرع فيها بالإضافة إلى جهوده في إمداد المزارع بأنسب المعاملات الزراعية الملائمة لكل صنف على حدة وكل منطقة للحصول على أعلى إنتاج .


اهم استخدامات القطن:-
1 الألياف) : اللوزة (
تستخدم في الغزل والنسيج وخيوط الحياكة والشباك والدبارة والتنجيد والحرير الصناعي والإطارات والقطن الطبي .2البذرة :
تستخدم في استخراج الزيت والصابون والكسب الذي يستخدم كأعلاف للحيوانات
3- السيقان والاحطاب :-
يستخرج منها الألياف الخشنة من الساق والتي تشبه ألياف التيل ومن خشب الساق إنتاج الخشب الحبيبي ويمكن كبس الأفرع الجافة في مكعبات وتستخدم كحطب .


الوصف النباتى:-
الجذر
أصلي ، وتدي ، متعمق ، طوله من 1-1,5 علية أربع صفوف من الجذور الجانبية.
الساق
- قائمة ، متفرعة الطول يختلف حسب الصنف.
الورقة
راحية بسيطة مفصصة إلى 3 فصوص ويوجد في إبط كل ورقة برعمان
الزهرة
فردية خنثي ، محاطة بثلاث وريقات
التلقيح
ذاتي
الثمرة
علبة تتفتح مسكنيا وتسمى اللوزة


اهم تقسيمات القطن:-

حاول الكثير من العلماء تقسيم أنواع القطن ولذلك له العديد من التقسيمات المختلفة أهمها :-
1- أقطان جديدة : تحتوى على 26 زوج من الكر وموسومات ومنها
أ‌- القطن الأمريكي ( الايرلندي Gossypium hirstum
ب‌- قطن سى ايلاند ( بيرو barbabense Gossypium
2- أقطان قديمة : تحتوى على 13 زوج من الكر وموسومات ومنها
أ‌- القطن الهندي ( الاسيوىarboretumGossypium
ب‌- القطن الافريقى Gossypium herbaceum
ملحوظة :-
تختلف هذه الأنواع عن بعضها مورفولوجيا وكذلك في درجة انتشارها وتوزيعها على مناطق زراعة القطن في العالم .

الجديد فى القطن:-
نبات القطن الذي تم تحويره وراثيا حيث تم إدخال جين بجينيوم نبات القطن جعل هذا النبات يكون مادة سامة للحشرة ، ومن ثم تحول القطن إلى الدفاع عن الذات عن نفسه ضد الحشرات ، ونوضح ذلك فيما يلي :
كان الإنسان يحلم يوما بان يرى حبة القمح ، وقد أصبحت في حجم ثمرة البطيخ،هذا ليس خيالا بل حقيقة واقعة في عصر الهندسة الوراثية ، حيث يمكن زيادة حجم الثمرة من خلال استخدام التقنيات الجينية حيث أمكن إدخال جين مشفر للعملقة الثمرية الحجمية ، وقد نعنى بها الزيادة المفرطة في حجم الثمرة ، بما يجعلها عملاقة تكفى العشرة ، وربما نقول مستقبلا ( ثمرة واحدة لكل أسرة واحدة )
أرأيت من قبل نبات القطن الملون ، أعنى بذلك أن تجد لوزة القطن حمراء أو بنفسجية أو زرقاء أو برتقالية ، يمكنك الآن أن ترى ذلك في حقول القطن القطن المهندس وراثيا ، لوز حسب الطلب منه الأحمر ، ومنها الأصفر ، ألوان عديدة وجذابة مما سيوفر كثيرا في تكلفة عمليات الصباغة التي تتم على القطن المنسوج ، اى قطن مهندس وراثيا حسب الطلب .
سيفيدنا لوز القطن الملون منالمهندسة وراثيا ، حيث تم تعديل جينيوم نبات القطن لكي يكون مهيئا لإعطاء مواصفات جديدة لم تكن موجودة من قبل
اللوز الملون الذي يمثل ثمار خلال التعديل الوراثي في الدخول مباشرة من عملية الحلج للقطن ( استخراج البذور من اللوزة ) إلى عملية الغزل ( تحول شعيرات القطن إلى خيوط ) فعملية النسيج ( والتي يتم فيها صناعة النسيج المكون للمادة النسيجية بالمنسوجات.
ومن ثم فنحن لسنا في حاجة إلى عملية الصبغ ، والتي تتم من خلال استخدام الصبغات الكيميائية لان شعيرات القطن في الأساس ملونة

الأصناف :
يتوافر فى هذا الموسم ثمانية أصناف تجارية من القطن :
❊ منها ما يزرع فى الوجه البحرى وهى : جيزة 70 ، جيزة 85 ، جيزة 86 ، جيزة 88 ،جيزة 89
❊ ومنها ما يزرع فى الوجه القبلى وهى جيزة 80 ، جيزة 83 ، جيزة 90 جيزة 91
وفيما يلى نبذة عن التوصيف الخضرى والثمرى لكل صنف من تلك الأصناف الثمانية :
أقطان فائقة الطول :
- جيزة 70
النبات متوسط النمو الخضرى ، يظهر أول فرع ثمرى عند العقدة السابعة غالباً ، والأوراق متوسطة الحجم ولونها أخضر فاتح مطفى أو مغبر ، واللوزة خضراء فاتحة غير لامعة أو مطفية مخروطية الشكل مسحوبة ببطء إلى أعلى ، وقد توجد غدد رحيقية أو لا توجد بالمرة على قواعد القنابات ، والبذرة مخروطية مبططة زغبية ( 1/2 -3/4 ملبسة ) ، لون الزغب أخضر مشوب بلون بترولى ، ولون الشعر أبيض٠
- جيزة ٨٨
نبات قائم قوى النمو ذو ساق قوية - اللون أخضر فاتح - الورقة متوسطة الحجم غائرة التفصيص - جلدية ناعمة الملمس - الغدة الرحيقية الوسطية للورقة موجودة ، البتلات صفراء أنبوبية ملتفة والبقعة البتلية كبيرة حمراء داكنة وحبوب اللقاح صفراء - اللوزة معقوفة ليس لها أكتاف - مدببة - الغدد كثيفة - لونها أخضر مطفي - اللوزة ثلاثية غالباً والتيلة لونها كريمى - البذرة متوسطة الحجم - لون القصرة بنى غامق ، والبذرة من ٤ / ١ إلى ٢ / ١ ملبسة٠
أقطان طويلة :
١ - جيزة 85
من طبقة الأقطان الطويلة للوجه البحرى
متوسط النمو الخضرى - غزير التفريع الثمرى - مندمج السلاميات ، يبدأ أول فرع ثمرى من عقدة منخفضة غالباً السادسة - مبكر النضج والأوراق متوسطة الحجم لونها أخضر سميكة نوعاً ذات ملمس جلدى ناعم ، واللوزة كبيرة الحجم نوعاً ولونها أخضر فاتح لامع مستدقة جداً ناحية القمة والقنابات كبيرة الحجم وطويلة ومسننة وتغطى معظم اللوزة ولونها أخضر فاتح ، الغدد الرحيقية موجودة عند قاعدة القنابات والبذرة شبه عارية والزغب صدئى غامق أو محروق ولون الشعر أبيض ٠
- جيزة 86
من طبقة الأقطان الطويلة للوجه البحرى
قوى النمو الخضرى والثمرى ، الساق خضراء ، السلاميات طويلة نوعاً ، يبدأ أول فرع ثمرى من العقدة السابعة أو الثامنة والأوراق تميل إلى الكبر فى الحجم ، ولونها أخضر غامق ، جلدية الملمس ، توجد غالباً غدة رحيقية مكتنزة على العرق الوسطى للسطح السفلى للورقة ، وتوجد بقعة حمراء أو قرمزية عند اتصال النصل بالعنق ، اللوزة متوسطة الحجم لونها أخضر فاتح ، القنابات متوسطة الحجم خضراء فاتحة ، والغدد الرحيقية فى قواعدها غير واضحة والبذرة متوسطة الحجم زغبية ملبسة ولون الزغب أخضر ، لون الشعر أبيض٠
- جيزة 89
من طبقة الأقطان الطويلة للوجه البحرى
يميل إلى التبكير فى النضج ، يبدأ أول فرع ثمرى من العقدة السادسة أو السابعة ، لون الأوراق أخضر فاتح به لمعة تميل للون الفضى ، والأوراق متوسطة الحجم ، تنشط البراعم الإبطية وتتحول إلى فرع ثمرى قصير يحمل لوزة أو مجموعة من اللوز من ٢ - ٣ ( صفة وراثية ( لذلك يتميز هذا الصنف بإنتاج عدد كبير من اللوز المتوسط الحجم ، الأفرع الثمرية تتجه إلى أعلى بزاوية ٥٤ْ مع الساق مما يساعد على نفاذ أشعة الشمس إلى الأجزاء السفلىة من النبات والبذرة زغبية ٤ / ٣ ملبسة ، ولون الزغب أخضر فاتح ، ولون الشعر أبيض شاهق٠
- جيزة 80
من طبقة الأقطان الطويلة للوجه القبلى
النبات قوى النمو الخضري كثير الأفرع الثمرية - لون الساق أخضر فاتح مشوب بحمرة خفيفة قرب النضج ، يبدأ أول فرع من العقدة الثامنة غالباً - الورقة متوسطة الحجم عميقة التفصيص - لينة ناعمة الملمس واللون أخضر غامق لامع - اللوزة خضراء لامعة ملساء غزيرة الغدد فى قاعدة القنابات ( 3 غدد واضحة غالباً ) والقنابات كبيرة تصل إلي 3/4 اللوزة والبذرة شبه عارية بها آثار زغب خفيف على القمة لونه بنى فاتح - لون شعر القطن كريمى غامق ٠
- 5 جيزة 83
من طبقة الأقطان الطويلة للوجه القبلى
صنف مبكر النضج ، مقاوم للحرارة ، مندمج النمو ، كثير الأفرع الثمرية ، ولون النبات أخضر باهت ( مطفى ) يبدأ أول فرع ثمرى عند العقدة السادسة ، متوسط الطول واللوزة لونها أخضر باهت ، البذرة قليلة الزغب ، ولون الشعر كريمى فاتح ، الورقة متوسطة التفصيص ٠
- 6 جيزة 90
من طبقة الأقطان الطويلة للوجه القبلي
نباتات هذا الصنف تميل لطول الساق ( 110 - 140 سم ) - لون النباتات أخضر مشوب بالحمرة ( القطاع العرضي للساق مضلع والورقة متوسطة الحجم متوسطة التفصيص ، تعريق الورقة واضح من الجهة العلوية والسفلية ، توجد بقعة حمراء اللون عند أتصال العنق بالنصل كما توجد غدة رحيقية واحدة علي العرق الوسطي بيضاوية الشكل ، لون الورقة
أخضر غامق ، اللوزة مخروطية بها غدد كثيرة غائرة والقنابات كبيرة تغطي 3/4 اللوزة ، لون القطن كريمي فاتح ، موضع أول فرع ثمري علي العقدة السادسة والسابعة .
- 7 جيزة 91
من طبقةالأقطان الطويلة للوجه القبلي
الساق قائمة لونها أخضر مشوب بالحمرة وكذلك الأفرع الخضرية والثمرية ، والورقة غائرة التفصيص والفص الوسطي طويل والورقة تصنع زاوية حادة مع الساق الرئيسي، وسطح الورقة العلوي ناعم والسفلي خشن الملمس والبتلات صفراء اللون ولون حبوب اللقاح أصفر كناري واللوزة مخروطية مضلعة ذات حلمة مدببة وعدد الفصوص ثلاثة غالباً ولون البذرة بني متوسطة الزغب ولون الزغب كريمي غامق مع اخضرار خفيف ، ويتميز الصنف بالمحصول العالي والتبكير في النضج وأول فرع ثمري على العقدة السادسة أو السابعة ولون الشعر كريمي
خدمة أرض القطن
- خدمة الأرض :-
أ- في الأراضي القديمة :-
إن الخدمة الجيدة لأرض القطن والتسميد بسماد بلدي قديم متحلل من أهم عوامل إنتاجية الفدان بصفة عامة وتزداد أهمية هذا العامل حيث تتم الزراعة ببذرة منزوعة الزغب بمعدل 25 كجم / فدان تستعمل كلها في الزراعة ولا يتوفر منها شيئا للترقيع ويراعى عند الخدمة ما يلي :-
1- الخدمة الجيدة من حرث وتزحيف حتى تصبح الأرض ناعمة ولا يوجد بها قلاقيل مما يمكن البذرة منزوعة الزغب من الإنبات
2- يفض استخدام طريقة الدمس بعد الخدمة الجيدة بشرط ألا يتأخر ميعاد الزراعة في الوجه القبلي عن 15 مارس والوجه البحري عن آخر مارس
3- تتم معاملة البذور بأحد المطهرات الفطرية قبل الزراعة وذلك بان تندى البذرة بالماء مع إضافة كمية بسيطة من مادة لاصقة مثل الصمغ أو الدقيق وتخلط مع البذرة جيدا مع مراعاة الجرعة الموصى بها من المبيد الفطري والخلط الجيد للبذرة حتى يتم توزيع المبيد على جميع البذور بالتساوي
ومن أهم عمليات الخدمة الآتي :-
1. حرث الأرض مرتين إلى 3 مرات متعامدة ويفضل أن يكون مرتين أما إذا كان المحصولالسابق أرز فيجب أن تجري 3 حرثات 0
2. ترك فترة كافية بين الحرثات لتشميس الأرض لما لذلك من أهمية 0 ثم التزحيفوالتخطيط وإقامة القني والبتون 0
3. ضرورة العمل بقدر الإمكان على استواء سطح الأرض لإتقان عملية الري بحيث يمكنللماء أن يصل إلى كل أجزاء الحقل 0
ب- في الأراضي الجديدة :-
1- يجب إجراء الحرث السطحي لأن هذه الأراضي مفككة وخفيفة حيث إن قطر حبيباتهاكبيراً وحجم الفراغات بين الحبيبات كبيراً مما يجعلها أكثر تهوية ولا يتعدى عمقالحرث عن 10 سم.
2- يجب أن نقلل عدد مرات الحرث ويكتفي بحرثة واحدة فقط
3- لابد من إجراء التزحيف الجيد بزحافة ثقيلة حتى تزداد نقط التلامس بين حبيباتالأرض وبالتالي تزداد قدرتها على الاحتفاظ بالماء .
4- الزراعة بالطريقة العفير : لأنه لا يجب إعطاء ريه كدابة في هذه الأراضي حيث يتمفقدها لسرعة تسربها إلى باطن الأرض .
5- تقصير فترات الري مع تقليل كميات المياه في كل ريه .
6- إجراء الري في الصباح الباكر قبل الشروق أو قبل الغروب .
7- لابد من الاهتمام بإضافة الأسمدة البلدية والعضوية بكثرة في هذه الأراضي وذلكلتجميع حبيبات التربة وجعلها أكثر تماسكاً واحتفاظاً بالماء والعناصر الغذائية .
8- إذا كان الري سطحياً فيجب أن نقلل مساحة الحوض لإمكان التحكم في توزيع المياهكذلك يجب أن يكون الري على الحامي .
الكثافة النباتية ومعدل التخطيط والمسافات بين الجور :-
أ- في الأراضي القديمة :-
الكثافة النباتيةمن أهم العوامل الهامة لإعطاء محصول عالي ، وتتحدد الكثافة النباتية بمسافاتالتخطيط ومسافات الجور وعدد النباتات بالجورة وتتوقف الكثافة النباتية المناسبة على
1- طبيعة نمو الصنف
2- خصوبة التربة
3- المحصول السابق
4- ميعاد الزراعة
لذلك فإن إتباع الكثافة المناسبة يحققزيادة في المحصول وارتفاع الرتبة والمساهمة في مكافحة الآفات وعدم إجهاد الأرض ولتحقيق ذلك يجب إتباع ما يلي في معدل التخطيط والمسافات بين الجور:-
- في الأراضي متوسطة الخصوبة
في حالة الخطوط
تتم الزراعة بالتخطيط بمعدل 11 خطاً فيالقصبتين وتكون المسافة بين الجور 20 سم لجميع الأصناف فيما عدا أصناف جيزة 70 ،جيزة 86 ، جيزة 89 فتكون المسافة 25 سم 0
في حالة المصاطبتتم الزراعة على 8 مصاطب / قصبتين وتكونالزراعة أيضاً على ريشتي المصطبة والمسافة بين الجور 25 سم للأصناف جيزة 80 وجيزة 83 وجيزة 85 وجيزة 90 وجيزة 91 وجيزة 88 ، أما أصناف جيزة 70 وجيزة 86 وجيزة 89 ،فتكون المسافة بين الجور 30 سم 0


- في الأراضي الخصبةأو في حالة الزراعة بعد محاصيل الخضر:-
والتي تميل فيها نباتات القطن إلى النموالخضري الغزير
في حالة الخطوط: تتم الزراعة بالتخطيط بمعدل 10 خطوط / قصبتين وتكون المسافة بين الجور 25 سم لجميع الأصناف فيما عدا جيزة 70 ، وجيزة 86 ،وجيزة 89 فتكون مسافات الجور 30 سم أما جيزة 90 وجيزة 91 يكون التخطيط بمعدل 11خطاً / قصبتين ومسافة الزراعة من 25 -30 سم 0
في حالة المصاطب: تتم الزراعة على 8 مصاطب / قصبتين ، وتكونالزراعة أيضاً على ريشتي المصطبة ، والمسافة بين الجور 30 سم في جميع الأصناف فيماعدا الأصناف ( جيزة 70 ، جيزة 86 وجيزة 89 ) فتكون المسافة بين الجور 35 سم 0

- في الأراضي الضعيفة والملحية والتي تعانى من بعض مشاكل الصرف :
تتم الزراعة علي خطوط بمعدل 12-13 خطاً / قصبتين والزراعة على ارتفاع الثلثالسفلى في الخط للبعد عن منطقة تزهر الأملاح والمسافة بين الجور 20 سم 0
ب‌- في الأراضي الجديدة :-
يجب الاهتمام بالكثافة النباتية وزيادتها في هذه الأراضي ويتحكم في الكثافةالنباتية ثلاث عوامل هي
1- المسافة بين الخراطيم .
2- المسافة بين النقاطات .
3- عدد النباتات في الجور .
ولتحقيق الكثافة المطلوبة يراعى ما يلي :
عند تجهيز الأرض لزراعة القطن يفضل أن تكون المسافة بين الخطوط ( 100 - 80 ) سموالزراعة على الريشتين أمام النقاطات التي غالباً ما تكون المسافة بينها 40 سم وبذلكيمكن الاستفادة من المياه التي على جانبي النقاطات.
في الحقول التي تكون معدة لزراعة الخضر حيث المسافة بين الخراطيم من ( 180 – 120( سم والمسافة بين النقاطات ( 50 - 40 ) سم ، وفى هذه الحالة يمكن زراعة القطن علىالريشتين أمام النقاطات وكذلك في منتصف المسافة بين النقاطات على الجانبين حيث يتمالاستفادة بالبلل الذي يحدث أمام كل نقاط والتحامها مع بعضها . وتكون الكثافةالنباتية في حالة 120 سم بين الخراطيم و 40 سم بين النقاطات حوالي 70 ألف نباتللفدان و64 ألف نبات عندما تكون المسافة بين الخراطيم 180سم .
أما إذا كانت المسافة بين النقاطات 50 سم فتكون الكثافة النباتية 56 ألف نباتإذا كانت المسافة بين الخراطيم 120سم وحوالي 38ألف نبات للفدان إذا كانت المسافةبين الخراطيم 180سم

ميعاد الزراعة المناسب
خلال شهر ) مارس ( عند توافر الظروف الجوية المناسبة ويعتمد ميعاد الزراعة أساساً على درجة حرارة التربة ويجب الزراعة عند ثبات درجة حرارة التربة عند 15 ْم لمدة 10 أيام متتالية على عمق 20 سم الساعة 8 صباحاً والزراعة فى الميعاد المناسب تؤدى إلى :
❊ انخفاض العقدة الثمرية الأولى ) تكوين حجر منخفض للنبات) ٠
❊ زيادة كمية الأزهار واللوز المتفتح السليم كبير الحجم ومبكر النضج ٠
❊ زيادة المحصول وجودة رتبته وزيادة تصافى الحليج ٠
❊ الحد من الإصابة بالآفات والهروب منها خاصة ديدان اللوز والحشرات الثاقبة الماصة فى نهاية الموسم ٠
❊ المحافظة على صفات التيلة المميزة للصنف ٠
❊ جنى المحصول مبكراً مما يتيح فرصة لزراعة المحاصيل اللاحقة فى مواعيدها ٠
❊ الزراعة فى الميعاد المناسب من أهم عناصر المكافحة المتكاملة
التربة المناسبة:-
تلعب طبيعة التربة الزراعية دوراً هاماً في حياة النباتات الراقية - فهي الوسطالذي يرتبط به النبات ويستمد منه الغذاء والماء اللازم لجميع العمليات الحيوية ففيالأراضي الطينية )الثقيلة ( نجد أن حبيبات الأرض تكون صغيرة جداً وبالتالي يزدادعدد المسافات البينية الموجودة بين الحبيبات مما يزيد من سعتها المسامية بالمقارنةبالأراضي الرملية الخشنة القوام .
لذلك يجب الاهتمام بدراسة التربة الزراعيةوالتغير الدائم الذي يمكن أن يحدث لها في طبيعتها وصفاتها حتى يمكن تكييف عاملالأرض بما يلائم نمو المحاصيل وإمكانية نجاحها في الأراضي الجديدة لذلك نجد أنه يمكن للعنصر البشريأن يتدخل في تحسين وتغيير طبيعة الأرض لنجاح زراعة المحاصيل المختلفة هذا بعكسالظروف المناخية التي لا يستطيع العنصر البشري أن يغير منها بدرجة كبيرة إلا في بعض الحالات مثل الصوب والأنفاق البلاستيكية .
وقد أثبتت العديد من التجارب والبحوث إمكانية زراعة القطن في الأراضي الرملية تحت نظم الري الحديثة مع العمل على تغيير قوام الأرض مما يجعلها أكثر احتفاظا بالماء والعناصر الغذائية وتتلخص أهم خصائص الأراضي الرملية والخفيفة في الآتي :
1 سهولة خدمتها وسهولة إجراء عمليات العزيق .
2- توفير الوقت اللازم للخدمة
3 - جودة تهوية الأرض حيث يؤدى سوء التهوية إلى عدم امتصاص العناصر الغذائية كمايؤدى إلى تنفس الجذور تنفساً لا هوائياً وينتج عن ذلك تكوين بعض المركبات السامةوعدم أكسدتها
4 - ارتفاع درجة حرارتها لقلة احتفاظها بالماء بعكس الأراضي الطينية التي تنخفضفيها درجة الحرارة وبالتالي يقل امتصاص النباتات للماء في درجة الحرارة المنخفضةبالرغم من توافره
5- يعاب علي هذه الأراضي ضعف قدرتها علي تثبيت المواد الغذائية لقلة احتوائها عليالمواد العضوية والدوبال وقلة نقط تلامس الحبيبات وضعف النشاط الحيوي .
6- يساعد القوام الخشن والنفاذية الجيدة للأراضي الرملية في التخلص من الأملاح إلاأن تركيز الأملاح يزداد في المحلول
الزراعة
تتم الزراعة بالتخطيط بمعدل 10 خطوط / قصبتين وتكون المسافة بين الجور 25 سم لجميع الأصناف فيماعدا جيزة 70 ، وجيزة 86 ، وجيزة 89 فتكون مسافات الجور 30 سم أما جيزة 90 وجيزة 91 يكون التخطيط بمعدل 11 خطاً / قصبتين ومسافة الزراعة من 25 -30 سم ٠
فى حالة المصاطب
تتم الزراعة على 8 مصاطب / قصبتين ، وتكون الزراعة أيضاً على ريشتى المصطبة ، والمسافة بين الجور 30 سم فى جميع الأصناف فيما عدا الأصناف ( جيزة 70 ، جيزة 86 وجيزة 89 ) فتكون المسافة بين الجور 35 سم ٠
فى الأراضى الضعيفة والملحية والتى تعانى من بعض مشاكل الصرف :

كيفية الزراعة
* تتم الزراعة فى جور على الريشة القبلية للخطوط فى الثلث العلوى من الخط وفى حالة الأراضى الملحية تكون الجور فى الثلث السفلى من الخط

، مع وضع 5 -7 بذرات لكل جورة فقط ٠
* وعادة تتم زراعة القطن بثلاث طرق هي الزراعة العفير ( زراعة البذرة الجافة فى أرض جافة ) والزراعة الدمساوي وفيها يتم رى الأرض قبل الزراعة على البارد ( دمس ) وبعد الاستحراث ( 5-7 أيام ) تتم الزراعة ببذرة منقوعة ، والثالثة باستخدام طريقة الري المزدوج حيث تروى الأرض رية كدابة وبعد جفاف الأرض الجفاف المناسب تتم الزراعة ثم يتم
إعطاء رية الزراعة ومن فوائد هذه الطريقة :
التخلص من الحشائش التى تنبت عند الرية الكدابة ، وتؤدى إلى انتظام الزراعة وثبات الجور إلا أن كثير من المزارعين يتبع الطريقة العفير لسهولتها وقلة تكاليفها
بالمقارنة بالطريقة الحراتى لكنها تؤدى إلى نقص المحصول وزيادة انتشار الحشائش التى تعتبر عوائل للآفات والأمراض .
لذلك ينصح باستخدام الطريقة العفير فقط فى حالة التأخير الاضطرارى فى ميعاد الزراعة ٠

الترقيع
* يجب التأكد من أنه من نفس البذرة التى تم زراعتها حتى لايحدث خلطاً ٠

* يجب أن تتم عملية الترقيع عقب إتمام ظهور البادرات 15 يوماً من الزراعة على الأكثر حتى لاتنمو فى الحقل نباتات ذات أعمار مختلفة تظلل فيها النباتات المنزرعة على النباتات التى تم إنمائها جديداً وهذا يؤدى إلى ضعف النمو ونقص المحصول ٠

* إذا كانت نسبة الجور الغائبة قليلة يجرى الترقيع كالآتى :

أ -تنقع البذور قبل زراعتها بـ 18 - 12 ساعة فى الماء ثم يزال الثرى الجاف وتوضع البذرة فى التراب الرطب وتغطى بعد ذلك بالتراب الجاف٠

ب -فى حالة البذرة منزوعة الزغب لاينصح بنقعها فى الماء قبل الزراعة ٠

* إذا كانت نسبة الجور الغائبة كبيرة جداً تعاد زراعتها قبل رية المحاياة مباشرة ثم تروى الأرض بعد ذلك رية المحاياة ٠



رية المحاياة
* تجرى رية المحاياة بعد رية الزراعة بـ 21 يوماً ، أما فى حالة القطن المنزرع عقب أرز يمكن تأخير رية المحاياة إلى 28 يوماً من الزراعة ورية المحاياه تحدد إلى درجة كبيرة موقع الفرع الثمري الأول وتكوين حجر للنبات ٠

* يجرى تأخير رية المحاياة إلى 4 أسابيع فى بعض الحالات الاضطرارية مثل :

أ -سقوط أمطار بعد الزراعة وقبل رية المحاياة ٠

ب -إجراء رية تجرية بعد الزراعة لظروف معينة مثل تشقق الأرض ٠

ج -فى حالة زراعة القطن بعد أرز وتعرض الزراعات لأمطار أو تم إجراء تجرية يعطى القطن رية المحاياة بعد 5 أسابيع من الزراعة ٠

* يجب التأكيد على عدم إطالة الفترة بين الزراعة والمحاياة بمايعرف ( بالتصويم ) فى هذه الفترة حتى لاتتجه النباتات بعد ذلك إلى النمو الخضرى حيث يؤدي ذلك إلى قوة الجذر الوتدي الرئيسي على حساب الجذور الثانوية وذلك يدفع النبات إلى النمو الخضري على حساب النمو الثمري ٠



الخف
من أهم العوامل التى تؤثر تأثيراً مباشراً على محصول القطن بالرغم من أنه يبدو من العمليات السهلة التى يستهين بها بعض المزارعين ولمعرفة أثر هذا العامل على محصول القطن لابد أن نتطرق إلى :

-1 ميعاد إجراء الخف :

يتم قبل الرية الثانية مباشرة بعد إجراء العزيق فى الزراعات المبكرة ٠

❊ فى الزراعات المتأخرة يتم إجرائه قبل رية المحاياة مباشرة ( 21 - 28 يوماً من الزراعة ) حسب ظروف الأرض والمحصول السابق .

* وبصفة عامة يجب أن يتم الخف عند بداية تكون الورقة الحقيقية الثانية فى جميع الزراعات المبكرة أما الزراعات المتأخرة فيكون عند ظهور أول ورقة حقيقية حيث إن الخف على الورقتين الفلقيتين يقلل من فرص استمرار النبات في النمو وذلك في حالة الإصابة بالآفات الثاقبة الماصة وبالتالي موت النبات ٠

* ينحصر الضرر فى تأخير الخف فى الحصول على نباتات مسرولة تزداد فيها طول السلاميات وبذلك تبعد الأفرع الثمرية عن بعضها على الساق الرئيسى ويكون أول فرع ثمرى على ارتفاع كبير عن سطح الأرض مما يتبع ذلك من نقص واضح فى المحصول ٠

-2 كيفية إجراء الخف :

يتم اختيار أحسن بادرتين ( أقوى البادرات من ناحية عدد الأوراق الحقيقية التى تحملها ) ثم تحجز باليد اليسرى ٠

* يتم تقليع النباتات الضعيفة واحدة تلو الأخرى باليد اليمنى باحتراس شديد حتى لاتتقطع الجذور ثم يتم التكتيم حول الجور باليد اليسرى ٠

❊ عدم إجرائه بهذه الطريقة يؤدى إلى نقص واضح فى الكثافة النباتية وتأخير فى النمو فى الجور الباقية وهذا يعرض المحصول لنقص واضح ٠

-3 عدد مرات الخف :

من الأفضل أن يجرى مرة واحدة حتى لاتتعرض النباتات الباقية فى الجور لتقطع جذورها مرة أخرى ولكن فى بعض الظروف البيئية السيئة وكذلك عند انتشار بعض آفات البادرات يمكن إجرائه على مرتين ٠

العزيق
* المقصود به : إزالة الحشائش المصاحبة للقطن والتي تنافس نبات القطن علي العناصر الغذائية والماء والضوء علاوة علي أن الحشائش تعتبر عوائل للآفات مما يقلل المحصول كما تعرضه للإصابة بالآفات ، وللعزيق فوائد أخري تتمثل في تهوية الأرض في منطقة الجذور والمحافظة علي رطوبة الأرض .

* يتم عزيق القطن من 4 - 3 عزقات قبل الـــ ٤ -3 ريات الأولي من حياة النبات وفي كل عزقة يتم نقل جزء من تراب الريشة البطالة إلي الريشة العمالة .

* لا ينصح بإجراء العزيق في العمر المتقدم من حياة نبات القطن حتي لو وجدت حشائش حيث يتم التخلص منها باستئصالها لأن القطن في هذا العمر يكون ذو قدرة تنافسية عالية بالنسبة للحشائش الموجودة .

* يتم عزق الأرض بعد جفافها الجفاف المناسب إلي العمق الذي يصل إليه سن الفأس حيث إن العزيق والأرض رطبة يكون صعب للغاية لتعلق الثري الرطب بسن الفأس .

* يجب الاحتراس الشديد عند إجراء العزيق خوفا ً من تقطع جذور النباتات حيث يجب أن يكون العزيق بعيداً عن الجذور وألا يكون غائراً خاصة في العزقات الأولي .

* يجب التخلص من الحشائش بعد إجراء العزيق وإخراجها خارج الحقل وإعدامها حيث إن تركها بالحقل يؤدي إلي زيادة انتشارها .

التسميد :-

أ- في الأراضي القديمة :-
يعد أحد العوامل الأساسية لنجاح محصول القطن بشرط توافر التوازن بين الثلاثعناصر ( نيتروجين - فسفور - بوتاسيوم ) وتتوقف كمية الأسمدة المضافة على الصنفونوع الأرض وميعاد الزراعة والمحصول السابق وكذلك نسبة الأملاح بالتربة ومن المهمجداً توقيت وطريقة الإضافة لكل عنصر من هذه العناصر .
وينصح بالتسميد بالمعدلات الآتية :
22.5) كجم فو 2أ5 شكاير سوبر فوسفات عادى ) + 62 كجم أزوت 6 شكاير سلفاتنشادر 20.6 ? أو 4 شكاير نترات أمونيوم 33.5 ? 50 + كجم سلفات بوتاسيوم بو 2أ 48?0
في حالة التسميد الفوسفاتي يضاف المعدل كله مرة واحدة أثناء الخدمة بعد الحرثةالثانية وقبل التزحيف.
أما الآزوت فيضاف على دفعتين الأولى بعد الخف والثانية قبل الرية التالية ،ويمكن تجزئة معدل التسميد الآزوتى إلى 3 دفعات متساوية 20 ، 20 ، 20 وحدة . الأولىبعد الخف وقبل الرية الثانية ، والدفعة الثانية قبل الرية الثالثة ، والدفعةالثالثة قبل الرية الرابعة مع ضرورة انتهاء التسميد الآزوتى قبل دخول النبات فيمرحلة التزهير 0

ويضاف البوتاسيوم بعد خف النباتات دفعة واحدة حيث إن النبات يكون في أشد الحاجة للبوتاسيوم من عمر 120 - 60 يوماً - أي أنه من الضروري الانتهاء من التسميد بجميع العناصر قبل التزهير كما يجب ان تتم الاضافة ايضا لكل العناصر تكبيش بجوار الجور.
نظراً لأهمية عنصر البوتاسيوم فإنه يمكن رش النباتات بمحلول سلفات البوتاسيومبمعدل 5 كجم / فدان مرتين أو ثلاثة من بداية الوسواس وبداية التزهير .

ويجب أن نراعى الملاحظات الآتية :
§ في الأراضي الرملية تحتاج الأراضي إلى كميات أكبر من النيتروجين والبوتاسيوم معالاهتمام بإضافة المواد العضوية مع عدم استخدام اليوريا 0
§ في الأراضي القلوية لابد من إضافة الجبس الزراعي أثناء الخدمة أو الكبريت وذلكلخفض رقم ألـ PH حتى يمكن الاستفادة من العناصر الغذائية .
§ في حالة الأراضي الملحية يجب أن نقلل استخدام الأسمدة ذات التأثير القلوي ،ويفضل التسميد بالأسمدة ذات التأثير الحامضي مثل استخدام سلفات الأمونيوم .
§ عند زراعة القطن عقب محاصيل بقوليه يتم نقص المعدل الآزوتي بــ 20 ? ، وكذلكعند إضافة 20 متر مكعب سماد بلدي متحلل - مع الاهتمام بالتسميد الفوسفاتي - وعندزراعة قطن عقب محاصيل خضر - يمكن إضافة دفعة واحدة من السماد النيتروجيني ( الدفعةالثانية ويجب الاهتمام بالتسميد البوتاسي .
§ بالنسبة لميعاد الزراعة يفضل تقليل كمية الأسمدة النيتروجينية بمعدل 20 ? وذلكلنقص فترة النمو الخضري في الزراعات المتأخرة .
§ بالنسبة للصنف المنزرع : بعض الأصناف تستجيب للتسميد الآزوتي بمعدل عالي مثلجيزة 85 وجيزة 88 في حين جيزة 86 يجب أن نقلل التسميد الآزوتي له بحيث لا يتعديالمعدل ( 60 - 45 ) وحدة حسب خصوبة التربة .

العناصر الصغرى :
يجب الاهتمام بإضافة العناصر الصغرى رشاً على أوراق النباتات خاصة النباتاتالضعيفة مرتين الأولي في طور ظهور الوسواس ، والثانية في طور الإزهار ، إما في صورةكبريتات بتركيز 3 جم / لتر ماء أو 5و جم / لتر ماء في حالة استخدام المخلبيات خاصةفي الأراضي خفيفة القوام والرملية والجيرية .

ب- في الأراضي الجديدة :-
التسميد مع مياه الري لابد من استخدام الأسمدة النيتروجينية والفوسفاتية والبوتاسية سهلة الذوبان فيالماء حتى لا تترسب داخل الخراطيم وتسد النقاطات ومن الأسمدة المستخدمة نتراتالأمونيوم وسلفات الأمونيوم النقي كمصدر للآزوت ، وحامض الفوسفوريك كمصدر للفوسفات، ورائق سلفات البوتاسيوم كمصدر للبوتاسيوم . وعموماً يجب تجزئة كمية السماد وإضافتها على (6-5 ) دفعات مع ماء الري مع زيادةكميات الأسمدة الآزوتية والبوتاسية بصفة خاصة في هذه الأراضي الجديدة .ينصح باستخدام ( 120-90 ) وحدة آزوت للفدان و 50 وحدة بوتاسيوم للفدان ، ومن (30 - 22.5 ( وحدة فوسفات للفدان وترجع أهمية إضافة السماد لمياه الري إلى إمكان التوزيعالجيد والمتجانس للسماد والاستفادة الكاملة منه حيث تأخذ كل جورة حاجتها من السمادمما يؤدى إلى توفير في كمية السماد المستخدم والوقت اللازم لإجراء عملية التسميد معتقليل العمالة المستخدمة
الري
* تتم الرية الأولي المحاياه بعد ثلاثة أسابيع من الزراعة وتزداد إلي ٤ أسابيع في حالة إذا كان المحصول السابق أرز ورية المحاياه من أهم الريات وتحدد إلى درجة كبيرة موقع الفرع الثمري الأول وتكوين حجر للنبات من عدمه .

* بعد الرية الثانية التي تتم بعد 20 يوماً من رية المحاياه يوالي الري كل 15-12 يوماً مع ضرورة إحكامه ، ويجب أن يكون بالحوال وإذا تعذر الري بالحوال نظراً لغزارة نمو النباتات فإنه يجب أن يتم الري باعتدال بحيث لا يتعدي ارتفاع المياه منتصف الخطوط ويمكن إجراء رية المحاياه بعد ٤ أسابيع في حالة إذا كان المحصول السابق أرز أو سقوط مطر أو إجراء رية تجرية أو انخفاض درجة الحرارة خلال فترة نمو البادرات .
يراعي عند الري ملاحظة مايلي :
❊ انتظام فترات الري وعدم التعطيش بأي حال وعدم الحرمان من أي رية للخطورة الشديدة علي النباتات وخاصة في فترتي التزهير والتلويز بما ينعكس أثره علي المحصول وصفات الجودة .
❊ عدم الري وقت اشتداد الحرارة في الظهيرة لأثره الضار علي النباتات .
❊ عدم المغالاة في الري سواء بتقصير فتراته أو زيادة كميات التغريق مع الحرص علي ضبط الري في الفترة الأولي لحياة النبات وخلال شهري يوليه وأغسطس منعاً لتساقط الوسواس واللوز الصغير وترميخ اللوز الكبير .
❊ في حالة ارتفاع درجة الحرارة يجب تقصير فترات الري لمساعدة النبات علي خفض درجة حرارته وتعويض ما ينقصه من ماء نتيجة عمليات النتح والبخر .
❊ يراعي أن تكون آخر رية للقطن عندما يكون 80 ٪ من اللوز علي النباتات قد تم نضجه ويعرف ذلك بمحاولة قطع آخر لوزة علي النبات بالسكين ويدل عدم إمكانية قطع اللوزة علي نضجها وفي هذه المرحلة تكون نسبة التفتح الطبيعي حوالي 15 ٪ 20 - ٪
من المهم جداً إحكام الري خلال شهري يوليو وأغسطس لأن تعرض النباتات لرية واحدة غزيرة خلال هذه الفترة يؤدي إلي اختناق جذور النباتات وتصبح مهيئة للإصابة بالعديد من الفطريات الموجودة بالتربة مما يؤدي إلي حدوث الشلل الذي يشاهد كثيراً في الحقول خلال هذه الفترة .
❊ في الأراضي المجاورة لحقول الأرز أو ذات مستوي الماء الأرضي العالي أو سيئة الصرف أو ذات النمو الخضري الغزير يفضل أن تزاد الفترة بين الريات الأربع الأخيرة بما يتناسب مع حالة رطوبة التربة لمنع شلل النباتات والاحمرار الفسيولوجي مع الاهتمام بالري بحيث يكون علي الحامي ويراعي ذلك بصفة أساسية في المحافظات التي يغلب عليها مساحة الأرز .
❊ يراعي عدم اللجوء إلي التغريق بهدف المساعدة علي ربط النباتات للإسراع بنضج اللوز لأنها من العوامل الأساسية لشلل نباتات القطن في آخر الموسم .
❊ وفي الأراضي الملحية : لابد من الاهتمام بتسليك المصارف والتأكد من صلاحيتها قبل الزراعة ويتم الري فيها كالآتي :
-1 يفضل اتباع طريقة الري المزدوج ٠
-2 تتم الزراعة ببذرة منقوعة علي الثلث السفلي للخط علي عمق 3 سم مع مراعاة عدم تعرض النباتات للعطش -
-3 مراعاة أن يكون الري علي البارد علي فترات متقاربة مع صرف الماء الزائد عن حاجة النبات ٠
-4 زيادة كمية التقاوي المستخدمة في الزراعة ٠
-5 لا يوصي بالري بمياه الصرف في الأراضي الملحية ٠


تحميل وتعاقب بعض المحاصيل مع القطن
أولاً : تحميل البصل مع القطن
يلجأ بعض الزراع إلي تحميل البصل في حقول القطن ولتلافي أي ضرر نتيجة عمليات الخدمة المتداخلة ، وحتي نضمن الحصول علي أفضل إنتاج يراعي تنفيذ التوصيات الآتية :
❊ ضرورة نقل شتلات البصل إلي الأراضي المستديمة خلال شهر ديسمبر لأن التأخير عن ذلك يؤدي إلي انخفاض أكيد في محصولي القطن والبصل .
❊ تخطيط الأرض المستديمة علي شكل مصاطب بمعدل ٨ مصاطب / قصبتين علي أن يتم شتل البصل علي ظهر المصطبة في ٣ سطور والمسافة بين السطور 10 سم والمسافة بين شتلات البصل 7-5 سم في داخل السطر الواحد .
❊ خلال شهر مارس تتم زراعة القطن علي ريشتي المصطبة في جور علي أبعاد 30-25 سم تبعاً لخصوبة التربة والصنف المنزرع مع مراعاة الآتي :
- الاهتمام بالمحافظة علي الكثافة النباتية لنباتات القطن .
- إجراء عمليات الخف والتسميد للقطن في مواعيدها المناسبة .
تقليع البصل في الميعاد المناسب وتخزينه خارج الحقل .

ثانياً : تحميل القمح والفول البلدي مع القطن
إتجه بعض الزراع إلي زراعة القطن بعد محصول شتوي مثل الفول البلدي أو حتي القمح بهدف تحقيق أكبر عائد ولا شك أن تأخير ميعاد زراعة القطن إلي هذا الحد يؤدي إلي نقص كبير في المحصول قد يصل إلي50٪ ولتلافي هذا الانخفاض الكبير في المحصول والتأثير الضار علي صفات التيلة وزيادة الإصابات الحشرية في نهاية الموسم مع تحقيق عائد مادي
مجزي فإنه يمكن تحميل القمح أو الفول البلدي مع القطن كما يلي :

١- في حالة التحميل علي القمح
❊ تسمد الأرض بالسوبر فوسفات وقت تجهيز الأرض بمعدل ٥ . ٢٢كجم فو ٢أ٥ / فدان .
❊ تخطط الأرض بمعدل ٨ مصاطب / قصبتين ويزرع

أمراض القطن وطرق مقاومته
مرض خناق بادرات القطن:
Damping-off of cotton :
ينتشر مرض خناق القطن في معظم مناطق زراعته في العالم، ويؤدي إلى خسائر اقتصادية هامة، ونتيجة للحصر العام الذي أجري عام 1970 وجد أن المرض ينتشر في كافة مناطق زراعة القطن في سوريا.

أعراض الإصابة في الحقل :
تتلخص الأعراض الحقلية للإصابة بهذا المرض كما يلي:

1.عدم ظهور كثير من النباتات في الجور، أو وجود فراغات في الحقل خالية من النباتات، وذلك لأن الفطريات المسببة تهاجم البذور قبل إنباتها وبمجرد إنباتها فلا تظهر البادرات فوق سطح التربة.
2.سقوط البادرات وميلها على جانبها وعند فحصها يلاحظ تعفن أنسجة السويقة الجنينية قرب سطح التربة وتلونها بلون أحمر أو بني داكن. ويظهر هذا التعفن في أول الأمر على أحد جوانب السويقة الجنينية ثم يمتد ويحيط بكل السويقة مما يؤدي إلى سقوط البادرة ثم موتها.
3.عند قلع البادرات المصابة فقد يلاحظ في بعضها تعفن الجذور وارتخائها وفي بعض الأحيان جفافها وتلونها بلون بني.
أسباب المرض :
يسبب هذا المرض العديد من الفطريات التي تنتقل عن طريق البذور أو عن بعض الفطريات الموجودة في التربة. وقد تم في سوريا عزل الفطريات الآتية من البادرات المصابة.

رايزو كتونيا Rhizzoctonia ، فيوزاريوم Fusarium ألترناريا Alternaria سيغالوسبوريوم Cephalosporium بابولا سبورا Papulaspora ، رايزوبس Rhisopus أسبيرجيللاس Aspeygillos ، بينسيلوم Penicillium
وقد شكل الرايزوكتونيا نسبة 48% من الفطريات المعزولة والفيوزاريوم 46.5 بالمئة، والألترناريا نسبة 2.5 % بينما لم تشكل الفطريات الأخرى مجتمعة نسبة أكثر من 3% ، هذا والصورة رقم 1 تبين النموات الفطرية للفطريات الثلاثة الأولى الهامة، ونتيجة لاختبار الصفة المرضية للفطريات المعزولة وجد أن الرايزوكتونيا هو أهم هذه الفطريات في أحداث المرض إذ أدى إلى نسبة إصابة وصلت إلى 98% بينما أدى الفيوزاريوم إلى 26% والألترناريا إلى 15% بينما أدت الفطريات الأخرى إلى نسب إصابة تراوحت بين 4-11%.

تهاجم هذه الفطريات نبات القطن في أطوار مختلفة من عمره، فقد تهاجمه في طور البذرة فتؤدي إلى تعفنها ويطلق عليه طور عفن البذور Seedrot ، أو تهاجم البادرة بمجرد إنباتها وقبل ظهورها فوق سطح الأرض فتقتلها وتمنع ظهورها ويطلق عليه طور خناق ماقبل الظهور pre-emergence damping off وبعد ظهورها فوق سطح الأرض وبمستوى سطح التربة ويطلق طور خناق مابعد الظهور Post-emergence damping off

وقد تستمر الإصابة على البادرات الكبيرة فيتلون الجزء السفلي من الساق ويطلق عليه طور السور شير Sore shine أو تهاجم الجذور فتؤدي إلى تعفنها ويطلق عليه طور عفن الجذور root-rot

مقاومة المرض :
أولاً: هناك بعض العوامل التي تساعد في الحد من أضرار هذا المرض ويمكن تلخيصها في الآتي :

1- حيوية البذور:
يجب أن تكون بذور القطن المعدة للزراعة ذات حيوية عالية، ولذا فإن البذور الزراعية يجب أن تكون مأخوذة من أقطان القطفة الأولى ومن الأقطان الجافة التي لم تتعرض لرطوبة زائدة في الحقل خاصة أثناء القطاف. وإذا ما اضطر لأخذ البذور من أقطان رطبة فيجب أن تحلج هذه الأقطان مباشرة.
وإذا كانت البذور تعامل بالحرارة بعد الحلج فإن الحرارة الزائدة قد تؤدي على قتل الجنين ولذا فيجب مراقبة معاملة البذور بالحرارة مراقبة جيدة.
كما وأنه يجب أن تخزن البذور بعد تعبئتها بالأكياس في أكوام صغيرة حتى يسمح بالتهوية الجيدة، كما ويجب أن تكون المخازن جافة بحيث تحافظ على البذور على نسبة رطوبة حوالي 10% من وزنها.

2- ميعاد الزراعة :
بينا يعتبر الجو البارد وحرارة التربة المنخفضة ورطوبتها العالية عوامل مساعدة جداً لانتشار المرض، فإن هذه العوامل تعتبر غير ملائمة لإنبات البذور ونمو البادرات مما يعطي فرصة أكبر للإصابة بالمرض. وجرت العادة في الدول المتقدمة أن لاتزرع بذور القطن في التربة قبل وصول درجة حرارة التربة إلى 16م° أو أكثر عند أخذ درجة الحرارة لمدة ثلاثة أيام متوالية حوالي الساعة الثامنة صباحاً وعلى عمق حوالي 8 سم من سطح الأرض. ولذا فإن التأخير بالزراعة بقدر الإمكان، إذا ما وافق ميعاد الزراعة جو بارد سيساعد جداً في مقاومة المرض.

3- تجهيز الأرض :
يلجأ بعض المزارعين على حراثة أرضهم وهي مازالت رطبة مما يؤدي إلى تماسك سطح التربة وتكوين الكثير من الكدر، وعند الزراعة لاتتمكن البذور رغم إنباتها من الظهور فوق سطح الأرض مما يعطي فرصة أكبر لمهاجمتها ولذا فإن مرقد البذرة يجب أن يجهز جيداً.

4- عمق الزراعة:
يزرع بعض المزارعين البذور على أعماق قد تصل إلى 12-15 سم مما يعطي الفطر فرصة أكبر لمهاجمة البادرة أثناء نموها تحت سطح التربة. ولذلك فإن عمق الزراعة يجب أن لايزيد عن 5 سم. ولكن بعض المزارعين يلجأون إلى زراعة بذورهم عميقة لتأمين رطوبة كافية لإنباتها. ونعتقد أن ري التربة ثم زراعة البذور سيساعد على تقليل عمق الزراعة وبالتالي قلة الإصابة بالمرض.

5- الزراعة على خطوط وعلى الريشة الجنوبية من الخط :
إذ أن ذلك يؤدي على رفع طراوة التربة نتيجة سقوط أشعة الشمس على الريشة الجنوبية مما يؤدي إلى قلة الإصابة بالمرض.

6- اتباع الدورة الزراعية :
وذلك لمنع بناء عدد كبير من الفطريات المسببة للمرض في التربة عاماً بعد آخر في حال زراعتها قطناً باستمرار. وأن الدورة الزراعية مع المحاصيل النجيلية هي المفضلة ، ويلاحظ انتشار المرض بكثرة في قطع الأرض التي زرعت بالعام السابق في الخضراوات.

7- ينصح بتأخير الرية الأولى بعد الزراعة بقدر الإمكان

8- مقاومة التربس:
إذا وجد أن الإصابة بالتربس تضعف النبات وتزيد من الإصابة بالمرض.

ثانياً: استعمال المطهرات الفطرية في مقاومة المرض:

1.معاملة غطاء التربة جور البذرة رشاً أو تعفيراً بالمطهرات الفطرية كالمطهرات العضوية الزئبقية، مركبات البنتاكلورونتروبنزين وغيرها من المطهرات التي تستعمل لهذا المرض إلا أنه لايمكن اتباع مثل هذه الطريقة في سوريا إلى بعد ميكنة زراعة القطن.
2.معاملة البذور بالمطهرات الفطرية قبل حلقها أو بعد حلقها كيماوياً أو ميكانيكياً وقد أعطيت معاملة البذور بالمطهرات العضوية الزئبقية أو مركبات البنتاكلورونتروبنزين أو خليط منهما نتائج جيدة في مقاومة الأرض.
ويعامل كل كيلو غرام بذور قطن غير محلوقة بحوالي 3 غ مطهر عضوي زئبقي +2.5 غ من مركبات البنتاكلورونتروبنزين 75% . أما في حال استعمال كل مطهر على حده فتضاعف الكمية.

هذا وأن كمية البذور التي تعطى للدونم الواحد بالمناطق الرئيسية لزراعة القطن في سوريا هي 8-10 كغ، بالإضافة إلى 2 كغ تعطى لكل دونم للترقيع حسبما جاء في القرار التنظيمي لزراعة القطن في سوريا لعام 1970، وقد علمنا نتيجة اتصالاتنا الشخصية بالمزارعين أن مايزرع فعلاً هو أكثر من ذلك بكثير وقد يصل في بعض الأحيان إلى 15-20 كغ بذور للدونم، وقد أوضح أحد الباحثين أن إنتاج الايكر (حوالي 4 دونم) المزروع بـ6 باوند بذور معاملة (حوالي 2.7 كغ) قد ساوى إنتاج الايكر المزروع بحوالي 15 باوند بذور معاملة.

وأن الإنتاج قد زاد بمعدل 58% عندما استعمل معدل البذار المعامل المنخفض عن تلك الغير معاملة. ويؤكد الباحث بأن معظم تكاليف معاملة البذور عبارة عن خسارة مالم يقلل معدل البذار عن معدله الزائد.

فإذا ما اعتبرنا أن كمية البذور التي تزرع في الدونم الواحد في سوريا هي ما جاء بالقرار التنظيمي لزراعة القطن لعام 1970 ، وأن مايجب زراعته في الدونم الواحد يجب أن لايزيد إطلاقاً عن نصف هذه الكمية، وإذا علمنا أن متوسط كمية البذور التي يستعملها القطر للزراعة سنوياً هي حوالي 30000 طن لعلمنا أن نصف هذه الكمية تضيع هدراً في التراب والتي قد تصل قيمتها إلى حوالي 4.5 ليرة سورية تقريباً ولذا فإن معاملة البذور في سوريا ستكون ذات فائدة عظيمة إلا أن الفائدة القصوى لاتتم إلا بخفض معدل البذار عن معدله الحالي.



مرض ذبول القطن :
Wilt of Cotton :
ينتشر مرض ذبول القطن في معظم مناطق زراعة هذا المحصول في العالم، وقد بدأ انتشار هذا المرض في سوريا منذ عام 1950 تقريباً، إلا أن الأضرار الناتجة عنه في ذلك الوقت لم تكن شديدة على مايبدو. إلا أنه في السنوات الأخيرة بدأت تظهر شدته بوضوح وأصبح معظم المزارعين يشكون منه ويراجعون الدوائر المسؤولة بخصوصه.

ولدى حصر المرض حتى نهاية موسم 1970 تبين أنه منتشر في معظم مناطق زراعة القطن في سوريا تقريباً، إذ بلغت المساحات المصابة حوالي 1319182 دونم من أصل المساحة المروية الكلية البالغة حوالي 2360927 دونم، أي أن المساحة المصابة تزيد عن نصف المساحة المروية في سوريا. وتعتبر كافة مناطق زراعة القطن في سوريا مصابة بالمرض باستثناء محافظة درعا ويتراوح متوسط نسب الإصابة في المناطق المختلفة من 6-33% علماً أن الإصابة في بعض الحقول الفردية قد وصلت إلى 90% أو أكثر. وتعتبر محافظة الحسكة أشد المحافظات إصابة تليها حمص فحماه فالرقة فحلب ثم الغاب، ودير الزور فإدلب فدمشق فاللاذقية.


أعراض الإصابة في الحقل :
تبدأ الأعراض بالظهور عندما تبدأ النباتات بتكوين البراعم الزهرية وتشتد هذه الأعراض بتقدم عمر النبات، ويمكن تلخيص هذه الأعراض بالآتي:

1.تظهر بقع صفراء باهتة على سطحي الورقة
محمدعبدالغفار سالم
محمدعبدالغفار سالم

عدد المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 11/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

نبات القطن Empty رد: نبات القطن

مُساهمة من طرف medo الأحد 22 مايو 2011, 10:43 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
medo
medo

عدد المساهمات : 321
تاريخ التسجيل : 21/04/2011
العمر : 37

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى